|
Re: الشــاعر هاشم الرفاعي قتــله شـيوعيــون طــعنا بالسكين (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
مـــا يمارس ضد الزميــــل هشام ادم وصفه شخص يختلف مع هشام في موضوع البوست قائلا: [Quote: B]في البدء نتقدم بالشكر الجزيل للعزيز هشام آدم ... فقد طرق موضوعا كان مفتوحا للنقاش من> عام الرمادة و يزيد... و تلك لعمري محمدة لهشام لا يمكن ردمها بالراجمات التي شاهدناها هنا تحت دعاوي ان هشام رجعي و متخلف و ضد المرأة و انه لم يستفد البتة من دخوله في مدرسة وطني العزيز... اي مدرسة خاتم انبياء النظريات ... و انه لم يفز في مؤتمر سوبا بسبب >لك ... فه>ا استنتاج مبسط و مخل بالقضية محل النقاش.
و حتي اكون محدد اعتقد بان العزيز محمد حسبو قد مارس الارهاب/الاستعلاء الفكريين ضد العزيز هشام و انه كان متربصا بهشام و ليس بمحاور كما ورد علي لسانه حين قال فيما معناه انه كان ينتظر هشام لكي يفتح موضوعا آخر ... اي بمعني ان محمد حسبو كان لابد لكي يأخ> بالثار من هشام آدم... ردا علي بوسته القيم ال>ي تحدث فيه عن تجربته المتواضعة مع الجبهة الديمقراطية و مع الحزب الشيوعي .
و من هنا اعتقد بان العزيز محمد حسبو قد افسد مداخلاته القيمة بغض النظر عن اتفاق الناس معه من عدمه به>ا التربص... و هنالك فرق كبير بين ان تحاور انسان >هنه خال من اي غرض آخر و ان تحاور انسان متربص لا يبحث الا عن مواقع الاختلاف ... و لا يشيد بمواقع الاتفاق . و يبدو ان العزيز محمد حسبو قد >هب بعيدا في مداخلاته عندما استنجد بالتراث الشعبي ابان عهد المك نمر مك الجعليين و حكاية طه ود حسين و ود دكين ... ه>ا التراث ال>ي لا يخلو من الاستعلاء الزائف احيان و الاجوف احيانا اخري... و لم يتبق لمحمد حسبو الا ان يقول (انا ربكم الاعلي )... علما بأنه لا ربوبية في الحوار . كما اننا نراه و في قمة نشوته و اعتقاده بانه قد جاب الديك من ديله ووصل سدرة المنتهي... استحقر المرأة التي اسمع بسببها هشام آدم وسخ اضنيه ... عندما خاطب الاخت تماضر قائلا (بشويه الفكر) ...الخ الحكاية, الا ان ه>ا الامر لم يفت علي الاخت تماضر فقرصته علي استحياء و في أدب للحوار جم .
