كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الكمبو الكندى الدافئ
|
ان قلم الاستاذ المشهور (المامغمور) بلغته السهلة الهضم لكل المستويات (ويستحق لقب الاستاذية فى ذلك) انه قلم يعبر بصدق عن ازمة عدد كبير من المثقفين قاطنى الكنابى الكندية او الاوربية حيث رحلوا اليها مقهورين وادعوا الاضطهاد السياسى ’بل انتحلوا شخصية اهل الكنابى السودانية ودافعوا عن قضيتهم يوما لا لشئ الا للحصول على مخصصات هذه الكنابى المتميزة من مجانية العلاج والتعليم ان عقلية ود البلد المعشعشة فى رويس العربى محمد خير جعلته ينكر علاقته بحياة الكنابى التى عاشها كغيرة من الاجئين فى اقاصى الدنيا
ان عقلية العربى الكلس تدفع قلمه المتميز فى الكتابة عن قعدات الصفوة وسوق الناقة دون الكتابة من اجل تحويل معالم الكمبو السودانى الى كمبو شبيه بالاوروبى اوالكندى وتكفل لذوى الدخل المحدود والكادحين حق الحياة الكريمة كان الاحرى بهذا الكاتب ان يوظف قلمه المميز وشهرته التى يفتخر بها لرسم ملامح دستور يحترم الانسان كانسان ويحقق عدالة الفرص. سودان اذ تقاعس فيه محمد سكن الكمبو حتى يجتهد، ولحاج ابكر الحق فى امتلاك النخيل اذ اجتهد فى عطاءه وانتاجه
ونقول لكل الرجافات (من رجف يرجف ) امثال الكاتب وكل من يرجف خوفا من التغيير والذى بالتاكيد له اثره على إرثهم (لا خوف من تغول ثقافة على اخرى عنوة فى ظل دستور عادل . وتسود الثقافة الاقرب للسودانيين ووجدانهم وما بين الكمبو ونخلة محمدخير ح نبنى السودان الجديد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكمبو الكندى الدافئ (Re: Ahmed Osman)
|
نقلا صحيفة الصحافة ــ محمد محمد خير ــمن اقاصي الدنيا أنا عـــــــــــــربي يامناضلي الكي بورد
محمد محمد خير
علق أحد مناضلي (الكي بورد) في موقع ( سودانيس أون لاين) تعليقاً ادهشني للغاية بقوله إن محمد محمد خير احبطني باعلانه أنه عربي.. ومصدر دهشتي أنني اكتب بالعربي وأتكلم العربية، وأفكر تفكيراً عربياً. وارتدي ازياءًعربية. واترنم بعض الاحيان بالغناء الهابط من فصيلة (العربي من طابت)! فأين الإحباط هنا؟ هل مطلوب مني أن أنكر نفسي حتى اصبح على مستوى المرحلة؟ وأمتدت دهشتي حين علق مناضل آخر بأن لا فرق بيني وبين الجبهة في مقام الهوية والتعرب والثقافة وهذه سبة اعتاد مناضلو (الكي بورد) على الصاقها بكل من يخالفهم الرأى القائم على لعن هويتنا والتبرؤ من عروبتنا والتمسك بمظاهر السودان القديم هل مجرد إعتزازي بلساني العربي وحرصي عليه يجعلني في خندق واحد مع حكومة عارضتها حتى نفتني؟ ماهذا الخطل؟!
