|
|
 بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا
|
بيان هام الجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا
الحرية – العدل – السلام- الديمقراطية
الجبهه الشعبية المتحدة
بيان هام
تحية صمود ونضال لجماهيرنا بسوبا الاراضى
مواصله لمسلسل العنف والبطش تجاه المواطنيين العزل ، كانت احداث بورتسودان التى تعامل فيها النظام بقسوة مع جماهير شعبنا فى شرق السودان حيث قتل النظام عدد من المواطنيين وجرح اخرين مستخدمة الظهيرة الحية ثم جاءت احداث جامعة الدلنج والتى راح ضحيتها عدد من الطلاب ثم احداث جامعة النيلين الذى قتل فيها الطالب خالد ولا يخفى عليكم مسلسل الابادة الجماعية وقمع وتشريد النازحين من معسكراتهم ضد جماهير شعبنا بدافور من خلال ما يسمى ببرنامج العوده الطوعية.
جماهير الشعب السودانى
لقد قام نظام الخرطوم صباح اليوم بمهاجمه منطقة سوبا الاراضى بعدد من قوات الشرطة فكانت الحصيلة قتل وجرح العشرات من المواطنيين و 12 من رجال الشرطة وجرح اخرين وحرق مركز الشرطة.
جماهير شعبنا
لقد ظلت الجبهة الشعبية المتحدة تتابع الاحداث عن قرب مما يؤكد لنا عدم جدية النظام فى احلال السلام والتحول الديمقراطى. عليه نحذر النظام من مغبة تصعيد الاحداث ونطالب النظام والمجتمع الدولى بالاتى:
1. اعتراف النظام بحق حيازة المواطنيين لهذه الاراضى وتعويض المتضررين.
2. تكوين لجنة تحقيق دولية ومحاسبة المجرمين من الشرطة والاجهزة الامنية
جماهيرنا
نحن فى الجبهة الشعبية المتحدة نؤكد وقفتنا مع مواطنى سوبا الاراضى ولن نترك دمائهم تسيل هدرا.
ان لن يكن للعدل فى الارض وجود فليكن دمنا هو المقياس
وان تكن السماء مقابلا للارض فلتكن الدماء مقابلا للعدل
دمتم ودام نضال جماهير الشعب السودانى
الجبهة الشعبية المتحدة
UPF
18/5/2005م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
مقتل 20 في اشتباكات بين الأمن ونازحين بالخرطوم
18-5: قتل ما لا يقل عن 14 من رجال الشرطة السودانية من بينهم ضابط برتبة نقيب إضافة إلى سبعة مدنيين في اشتباكات عنيفة بين نازحين وقوات الأمن ى منطقة سوبا.
وذكر مراسل الجزيرة نت في العاصمة السودانية أن النازحين خربوا مراكز للشرطة وأحرقوا عددا من السيارات في سوبا جنوب الخرطوم عندما حاولت السلطات ترحيلهم منها بالقوة.
وتدور المواجهات علي خلفية ترحيل المواطنين النازحين الي هذه المنطقة والذين سبق ترحيلهم من منطقة مايو الي سوبا وترددت أخبار عن أن هذه المنطقة سوف يتم توزيعها كأراضي استثمارية
وقد أرسل مسؤولو شؤون اللاجئين في مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم ممثلين عنهم إلى المنطقة لتهدئة الخواطر, واتهموا الحكومة في الوقت نفسه بعدم التنسيق مع السكان خلال عملية الترحيل و ذلك على لسان راضية عاشورى المتحدثة باسم الامم المتحدة.
لكن السلطات على لسان والى الخرطوم تؤكد أن عمليات الترحيل تتم بالتنسيق مع السكان, وأن الهدف منها تدمير الأحياء العشوائية ونقل سكانها إلى أحياء توفر الخدمات الأساسية و اكد الوالى اصراره على تنغيذ خطته لتنظيم السكن العشوائى كما يقول..
غير أن مسؤولي الأمم المتحدة بالخرطوم يتهمون السلطات بأنها تنقلهم إلى مناطق صحراوية بعيدة عن العاصمة تفتقد إلى الخدمات.
ومن جانبه اكد اللواء شرطة طارق عثمان مدير شرطة الولاية ان استشهاد اربعه عشر من افراد الشرطة امرا مأسويا وكارثة حقيقية لم سبق لها مثيل في تاريخ الشرطة مبينا افراد الشرطة فضلوا التضحية بانفسهم علي ان يستخدموا اسلحتهم تجنبا لوقوع عدد كبير من الضحايا.
واشار الي ماحدث اليوم كان نتيجة لتعبئة سياسية وتضليل للمواطنين ضد الشرطة مبينا ان كل عمليات الازالة والترحيل التي تمت من قبل لاكثر من ثلاثين الف اسرة لم تشهد مثل هذا الحدث بل تمت بكل هدوء وتعاون مبينا ان الشرطة ستظل تساعد سلطات الولاية في كل برامجها مادامت قانونية وفي المصلحة العامة..
ناشد محامي مواطني سوبا النموذجية المعروفة بـ «سوبا الاراضي» محمد احمد عبدالقادر الأرباب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التدخل لإنقاذ المواطنين وتأليف لجنة تقصي حقائق دولية بخصوص القضية.
باعتبار أن أفق العدالة مسدود في وجه أولئك المواطنين، بحسب تعبيره.
وقال الأرباب انه كمحام عن السكان تقدم بطلب إلى وزارة العدل لفتح بلاغ في مواجهة المتسببين في الأحداث وتشكيل لجنة تحقيق محايدة، ومحاسبة المسؤولين عن إصدار الأوامر بتحريك قوتي الجيش والشرطة والمسؤول عن الأمر بإطلاق النار على المواطنين.
ودعا أرباب إلى إقالة والي الخرطوم ومعتمد محلية جبل أولياء التي تقع المنطقة في دائرة اختصاصه ووزير الشؤون الهندسية بالولاية الذين اتهمهم بالسلبية ومحاولة اخذ القانون بأيديهم ورفض الاحتكام إليه على رغم شكوى إدارية بذات الخصوص لم يتم الفصل فيها حتى لحظة وقوع الأحداث الدامية.
وأضاف المحامي ان المنطقة التي يشكل أبناء غرب السودان وجنوبه نحو 90 في المئة من سكانها تحاول حكومة الولاية إجلاءهم عنها ومنحها للهيئة الخيرية للقوات المسلحة واستصدرت العام الماضي قراراً بإزالة المساكن فيها لكن السكان تقدموا بطعن أوقفت بموجبه الخطوة غير ان حكومة الخرطوم أعادت الكرة يوم أمس رغم أن المنطقة أصبحت محل نزاع إداري قابل للإحالة إلى القضاء.
وفيما نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر القريب من المنطقة، قالت المتحدثة باسم الممثل الشخصي للامين العام للأمم المتحدة في السودان راضية عاشوري إن المنظمة الدولية تشعر بقلق كبير لما يحدث في منطقة سوبا وتطالب الحكومة السودانية بالكف عن عمليات التهجير القسري للنازحين رغم دعمها لسياسات الحكومة لتخطيط المناطق العشوائية. و تقول بعض المصادر غير الرسمية انه قتل نحو 50 شخصاً .
وزير الخارجية : لا حديث عن التطبيع مع إريتريا قبل وفائها بالتزاماتها
18-5: قال السودان إن على إريتريا أن تتوقف عن مساعدة المعارضة السودانية قبل الحديث عن تطبيع العلاقات بين البلدين.وقال وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل بعد عودته مع الرئيس البشير من قمة طرابلس المصغرة حول دارفور إن الحكومة طلبت من أسمرة أن تتوقف عن توفير الملاذ للمعارضة السودانية وكذا عن مساعدتها.
وأضاف عثمان إسماعيل أن لقاء الرئيس البشير مع الرئيس الإريتري إسياسي أفورقي بطرابلس كان "خطوة مهمة", لكنه شدد على أن التطبيع لن يتم مع أسمرة قبل وفائها "بالالتزامات التي وضعتها على نفسها وقبل أن تؤكد استعدادها للتعاون لإزالة العقبات التي تعيق العودة إلى علاقات طبيعية".
كما ذكر عثمان إسماعيل أن البشير شرح بالتفصيل خلال لقائه أفورقي الذي حضره الزعيم الليبي معمر القذافي "العراقيل التي تقف أمام تطبيع هذه العلاقات وحتمية إزالتها", مضيفا أن أفورقي تخلف بطرابلس لمناقشة المطالب السودانية مع الزعيم الليبي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
بيان هام وعاجل من مكتب حركة التحرير بالولايات المتحدة
انتفاضة مسلحة بسوبا الأراضى
السلطات تستخدم الذخيرة الحية فى قمع الأنتفاضة الجماهيرية
عدد القتلى أكثر من 48 والجرحى يفوق ال 100 مواطن
فى خبر عاجل وردنا من مصادرنا بالداخل ، أن انتفاضة شعبية اندلعت صباح امس بمنطقة سوبا الأراضى جنوب الخرطوم ؛ راح ضحيتها اكثر من 27 من المواطنين و 26 من أفراد الشرطة والجيش . وفاق عدد الجرحى اكثر من 100 فرد من الجانبين . هذا ومازال هناك عدد كبير من الجرحى ذوى الاصابات البليغة يتوافد الآن نحو المستشفيات العامة والاقليمية . ويفيد المصدر أن الموقف العام الآن فى غاية التوتر والحساسية وهناك حالة من الاستنفار العام على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والشعبية .
