بترا تتحدث عن «تسونامي» و«ربيع براغ» / طلحة جبريل للشرق الأوسط

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2005, 05:15 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بترا تتحدث عن «تسونامي» و«ربيع براغ» / طلحة جبريل للشرق الأوسط

    Quote: بعد عام على التجربة القاسية .. عارضة الأزياء بترا تتحدث عن «تسونامي» و«ربيع براغ»

    ظلت ممسكة بجذع شجرة ثماني ساعات.. وابتلعت الأمواج صديقها المصور الصحافي أمامها


    واشنطن: طلحة جبريل
    «أين أنا.. أين سايمون؟ ماذا حدث؟.. شعرت أنني فقدت رجلي ويديّ... ترى ماذا يحدث؟ انني لا اسمع سوى هدير المياه... سايمون اختفى».
    تلك كانت بعض كلمات عارضة الأزياء بترا نيمكوفا وهي ممسكة بجذع شجرة لمدة ثماني ساعات تتقاذفها الأمواج العنيفة، وتعاني في الوقت نفسه كسراً في الحوض عقب سقوطها أرضاً بسبب اندفاع المياه المزمجرة.

    اللحظات القاسية وتلك الكلمات، تذكرتها بترا من جديد في واشنطن وهي تواجه «سيلاً جارفاً» هذه المرة من أسئلة الصحافيين وهم يتابعونها تتحدث خلال لقاء نظم في «نادي الصحافة» في العاصمة الاميركية مؤخرا. كانت تلك اللحظات المريرة والصعبة كافية لواحدة من «أبرز عارضات الأزياء في العالم» كما قدمت لنا، بان تكتب كتاباً، ساعدتها على اعادة صياغته احدى الصحافيات الاميركيات وصدر بعنوان «الحب دائماً.. بترا قصة شجاعة واكتشاف هدايا الحياة المخفية».

    خلال اللقاء لم تكن بترا تتهادى في مشيتها كما تفعل دائماً في حفلات الموضة، بل كانت تشرح بمناسبة مرور سنة على الواقعة ماذا حدث لها في تايلاند حين فاجأتها أمواج تسونامي (البعض يقول إن ترجمتها سونامي). كانت مأساة حقيقية ومروعة لهذه لفتاة، إذ ان الامواج جرفت أمام أعينها صديقها المصور البريطاني سايمون أتلي، ولم تستطع ان تفعل له شيئاً. رأته يغوص طالباً النجدة لكن بعد فترة قصيرة كانت الأمواج قد ابتلعته.

    تصف بترا ما حدث ذلك النهار من أيام ديسمبر فتقول «كان صباحاً رائعاً على الشاطئ، كنت مع سايمون في البانغلو (شاليه) نستعد للسباحة والتقاط بعض الصور. كانت السماء صافية زرقاء ومع زرقة البحر بدا لنا نهار أكثر روعة. قبل أن نغادر البانغلو لاحظنا ان ماءً بدأ يتسرب الى داخله، خرجنا الى الخارج فوجدنا ان الناس على الشاطئ يتراكضون في جميع الاتجاهات وبدت لنا أمواج البحر وكأنها جبال. حين التفت نحو سايمون وجدت أن المياه جرفته الى ناحية اخرى، في حين دفعتني باتجاه آخر، كان سايمون يغرق ولم استطع ان اقدم له يد المساعدة. اختفى هناك الى الأبد».

    نقلت بترا الى المستشفى وظلت تعالج لمدة اسابيع حتى عادت الى اميركا في ابريل (نيسان). خلال فترة العلاج أصيبت بحالة ذهول استمرت معها اسبوعين لذلك خضعت لعلاج نفسي . قال الأطباء إن بقاءها على قيد الحياة تحت ضغط المياه المندفعة وعلى الرغم من الكسر في حوضها كانت معجزة.

