|
نحن والموصلي والسمندل والحركة الاسلامية
|
حينهاكنا في عنفوان العمل في التيار الاسلامي مجموعة من الشباب تجمعها افكار الندوي وسيد قطب والمودودي والفن الجميل كنا نصارع السياسة لنبني وطنا جميلا ودافئا وانيقا وهادئا كنا شباب تجمعنا الايدولوجية وحب الكلمات الجميلة كنا ولا زلنا نحب صوت مصطفي سيد احمد ويوسف الموصلي والرائعات البلابل وغيرهم وكنت مع مجموعة لا نخفي اعجابنا بتلك الفرقة الرائعة السمندل رغم حلمنا بوطن جديد يتحرك نحو الامام بثقة واقتدار مستلهما تراث ضخم وثر كنا لا نحب وردي ابدا لان ما يقال عن الرجل انه ضد المشروع وان الموصلي ايضا اقرب للتيار السياسي المعارض لمشروعنا كنا نقول ان الفنان ملك للجميع وليس من حقه ان يقيد فنه بافكار نعتبرها اقرب لليسار ورغم ان اليساريين كانوا معنا كتوم اند جيري الا ان الغالب من شباب التيار الاسلامي كان يحب اشعار المحسوبين على ذلك التيار من القدال الى صلاح حاج سعيد إلى محجوب شريف الان مرت السنين وصارت الفكرة دولة ... مرت الدولة بعثرات وكبوات وضغوط وخرجت باذن الله سالمة الان مناخ واسع جدا من الحرية يسود الوطن الغالي اما ان لهذه الطيور المهاجرة الموصلي وشباب السمندل وشباب عقد الجلاد الذين تفرقوا والفنانات الرائعات المغتربات اما ان لهم ان يعودوا ليضمخوا سماء الوطن بعبير الكلمات الجميلة والدافئة صدقوني السودان الان يتسع للجميع دون اي وقت مضى في تاريخه الحديث فمتى يغني الموصلي في سنتر الخرطوم وعلى ضفاف النيل ؟ امام الاجيال الجديدة التي تطلع للامام بامل وحيوية
|
|
|
|
|
|