كما يفيد المصدر صدور الادانات من كافة الجهات السياسية والشعبية . وعلمنا أن لجنة الدستور الانتقالى قد علقت نشاطها كرد فعل لهذه الجريمة البشعة . وقد أضاف المصدر أن هذه الأحداث المؤسفة بدأت فجر هذا اليوم فى تمام الساعة الخامسة بتوقيت السودان المحلى ، عندما استيقظ المواطنين الأبرياء بمنطقة سوبا الأراضى على أصوات أقدام العسكر من القوات النظامية ، الشرطة وقوات مكافحة الشغب ، مصحوبة بالقوات المسلحة . حيث قامت هذه القوات بمحاصرة المنطقة وجاء مسؤلين مخاطبين المواطنين باخلاء منازلهم المؤقتة ومغادرة المنطقة بأسرع فرصة دون أن يوجهوا الى منطقة آمنة يمكن أن تأويهم واسرهم .
فما كان من هؤلاء المواطنين العزل الا أن يقاوموا هذا الاجراء الغريب بما يملكون من وسائل شعبية متاحة فى ذلك الوقت . ومن هنا قام أفراد قوات النظام باستخدام القوة العسكرية المفرطة ، بعد أن أطلقوا الذخيرة الحية على المواطنين بطريقة عشوائية . الأمر الذى أدى الى ازهاق أرواح هذا العدد الضخم من الطرفين . ومن جهة أخرى أفادنا المصدر أن والى الولاية الآن قد دخل المنطقة فى محاولة منه لاحتواء الموقف مع عدد من الجهات الشعبية . ويلاحظ أن معظم القتلى والجرحى مواطنين ينتمون للاقليم الجنوبى وبينهم عدد من النساء والأطفال .
باسم حركة تحرير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية ، ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة التى راح ضحيتها عدد مقدر من المواطنين الأبرياء ، الذين فروا من مناطقهم الأقليمية ، بسبب الحروب التى تسبب فيها هذا النظام و بفعل سياساته الخرقاء الغير مسئولة ، مما دفع هؤلاء المغلوب على أمرهم ، أن يحتموا بتلك المناطق المؤقتة ، ليجدوا هذا المصير المهلك . وقد سبق لنا أن أشرنا الى هذه الأزمة الانسانية فى ثلاثة بيانات سابقة . وأشرنا الى خطورة الوضع الانسانى لهولاء المواطنين فى هذه المنطقة بالذات . ونبهنا الى امكانية تفجير هذا الوضع فى أى لحظة . ولكن لاحياة لمن تنادى ، وأن النظام مشقول بمسائل أقعدته عن واجباته الأساسية فى توفير الأمن الأجتماعى والخدمى للمواطنين . ويضيع الوقت فى مسائل ليست من اختصاصه كالذى يجرى الآن بخصوص الدستور الانتقالى المهزلة والذى يخططون لاقصاء القوى الوطنية منه. كأنما هو غنيمة تم الحصول عليها من ميادين حروباتهم الخاسرة ومؤامراتهم الدنيئة بشراء ذمم بعض ذوى النفوس الضعيفة من أبناء دارفور من خلال القمم والمنابر المشبوهة . والمسرحيات الاعلامية الرخيصة التى يعكسون فيها طوابير لأبرياء من المواطنين القرويين من أهل دارفور، أمام كاميرات الاعلام . ليعرضوهم على شاشات فضائيتهم الهزيلة دون مراعاة للشعور والذوق العام أو أدنى مراعاة لمشاعر هؤلاء المغلوب على أمرهم ؛ كأنما هم سلع تجارية أو دواب تعرض فى مزاد عالمى اعلامى فى أبشع مظهرمن مظاهر مخالفة الحقوق الانسانية الواردة فى مواثيق الأمم المتحدة .
الرحمة من العلى القدير لأرواح المواطنين الذين لقوا حتفهم فى هذه الجريمة الشنعاء والشفاء العاجل للجرحى بالمستشفيات . ونناشد القوى الخيرية والانسانية والجهات القانونية والعدلية المحلية والاقليمية والعالمية التدخل السريع للاقتصاص لهؤلاء المواطنين . ونطالب الذين يعقدون شراكة سياسية هذه الايام مع هذا النظام أن ينأوا بأنفسهم من أناس مازالت أياديهم تتلطخ و باستمرار بدماء المواطنين الأبرياء .
والنصر دوما حليف الجماهير.
سيف الدين صالح هارون.
الناطق باسم الحركة
الولايات المتحدة الأمريكية.
هاتف 6123273389
فاكس 6517668208
بريد أليكترونى [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
النازحون أحرقوا مركزا للشرطة و4 سيارات في الخرطوم احتجاجا على إزالة منازلهم
صدامات بين الشرطة ونازحين تتسبب في أزمة جديدة بين الحكومة وحركة قرنق
الخرطوم: الشرق الأوسط
وقعت صدامات دموية قوية امس بين الشرطة السودانية ومواطنين في ضاحية جنوب الخرطوم. وتضاربت الروايات حول عدد الضحايا، وفيما قالت الحكومة ان عدد القتلى في الاحداث التي افشت حالة من التوتر في العاصمة السودانية 17 بينهم 14 من الشرطة على رأسهم ضابط برتبة نقيب، و3 من المواطنين وان عدد الجرحى "14"، ذكر المواطنون في "ضاحية سوبا غرب"، حيث وقعت الاحدات ان عدد القتلى "7" مواطنين، والجرحى نحو "30". ولم يشأ المواطنون الذين تحدثوا لـ"الشرق الاوسط" حول الاحداث ان يتحدثوا عن القتلى وسط الشرطة.
كما ادت الصدامات الى حرق "4" سيارات تتبع للشرطة، ومركز الشرطة في الموقع، ومكتب اللجنة الشعبية للحي. ووقعت الاحداث بسبب قيام السلطات في ولاية الخرطوم بإزالة مبان تعتبرها "عشوائية" في ضاحية سوبا (10 كيلومترات غرب جنوب العاصمة الخرطوم) واستمرت حالة التوتر بسبب الاحداث حتى المساء مع توقعات انفجارها من جديد في اي لحظة. وخلقت الصدامات ازمة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان ادت الى تعليق اعمال مفوضية مكونة من الطرفين وأحزاب سياسية اخرى تقوم باعداد دستور انتقال للبلاد بموجب اتفاق السلام الموقع بين الطرفين في يناير الماضى.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في سوبا واعتبرت الاحداث مخالفة لحقوق الانسان. وفي مؤتمر صحافي مساء امس روى الدكتور عبد الحليم المتعافى والى ولاية الخرطوم تفاصيل الاحداث، وقال ان سلطات الولاية كان لديها امس امر باخلاء مجموعة من المواطنين يسكنون في حي سوبا غرب في مواقع لا يستحقونها، وذكر ان القوة التي شكلت لاخلاء المواطنين غير المستحقين اتصلت به واخبرته بانه في حال تنفيذ امر الاخلاء ستحدث صدامات، ومضى "وعليه قمت بإيقاف امر الاخلاء وأصدرت أمرا في الثامنة من صباح امس سحبت بموجبه القوة من الموقع"، وقال "المواطنون حاصروا فيما بعد مركز الشرطة في المنطقة بعد ان انطلقت شائعة بان الإخلاء سيشمل الجميع المستحق وغير المستحق".
وذكر ان المواطنين دخلوا مركز شرطة المنطقة ووجدوا في المدخل سيارة تتبع لشرطة المحاكم بداخلها اثنان من رجال الشرطة ضربوهما ضربا شديدا، قبل ان يحرقوا العربة، وأحرقوا من بعد 3 سيارات تتبع لشرطة المركز وأوسعوا رجال الشرطة ضربا اسفر عن مقتل 14 من رجال الشرطة بينهم ضابط برتبة النقيب، وجرح نفس العدد من رجال الشرطة. وقال المتعافى ان الاحداث اسفرت عن مقتل 3 من المواطنين، وشدد ان الشرطة لم تطلق النار ابدا على المواطنين بدليل ان القتلى الثلاثة لم يقتلوا بالرصاص. وحمل المتعافى "حزب سياسي كبير مسؤولية الاحداث". وقال ان هذا الحزب ظل يعبئ المواطنين ضد الحكومة بعد موقفه الاخير الرافض لكيفية اعداد الدستور" في اشارة واضحة الى حزب الامة المعارض بزعامة الصادق المهدي"، وبرأ المتعافى الحركة الشعبية ومسلحي من تلك الاحداث. وشدد المتعافى ان السلطات ستواصل عملها لازالة غير المستحقين من المواقع التي يرفضون الخروج منها وهي تتبع لمواطنين آخرين، ومضى ان "الاجراءات الأمنية في هذا الخصوص ستستمر حتى لا يأخذ أي شخص حقه بالقوة".
ولكن المواطنين في سوبا غرب يتهمون السلطات باستخدام القوة ضدهم بإطلاق النار عليهم، وذكروا في رواياتهم لـ "الشرق الاوسط" ان الشرطة اطلقت عليهم النار، وإنهم منذ الصباح الباكر امس وجدوا انفسهم مطوقين من قوات الشرطة، وقالوا انهم حاولوا التفاوض مع قائد القوة التي رابطت في المكان ولكنه قال لهم انه ينفذ اوامر وحدثت مشادة تطورت الى صدام بين الطرفين، وقالوا ان عدد القتلى في المكان كان 7 قتلى من المواطنين، و الجرحى 30 من المواطنين.
وقال ياسر عرمان الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية ان الحركة الشعبية تقدمت بإحتجاج رسمى على احداث العنف في سوبا غرب وطلبت تعليق اعمال مفوضية الدستور ليوم واحد "أمس". باعتبار "ان الاحداث تستوجب الوقفة". وقال عرمان في تصريحات شديدة اللهجة ان الاحتجاج ضروري لعدم تكرار الاحداث في منطقة أخرى، وحتى نتمكن من بداية الدخول في عهد جديد يكون فيه التعامل بالقانون وان نجعل الجميع يحترم القانون حتى رجالات حفظ القانون وعدم استخدام القوة ضد المواطنين.
ودعا عرمان الى تشكيل لجنة تقصي حقائق نزيهة حول الاحداث مع عمل معالجة لاوضاع النازحين بالعاصمة بشكل يؤدي الى اخذ مصالح جميع الاطراف في الحسبان، وقال ان احتجاج الحركة ليس انحيازاً للجنوبيين فقط وانما انحياز لكل الشعب السوداني ولاحترام حقوق الانسان والتصرف وفق القانون من اجهزة الدولة وذكر ان احتجاج الحركة موقف عادي بمثابة تمرين ديمقراطى، وأضاف "ان الحركة سبق ان احتجت على الاحداث الطلابية في مدينة الدلنج" والتي ادت الى مقتل طالب وحرق مبان في الجامعة. وقال ان الحركة لا تتحدث باسم الجنوبيين وإنما باسم الحركة الشعبية باعتبار ان جنوبيين في مختلف الاحزاب والقوى السياسية ومع ذلك فإن الجنوبيين مواطنون سودانيون، وذكر ان اتفاقية السلام يجب ان ترتب لأوضاع وعلاقة جديدة بين الحكومة والمواطنين وواجب الحركة الشعبية ان لديها مسؤولية وطنية تجعلها تتوقف عند مثل هذه التصرفات فضحاياها مواطنون ابرياء" خاصة ونحن نتحدث عن دستور سيضع الامور في نصابها، وقال عرمان ان المؤتمر الوطني حزب سياسي يمكن ان يحتج على تصرف ما باعتباره حزبا وتنظيما ويمكن ان يحتج اليوم على احداث سوبا وتعامل الشرطة والاجهزة الأمنية مع المواطنين، او يمكنه ان يحتج على احداث حتى في الدولة نفسها او على تصرفات مسؤول اعطى اوامر خاطئة.
من ناحيتها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في سوبا، وقالت راضية عاشوري المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي أمس في الخرطوم ان خطط الحكومة لتخطيط المنطقة تجد الدعم من الأمم المتحدة لكن الطريقة المتبعة في التعامل مع النازحين في سوبا "تشكل خرقاً لحقوق الانسان"، وأكدت على ضرورة "وقف ما يجري الآن والبحث عن طرق بديلة"، واضافت ان التهجير القسرى لا يفيد في حل المشكلة وقالت عاشورى لا يمكن اجبار النازحين على اخلاء المناطق من دون توفير البديل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
حركة قرنق احتجت برفع جلسات مفوضية الدستور
عشرات القتلى في مواجهات مع الأمن في الخرطوم
أدت أحداث دامية وقعت أمس بين قوات الأمن السودانية من جهة ومواطنين من جهة أخرى في جنوب العاصمة الخرطوم وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى إلى اتخاذ "الحركة الشعبية لتحرير السودان" قرارا برفع جلسات مفوضية الدستور احتجاجا على الأحداث.
وفيما شن مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان هجوما حادا على الحكومة السودانية، اتهمت الحكومة "حزباً كبيراً" لم تسمه بالوقوف وراء الأحداث.وقتل نحو 50 شخصاً ـ حسب بعض المصادر غير الرسمية ـ من المواطنين وأفراد من قوات الشرطة السودانية في مواجهات مسلحة بين الطرفين نتجت عن نزاع على حيازة أراض سكنية في منطقة سوبا النموذجية بجنوب الخرطوم.
وتلاحقت الأحداث التي بدأت في السادسة صباحاً عقب تطويق قوات من الجيش السوداني والشرطة للمنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 13 كيلومترا على نحو لافت بعد شروع الشرطة في إطلاق الغاز المسيل للدموع .وندَّدت البعثة المتقدمة للأمم المتحدة في السودان بالأحداث فيما علقت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" أعمال مفوضية الدستور الانتقالي ليوم واحد احتجاجاً على ما حصل.
وقال شهود لـ "البيان" ان عدد القتلى من الجانبين (الشرطة والمواطنين ) يناهز الـ 35 شخصاً وان عدد الجرحى يفوق هذا بكثير.وناشد محامي مواطني سوبا النموذجية المعروفة بـ "سوبا الاراضي" محمد احمد عبدالقادر الأرباب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التدخل لإنقاذ المواطنين وتأليف لجنة تقصي حقائق دولية بخصوص القضية.
باعتبار أن أفق العدالة مسدود في وجه أولئك المواطنين، بحسب تعبيره. وقال الأرباب لـ "البيان" انه كمحام عن السكان تقدم بطلب إلى وزارة العدل لفتح بلاغ في مواجهة المتسببين في الأحداث وتشكيل لجنة تحقيق محايدة، ومحاسبة المسؤولين عن إصدار الأوامر بتحريك قوتي الجيش والشرطة والمسؤول عن الأمر بإطلاق النار على المواطنين.
ودعا أرباب إلى إقالة والي الخرطوم ومعتمد محلية جبل أولياء التي تقع المنطقة في دائرة اختصاصه ووزير الشؤون الهندسية بالولاية الذين اتهمهم بالسلبية ومحاولة اخذ القانون بأيديهم ورفض الاحتكام إليه على رغم شكوى إدارية بذات الخصوص لم يتم الفصل فيها حتى لحظة وقوع الأحداث الدامية.
وأضاف المحامي ان المنطقة التي يشكل أبناء غرب السودان وجنوبه نحو 90 في المئة من سكانها تحاول حكومة الولاية إجلاءهم عنها ومنحها للهيئة الخيرية للقوات المسلحة واستصدرت العام الماضي قراراً بإزالة المساكن فيها لكن السكان تقدموا بطعن أوقفت بموجبه الخطوة غير ان حكومة الخرطوم أعادت الكرة يوم أمس رغم أن المنطقة أصبحت محل نزاع إداري قابل للإحالة إلى القضاء.
وفيما نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر القريب من المنطقة، قالت المتحدثة باسم الممثل الشخصي للامين العام للأمم المتحدة في السودان راضية عاشوري إن المنظمة الدولية تشعر بقلق كبير لما يحدث في منطقة سوبا وتطالب الحكومة السودانية بالكف عن عمليات التهجير القسري للنازحين رغم دعمها لسياسات الحكومة لتخطيط المناطق العشوائية.
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" ياسر عرمان إن الحركة تأسف للأحداث التي وصفها بأنها "تصرف خاطئ"، وإنها طلبت من رئاسة مفوضية المراجعة الدستورية رفع جلسات المفوضية أمس احتجاجاً على أحداث سوبا.
