أعلن البانتاجون أن الولايات المتحدة قد قامت برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأعلن المتحدث بإسم البيت الأبيض الأمريكي (الجزيرة) أن الولايات المتحدة ستبقي علي بعض الحظر ضد السودان لأنها غير راضية عن أوضاع حقوق الإنسان في دارفور ودعم الحكومة السودانية لمنظمة حماس الفلسطينية. إنتهي الخبر.(نقلآ عن قناة الجزيرة).
أشار بعض المحللون أن هذا الأعلان يهدف إلي تشجيع الحكومة السودانية لتوقيع إتفاقية السلام مع الحركة والتي تجري مفاوضاتها في نيفاجة الكينية بتعثر كبير.
مرة أخري تثبت الولايات المتحدة أن سياساتها الخارجية لا تخضع إلا لمصالحها وأن ما تتبجح به من حرص علي السلام العالمي وأوضاع حقوق الإنسان إنما هو مجرد (سياسة) تخضع للعرض والطلب وأن قرب الدورة الإنتخابية الرئاسية الجديدة يظهر جليآ في تخبطها في سياساتها حيال السودان ، إذ تدفع (لسلق) إتفاقية بين النظام والحركةالشعبية لتحرير السودان، في وقت تتدهور فيه الأوضاع في دارفور في كل المناحي صحية وبيئية وأمنية. وفي الوقت الذي ينادي فيه المجتمع الدولي بذيادة الضغط علي حكومة الخرطوم ولفت إنتباه العالم للمأساة الإنسانية في دارفور تقدم الحكومة الأمريكية صك براءة للنظام المتهالك في الخرطوم.
Quote: إذ تدفع (لسلق) إتفاقية بين النظام والحركةالشعبية لتحرير السودان، في وقت تتدهور فيه الأوضاع في دارفور في كل المناحي صحية وبيئية وأمنية..
Quote: وفي الوقت الذي ينادي فيه المجتمع الدولي بذيادة الضغط علي حكومة الخرطوم ولفت إنتباه العالم للمأساة الإنسانية في دارفور تقدم الحكومة الأمريكية صك براءة للنظام المتهالك في الخرطوم.
هذا درس لمن كانوا يعولون علي التدخل الامريكي لحل المشكلة و ليفهم الجميع ان هذه الدول تنظر لمصالحها فقط
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة