دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!!
|
تقولُ حكمةُ العربِ ( العاربةُ ) ، و ليست ( ملاذات ) العرب المستعربة :
" ... ثلاثةٌ لا يُمكنُ استرجاعها : سهمٌ أطلقته ، و وعدٌ أخلفته ، و كلمةٌ قلْتها ... " .
فأيُّ سهمٍ أُطلِقَ تُجاهَ أحلامكَ ثلاثية الطوقِ (الماضي ، و المُعاش ، و الآتي ) يا بن أمي ؟
و أيُّ وعدٍ أُخْلِفَ يا بن منافي المليون وعدٍ و تخيل ؟
و أيُّ كلمةٍ قالها السادةُ ، و انطلتَ على يومكَ ( حجةً ) ليتواصلَ البهتان ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
دعنا يا بن أُم ، نستلفُ إنشاد درويش آن اُستبيحتْ بيروت !!!
" بحرٌ لأيلول الجديدِ خريفنا يدنو من الأبوابِ .. بحرٌ للنشيدِ المر ، هيّأنا لبيروتَ القصيدةَ كلَّها ، بحرٌ لراياتِ النهار ، لسلاحنا الفرديِّ ، بحرٌ للنشيدِ المستعارِ ... " .
* و بحرٌ ، فنهرٌ ، فجدولٌ ، فخورٌ ، لأناشيدكِ ( ثلاثية الطوقِ والإيقاع ) يا بن أمي !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
كيف الحال يا منوت
أحييك وأرسل لك المحبة
وددت أن أستقبل الصباح وأنا فى معية روحك الخضراء وأن أحس، ولو لبرهة قليلة، أنى لست وحدى فأنا تستعمرنى وحدة قاحلة الملامح
وها أنت هنا تحتشد الأشياء لديك وهى تصطحب جمالها
درويش وذهب الكلام والبرنس أيضا
الآن يبتسم الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: وانجا)
|
منوووووووت
الله الله حينما ازورك ارتاح من عناء النظر في العناوين القميئة
وحينما اقرأك ترتد اليَّ روحي التي أعرفها
وحينما اقرأ لزوارك اقول ليني منهم
ابو ذر الحزين البرنس المبدع واسماعين
وآخرين
دعك مني فأنا استمرأت التسكع في الطريق الجاي بي حداك.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: Arbab)
|
الجميل الليموني منوت خرطوم اليوم كبيروت الامس .... عشان كدا حاهريك درويش وحصاره إلى متى تتكاثر الأحزاب، و الطبقات قلّت يا رفيق الليل؟ _لا أدري ، و لكن ربما أقضي عليك، و ربما تقضي عليّ إذا اختلفنا حول تفسير الأنوثة... _إنها الجمر الذي يأتي من الساقين يحرقنا _هي الصدر الذي يتنفّس الأمواج يغرقنا _هي العينان حين تضيّعان بداية الدنيا _هي العنق الذي يشرب _هي الشفتان حين تناديان الكوكب المالح _هي الغامض هي الواضح _سأقتلك.المسدّس جاهز.ملك هو الملك ، المسدّس جاهز. بيروت شكل الشكل هندسة الخراب... الأربعاء .السبت .بائعة الخواتم حاجز التفتيش. صيّاد. غنائم لغة و فوضى. ليلة الإثنين . قد صعدوا السلالم و تناولوا أرزاقهم. من ليس منّا فهو من عرب و عاربة .سوالم يوم الثلاثاء. الخميس. الأربعاء. و تأبطوا تسعين جيتارا و غنّوا حول مائدة الشواء الآدمي قمر على بعلبك و دم على بيروت يا حلو، من صبّك فرسا من الياقوت قل لي، و من كبّك نهرين في تابوت يا ليت لي قلبك لأموت حين أموت ... ...أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار. نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي: بيروت تفّاحة و القلب لا يضحك و حصارنا واحة في عالم يهلك سنرقّص الساحة و نزوج الليلك أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار لم نبحث عن الأجداد في شجر الخرائط لم نسافر خارج الخبز النقيّ و ثوبنا الطينيّ لم نرسل إلى صدف البحيرات القديمة صورة الآباء لم نولد لتسأل: كيف تمّ الانتقال الفذّ مما ليس عضويا إلى العضوي؟ لم نولد لتسأل ... قد ولدنا كيفما اتفق انتشرنا كالنمال على الحصيرة ثم أصبحنا خيولا تسحب العربات... نحن الواقفين على خطوط النار أحرقنا زوارقنا، و عانقنا بنادقنا سنوقظ هذه الأرض التي استندت إلى دمنا سنوقظها، و نخرج من خلاياها ضحايانا سنغسل شعرهم بدموعنا البيضاء نسكب فوق أيديهم حليب الروح كي يستيقظوا و نرش فوق جفونهم أصواتنا: قوموا ارجعوا للبيت يا أحبابنا عودوا إلى الريح التي اقتلعت جنوب الأرض من أضلاعنا عودوا إلى البحر الذي لا يذكر الموتى و لا الأحياء عودوا مرة أخرى فلم نذهب وراء خطاكم عبثا مراكبنا هنا احترقت و ليس سواكم أرض ندافع عن تعرّجها و حنطتها سندفع عنكم النسيان، نحميكم بأسلحة صككمناها لكم من عظم أيديكم نسيجكم بجمجمة لكم و بركة زلقت فليس سواكم أرضا نسمّر فوقها أقدامنا... عودوا لنحميكم... "و لو أنّا على حجر ذبحنا " لن نغادر ساحة الصمت التي سوت أياديكم سنفديها و نفديكم مراكبنا هنا احترقت و خيّمنا على الريح التي اختنقت هنا فيكم و لو صعدت جيوش الأرض هذا الحائط البشريّ لن نرتدّ عن جغرافيا دمكم. مراكبنا هنا احترقت و منكم... من ذراع لن تعانقنا سنبني جسرنا فيكم شوتنا الشمس أدمتنا عظام صدوركم حفت مفاصلنا منافيكم "و لو أنّا على حجر ذبحنا" لن نقول" نعم" فمن دمنا إلى دمنا حدود الأرض من دمنا إلى دمنا سماء عيونكم و حقول أيديكم نناديكم فيرتدّ الصدى بلدا نناديكم فيرتد الصدى جسدا من الأسمنت نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي: لن تنرك الخندق حتى يمرّ الليل بيروت للمطلق و عيوننا للرمل في البدء لم نخلق في البدء كان القول و الآن في الخندق ظهرت سمات الحمل تفّاحة في البحر، إمرأة الدم المعجون بالأقواس ، شطرنج الكلام، بقيّة الروح ،استغاثات الندى ، قمر تحطّم فوق مصطبة الظلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: Arbab)
|
لست وحدك .... كل الوعود ارتدت الينا .. وسهمنا ينام فى الغمد في انتظار من يرمي .... اياك ان تصدق ... لا تفارق الخندق حتي ينوم ليل بلا ضجيج علي بابك الخشبي ... لا منفي اكثر من ان تنفي قري باكملها عن الامان القروي في لغرب والشرق ... خرطوم تفاحة لكنها لا تدرك رائحة الليمون في حوش دارفوري امن .. و لا هموم الملاجئ في صحاري الموت الرخيص ... من يروج بيننا اهزوجة ثقافة التنوع ويغتال الافراح فينالكي يختن اذهاننا وما فينا من جمال اخجلته ...?.... ليكن شعارنا: دارفور للمطلق وعيوننا للرمل . لك التحايا يا ايها المضرج بعطر الليمون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
* الصادق إسماعيل ، يا جميل ..
" ... أشوف الماضي فيك باكر ، يا ريت باكر ، يكون هسه ... " . ( وردي )
* وانجا ، يا وانجا ..
" ... لكنني - أبداً - أُفتِّشُ عن جوازٍ كي أعودَ إلى الديار .. فالناسُ في المنفى تُنازعُ كي تعود .. و لا طريقَ سوى الهروب ، لا وجهَ إلاّ بالتملُّصِ من رداء الشعرِ و الروحِ الطروب .. لا وجه ، لا .. و منابعُ الإشراقِ ترفضُ مَن يهيمُ على الدروب ... " .