وأبلغ شهود "البيان" ان المواطنين احرقوا مكتبا للشرطة في المنطقة ما زاد من عدد القتلى وسط عناصر الشرطة، كما أطلقوا محتجزين وأشعلوا النيران في السجلات الرسمية واحرقوا 6 سيارات تابعة للشرطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
اشبه اليوم بالبارحة
عجبوبة الخربة سوبا ارض الجد والحبوبة
في يوم عيد الحركة الشعبية
عبد الباقي شحتو/بواشنطن
[email protected]
نعم نحن في عهد مع الحكومة في الخرطوم وهذا التعاهد جاء كما يعلم الجميع برغبة منا جميعا وبضغوط من المجتمع الدولي غير ان هذا لن يجعلنا نغمض العين عن القتل والترحيل والدمار لهذه البيوت البسيطه، وهي نفس بيوت هؤلاء الناس الذين احتموا بالشمال في فترة الاحتراب و تبجح بتواجدهم في الشمال الكثير من ممثلوا الحكومة امام المحافل الدولية وقولهم انهم وفروا الحماية للهاربين من جحيم الحرب اللعينة و فاخر اهل الحكومة بهروب هؤلاء البسطاء شمالا بدلا من دول الجوار . والان بعد ان جاء اتفاق السلام وغمرت الفرحة قلوب اهل السودان جميعهم واولهم اهلنا المهمشين الذين ظنوا خيرا وان الجماعة اياهم قد عادرا الي صوابهم وانعم الله عليهم ان يعودا الي تطبيق عداله السماء والاسلام ولربما احترموا القانون الدولي الذي تنبني عليه اتفاقية مشاكوس او ربما نرى شئ من عدالة الخليفة عمر ابن عبد العزيز و انسمع صرخات الحق كما فعل الصحابي الشهير ابا زر الغفاري ومن ثم يعم العدل البلاد ويرد ما سرق من المال العام خاصة ان هناك اراضي الدولة والناس قد انتزعت من اهلها الذين سكنوها منذ زمان بعيد واصبحت ملكا لهم بوضع اليد وهذا هو الحال في كل بقاع السودان ولكن عندما آلت هذه الاراضي التي كانت تعتبر صحاري بعيدة عن العمران نعم عندما الت لاهلنا من الغرب والجنوب لم تعاملهم الدولة كما عاملت الذين نزحوا من الشمال و قطنوا جنبا الي جنب مع اهل الغرب ومثالا لذلك الحماداب والاماب بحر ابيض والقشارات والري المصري وغيرها. ان الحكومات المركزية ذات المزاج العنصري الضيق الافق عزل اهل الشمال من اهلهم من الغرب والجنوب احيانا بحجة اعادة التخطيت و تارة اخري بمكافحة السكن العشوائي وصحب هذه السياسات الكثير من القمع والدمار والفساد ونهب اراضي الدولة علي يد موظفي الدولة وهم دوما في جيوب التجار وسماسرة الاراضي فيعطون من لاحق له من ارضي الجكورات والحيازات التي قانونا مالكا الاهل المناطق المهمشة وهذا ما عمق الهوة بين اهل الوطن وليس هذا محصور في علاقة الجنوب بالشمال ولكن انعكس هذا و بعنف بين الشمال و الغرب من كردفان و دارفور الذين حتي وقت قريب كانوا يمثلون عصب القوات القومية لابل الشمالية التي امعنتنا قتلا و تشتيا و لكلن عن قريب سوف ينقلب السحر علي الساحر و سوف يحمل الغرب كل الغرب السلاح لنيل حقوقه من الاقلية من حكام المركز و اعني هنا جلابة العار و المزلة سواء كانوا جنوبين او غربين او شمالين اوشرقين و سوف تكون ثورة شعبية قادتها الفقراء من النساء و الرجال و سوف يكون جهادا حقيقيا ضد الفساد للاسترداد حقوق العباد
و لكن مانفكت هذه العقلية الضيقة الافق تعمل وباستمرارية رتيبه هذه العقلية الانانية الانتهازية التي تظن انها سوف تستمر في الثراء و الاثراء المحرم اسلاميا و الغير عادل دوليا هؤلاء النفر و القليل جدا نهبو الاراضي و سكنو القصور و يابون لنا انقطن في هذه الرواكيب و غرفنا المكيفة بالخيش و ان نلتحف السماء احيانا في البرد القارص وحتي هذا المستوي من العش الردئ جدا و في زيل سلمهم الاجتماعي يضنون به علينا هؤلاء الناس البسطاء لم يذهبوا للانضمام للحركات الثورية المسلحة التي تنادي بالحق للجميع بل وعلي العكس من لذلك نجد ان معظم هؤلاء من المهمشين يخدمون في القوات النظامية ويا للسخرية ان نفس هؤلاء المهمشين كانوا شهودا علي حرق القري اهلهم في جبال النوبة والانقسنا والجنوب والان في دار فور وكان النظام المركزي المتسلط يصر علي مكافئتهم عند عودتهم اللخرطوم ان مناذلهم قد اذيلت و ان اسرهم قد تفرغت بها السبل وهنا تبرز المآسي المحزنة والمعقد التي يخجل المرء ان يتناولها في هذا المقام الكريم ولكن اترك للقارئ ان يسترسل في مخيلته الصادقة وان يتخيل ماذا يحدث لاسرة فقدت الاصحاب وان وعائلها بعيدا يزود عن حمي الوطن ...اي وطن هذا لا يوفر المسكن والماكل اي وطن هذا الذي ينضح عنصرية واستبداد و يتصاعد في طاعون العصر الايدز بسرعة جنونية وفي كنف دولة دعاة العدالة السماوية هل هي الحاجة ولقمة العيش التي تتدفع لهاوية دلكم المرض المميت ومن هو المسؤل عن هذا الافقار واي عفاف هذا حارب الناس من اجله وماتوا شهداء
لا بد ان هذه العقلية الشاذة الافق ارادة ان تقدم لقادتنا الثورين هدية الاستقبال وهم يعكفون في صياغة الدستور او ربما ارادو ان يسبقوا الدستور بسياسة الامر الواقع بان تذال سوبا وتحل محلها ممكلتهم الجديدة او لربما ارادوا تذكير شركاءهم بانهم ماذالوا يستطيعون ان يفعلوا ما يشاؤن وقت ما يحلوا لهم وما دخولهم في هذه المعاهدة الا علي سبيل فقه الاستصحاب وانهم سوف ينفكون من هذا الحلف حن تذول الضرورات نعم هذه هي العقلية المتصلة التي لايمكن ان نثق فيها ابدا و ما قامت به في سوبا الا نوع جديد بروفة من بروفات الوجه الاخر لمسرحية السودان الاكثر قدما من السودان الذي حاربنا لازالته هي العقلية التي تستقبل القادتنا في التلفاز و تقتل شعوبنا في سكناتهم الشعبية و الاضطرارية نعم هم يهدونا عربون الوحدة القومية و نعم هذه هي اسسهم الجديدة للوحد الوطنية و ان وحدتهم هي ان نبعد من مساكننا وان نظل دوما في الهامش في كل شي.
هي نفس العقلية التي تسببت في نزوحنا من اوطاننا القديمة سوي بافقارنا عند استحوازهم الاراضينا الزراعية او اشعال نار الحروبات القبلية ومثالنا لاراضي المنهوبة والمملكة للتجار الجشيعين هي مشاريع هبيلا وكرتالا في جبال النوبة واراضي النيل الازرق التي ملكت حتي للاجانب والان يآبون لنا ان نعش في كراتيننا انهم افقرونا حنما اشعلوا الحرب بتنكرهم اللعهود في اديس ابابا ، ١٩٧٢و الان يحرقون مناطق البترول و يهجرون اهلها وعندما جاء هؤلاء للخرطوم استقبلوهم بالموت،،،، فشكرا لثقافة السلام و الوحدة الوطنية لقد استوعبا الدرس جيدا ايها السادة و لذلك ومنذ ذمن بعيد امتلكنا الوثائق التي تدينكم يو ما ما و بيننا المحاكم الدولية هذا برغم ان الاولوية هي الان هي محاكة ضحاياكم وسياساتكم العنصرية في دارفور و قريبا تاتي البقية نعم ان المجتمع الدولي متلكئ لظروف و مصالح تخصة ولكن ان القوات الثورية ما تذال علي جاهذيتها العالية لرد الصاع صاعين و للتنويه فقط ان هذه القواة الجديد متواجدة تحت معاطفكم و اهلنا في وسط السودان قالوا (البلدا المحن لابد يلولي كبارن).. و قريبا سوف يضيق المقام حتي في الخرطوم فهلاجنبا اهلنا هذا الدمار.
