|
تقرير بعثة الجامعة العربية الى دارفور
|
نقلا عن البيان الاماراتية الخميس 20 مايو
القبائل العربية ارتكبت الانتهاكات بأسلحة الحكومة بعثة الجامعة إلى دارفور توصي بالتحقيق في الفظائع ونزع أسلحة الميليشيات
تلقى عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية تقرير بعثة الجامعة العربية لتفقد الاوضاع فى دارفور حول المهمة التى بدأت فى مطلع الشهر الجارى واستمرت خمسة عشر يوما.وصرح المتحدث الرسمى باسم الامين العام بأن التقرير تضمن عرضا لما جاء فى شهادات النازحين واللاجئين من قبائل الزغاوة والفور والمساليت .
والتاما ذات الاصول الافريقية حول جرائم القتل والنهب والاغتصاب التى ارتكبت فى حقهم من قبل الميليشيات المسلحة لقبائل « الجنجاويد» وافتقادهم لضمانات الامن التى تساعدهم على العودة الى قراهم الى الحد الذى اسفر عن نزوح ما يقرب من مليون شخص داخل اقليم دارفور ولجوء نحو 100 الف شخص الى تشاد.
وذكر المتحدث باسم الامين العام للجامعة ان التقرير ارجع تفاقم الازمة فى دارفور الى عدد من العوامل السياسية والقبلية والبيئية المتداخلة حيث أشار الى انضمام القبائل العربية ـ دون غيرها ـ الى الجيش الشعبى السودانى فى اعقاب الاستنفار الذى دعت اليه الحكومة السودانية لمواجهة عمليات عسكرية قامت بها حركتا التمرد «حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة» العام الماضى وهو الامر الذى أدى الى استفادة هذه القبائل من تسليحها فى القيام بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان فى اطار الصراع القبلى المحتدم فى هذه المنطقة من السودان على موارد المياه والمرعى.
وقال ان التقرير أكد على أهمية الاسراع فى انشاء لجنة مستقلة تتولى التحقيق فى الممارسات غير الانسانية المرتكبة فى المنطقة والعمل على توفير البيئة الامنة ووضع الضمانات الامنية التى تسمح بعودة النازحين واللاجئين الى قراهم المهجورة من خلال تأكيد سريان القانون ومحاكمة مرتكبى الجرائم ورد الممتلكات المنهوبة والعمل على نزع أسلحة الميليشيات.
وأشار الى أن التقرير أوضح أن الاطراف التى التقت بها البعثة أبرزت أهمية الجامعة العربية فى جهود حل هذه الازمة لقدرتها على لعب دور يساهم فى محاصرة هذه الازمة وحلها ومنع تفاقمها مع أطراف الوساطة ـ تشاد ـ الاتحاد الافريقى ـ الامم المتحدة ـ بالوسائل السياسية الممكنة خاصة وأن أية جهود لتسوية الازمة دون وجود بعد عربى فاعل فيها ستكون ناقصة. أ.ش.أ
|
|
|
|
|
|