دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
...ركب الجيران في القناة سنانا !
|
كلما لاحت في الافق بارقة امل لحل قضايا ومعضلات ساحتنا الداخلية نفاجأ بما يأتينا من الخارج وتحديدا من جيراننا الاعزاء وفى كل مرة نتعهد بالتزام الصبر والحكمة وعدم التصعيد وان الامر لا يتعدى كونه سحابة عارضة سرعان ما تزول. يتعرض الرئيس المصري فى اثيوبيا لحادث اغتيال -لم نعرف حتى الان من قام بهذا العمل تحديدا- لكنا دفعنا ثمن ذلك غاليا وبالاخص كشعب قبل الحكومة دارت صراعات بين الجارتين اريتريا واثيوبيا فتحنا حدودنا وملاجئنا للاخوة الكرام وها نحن ندفع الثمن الان بتوتر حدودنا الشرقية وبرغم ان السلام قد بدأت بشائره الا ان الجارة التى ضمت المعارضة بالامس لم تع الخطوة وما تزال تمارس شتى اساليب الغدر ومثل ارتيريا اشقائنا فى تشاد فتحنا لهم الحدود وسمحنا لهم بالعمل السياسى الى ان نالوا ما تمنوا نراهم اليوم يصعدون الامر معنا الى اقصى درجات التصعيد ويوغندا احتضنا جيش الرب منها مقابل احتضانها للحركة الشعبية ,عادت الحركت وظل الجيش قيد الدراسة بين الطرد والاستمرار خاصة بعد حادثة موت زعيم الحركة كل ما طرح يدعونا لمراجعة امر الحدود والجيران والسياسات حولها وان تناسى زمن العاطفة والنظر بعين مصالح شعوبنا فى حاضرها ومستقبلها وان لاتفتح الحدود سائبة لهذا الحد حتى لانلدغ من جحورنا مرات ومرات لابد اذا من المعاملة بالمثل حتى يحس الاخر باننا قادرين على فعل كل شئ وان تتم متابعة دقيقة لكل القادمين لبلادنا حتى بعد مغادرتها وتقوية امننا الخارجى لمتابعة مثل ذلك خاصة على مستوى القيادات التى تتخذ من بلادنا منفذا لمستقبلها .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...ركب الجيران في القناة سنانا ! (Re: معاذ منصور)
|
لسنا بحاجة لشرح كيفية معاملة السودانى فى معظم البلدان ولكنا بحاجة لان نقول اننا فى بلدنا كرماء لدرجة البساطة فبلادنا مفتوحة على مصراعيها وياتيها الغرباء من فوقها ومن تحت ارجلها ويستقبل الوافد بابتسامة عريضة مهما حمل داخل صدره من أضغان . انها ليست دعوة لتغيير ثوب تراثنا ولكنها دعوة لمايشة العصر ومعرفة حركة ضيوف البلاد واهدافهم حتى لا نفاجأ بعواقب لاتحمد عقباها ودوننا تجارب لاحصر لها رجل مثل (الخليفي ) ظل يتجول بين قرانا وحتى (القطاطى ) يبث سمومه ولم يوقفه احد الى كانت النتيجة موت الابرياء وهم يؤدون الصلاة وقتها . عبر الحدود ذاتها دخلت علينا الشاحنات المحملة بالخمور والتى لم يفتضح امر البعض منها الا بحوادث مرورية. دخلت (الدعارة) الى احياء عديدة بمدن السودان وفسد الشباب وهذا ايضا من تلك الحدود لتنشط ادارة الجنسية لتنقية وغربلة الماضى فليس كافيا لمعرفة اذا ما كنت سودانى ام لا ان تنطق (حصاحيصا ) فقد تبدل الحال الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ...ركب الجيران في القناة سنانا ! (Re: معاذ منصور)
|
معاذ يا حبيبي سلام عليك.. بالصورة دي حاتقوم علينا الضغط.. مشكلة السياسة السودانية يا معاذ أنها تفتقر إلى التخطيط ولا تتعظ من الأحداث وتغيب عنها الاستراتجية وتقوم على الهتافية والعاطفة كما أنها لا تجيد التحليل السليم للمواقف ولا تعيد قراءة التاريخ .. بس.. أنا كان فتحت في أي موضوع الله يوقفني تاني.. السياسيون والسماكة عندنا متشابهون (رزق اليوم باليوم).. ما نجيه اليوم هو من زراعة الانقاذ ، فهي من تدخلت في الشؤون الداخلية لكل دول الجوار والشعب هو من يحصد زراعتها فقر وعوز وتخلف وأمراض وغربة إلخ.. وعندما أتت الانقاذ بدأت بتهديد الكبار أمريكا لمي جدادك .. أمريكا روسيا قد دنا عذابها.. شفت كيف ؟ أشياء مضحكة خالص.. بتتذكر يا معاذ لما كنا طلبة ، بتتذكر ذلك التهديد الذي كتب على لوحة من قماش الدبلان بواسطة أحد الاتحادات المهووسة وموجه إلى الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الأب عندما أرادت أمريكا التدخل في أفغانستان (إلى المدعو بوش.. ارفع يدك عن أفغانستان وإلا .. سوف ترى والسلام).. شفت كيف؟ اتحاد طلبة يخاطب رئيس أكبر دولة في العالم ومنتخب كمان بالمدعو.. الموقف ده يا معاذ ذكرني بود خالتي كان لئيم جداً وكان صغير في الوكت داك دخل في نقاش مع واحد أكبر وأسمن من أبوه وفي النهاية قال للراجل (والله لو ما سكتّ إلا أجي أكفتك).. تخيّل! الكلام في السياسة السودانية يا معاذ مؤلم وممتع في نفس الوقت ولو كنا نملك كتاب روايات وأدباء مرموقين لأغرقنا مكتبات العالم بأطرف وأجود الكتب والروايات ، لأن تربتنا بكر وخصبة (خاصة بعد استيراد السماد الجديد) وحياتنا مليئة بالمتناقضات والأشياء العجيبة.. يااخي والله أنا مشتاق ليك وجيت أدردش معاك شوية.. وكما تعلم فالدردشة معاك لها طعمها الخاص.. أنا بكرة يا معاذ إن شاء الله حأكتب عن ملاحظة لاحظتها على البورد ده وقد يكون بوستك هذا نموذجاً.. معاذ.. إنت سامعني؟ ما بترد ليه؟ الحب من طرف واحد ما بمشي لقدام... طيّب مع السلامة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ...ركب الجيران في القناة سنانا ! (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
الأخ معاذ منصور لك التحية اقدر لك تطرقك لهذا الموضوع الهام، فما تفعله تشاد اليوم يستوجب فعلا النظر إلى كيفية تعاملنا مع دول الجوار، وما نجنيه من هذا التعامل فالمثال الأريتري لا يحتاج إلى توضيح، بقدر ما يحتاج إلى نظرة ثاقبة إلى مألات ما قام به بعض أبناء السودان في جانبي الحكومة والمعارضة من تصرفات أدت إلى أن يجني الشعب أضرارا آنية ومستقبلية.. فالكبت والتشريد وسد المنافذ الذي مارسته الحكومة على معارضيها أدى بهم إلى استخدام أسوأ سبل الكيد لها باستخدام أعدائها من الجيران والاستنصار بهم لتحقيق (نصالح) الطرفين. فاستجاد المعارضة بإيريتريا يعني تنازل المعارضة وقادتها عن الكثير إذا هم وصلوا إلى سدة الحكم لصالح هذه الجارة التي آوتهم واحتضنتهم، وتنازلهم عن الكثير من المبادئ الوطنية لصالحها حتى قبل وصولهم إلى الحكم. كما سيؤدي إلى حدوث مفارقة (حاصلة الآن تقريبا) باستمرار حالة العداء من الدولة الجارة بعد حدوث مصالحة بين طرفي الحكم والمعارضة. وهذه المفارقة تقود إلى حيرة في طبيعة التعامل مع هذه الدولة من قبل حلفاء الأمس.
وهذا الأمر ينطبق (مع بعض الاختلاف) على حالة شاد، التي ظل جزء كبير من حكومتها يساند المسلحين في دارفور ويسهل لهم المرور والتحرك والتسلح في حين يقف جزء آخر من الحكومة (محايدا) يسعى للصلح، ويكاد هذا الجزء ينحصر في شخص الرئيس (إدريس دبي) وحده. وللذين يبحثون عن أدلة لدعم الحكومة الشادية للحركات المسلحة، أن ينظروا إلى أقوى سلاح استخدمته هذه الحركات، وهو الدعم الدولي، إعلاميا وسياسيا و(غيره). فشاد كانت وما زالت هي مركز انطلاق كل البعثات الدولية المعادية لحكومة السودان أو غير الراغبة في التعامل معها. فمعظم الاحصاءات والاستبيانات والمقابلات التلفزيونية والصور وغيرها يتم أخذها من معسكرات اللاجئين السودانيين في شاد. وحتى المدعي العام للمحكمة الجزائية الدولية اتخذ من شاد مقرا له لوضع تقريره وربما دخل هو أو محققوه إلى السودان من الحدود الشادية. هذا ما حدث لاحقا وما يحدث حاليا، ومازال أمر انطلاق شرارة الحرب وكيفية جلب السلاح غير مصرح به، وإن كانت شاد هي الأقرب للاتهام. ولكن ما هو سبب هذا التصعيد المفاجئ والمتزايد في هذه الآونة بالذات؟ هل له علاقة بانعقاد القمة الأفريقية في الخرطوم، ورئاسة السودان للاتحاد الأفريقي؟ هل هناك يد للاتحاد الأوروبي وأمريكا في هذا التصعيد؟ هل .. ؟ هذا ما ينبغي أن نبحثه. ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|