واخيرا ان هذا السلك الشائك كما يحلو ا للكثيرون ان يسمونه هذ الحزام الاسود الذي يحيط بعاصمة العدالة و العاصمة الطاهرة والخالية من الايدذ. انه حزام الفقر انه حزام من اهلنا البسطاء الذين شردهم و جوعتهم سياسات النخبة و ليس هناك سبيل لحل هذا المشكل الابحل شامل لكل مشاكل البلاد و ليس بالبحث داخل النسب في السلطة و الثروة فقط لا بل بوضع السياسات العادلة لكل اهل السودان و بالمواقف النذيه و المبدئية و ما تواجد هؤلاء في حذام الخرطوم الا للتذكير كل الساسة في سودان اليوم ان هناك مفرزة سياسية جديدة لم تحمل السلاح لكي تطالب بحقوقها وبرغم من قدرتها علي فعل ذلك حيث نجد اغلبهم خدم في القوات النظامية او الشعبية من دافاع شعبي الي المليشات قبلية و هم الان يناضلون و يجاهدون جنبا الي جنب مع اهلهم الفقراء من الشمال و الوسط لازالت البؤس والفقر وهذه الجماهير تواقة للاحداث تغير جزري في البلاد و التوجه بالبلاد نحو العصرنة و الانعتاق من العنصرية التي تربعت علي صدر بلادانا ردها من الذمان هذه الجماهير تريد استبدال الوضع الراهن باخر اساسه المساوات و زدهار الحضار السودانية الممتزجة فيها الثقافات السودانية العربية و الافريقية يودون هذا التغير عبر الوسائل الديمقراطية لذلك احتكموا للقانون.
ولكن سياسات ازالت السكن الاضراري ما هو الاصورة اخري من صور التعالي العرقي والثقافي والامعان في ازلال الاخر فيجب ان يزول هذا الاستبداد والطغيان والي الابد والا .... من حقنا ان نتسائل ...هل يرد هؤلاء منا استرداد ارضينا الزراعية و البترولية بحجة انها اراضي اجدادنا و ليس هناك مصلحة عامة و ان السودان ارض لكل المواطنين هل يريدوننا ان ننزعها كما فعل موقابي .. لا و الله سوف يخسر الشعب السوداني الكثير اذا استمرت هذه السياسات العنصرية الرعناء .
لايمكن ان تقدموا لنا هذه الهدايا و نحن نحتفل بذكري اندلاع ثورة السودان انها ذكري اندلاع الحركة الشعبية للتحريرنا من الذل و الاستبداد و الان الحركة حليفة حكومتكم ونحن كنا وما نذال فرحون بالسلام رغم جرحنا النازف في الشرق ودارفور وحاولنا ان نتناسي الجراحات وان انمضي قدما في طريق السلام. لماذا تريدون جرنا الي الخنادق ودهاليز الساسة الدولية بخيرها وشرها للشعوب.
ايها الاخوة ان هذا السلوك مرفوض و مدان وسوف نذهب به الي العدالة الدولية . ونحن الشعوب المظلومة لن نترك حقنا في الدفاع عن اهلنا العذل ممهما كافنا ذلك و لن يكون هناك سلام دائم اذا لم تتوفر عدالة دائمة وللجميع فلا يمكن ايكون السودان موحد ويعامل اهلنا المهمشين كمواطنون من الدرجة الرابعة... و نريد ان اذكر ان ذاك العهد قد ولي والي الابد فاما سودان عادل او سودانوات غربية وشرقية و جنوبية ووسطية وشمالية ولن تتحكم جهة واحد علي السودان غير ان الكثرون يرونه بعيدا ونحن نراه قريب لابل نعشه و نتفاعل به في اراضينا المحرر.
اوقفوا هذا العبث و الشذوذ الفكري و عودا لصوابكم لان الحرب القادمة لن تكون في البوادي سوف تنتشر في كل انحاء القطر .. ولان جراحة الاستئصال في الاوطان تحتاج لتخدير كل البدن ليسهل استئصال السرطان الذي عم جسم الوطن الهرم لابد من الانفصال فعندما يصبح الوضع ميؤس منة يجب ان تنفصل الاجزاء عن بعضها البعض لكي تتفرغ كل جذئية منه لمقاومة سرطانها و لربما نجحنا متفرقين في ما فشلنا ان ننجزه و نحن متوحدين
المجد و الخلود لشهدا مملكة سوبا الثانية
عاش كفاح الشعب السوداني
المجد و الخلود لشهداء الحركة الشعبية ونحن نحتفل بعيد الثورة الخالدة
والي الامام و الكفاح الثوري مستمر
عبد الباقي شحتو
الحركة الشعبية بواشنطن دي سي
[email protected]
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
الاتحادي الديموقراطي المعُارض يُدين الصدامات وأحداث سوبا الدموية ويطالب بعودة الانضباط وسلطة القانون
التوم هجو: لا جديد فى تغيير سلوك عنف السُلطات ضد المواطنين فى بورتسودان وفى الجامعات والآن فى سوبا
أحداث سوبا المأساوية تؤكد ضرورة رجوع السلطات الى الجهاز القضائى
القاهرة : سودانايل : عادل حسون
- استنكر الحزب الأتحادى الديموقراطى بزعامة الميرغنى ، الصدامات والأحداث الدموية التى وقعت فى معسكر سوبا للنازحين الجنوبيين ، جنوب شرقىَّ العاصمة السودانية الخرطوم . وأدان الحزب على لسان ممثله فى هيئة قيادة التجمع الوطنى الديموقراطى المُعارض ، التوم هجو ، " تكرار التصدى للمواطنين بالعنف وأستهدافهم باطلاق النار " . واصفاً سلوك قوى الشرطة والسُلطات فى التعامل مع الأحداث والمصادمات الدامية ، والتى حصدت عشرات القتلى والمصابين ، فى المواجهات بين قوى الشرطة والنازحين ، فى منطقة سوبا أمس الأول ، ب" غير المطمئن وغير متوقع وغير مفهوم". مضيفاً " مثل هذه المسائل تكررت كثيراً والبلد تمر بظروف مفصلية ما بين الأحتراب والتشتت والدخول فى السلام ، مما يثير شكوكاً قوية فى توجه الحكومة فى طريق السلام " .
- وطالب القيادى فى تجمع المعارضة السودانية ، عضو المكتب السياسى للأتحادى الديموقراطى ، ب" عودة الانضباط وأصدار الأوامر الى السُلطة القضائية " ، وقال " أحداث سوبا الدامية تؤكد ضرورة أرجاع السلطات للجهاز القضائى " ، وأوضح " سُلطات البوليس المفترض أنها مربوطة بأوامر من الجهات القضائية ، وذلك ما عهدناه فى الوطن " . معتبراً تصرف الشرطة وقوى الأمن فى أحداث سوبا ، " يعرقل الأنتقال من حالة الاحتراب الى حالة السلام " .
- وعَلَّقَ هجو على موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان ، بتعليق اجتماعات مفوضية الدستور، أحتجاجاً على ما لحق بالنازحين الجنوبيين فى المنطقة التى شهدت الصدامات الدامية ، ومطالبتها - الحركة الشعبية ، بلجنة للتحقيق فى الأحداث، قائلاً " لجان التحقيق كونت فى أكثر من مرة ، وفى أحداث سابقة ، ولم تظهر نتائج هذه اللجان حتى الآن " ، وأضاف " تكرار العنف ضد المواطنين ، يؤكد أن لأ تغيير على أرض الواقع للنهج والسلوك والعنف ضد المدنيين ، فى بورتسودان وفى جامعة الدلنج وجامعة النيلين والآن فى سوبا " ، وأكمل " مثل هذه التصرفات والحوادث من السلطات والحكومة سوف تهدر فرص التوجه الى السلام مع الحركة الشعبية ومع بقية القوى السياسية " .
