|
نص البيان الصادر من المجلس التشريعى بولاية الخرطوم عن تكفير محمد عبدالمنعم عمر
|
نص البيان الصادر من المجلس التشريعى بولاية الخرطوم عن تكفير محمد عبدالمنعم عمر نسبة لكتاباتة وتساؤلاتة عن وجود الله وحكم المراة فى الاسلام وحد الاعدام واحكام الميراث وقد فسرت هذة التساؤلات من رجال الدين بانها ردة وكفر باجماع العلماء والسوال هنا هل كل من يتسأل يكفر ويكون مرتدا عن الدين والاسلام؟ وبهذا الحكم الصادر ضد الاخ محمد عبد المنعم عمر يكون قد جرد من حقة فى التساول والمعرفة من اهل المعرفة انفسهم ونحن نقف معة هنا لتاكيد حرية الراى والراى الاخر وحرية حق امتلاك المعرفة من جهات ذات علم بنوع الاسئلة المطروحة او التى طرحها فى كتاباتة ونقف ضد الحكم الصادر ضدة وتهديد واهدار دمة وندعوا كل اهل الفكر والضمير الى الوقوف معة وشجب ما تدعوا الية الجماعات الدينية المتطرفة فى الفكر لان هذة الحادثة ليست هى الاولى وقد تكررت اكثر من مرة واصبح كل من يطرح رايا مخالف لاريهم يكون عقابة التكفير واهدار الدم وادنا نص البيان الصادر من المجلس التشريعى بولاية الخرطوم حول التساؤلات المطروحة من الاستاذ محمد عبد المنعم عمر السادة اصحاب الفضيلة العلماء على انتقاص الاسلام والاستهزاء باحكامة والطعن فى الانبياء وسيرتهم وسب الصحابة ومولاة الكفار كا لنصارى وغيرهم والاعتراض على احكام الاسلام وزعم عدم مؤاومتها للعصر خاصة فيما يتعلق باحكام المراة كقوامة الرجال على النساء وفريضة الحجاب عبر اصداراتة المتكررة واخر ما جاء فى مقال منشور فى سودانيز اون لاين بعنوان هل الله موجود ام لا ومقال اخر بعنون الدين علاقة عكسية اخرى بين الفرد والرب /والالحاد لايجب ان يكون جزء من برنامج الحزب ونرجوا بيان حكم ذلك شرعا وحكم من يدعو الى اشاعة هذة الاقاويل الجواب بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة والسلاة على رسول الله وبعد الاحكام التى شرعها لعبادة وبينها فى كتابة وعلى لسان رسولة علية من ربة افضل الصلاة والسلام ليس لاحد الاعتراض عليها وتغيرها لانها تشريع محكم للامة الى قيام الساعة فالواجب التزام ذلك والعمل بة عن اعتقاد وايمان ومن زعم ان الاصلح خلافة فهو كافر ومن اجاز مخالفتة فهو كافر لانة معترض على الله سبحانة وتعالى ورسولة صلى الله علية وسلم واجماع الامة ومثل هذا يستتاب والا قتل مرتدا فالطعن فى قوامة الرجال على النساء اعتراض على الله سبحانة وطعن فى كتابة الكريم وفى شريعتة الحكيمة وذلك كفر اكبر باجماع علماء الاسلام وقد اجمع العلماء على ان من زعم ان حكم غير الله احسن من حكم الله وان هدى غير الرسول (ص)احسن من هدية فهو كافر ومن اجاز ودعا الى حكم غير الشريعة الاسلامية كمن يدعو الى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الاسلام فهو كافر ضال اكفر من اليهود والنصارى وكل من ساعده على ضلالة وحسن ما يدعو الية وزعم دعاة الاسلام وانتقصهم فهو كافر ايضا حكمة حكم الطائفة الملحدة التى سار فى ركبها وايدها فى طلبها وقد اجمع علماء الاسلام على من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم باى نوع من انواع المساعدات فهو كافر مثلهم ومثلة من انتسب اليهم وقال هو على مذهبهم وانة معهم وعلية الانتماء الى هذة المذاهب الالحادية والاحزاب الجاهلية كفر وردة عن دين الاسلام وان كان المنتهى اليها يدعى الاسلام وهذا من النفاق الاكبر فان المنافقين ينتمون الى الاسلام فى الظاهر وهم مع الكفار فى الباطن كما قال تعالى (واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون) كما ان السخرية والاستهزاء بالدين كفر ولو كان على سبيل المزاح لاالجد وقد مزح بعضهم بكلمات اخف مما يذكرها امثال هؤلاء فنزلت فيهم (ولئن سالتهم ليقولن انما نخوض ونلعب أيالله واياتة ورسولة كنتم تستهذئون لاتعتزروا قد كفرتم بعد ايمانكم )فجانب الربوبية والنبؤة والشرع والدين جانب محترم معظم لايجوز لاحد ان يعبث بة لا بستهزاء باضحاك ولا سخرية قال الامام ابن تميمة (فقد اخبرانهم كفرو بعد ايمانهم مع قولهم انما تكلمنا بالكفر من غير اعتقاد لة بل انما نخوض ونلعب وبين ان الاستهزاء بايات الله كفر ولا يكون هذا الا ممن شرح صدرا بهذا الكلام ولو كان الايمان فى قلبة لمنعة ان يتكلم بهذا الكلام والقران يبين ان ايمان القلب يستلزم العمل الظاهر بحسبة ) اما الطعن فى الانبياء وسبهم فهو كذلك من الكفر الاكبر باجماع المسلمين وحكم الواقع فية القتل ردة وهذا الباب مما لا يسع احدا العذر فية بجهل ونحوة اذا هو معلوم من الدين بالضرورة قال القاضى عياض المالكى (من استخف بمحمد (ص)او باحد من الانبياء او ازرى عليهم او اذاهم فهو كافر بالاجماع ) وقال (واجمعت الامة على قتل منتقصة من المسلمين وسابة ) ويجب على كل مسلم ان يصارم انصار هؤلاء ولا يجالسهم وان كانوا اقرب الناس الية لأن فى ذلك قدرا من النصرة المعنوية لهم لئلا يكون منهم قال تعالى (وقد نزل عليكم فى الكتاب أن اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلاتقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيرة انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنلفقين والكافرين فى جهنم جميعا ) وقال رسول الله (ص) أوثق عرى الايمان الحب فى الله والبغض فى الله) والواجب على كل من تلبس بشئ من هذة الافعال او الاقوال او انتماء الى هذا المرتد المحاد لله ورسولة وللمؤمنين ان يتوب الى الله توبة نصوحة وان يراجع دينة قبل ان يحل علية سخط الله وعقابة فى الدنيا والاخرة كما يجب على ولاة الامر والمسئولين الاخذ على يد هذا المفترى مما يلزمهم من حقوق الله وحدودة غضبا لله تعالى ونصرا لدينة واذا حفظ الدين على اصولة وقواعدة المستقرة او واجبات الحاكم المسلم ان كان يتقى الله ويرجوة نسال الله ان يقيض لهذة الامة امرا رشد يعز فية اهل طاعتة ويزل فية اهل معصيتة ويؤمر فية بالمعروف وينهى فية عن المنكر والحمدلله اولا واخرا
|
|
|
|
|
|