حديثي للعزيز محمد حسبو ملخصه هو انه لا يستطيع اي انسان في ه>ه البسيطة ان يقول ان كلامي في لوح محفوظ و انه لا يأتيه الباطل من بين يديه. |
الكلام ده كتبه الاخ برير اسماعيل يوسف شكرا يا برير رغم انه نقاش عثمان وحسبو لا صلة له بالمنهج العملي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشــاعر هاشم الرفاعي قتــله شـيوعيــون طــعنا بالسكين (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
لا يعرف كثير من الظلاميين وغير قليل من قوى الجهل النشط وأصحاب اللاعي التناسلي الشاعر الرفاعي الا من خلال قصيدته الذائعة رسالة في ليلة التنفيذ. هاشم الرفاعي:Quote: المولد والنشأة: في قرية "إنشاص الرمل" في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية كان مولده في منتصف مارس عام 1935م. وهو "السيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي"، ينتهي نسبه إلى الإمام أبي العباس أحمد الرفاعي الكبير- مؤسس الطريقة الرفاعية، ووالده هو الشيخ "جامع الرفاعي"، ورث ريادة الطريقة عن أبيه عن جده، وكان شاعرًا متصوفًا، وقد تُوفي عام 1943م، وكان الشاعر في الرابعة عشرة من عمره، وقد اشتهر الشاعر باسم جده- هاشم الرفاعي- تيمنًا به، فقد كان أحد العلماء الفضلاء من أعلام التصوف السني. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في مكتب الشيخ "محمد عثمان"، ثم التحق الشاعر في صباه بالتعليم المدرسي، ولكنه تركه وهو على أبواب الشهادة الابتدائية "نظام قديم"، ثم التحق عام 1947 بمعهد الزقازيق الديني، وقد أمضى به الشاعر تسع سنوات كاملة من عام 1947 إلى عام 1956م. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشــاعر هاشم الرفاعي قتــله شـيوعيــون طــعنا بالسكين (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: ويشكل مقتله المفاجئ صدمة لأبناء الاتجاه الإسلامي في مصر والعالم، وبخاصة في كلية دار العلوم التي برز هاشم الرفاعي بين أبنائها وكان يتولى مسؤولية النشاط الأدبي في هذه الكلية التي كان عميدها الأستاذ الشاعر علي الجندي، والذي كان معجباً بهاشم الرفاعي ويتنبأ له بمستقبل عظيم، ولهذا لم يتمالك مشاعره تجاه هذا الغدر الأليم فقال يرثيه :
لهف نفسي على الصبا المنضورِ لفَّه الغدر في ظلام القبورِ
فجَعَتْنا عصابة الكفر والإلحاد والبغي والخنا والفجورِ
قتلوه بغياً ليخفوا سناه كيف يُخفى سنا الصباح المنيرِ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشــاعر هاشم الرفاعي قتــله شـيوعيــون طــعنا بالسكين (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
أيها الهاتفون بالشعر حرًا ولكم دعوة به طنانة
قد أتيتم له بنهج غريب يعرض اليوم بينكم سلطانه
وهجرتم توافه المتنبي وأبنتم بعلمكم نقانه
وتشدقتم بزخرف قول عن مفاهيم نمقتها الرطانة
ثم قلتم من الحياة كلامًا ومن الواقع استمد كيانه
ليس شعرًا وإنما هو شيء فوقه الشعر رتبة ومكانة
ذهبت عنه روعة للحون يرهف الدهر عندها آذانه
وخلا من أصالة وجلال بهما أظهر الزمان افتتانه
إنه أبصر الحياة سقيمًا حاملاً في يمينه أكفانه
أيعيش الوليد والداء يمشي بين جنبيه ناشرًا سرطانه
إنما الشعر ما تدفق عذبًا في بناءٍ فأحكموا بنيانه
أسمعونا إذا استطعتم قريضًا لا خيالاتٍ جالس في حانة
فإذا شقت القيود عليكم فدعوه لمن يصوغ جماله
إنني ما رأيت في الروض يومًا ما غرابًا مزاحمًا كروانة
***
أمن الفنِّ أن يُساق كلام ساذج باسم نهضة شيطانة؟
طالعوا النور في تراث القدامى وانظروا كيف أبدعوا تيجانه
سجلوا الواقع المراد ولكن جعلوا الفنَّ عاليًا ترجمانه
رسموا صورة الحياة لديهم في جلاء بريشة فنانه
لا أُنادي بأن تحاكوا زهيرًا فيه أو تقلدوا حسانه
راح عهد الوقوف بالطلل الباكي فلا تذكروا به سكانه
جددوا ما استطعمتوا في المعاني وقفوا لا تحطموا أوزانه
ليست الفكرة الجديدة تأبى عرضها في جزالة ورصانة
ألبسوها من القوافي خلودًا ومن الوزن قوة ومتانة
لا تحيطوا تراثنا بلهيب في غد تكره العيون دخانه
كل نهج أتى ليستر عجزًا نقيه ونزدري بهتانه
| |
|
|
|
|
|
|
|