- الى ذلك نفى القيادى فى المعارضة – ممثل الأتحادى الديموقراطى فى التجمع ، التوم هجو ، صحة الأنباء عن أستئناف محادثات منبر القاهرة التفاوضية بين تجمع المعارضة والحكومة السودانية ، السبت المُقبل ، وقال " ليس لدينا أى علم بذلك ، وأستبعد تماماً بدء المفاوضات الأسبوع القادم ، وأؤكد أنه ليس من شىْ فى هذا الخصوص " .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
سقوط العدل واختبار ساخن لمشروع الحكم الثنائي على مداخل الخرطوم
مذبحه سوبا أولى بشائر سلام القاعات المغلقه
محمد فضل على/ادمنتون/كندا [email protected]
لم تكن الحادثه الاولى ولن تكون الاخيره فى تاريخ طويل من المظالم التى راح ضحيتها مواطنون يعيشون على الكفاف ويتحصنون باطراف المدائن المترفه ومداخلها قانعين بنصيبهم من العيش المرهق حتى يقض الله امره فيهم لان كل حياتهم اصبحت مع وقف التنفيذ فى ظل حكم الانقاذ الرسالى, ويبدو ان اولياء الانقاذ وبعد ان فرغوا من بيع كل اراض المدن وامتداداتها وبعد ان استثمروا فى الظلام وحققوا الارباح الملياريه بعيدا عن النور قد قرروا ان يضايقوا هولاء المواطنون (مع وقف التنفيذ) فى مساحات الارض التى يعيشون عليها وهم محرومين من ابسط حقوق الحياه التى تكفلها لهم القوانين المعطله فى بلاد يدعى حكامها انهم يحكمون بالشريعه الاسلاميه الى الدرجه التى اعتادوا فيها ان يحيلوا كل مطالب وحقوق البشر الى السماء اذا سأل انسان عن حقه فى العيش احالوه الى سير الصحابه وقدرتهم على الصبر وعلى الناس ان يشقوا ويجوعوا ويمرضوا بلا علاج وان يقتدوا بالصحابه بمعنى ان افهام الانقاذيين قد ساوت بين الاقتداء بالصحابه واهلاك البشر بينما هم يعيشون فى جزر معزوله عن العباد المعذبين, اذا فتحت المذياع او التلفزيون اطلوا على الناس يهيمون بسير الانبياء والصالحين دون ان يقارنوا بين سلوك وعيش هولاء الصالحين وتعاملهم مع رعاياهم بالامس وبين مايفعلون اليوم وبين الطريق الذى يسلكون, لقد ارتادوا كل بقاع الله وجيشوا البعثات التى تسوق الاراض والمشاريع الاستثماريه التى تفوق طاقه اهل البلاد حتى المقتدرين منهم واستجلبوا بمعرفتهم الخاصه لا بقوانين الدوله اصناف من البشر والجنسيات الاجنبيه لتتحكم فى اقتصاديات البلاد فى غياب اهلها مقابل عمولات وصفقات محرمه وحولوا سفارات الدوله الى اماكن لبيع وشراء الاراض بعيدا عن اعين القانون والشعب الذى يحكمون ولا احد فى السودان يعرف ماذا يحدث ومن يبيع ومن يشترى وكيف واين تذهب الموارد المحصله من بيع الاراض الذى يهدد طاقه المدن وقدرتها فى استيعاب البشر فى غياب التخطيط والمختصين والخبراء المهنيين عندما تحول بلد باكمله الى تكيه تتبع لتنظيم سياسى ولعضويته واتباعه وانصاره دون الشعب السودانى صاحب الحق فى هذه البلاد قبل التنظيمات والاحزاب التى يجب ان تخضع للشعب لا ان يتحول الشعب لها عبدا وخادما مهانا ومنزوع الحقوق بصوره لم يشهدها تاريخ السودان الطويل, ثم ماذا بعد وماذا تبقى ولماذا تتكرر مشاهد قمع وقتل اصحاب الحق بهذا النهج الغير مسبوق, وماهو الفرق بين الطريقه التى يموت بها مواطن على ارضه برصاص الحاكم المستبد وبين من يموتون فى مراكب اللجوء وهى تصارع امواج المحيطات وبين من يموتون فى اطراف عشش الفقراء المهانين بلا ذنب على ارضهم تختلف التفاصيل والروايه واحده لافرق بين ان تموت غرقا وانت تبحث عن وطن بديل وبين ان تزهق روحك فى مدن الصفيح واطراف المدن وانت تصارع من اجل البقاء على مساحه ارض وتراب لا اكثر.
قبل دقائق من انتشار خبر هذه المذبحه كنت اشاهد برنامج تبثه الفضائيه السودانيه المعطوبه يسمى استديو السلام واظنهم يقصدون الدمار, كانت مقدمه البرنامج تنقل لنا مشاهد من مدينه جوبا الجميله الجريحه لاحتفال يمثل نسخه من الهزل الثنائى وتحالف الانقاذ والثوار السابقين وهم يحلمون على الهواء وسط جمع من الفقراء المتعبين حيث تبارى الطرفان فى تسويق مشروعهم الثنائى لهولاء المنهكين ويبشرون باستقرار لن يكون لدوله الحكم االثنائى القادمه, ثم قدمت مقدمه البرنامج مسؤول ماتسمى بالخدمه الوطنيه الالزاميه وهى ابعد ماتكون عن الاسم الذى تحمل باعتبارها منظمه ايدلوجيه حزبيه عقائديه من حقها ان تعتذر للشعب السودانى لا ان تتحدث عن دور مرتقب لها فى مستقبل السلام المزعوم ممايعنى ان دوله الحكم الثنائى ستصطحب معها كل منظمات عسكره المجتمع بكل الياتها العقائديه الاحاديه ومعها التثقيف الداخلى والعقليه التى سبق وتسببت فى مذابح ستحتل مكانها فى التاريخ مثل مذبحه العيلفون واليوم سوبا وغدا لايعرف الناس ماذا سيفعلون فى ظل وجود هذه المنظمات العسكريه التى يسيطر عليها حزب كان وسيظل خصما للشعب والمواطنون, ومن المفارقات العجيبه ان نفس البرنامج قدم الشخص المسؤول عن النازحين ومعسكرات العوده الطوعيه والتى هى عباره عن احزمه للفقر واكواخ من مواد بدائيه وصفيح وقد تحدث الرجل حديثا خرافيا عن مشروعاتهم لخدمه هولاء البشر المفقرين, بينما اتت المذبحه كرد على مثل هذه المزاعم الاعلاميه اما البرنامج فى حد ذاته فيكشف محنه اجهزه الاعلام القومى التى تم افراغها من المحترفين على حساب السياسيين والمنتمين لحزب الانقاذ ولكن من حيث لم يريدوا فهم احيانا مفيدين بعكسهم لخروقاتهم الحزبيه لماتبقى من قوانين الدوله السودانيه ومصادرتهم لحقوق الاخرين.
ان ماحدث فى سوبا يؤكد استمرار نهج الانقاذ فى الافراط فى استخدام القوه ضد اصحاب الحقوق والمحتجين لقد نسبوا مذبحه بورتسودان البشعه لارتريا وعليهم اليوم ان يبحثوا عن ضحيه داخليه ليحملوها مسؤوليه ماحدث لان سوبا لا تجاور احد وحتما سيفعلون.
تعتبر هذه التطورات ضربه قويه لتجمع المتفائلين والانتهازيين والجالسين داخل القاعات المغلقه وهو يتوهمون القدره على صياغه مستقبل الامه السودانيه فى غيابها ورغم انفها وفى رد فعل على على هذه المذبحه اكتفوا بما اسموه بتعليق الجلسات احتجاجا على المذبحه والذى ماهو الا (استراحه) ليوم واحد او يومين استوجبها الحرج وغدا سيخرجون على الناس متوسطين بين القاتل والضحايا منادين بلجان تحقيق وتعويضات وديات فقد اختلط الحابل بالنابل واصبحت هذه المفردات جزء ثابت من خطاب السماسره السياسين المتمرسين, وستنضم اليهم اطراف اخرى من بين الجالسين على منتصف الدرب بخطابات الادانه لتضاف المذبحه التى سيتحول اسمها الى حادثه الى سابقاتها دون ان يتوفر لها سند مبادر وشجاع يلزم المعتدى حدوده ويحول الحدث الى فعل يضع البلاد على اول طريق الحريه الحقيقيه ولن يحدث هذا لان هناك اكثر من قوى تدعى المعارضه بينما هى ولاسباب كثيره لاتريد التغيير ولاتكتفى بذلك وانما تعوق وبقوه وبمكر وخبث منقطع النظير اى طريق يؤدى لهذا التغيير وتستخدم كل الاسلحه المشروعه والغير مشروعه بمافيها استهداف كل مبادر حر وكريم باسلحه رخيصه يحرمها الدين والعرف والخلق الكريم ولكن الى متى سيظلوا على اصنام الباطل عاكفين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
انها جريمة أخرى من جرائم النظام القمعى العنصرى الإنقاذى
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد/ميامى [email protected]
انها جريمة أخرى من جرائم النظام القمعى العنصرى الإنقاذى المجرم ضد المواطنين السودانيين العزل الآبرياء فى منطقة سوبا انها حلقه من حلقات الفصل العنصرى التي ينتهجها نظام الهوس الظلامى الدينى العنصرى بالخرطوم منذ ان انقلب على السلطة الشرعية فى الثلاثين من يونيو المشؤوم ولتؤكد عدم مصداقية هذا النظام المستبد وتمشدقه بما يسميه وما يزعمه بجهود السلام والتوجه والتحول الدميقراطى وهاهو بعد اقل من اقل من اربعة شهور من مجزرة بورتسودان بقيادة السفاح الإنقاذى حاتم الوسيله يكرر نفس المشهد وهذه المرة بقيادة المتعافى والى الخرطوم فهلا يعى ويسمع من يسمون انفسهم بالمفوضون الدستوريون وازلامهم لما يحدث امام اعينهم من انتهاك صريح لحقوق وكرامة الإنسان السودانى من قبل ذالك النظام المعزول شعبيا مواصلا مسلسل الإبادة والتطهير العرقى الذى انتهجه فى الجنوب وجبال النوبة ودارفور والشرق والأن يحدث ذالك على مشارف الخرطوم واننا اذ ندين هذا العمل العدوانى الإجرامى نهيب بكل منظمات حقوق الإنسان الإقليمية منها والدولية وكذالك منظمات المجتمع المدنى بالتدخل لوقف هذا العبث الذى يتكرر يوميا من هذا النظام الذى فقد كل مقومات البقاء. apartheidندين وبشده الجريمه العنصريه البشعه التى ارتكبها النظام.