    قالت بترا: إن الأمر الوحيد الذي ظل عالقاً بذاكرتها في المستشفى أن رجلاً كان يرقد الى جوارها فقد كل أسرته أهداها عقداً كان يلبسه حول عنقه. يشار الى ان ذلك الأعصار المدمر والذي أدى الى مقتل مئات الآلاف من الناس ضرب وقتها كل من اندونيسيا والصين وسيرلانكا وتايلاند والهند.

    بعد استئناف عملها كعارضة أزياء قررت بترا ان تخصص جزء كبير من مداخيلها وكذا ريع الكتاب لصالح الأطفال الذين فقدوا ذويهم بسبب تسونامي. قالت: «أريد أن اساعد كل الناس لكن بالدرجة الأولى الأطفال... خاصة حين أتذكر نظراتهم الزائغة والتائهة... كانت نظرات دون أمل بعد ان فقدوا كل شيء».

    اشارت الى إنها تلقت عدة طلبات لاجراء حوارات خاصة مع وسائل إعلام عديدة (قنوات تلفزيونية خاصة) مؤكدة انها وافقت عليها جميعا، وأوضحت قائلة: «انا على استعداد لاجراء آلاف اللقاءات لمساعدة الاطفال (القنوات في الغرب تدفع لمثل هذه اللقاءات) وأيضاً من اجل ان يعيش سايمون بطريقة أخرى».

    وحين سئلت بترا حول ما إذا كانت ستعود الى تايلاند مرة اخرى أجابت «العودة الى هناك صعبة جداً علي عاطفياً... يكفي أن أرى فقط بعض المباني دون نوافذ لتعود الى ذاكرتي صور مرعبة وذكريات مريرة، لكنني أحب المحيط، حبي له لم يتبدل».

    وبشأن المقارنة بين تسونامي وإعصار كاترينا الذي ضرب شواطئ أميركا قالت بترا «الطبيعة تأتي باشياء سيئة، لكن نحن في نهاية الأمر لسنا إلا جزء من الطبيعة». والكتاب الذي وقعت بترا نسخاً منه لعدد من الحاضرين، يشتمل الى حد ما على ما يشبه السيرة الذاتية إذ تتحدث بترا عبر الكتاب عن نشأتها في براغ (تشيكية الأصل) عاصمة تشيكسلوفاكيا قبل ان ينفصل تشيك عن سلوفاكيا لاحقاً في ما عرف باسم «الطلاق الحريري».

    تقول بترا(26 سنة) إنها لم تعد تتذكر الكثير عن طفولتها في دولة شيوعية لكنها تعرف أن والديها لم يكونا من مؤيدي النظام الشيوعي لذلك غادرا باتجاه الغرب، مشيرة الى أنها كانت تسمع كثيراً عن «ربيع براغ» حين قامت حركة إصلاحية مناوئة للنظام بيد انها أجهضت بعد دخول دبابات الاتحاد السوفياتي آنذاك للبلاد لقمع تلك الحركة. قالت إنه بعد انتهاء «ربيع براغ» أصبحت هناك ظاهرة في العاصمة التشيكية وهي أن معظم الناس كانوا يضعون أياديهم خلف ظهورهم كدليل على الطاعة. تتذكر بترا من «شيوعية براغ» تلك الصفوف الطويلة أمام المتاجر لشراء السلع خصوصاً السلع التي تأتي من الغرب «كانت هناك متاجر للأغنياء يشترون منها السلع بما في ذلك سراويل الجينز.. لكن الأغلبية الساحقة لم تكن تحظى بذلك، كانوا يقفون في الصفوف الطويلة من أجل شراء نصف كيلو من الموز أو المندرين (نوع من أنواع البرتقال)... بل كانوا يقفون في الصفوف حتى ولو لم يعرفوا ما هي السلع التي ستباع».

