|
هلال** مريخ** طائفية العصر!!
|
مقاله للكاتب والناقد الرياضى محمود مالك اعجبتنى انقلها كما هى فى انتظار تعليقات المهتمون بلقضايا الرياضيه فى السودان
تعريف الطائفية عندي هو ارادة النجاح لك ولقومك وتمني الفشل لغيرك و
بالاخص لاشد منافسيك.
يقودني هذا التعريف للحديث عن طائفيتنا الرياضية في السودان:
تكونا في مطلع القرن الماضي بعد ان كانا فريقا واحدا و تفرقا (لاسباب لا اعلمها) و اطلق عليهما اسما الهلال و المريخ.
لهما فضل كبير في تاسيس الكيان الرياضي في السودان.
يقوى عودهما ويعلو صيتهما ويتغلغل نفوذهما محليا كل يوم.
هما عندي توامان.. لفت نظري الى ذلك احد الصحافيين الرياضيين الاذكياء بقوله ( الهلال و المريخ تيمان.. الناس بقولو للتيمان "حسن و حسين" ما بقولو "حسين و حسن")).
دفعا الحركه الرياضية في السودان في عهد طفولتها بمعاونة الموردة و بري و اندية مدني و اندية مدن اخرى كثيرة.
كرة القدم السودانية:
كرة القدم هي الرياضة الاولى في السودان و تكاد ان تحوذ على جل اهتمام الرياضيين ان لم تحذ على كله.
جسد الكرة السودانية:
لايصال ما اصبو ايضاحه للمهتمين بشان الرياضة في السودان وبخاصة كرة القدم يمكن تشبيه امر كرة القدم بجسد الانسان:
اذا كانت اندية وسط السودان وشماله وجنوبه تمثل راس كرة القدم السودانية و اندية شرق السودان تمثل رجلها واندية غرب السودان تمثل الرجل الاخرى فان الهلال و المريخ وحدهما يمثلان ذراعيها.. كان جسم كرة القدم السودانية فتيا و قويا ومتجانسا في اول عهده.. كان الجسم كله يجد الرعاية و الاهتمام.. وبتلك القوة و بذلك التجانس ساهمت الكرة السودانية في تاسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
ماذا حدث لجسد الكرة السودانية الان?! لقد صار مسخا لا تطاق رؤيته.. جسدا نحيلا هزيلا و لكن مفتول الذراعين.. جسد لا يقدر على المشي و لا الحبو ولكن يجيد الزحف.. و عندما يزحف فرجليه بلا حراك فيزحف بذراعيه تلك.. جسد لا يعتنى الا بذراعيه هل يقوى على فعل شيء?!
|
|

|
|
|
|