المجد والخلود لشهداء انتفاضة سوبا المجيده
والموت والدمار لنظام الفصل العنصرى الإنقاذى
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى
الولايات المتحده الآمريكيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
الهدوء يعود إلى سوبا في جنوب الخرطوم والأهالي دفنوا قتلاهم بمشاركة حزب الأمة
الخرطوم ـ سوبا ـ رويترز ـ 20/5/2005م
في موكب ضخم تقدمه وزير الداخلية اللواء عبدالرحيم محمد حسين ووالي ولاية الخرطوم ومسؤولون آخرون كبار، شيعت الشرطة السودانية صباح أمس جثمان الجنود الثلاثة عشر الذين قتلوا أول من أمس في المواجهات العنيفة بينهم ومواطني سوبا النموذجية في جنوب الخرطوم.
إثر نزاع بين السكان المقيمين في المنطقة عشوائياً منذ العام 1980 وسلطات ولاية الخرطوم التي تحاول إجلاءهم عنها لإعادة تخطيطها ومنح المستحقين أراضي سكنية في إطار خطتها لإنهاء المساكن العشوائية بصورة قاطعة في العاصمة السودانية
وبالتزامن شيع الأهالي ضحاياهم بمشاركة وفد من حزب الأمة المعارض بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي الذي أعلن أن عدد القتلى 35 شخصاً.
وعلى نحو متوقع توالت الأحداث المتعلقة بالحادثة التي أشار فيها والي ولاية الخرطوم عبد الحليم المتعافي بأصابع الاتهام إلى حزب الأمة المعارض في وقت أرسلت فيه الحكومة إشارات إلى أنها أخرجت كل ما في جعبتها للرأي العام بصمتها عن الإشارة لنيتها فتح تحقيق في الأحداث أو الخطوات التي تعتزم المضي فيه بحق حزب الأمة المعارض الذي رمته بالتسبب بالمواجهات الدامية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
سوبا في حالة ترقب وحذر بعد الاحداث الدموية
20-5: في سوبا الاراضي كشفت جولة (الصحافة) ان الحياة عادت لطبيعتها اذ فتحت المتاجر والطرق المؤدية الى داخل المنطقة ولكن عدداً من المواطنين ما زال متجمهرا حول المنطقة التي شهدت احداث امس الاول في محيط السوق وبالقرب من مركز شرطة الازهري الذي تم حرقه وشاهدت الصحافة عدداً من المواطنين يقومون بتفكيك بعض اجزاء السيارات التي احترقت في الاحداث وغاب تماما وجود الشرطة وطوال الجولة التي بدأتها الصحيفة من اقصى الشمال الشرقي للمنطقة وحتى وسطها ثم امتدت الى الجنوب الغربي لم تلحظ وجود لرجل شرطه واحد ولاحظت حالة الهياج لدى المواطنين وتأهبهم لاي مواجهة واذا استمرت هذه التجمعات قد تؤدى الى انفلات امني بالمنطقة.
وفي جانب آخر عقد مدير مكتب حقوق الانسان بوزارة التخطيط العمراني مؤتمرا صحفيا بمكتبه بالوزارة ابدى فيه اسفه للذي حدث في سوبا وقال نحن لا نؤيد السكن العشوائي لانه لا تتوفر فيه الظروف الصحية والامنية والبيئة المناخية ولكننا نقدر الظروف التي جعلت المواطنين يلجأون له من حرب في الجنوب ودارفور وجفاف وتصحر في كردفان.ولكن هنا اسباب ادت الى تفاقم احداث سوبا وهي ان لجان المعالجات ظلت متوقفة لفترات طويلة وهذا فاقم الاوضاع.
كما وجه نقدا للذين تعاملوا مع احداث سوبا بانهم لم يأخذوا تجارب الجخيص والخدير والأثر الحضاري الكبير لترحيل عشش فلاته وذلك بتجهيز الموقع البديل ثم الترحيل. وحدد عددا من النقاط ادت الى ماحدث وهي ان الازالة تمت دون سابق انذار وكذلك تغيير الفعاليات السياسية بالمنطقة يضاف لذلك عدم تهيئة الموقع البديل الذي يراد ترحيل المواطنين له بالخدمات الضرورية وامر ثاني عدم تمكين المستحقين من سحب القرعة.
وأشار الى ان المجلس الاستشاري لحقوق الانسان كان قد تعرض لامر السكن العشوائي قبل ثلاثة ايام من الاحداث وقدوضع مقترحات بناءة.
واضاف اننا نرجو من السيد والي الولاية من اجل معالجة ما حدث ان يتناسى نظرية المؤامرة السياسية والسعي لتفعيل اللجان بصورة عاجلة لمعالجة الموقف في كل المناطق مثل معسكر ود البشير الذي توقف فيه العمل لمدة عام كامل عدا بعض الاجتهادات القليلة كما ان العمل متوقف في معسكر السلاح بام درمان لمدة اربعة اشهر كما ان لجنة التظلمات بام بده الحارة 18 والتي ينتظرها 3000 مواطن متوقفة منذ عيد الاضحى ما عدا جلستين. الذين تم ترحيلهم الى مناطق الفتح فقد تم ذلك دون معالجة في انتظار وعد الوالي بسحب القرعة وفي منطقة شرق النيل انهت لجنة التظلمات عملها منذ خمسة اعوام ولم يتسلم الناس القطع حتى الآن يضاف لكل ذلك ان لجنة السلمه الوحيده العمل فيها متوقف منذ 48 يوما وهؤلاء مواطنون تم ازالتهم منذ ما يقارب عام كامل ويعيشون في ظروف سيئة.
واستطرد بأن اجتماعا عقد قبل اسبوع ضم اللجنة الشعبية لاهالي سوبا الاراضي ومديرعام الاراضي ومدير التصديقات بوزارة التخطيط العمراني بحضورهم في مكتب حقوق الانسان وتم الاتفاق على الآتي: استئناف اجراءات القرعة في السلمة الوحدة بالاضافة الى اعادة العمل في شريحة خارج المسح مع استكمال ادخال الخدمات للمنطقة البديله لشريحة خارج المسح مع تقديم وعد لاكمال اجراءات الذين لم يكملوا الاجراءات داخل المسح وتوفير الاراضي لهم بالاضافة الي استئناف القرعة بعد انتهاء التحقيق مقابل وعد من اللجان بتصبير المواطنين.
وهذا هو الموقف في سوبا الاراضي والتي تحولت خلال الـ 48 ساعة الماضية الى مركز احداث صرفت انظار الشعب السوداني عن الجدل حول الدستور ومفوضيته، وسوبا الاراضي التي تقع في مساحة 12 كلم مربع في جنوب الخرطوم الى الغرب من خط السكة الحديد المتجه من الخرطوم نحو الجزيرة وغرب طريق الخرطوم مدني وتسكنها حوالي 32 الف اسره من مختلف قبائل السودان مع وجود اغلبية لاهالي جنوب السودان ودارفور وبها مجموعة من خدمات المياه تتمثل في خمس محطات مياه قامت بحفرها منظمات اجنبيه وليس هنالك بئر واحدة حفرت بواسطة الحكومة السودانية وهذه المحطات لم تتم عملية توزيع المياه منها الى المنازل وانما يتم جلبها بواسطة عربات الكارو. المنطقة بها خمس مدارس اساس انشأها المواطنون بواسطة العون الذاتي اما في مجال الخدمات الصحية فبالمنطقة اربعة مراكز صحية انشأتها منظمات اجنبية وهي التي تشرف عليها عبر توفيرا لكوادر والادوية ويتردد على المركز الواحد مابين 200 إلى 300 شخص اغلبهم من الاطفال، وفي جانب الخدمات الامنية المنطقة بها مركز شرطة الازهري وتتبع له بجانب سوبا الاراضي السلمه والازهري وفي سوبا الاراضي عد دمن نقاط بسط الامن الشامل.
كما ان المنطقة هاجر اليها الناس باعراقهم التقليدية من مناطقهم وذلك عبر الادارات الاهلية من خلال السلاطين والعمد والشيوخ والذين يقومون بادواراجتماعية وسياسية.
وسوبا الاراضي التي برزت الى الوجود في العام 1983م مع بداية الحرب الاهلية في الجنوب والمجاعة التي حدثت نتيجة لموجات الجفاف والتصحر وخلال اثنين وعشرين عاماً ظلت سوبا تنمو والمسؤولون لا يلتفتون لها حتى جاء العام 1996م عندما قامت وزارة التخطيط العمراني بمسح للقاطنين بها وعلى ضوء هذا المسح تريد السلطات تسليم المواطنين الاراضي حيث بلغ عددهم عشرة الف وخمسمائة مواطن.
والارض التي حولها النزاع الآن تعود ملكيتها لجامعة الخرطوم والتي اتفقت مع الولاية والمواطنين على التنازل من جزء منها يبلغ 11.500 قطعة على ان يكون لها حق التصرف في الباقي على حسب ما ذكره والي ولاية الخرطوم في مؤتمره الصحفي امس الاول.