    لكن بترا وعلى الرغم من انتقادها النظام الذي ساد تلك الأيام في موطنها الأصلي قالت «براغ مدينة رائعة ومكان جميل وهادئ وهي بالفعل باريس اوروبا الشرقية وهي من حيث الألوان ونصاعتها أجمل حتى من العاصمة الفرنسية... سنواتي هناك (في براغ) علمتني احترام الطبيعة وعشق الزهور، وتلك السنوات منحتني مجموعة من القيم».

    كان لافتاً أن بترا نيمكوفا تحدثت زهاء ساعة وهي ترتجل بثقة شديدة، لم تتلعثم قط، لم تعتذر الاجابة عن أي سؤال طرح عليها، بل كانت تعلق على بعض الأسئلة المحرجة قائلة: «شكراً على هذا السؤال». وعلى الرغم من أن ملامح الحزن ارتسمت على محياها عندما كانت تتذكر الوقائع المؤلمة، فإنها ابتسامتها كانت حاضرة طول الوقت، وجاءت الى «نادي الصحافة» وهي في كامل أناقتها ترتدي بذلة من قطعتين في لون برتقالي خفيف وتضع على عنقها ثلاثة عقود لماعة. كانت تزيح شعرها الذهبي المتهدل بين الفينة والأخرى عندما تتكلم. نالت تصفيقات حارة وهي تخطو في غنج واضح، خارجة عن القاعة حيث عقد اللقاء
                  

12-26-2005, 01:56 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بترا تتحدث عن «تسونامي» و«ربيع براغ» / طلحة جبريل للشرق الأوسط (Re: jini)

    Quote: تقول بترا(26 سنة) إنها لم تعد تتذكر الكثير عن طفولتها في دولة شيوعية لكنها تعرف أن والديها لم يكونا من مؤيدي النظام الشيوعي لذلك غادرا باتجاه الغرب، مشيرة الى أنها كانت تسمع كثيراً عن «ربيع براغ» حين قامت حركة إصلاحية مناوئة للنظام بيد انها أجهضت بعد دخول دبابات الاتحاد السوفياتي آنذاك للبلاد لقمع تلك الحركة. قالت إنه بعد انتهاء «ربيع براغ» أصبحت هناك ظاهرة في العاصمة التشيكية وهي أن معظم الناس كانوا يضعون أياديهم خلف ظهورهم كدليل على الطاعة. تتذكر بترا من «شيوعية براغ» تلك الصفوف الطويلة أمام المتاجر لشراء السلع خصوصاً السلع التي تأتي من الغرب «كانت هناك متاجر للأغنياء يشترون منها السلع بما في ذلك سراويل الجينز.. لكن الأغلبية الساحقة لم تكن تحظى بذلك، كانوا يقفون في الصفوف الطويلة من أجل شراء نصف كيلو من الموز أو المندرين (نوع من أنواع البرتقال)... بل كانوا يقفون في الصفوف حتى ولو لم يعرفوا ما هي السلع التي ستباع».


    جني...
                  

12-26-2005, 09:30 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بترا تتحدث عن «تسونامي» و«ربيع براغ» / طلحة جبريل للشرق الأوسط (Re: A.Razek Althalib)

    Quote: اللقب: jini
    الحالة: .


    عدد البوستات: 3237
    تاريخ التسجيل: 04-02-2002
    محل الاقامة: أم طرقا عراض
    : Not shown
    صفحتك الالكترونية:
    Paltalk name:
    اكلات مفضلة:
    الاسم الحقيقى:
    التعليم:
    التلفون:
    الحالة الاجتماعية: Single
    العنوان الدائم:
    الفنان المفضل:
    اللون السياسى: ليبرالي النوع: Male
    الهوايات المفضلة: القراءة و الرياضة
    الوظيفة:
    تاريخ الميلاد:
    شاعرك المفضل:
    عدد الاطفال:
    معلومات اضافية:
    مكان العمل:
    مكان الميلاد فى السودان:


    ود الطالب
    كتاباتى ومشاركاتى تؤكد ليبراليتى لم اكن يساريا يوما ما راجع بوست ذكرى ميلاد الصادق المهدى
    ولك تحياتى
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de