( مساء الخير يا وطني ، هنا أمدرمان : 1989 ) .
* القلب النابض ، " يا نسمه يا جايه ، جايه من الوطن .. بتقولي لي : أيام زمان ، ما برجعن .. باكر ، باكر ، يرجعني الزمن ، و اتهنى بي قربك زمن ، يا نسمه ، يا نسمه ، يا نسمه يا جايه ، جايه من الوطن ... "
( وردي )
* أربابُ ، يا أرباب ..
" عشان كده ، أنا حبيتو .. تارا را ترارا رارا را ..
يا رفيقَ دربيَ الليلي ذي المنعرجاتِ ( البيروخرطوميه ) .. كم كُنتَ وحدكَ يا بنَ أمي ، كم ، كُنتَ وحدك .. كم كُنتَ وحدكَ يا بنَ أمي ، يا بنَ أكثرَ من أبٍ ، كم ، كُنتَ وحدكْ ..!!
" حافياً كالنهرِ في دربِ الحصى !!! " ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
الآن، إذ تصحو، تذكر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكةِ الصغارِ وأنت تحلمُ؟ هل أضاءتك الفراشةُ عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاءُ واضحةً... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تُحبُّ؟ وهل لمستَ الحُلمَ باليد، أم تركت الُحلمَ يحلُمُ وحدهُ، حيث انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخْلي المنام الحالمونَ، فإنهم يتوهجون، ويكملون حياتهم في الحُلمِ.. قل لي كيف كنت تعيش حُلمك في مكان ما، أقل لك من تكون والآن إذ تصحو، تذكر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت إذاً تذكر رقصة البجع الأخيرة! تُنسى، كأنك لم تكن, تُنسى، كأنك لم تكن تُنسى كمصرع طائر ككنيسة مهجورة تُنسى، كحب عابر وكوردة في الليل... تُنسى **** أنا للطريق... هناك من سبقت خُطاه خُطاي من أملى رؤاه على رؤاي. هناك من نثر الكلام على سجيّته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثراً غنائياً... وحدسا *** تُنسى، كأنك لم تكن شخصاً، ولا نصاً... وتُنسى *** أمشي على هدي البصيرة، ربما أعطي الحكاية سيرة شخصية. فالمفردات تسوسني وأسوسها. أنا شكلها وهي التجلّي الحر. لكن قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أنا مَلِك الصدى. لا عرش لي إلا الهوامش. والطريق هو الطريقة. ربما نسيَ الأوائل وصف شيء ما، أُحرّك فيه ذاكرة وحسّا *** تُنسى، كأنك لم تكن خبراً، ولا أثراً... وتُنسى *** أنا للطريق... هناك من تمشي خطاه على خطاي، ومن سيتبعني إلى رؤيايَ. من سيقول شعراً في مديح حدائق المنفى، أمام البيت، حراً من عبارة أمس، حراً من كناياتي ومن لغتي، فأشهد أنني حيّ وحرّ حين أُنسى
DERWEESH
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
أربابُ ، يا أرباب ..
أها .. أها .. أها ..
" الكلام ( كلامك ) دخل الحوش " الضيّق " .. "
و كلامنا مفتوحٌ على سايبرِ جراحِ الوطنِ / الإنسان .. ( دار فور ، و دار بقاره ، و دار دينكا ، و دار عركيين ، و دار هدندوا ، و دار شوايقه ، و دار جعليين ، و دار دناقله ، و دار حلفاويين ، و دار كل السودانيين ) ..
و " مَن لا برَّ له ، لا بحرَ له " ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
الليموني يا عزيز ..... ها فهتت المعني الغلط انا يا عزيزي لم اقصد غير الهم الراهن ....فالوطن هو ما لك فيه خيمة تنام فيها بلا رجف .....ولا حدود لي غير حجم خيمتي ..... تحدثت عن دارفور باعتباره هم راهن وعن الشرق كذلك ....انا تهمني خيمة لا تطالها طرقات علي خشب بابها.... من يرسم ملامح البلاد و سنح الناس ليست من اولوياتي الراهنة . مفاجاة : انا محسي اللسان والجزور ! لكن دارفور وجعتنا العصية راهنا.... هل نترك الجريح ينزف ونبحث عن وريثه عن جذور النزف ?... لك ود بكل عطر الليمون يا حبيبي ... مزيدا من درويشنا الجميل ? احبك حب القوافل لواحة عشب و ماء.....وحب الفقير الرغيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
تُشكر ، عزيزي أرباب .. و معذرةً على التنبيه ..
تُرى ، ماذا يقولُ درويش ُ مواصلاً نشيد وحدتنا/ فاجعتنا يا بنَ أمي ؟
و ..
" مَن لا برَّ له ، لا بحرَ له " ..
واصل الإنشاد يا حبيب .. فأنا ، تستقيمُ مآلاتي بالأناشيدِ السخيه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لَستَ وَحدكَ يا بنَ أُمي !!! (Re: منوت)
|
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار و أنا حدود النار - فليأت الحصار و أنا أحاصركم أحاصركم و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار لم تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين لا تتبادلان رسائلي قاوم إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى و تتركني ضفاف النيل مبتعدا و أبحث عن حدود أصابعي فأرى العواصم كلها زبدا ... و أحمد يفرك الساعات في الخندق لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق المتمزّق الحالم و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة و هو اندلاع ظهيرة حاسم في يوم حريّه يا أيّها الولد المكرّس للندى قاوم ! يا أيّها البلد - المسدس في دمي قاوم ! الآن أكمل فيك أغنيتي و أذهب في حصارك و الآن أكمل فيك أسئلتي و أولد من غبارك فاذهب إلى قلبي تجد شعبي شعوبا في انفجارك ... سائرا بين التفاصيل اتكأت على مياه فانكسرت أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي يا أحمد العربيّ ؟ لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّما جاء المساء امتصّني جرس بعيد و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي يا أحمد العربيّ . لم أغسل دمي من خبز أعدائي و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق فرّت الطرق البعيدة و القريبة كلّما آخيت عاصمة رمتني بالحقيبة فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر آه من حلمي و من روما ! جميل أنت في المنفى قتيل أنت في روما و حيفا من هنا بدأت و أحمد سلم الكرمل و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل لا تسرقوه من السنونو لا تأخذوه من الندى كتبت مراثيها العيون و تركت قلبي للصدى لا تسرقوه من الأبد و تبعثروه على الصليب فهو الخريطة و الجسد و هو اشتعال العندليب لا تأخذوه من الحمام لا ترسلوه إلى الوظيفه لا ترسموا دمه و سام فهو البنفسج في قذيفه صاعدا نحو التئام الحلم تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى و تنفصل البلاد عن المكاتب و الخيول عن الحقائب للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح أعطى خطبة الليمون لليمون أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار و السمك المجفّف للحصى عرق و مرآه و للحطاب قلب يمامه أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل الطري و تذهبين إلى البنفسج فاذكريني قبل أن أنسى يدي … و صاعدا نحو التئام الحلم تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك … يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ و يختفي المتفرجون على جراحك فاذكريني قبل أن أنسى يديّ ! و للفراشات اجتهادي و الصخور رسائلي في الأرض لا طروادة بيتي و لا مسّادة وقتي و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر من حصان ضاع في درب المطار و من هواء البحر أصعد من شظايا أدمنت جسدي و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل أصعد من صناديق الخضار و قوّة الأشياء أصعد أنتمي لسمائي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة ينشدون : صامدون و صامدون و صامدون "درويش" اهدي هذا الجزء من القصيدة الي روح الشهيد د . على فضل سابحث عن كل الدرويشيات و ابعثها ... كن بخير ...... وليعطرك الليمون اللذيذ
| |
|
|
|
|
|
|
|