عموما سوبا الاراضي ستظل مركز الاحداث والاهتمام الاعلامي مالم تحدث تطورات في منطقة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
اشتباكات الخرطوم سوبا الأراضي الحقيقة ضائعة والروايات متضاربة
الاتحادى رويترز : 21/5/2005
بعد مرور ثلاثة أيام على الصدامات بين الشرطة السودانية وسكان مخيم سوبا الأراضي للنازحين (على بعد 30 كيلومتراً جنوب العاصمة السودانية الخرطوم)، قدم الطرفان روايات متعارضة حيال ما حدث، وأيضاً عدداً متبايناً للضحايا، كما ألقى كل جانب باللوم على الآخر في شأن إراقة الدماء.
وكان 17 شخصاً قتلوا أثناء اشتباكات اندلعت الأربعاء عندما حاولت الشرطة السودانية نقل لاجئين من المخيم إلى أماكن أخرى بعيدة عن المدينة إلا أنهم رفضوا. وكان من بين القتلى ضباط شرطة ومدنيون من سكان المخيم. ويعيش في أحياء فقيرة ومخيمات تحيط بالعاصمة أكثر من مليوني مواطن من شتى أنحاء السودان لكن غالبيتهم من الجنوب فروا من الحرب الأهلية التي استمرت 20عاما ولكن بعضا منهم ايضا جاءوا من دارفور غرب البلاد.
وقام سكان «سوبا الأراضي» بنهب مركز الشرطة المحترق داخل المخيم حيث سرقوا ألواح الزنك التي كانت تغطي سقف المركز وفككوا كل ما وجدوه مثبتا على الجدران أو الأرضيات.وأشاروا إلى الفجوات التي أحدثتها طلقات الرصاص في جدران مركز الشرطة المتفحم المهجور الذي تحيط به أربع مركبات متفحمة أيضا.
وقال عبد الله زكريا حامد من سكان المنطقة «كانوا (رجال الشرطة) يطلقون النار بشكل عشوائي. وعندما قتلوا صبيا انتاب الغضب الشديد كل الموجودين وبدأوا في مهاجمة الشرطة».وفي المقابل قال والي الخرطوم عبد الحليم المتعافي، إن رجال الشرطة تعرضوا للهجوم ولكنه نفى ان يكون رجاله قد فتحوا النار.
وأضاف وأكد السكان ان حشوداً غاضبة معظمها من منطقتي الجنوب ودارفور المضطربتين قتلوا 14 من رجال الشرطة وأصابوا 12 آخرين. ويقول كل جانب إنه هو الذي تكبد أولاً ضحايا بين أفراده، وسعى بعد ذلك للدفاع عن نفسه. ولم يسمح للصحافيين بدخول المستشفيات لرؤية المصابين أو القتلى ولم يكن بوسع السكان تحديد أسماء كل أولئك الذين يقولون إنهم قتلوا.
كما منعت نقاط التفتيش التابعة للشرطة والمنتشرة حول المنطقة صحافيين آخرين من الوصول إلى مخيم «سوبا الأراضي« إلا انه لم يكن هناك رجال شرطة أو أمن داخل المخيم نفسه. ولا تصل المياه النقية والكهرباء إلى المناطق العشوائية، وتجد منظمات الإغاثة صعوبة في تحسين الموقف هناك.
وتقول سلطات الخرطوم إنها تريد إزالة المناطق العشوائية ونقل السكان إلى مواقع إسكان دائمة خطط لها.وتلفت الحكومة إلى ان لديها اتفاقا موقعا من لجنة السكان المحليين التي يفترض أنها تمثل سكان المخيم توافق فيه على نقل أعداد من السكان. ولكن سكانا يقولون إن اللجنة لا تمثلهم وانها تتخذ جانب الحكومة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
حزب الأمة حمل الحكومة مسؤولية الأحداث، وطالبها بإجراء تحقيق قضائي مستقل
الاتحادى أ.ش.أ الخرطوم سوبا: 21/5/2005
وحمل حزب الأمة المعارض، بزعامة الصادق المهدى، الحكومة مسؤولية الأحداث،( أحداث سوبا)، وطالبها بإجراء تحقيق قضائي مستقل في الأحداث، وقال في بيان وزعه في الخرطوم «نطالب السلطات الرسمية بتحمل مسؤوليتها في توفير الحياة الكريمة للمواطن وصيانة وحفظ دمه».
ونفى حزب الأمة ضلوعه في أحداث سوبا، وقال إن ما ورد تلميحاً في المؤتمر الصحافي لوالي الخرطوم وصراحة في إذاعة لندن، يعتبر جزءاً من الحملة التي تستهدف الحزب. وقال إن عدد الضحايا بلغ 65 بين قتيل وجريح. وطالب الحزب في بيانه بلجنة تحقيق قضائية تعلن نتائجها للرأي العام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
متمردو دافور:أحداث سوبا تطهيرعرقي ونالتزام بالدخول في مفاوضات جادة مع النظام
الاتحادى الحياة أسمرا : 21/5/2005
21 أكد متمردو دارفور مساندتهم لتحركات النازحين ضد السلطات في الخرطوم اليومين الماضيين، واعتبروا أحداث سوبا بين النازحين وقوات الأمن، استمراراً لـ«سياسة التطهير العرقي». وقتل في مواجهات سوبا هذا الأسبوع ما لا يقل عن 17 شخصاً خلال ترحيل نازحين بالقوة الى منطقة أخرى.
وقال ناطق باسم «حركة تحرير السودان»، كبرى الحركات المسلحة في دارفور، إن الحركة تؤكد التزامها الكامل بوقف النار، والتزامها الدخول في مفاوضات جادة مع النظام السوداني عبر منبر ابوجا وبرعاية المجتمع الدولي ودول الجوار العربي والافريقي والامم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الافريقي. لكنه أكد ضرورة «أن يسبق المفاوضات الإعداد الجيد لها من خلال التشاور مع الأطراف كافة».
ووجه الناطق انتقاداً مبطناً لنتائج قمة طرابلس التي عقدت في شأن الأزمة في دافور الأسبوع الجاري، قائلاً: «كنا نأمل من القمة وللحيلولة دون التدخل الأجنبي دفع النظام في تطبيق قرارات مجلس الأمن باعتبارها ملزمة، والحركة ليست طرفاً فيها»، مؤكداً رفض الحركة لأي اتجاه لمحاكمات افريقية أو سودانية لمرتكبي جرائم الحرب في دارفور.
وحمل الخرطوم «مسؤولية التدخل الأجنبي، الذي جاء افريقياً أو دولياً في دارفور».
وعلى صعيد أحداث سوبا في جنوب الحرطوم والتي قتل فيها مدنيون ورجال شرطة قبل ثلاثة أيام، أصدرت الحركة بياناً صحافياً اعتبرت فيه الأحداث «استمراراً لسياسات التطهير العرقي»، واشارت الى مساندتها تحركات النازحين في الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان هام للجبهه الشعبية المتحدة حول احداث سوبا (Re: abuarafa)
|
السودان: مسؤول دولي يطالب الحكومة بتحقيق واف في العنف الذي تعرض له النازحون داخليا
طالب ممثل سكرتير عام الامم المتحدة لشؤون حقوق الانسان لللاشخاص النازحين والمشردين داخليا والتر كالين اليوم السلطات الحكومية بضمان القيام بتحقيق معمق في اعمال العنف التي تعرض لها النازحون والقيام بكافة الخطوات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.واعرب كالين في بيان اصدره في المقر الاوروبي للامم المتحدة هنا عن عميق انزعاجه لمعرفة انباء الاشتباكات والهجمات العنيفة التي اندلعت مؤخرا عندما سعت القوات الامنية لاعادة توطين النازحين المقيمين في منطقة (سوبا ايرادي) جنوب العاصمة الخرطوم في 18 الجاري في مناطق ومعسكرات لاجئين اخرى
واضاف ان "من الواضح ان الحكومة السودانية لها حق التخطيط لاعادة توطين النازحين في الاماكن التي توفر فيه مآوي وخدمات اساسية وهي ايضا ملزمة بالقيام بكل جهد ممكن لتجنب تشريد جديد للنازحين والمعوزين والمحتاجين كما تنص على ذلك المبادىء الارشادية الدولية بخصوص النازحين داخليا". وتابع قائلا "يجب ان تتم اي عملية لاعادة التوطين بالتشاور التام مع الاشخاص المعنيين ويحب ان تكون المواقع الجديدة للنازحين صالحة للعيش فيها مع توفر الماوى والمياه والغذاء والتوظيف والخدمات الاساسية" مشددا على ضرورة ان لا تتم عملية اعادة التوطين في مناخ متاثر باعمال العنف
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abuarafa
nada ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست