|
أمسية كردفانية ، والجرّاري راجيني
|
أمسية البارحة 21 ديسمبر 2005 كانت تتسم بحميمية لا مثيل لها . فأهل كردفان الذين جبلوا على الود والكرم ، وعرفوا برقة الأحاسيس وعذوبة النغم كانوا خلف سعادتنا في تلك الليلة التي ضمتها إحدى استراحات الرياض ... ببساطة كان العمل مخصصا لبروفات تقام في إطار استعدادات الملتقى السوداني الثقافي الرياضي الاجتماعي للاحتفال بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية ، وكانت رابطة أبناء حمر بالمملكة العربية السعودية هي التي تتبنى العمل . لكن الأمسية بفضل حفاوة أهلها وقدراتهم الإبداعية انقلبت إلى حفل كبير ساهر استمر حتى فجر اليوم . أداء شباب كردفان يشدك ، يحركك ، يدفعك إلى حلبة الرقص حتى لو كنت كائنا صخرياً . وفتيات كردفان يدعينك لمشاركتهن الرقصات فلا تملك إلا أن تستجيب .. ولقمة سائغة من أهل كردفان يقدمونها لك بسخائهم المعهود فتمد إليها يدك وتطلب المزيد ، ودائما هناك المزيد ... أغاني كردفان تتميز بحنية زائدة ، ودقة وصف الحبيب ، ترحاله ، تلفته ، خضرة لونه ، نقاء نفسه ، وروده الماء ، آماله ، أحلامه وكامل التفاصيل ،،، كلها تنساب إلى سمعك وأنت تنجذب بلا حولٍ ولا قوة إلى دقات الطبل ، والجراري ، والوتر الحنين ... وفرقة تراثيات كردفان الكبرى ، شعراءها ، وفنانيها ، والمؤديات المصاحبات ، كلهم كانوا هناك ، حضورا مشرّفا ، ومشرقاً ، وأنيقاً ... المشرف العام : الأستاذ فتح الرحمن الدود جابر . الفنان الشاعر عبد المنعم سليمان حمدان . الفنان حسن عبد الرحمن حميدتي . ومؤديي الجراري العاشقين للتراث : عاصم الطيب . سلام يوسف عبد السلام . عبد الرحمن حسن التيجاني . وبراعم حمر : فاري سماح زينب لينا سبأ آية مشيرة والمشرف المهندس أسامة عبد الرحمن حميدتي ... الحبيب الأستاذ عمر أبوحجاب ، أحد رجال كردفان بالملتقى السوداني ورابطة والصالحية ، كان يتحرك في كل الاتجاهات ، يقدم الدعم ، ويوزع الابتسامة ، ويشد أزر الحضور والمشاركين ... الأستاذ ميرغني شايب . الشاعر حسين حمزة وحرمه الأستاذة حياة العبادي .. الأستاذ البشاري تندل . الأستاذ عمر يوسف وحرمه وداد . الأستاذة فوزية محمد فضل ( حرمنا ) وابنها قاسم . الحبيب إسماعيل وراق ( عضو المنبر ) . الأستاذة خالدة الأمين ( المشرف العام لليوم النسائي للاحتفالات ) الأستاذة كوثر ابنة جبال النوبة ومدينة الدلنج . الدكتور عبد الرحمن ابن دارفور الذي أُديت من أجله أغنية ( وليد دارفور ) . الأستاذ نادر عاشق التراث والنغم .. وكانت مشاركة الدكتورة سميرة الغالي وزوجها وطفلتهما هي بحق مفاجأة الحفل ، فكان الشعر ، وكان الصوت الكردفاني الشجي الذي شدت به الدكتورة سميرة متفاعلة مع أبناء وبنات أهلها رغم إرهاق السفر . كل هؤلاء وأكثر كانوا هناك ، حضورا بهياً ، تفاعلوا مع النغم ، والطرب ، وتمايلوا حتى كادت الشمس تقول لهم كفاكم فقد طلع الصباح ... كانت ليلة ، وكان النغم ، وكانت الكلمة ، وكانت كردفان ، وكان السودان ... ويا لسعادة السودان بأبنائه وبناته ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية كردفانية ، والجرّاري راجيني (Re: ودقاسم)
|
كرفادن أم غرة خيرا برا وجوا الرهد ام دكنا مسكين ما سكنا طقت طقت نارك بقت اللقة اللفة حينا ثانوية خور طقت حينا
اها يا الخال تمشو انتو للحاجات الحلوه وترسلون لناس الكورة غبار وكتاحة وضكور مافي وجه حسن فعلا كردفان روعة وناسها روعة سلام وتحية للاستاذ عمر ود حجاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية كردفانية ، والجرّاري راجيني (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
الصديق د. معز لك التحيات النواضر مني ومن أهل كردفان ،، التقيتهم البارحة حين قدموا عرضهم الشيق ضمن احتفالات الملتقى السوداني بالخرطوم عاصمة الثقافة 2005 ، كانوا سعيدين جدا بإهدائك لهم أغنية عبد القادر سالم ،،، لك الشكر وكثيف الود ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية كردفانية ، والجرّاري راجيني (Re: ودقاسم)
|
الأخ ود قاسم تحايا و احترام
شكرا ،أخي ، على هذا العبق أعدت إلى ذاكرتي أياما سعيدة قضيتها مع أصدقائي أبناء كردفان؛ غربيها و شمالها و جنوبها. إن أنسى فلن أنسى المهندس سليمان قور، و الدكتور يوسف مركح، و الدكتور عبدالله كوياو الأستاذ جمعة حسين.. و الدكتور علي الباشا..
المردوم من ناحية.. الجراري من أخرى .. و الكرنق يتألق بينهما.. و كل تلك الكثبان و نبات المخيط و أشجار التبلدي و الهشاب.. الكثير من فيض كردفان يزحم وجداني الآن..
شكرا ود قاسم
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية كردفانية ، والجرّاري راجيني (Re: Agab Alfaya)
|
يا سلام يا ود قاسم على أهلنا الكردفانيين ومن ناس حمر بالذات.. طبعاً اخوك له صلة ما بحمر.. تلك القبيلة العربية التي دخلت السودان عبر ليبيا وإستقرت في منطقة شمال كردفان (حسب التقسم الإداري).. القبيلة صاحبة الكرم والجود والأرث الراسخ.. ليس بغريب عليها أن يولد الإبداع من رحم أبنائها.. عبد المنعم سليمان.. رجل رائع.. صاحب صوت جميل.. وكذلك براعم حمر.. حقيقة، أتحفونا بإبداع أصيل في تلك الليلة ولم يبخلوا علينا يوم أمس بقاعة ليلتي.. وسيكون لهم لقاء معنا أيضاً في الخميس القادم بقاعة الوسام. لهم الود ولكل أهلنا بكردفان مليون سلام..
| |
|
|
|
|
|
|
|