|
وما المانع في ان يستند الموريتانيين علي الاسلام لاسترقاق الحراطين...اعد النظر يا محمدين
|
العزيز محمدين
الحقيقه انا مبسوط منك وعاتب عليك في نفس الوقت...قد تستغرب من ذلك ولكن هي الحقيقه...انت وضعت المرواد الساخن علي الجرح تماما...وعملت اضاءه قويه علي موضوع الرق في موريتانيا وادنت الرق بشكل عام كممارسه بشعه وغير انسانيه....ولكنك لم تشف غليلي فيما يخص العلاج.....حيث بدات تكرر ما يقال عن استغلال الدين الاسلامي لممارسه هذه الظاهره اخي محمدين اولا انا لدي قناعه تامه بانه ليس هناك اكثر من قران واحد علي الارض...ولكن لدي قناعه تامه بان هناك اكثر من فهم للاسلام والقران بالتحديد....انا..والكثير من الناس يفهمون القران من حيثانه دين العدل والرحمه والحقيقه ورد المظالم..... ( والتحريض علي التغيير الاجتماعي في الكثير منه)....ولكن اي مظالم؟؟؟؟انا وانت نفهم ان العبوديه مظلمه كبري بحق اي انسان....ولكن هناك اخرون وهم كثر يفهمون ان العبيد هم من خلق الله الذين خلقهم هكذا...ليخدموا اشراف واسياد خلقهم الله هكذا....ولهم ادله في اعتقادي وفهمي البسيط.. دامغه...فمثلا التشريع الاسلامي لم يهمل العبيد في موضوع القصاص والمنازعات..فالحر بالحر والعبد بالعبد..و بما ان القران (صالح لكل زمان وكل مكان)... اذا العبيد مستمرون سلاله عن سلاله.... كما ان ملك اليمين يعني بالتحديد العبيد......فكل مملوك عبد.....وحتي ممارسه الجنس مع الامه المملوكه حلال تماما......بدون عقد ولا شهود ولا اي حاجه....كما ان الاحاديث النبويه التي تناولت هذا الموضوع كما في كتاب( الامام الجزائري) لم تخرج من كونها تعلم الاسياد كيفيه معاملة عبيدهم..... والوعيد لمن اساء معامله عبده والتشجيع علي عتقهم.... ووووووووو......ولكن القران لم يحرم الرق.....القران يقر بان الناس احرار وعبيد.........بل وضع التشريعات التي تنظم هكذا مجتمع.......اذا لماذا لا تحدد العلاج بنفس الجراه التي حددت بها المشكله..........لماذا لا تقر انت وانا واي مسلم بان القران لم يرد فيه تحريما للرق.........وان هذا فتح بابا واسعا وحلالا لكل من يدافع ويمارس ويحرض علي استمراريه الرق.......من منظور ديني. الرق ظاهره اجتماعيه ارتبطت بظروف تاريخيه محدده.....والظروف والشروط التي ادت لهذه الظاهره انتفت تماما....حتي لو اجازها القان ضمنا من خلال التشريع.... حتي لو لم يحرمها .....وحتي لو كان( صالحا لكل زمان وكل مكان).....هناك خلل...وهذا الخلل يجب ان يعالج بدراسه نقديه للاسلام...وليس فقط التاويل وان نقول ان المقصود كذا بالايه الفلانيه وليس المقصود كذا لان الاسلام في مجمله دين خير........ لا....... هناك خلل...والخلل يعالج بالاعتراف اولا بان الرق بابه ليس مغلقا في الاسلام...وان العمل والقناعه بصحه بعض الايات وصلاحيتها الزمنيه يجب ان يعاد فيه النظر............ واخيرا اخي محمدين انا مواطن سوداني مسلم..اصلي واصوم وازكي واكملت نصف ديني قبل عامين...وحجيت مره واحده حتي الان.... ...وشيوخ الحرم المكي هم مرجعي فيما ذكرت......وعملا بفاسالوا اهل الذكر.....وتقصيا للحقيقه من اقرب الناس جغرافيا لمنشا الاسلام كدين......انا سالت الشيخ اللحيدان وهو احد شيوخ الحرم المكي...حيث اتيحت لي فرصه نادره بالجلوس اليه..وسالته عن حكم الرق في الاسلام...وملخص الاجابه هي (الجواز)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....اعيد وكرر ان حكم الاسلام في الرق والاسترقاق هو( الجوااااااااااز).......قف وتامل....... وفكر.....واعد النظر........وكن مسلما واعيا بالحقيقه والحقيقه وحدها....... هذا رغم انفي وانفك وانف كل زول يرفض ممارسه الرق ولو من منظور انساني فقط...ناهيك ان يكون رفضك عن قناعه فلسفيه بما هو خطا وما هو صواب.. وان صح نقل الروايات فانا تذهلني مواجهة الخليفه الرابع علي بن ابي طالب لهكذا واقع ومصادمته في فتره زمنيه هي الاخري مذهله..( متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا).
نصر الدين عبد الرازق
|
|
|
|
|
|