لا ادري أيدرك هؤلاء الكتّاب الذين يروّجون لفض العروبة في السودان أنهم يخدمون دون وعي مشروعاً سياسياً يعكف الغرب عليه منذ أمد ويرى أن قطا فه قد حان الآن؟
الهدف الآن هو تفتيت الكتلة المتماسكة في السودان باعتبار أنها الكتلة التي تبلورت ملامحها واكتمل بناؤها الثقافي وترسخت ابنيتها الاقتصادية.. بماذا نريد استبدالها؟ وكيف سيتم ضربها وتفكيكها وماهى تلك الكتلة الاجتماعية السياسية الثقافية الجديدة التي تترشح لاحلال الكتلة القديمة الموصوفة بالاستعلاء والفساد؟ كنت اشارك في ندوة نظمتها وزارة الخارجية الكندية بأوتوا عام 99 وكان السيد بونا ملوال يستدر عطف الخواجات بخطاب شديد القابلية للتضجر بتصويره الشمال العربي كمسترق للجنوبيين وكظالم تاريخي لهم وسط إصغاء غربي ذي تأفف ولكني انتزعت فرصة وضّحت فيها للمشاركين أنني احلت للصالح العام وللمعاش وكان عمري وقتها 23 عاماً وأن السيد بونا هو الذي احالني للمعاش ولم اباشر عملي الاعلامي إلا بعد الانتفاضة وأنا شمالي ظالم وبونا جنوبي مظلوم فأي منا في موضع الظالم؟!
أنا لا اقف في صف الظلم الاجتماعي الذي يتحمل الشمال مسؤوليته تجاه الهوامش القريبة والقصية في السودان لكنني لن اضجر واصبح ضد نفسي وضد لساني وضد عروبتي في معرض معالجة الازمة.. ولا تقتصر الازمة في السودان على هويته فحسب إنها ازمة تضرب جذورها بكل شئ لكن السبيل لحلها ليس إبدال الجلد والوجدان واللسان، هذا هروب عرقي يرتد على مرتكبيه.
كنت نشرت الاسبوع الماضي مقالاً بهذه المعاني فتح علىّ نيراناً ولظى وافجع بعض قرائى ولكن هل اقول أنا لست عربياً حتى اكسب ودهم والرضى وعندما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكمبو الكندى الدافئ (Re: Ahmed Osman)
|
الأخ أحمد عثمان كتابات محمد محمد خير الأخيرة التي هاجم فيها مفهوم السودان الجديد بدون حتى الدخول في تفاصيله هي تعبير كما أسلفت عن الهلع والرجفة اللذين "ركبا" بعض الناس خوفا من التغيير، مجرد التغيير، كما قلت. وفي رأيي أن ما يحدث شيء إيجابي على المدى البعيد..فهو في نهاية المطاف فرز للكيمان حيث يتلم في كوم واحد مع الجبهة الإسلاموية كل من له مصلحة في دوام الحال القديم الذي اتسم به السودان منذ استقلاله. وهذا الكوم سيتضخم حتما. وسيتبين حينئذ من هم المؤمنون حقا بالديمقراطية والعدالة والتقدم إلى آخره ومن هم الذين سيعتبرون أن الأمر قد وصل إلى "لحمهم الحي" ليهرولوا إلى كوم جماعة الاستعلاء العرقي والديني. دعهم يجتمعون في كوم واحد ليسهل كنسهم ... إلى مزبلة التاريخ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكمبو الكندى الدافئ (Re: Ahmed Osman)
|
الأخ أحمد عثمان كتابات محمد محمد خير الأخيرة التي هاجم فيها مفهوم السودان الجديد بدون حتى الدخول في تفاصيله هي تعبير كما أسلفت عن الهلع والرجفة اللذين "ركبا" بعض الناس خوفا من التغيير، مجرد التغيير، كما قلت. وفي رأيي أن ما يحدث شيء إيجابي على المدى البعيد..فهو في نهاية المطاف فرز للكيمان حيث يتلم في كوم واحد مع الجبهة الإسلاموية كل من له مصلحة في دوام الحال القديم الذي اتسم به السودان منذ استقلاله. وهذا الكوم سيتضخم حتما. وسيتبين حينئذ من هم المؤمنون حقا بالديمقراطية والعدالة والتقدم إلى آخره ومن هم الذين سيعتبرون أن الأمر قد وصل إلى "لحمهم الحي" ليهرولوا إلى كوم جماعة الاستعلاء العرقي والديني. دعهم يجتمعون في كوم واحد ليسهل كنسهم ... إلى مزبلة التاريخ!
| |
|
|
|
|
|
|
|