شجر الأراك الذي ينمو بكثرة في أنحاء السودان كافة، ثبت علميا ان له قدرة فائقة وغريبة في علاج كثير من الأمراض .. فأوراق شجرة الاراك طاردة للغازات المعوية .. ومدرة للبول وطاردة للديدان إذا تناول المريض مغليها.. وتعالج [لبخة] اوراقه الخضراء أورام الروماتيزم ، والبواسير .. ومغلى لحاء ، أو جذور شجرة الأراك يخفض الحمي بما فيها حمي الملاريا .. ومعروف ان السواك بفروعه [المساويك] يطهر الفم ويقوي الأسنان ، ويطيب رائحة الفم.. وثمار الأراك تساعد على الهضم [أندروس الأراك] وتستخدم أيضاً لعلاج الحصوة وطاردة للديدان ومدرة للبول ، ومفيدة في علاج تضخم الطحال ، والروماتيزم .. وذكر الشيخ «داؤود الإنطاكي» .. وهو أكبر مرجع للطب العربي القديم : [لا يقوم مقام حبه - يقصد ثمار الأراك - في تقوية الشهية شيء] ، أي انه فاتح للشهية .. وللعلماء الألمان أبحاث عديدة في نبات الأراك ، حيث صنعوا منه غرغرة لعلاج إلتهابات الفم من مستخلصاته .. كما نجحت إحدى الشركات هناك في إضافة إحدى المركبات التي فصلت من نبات الأراك ، وأضيفت لأحد معاجين الأسنان .. إنها حقا ثروة قومية مهملة!!
وما قيل في عود الاراك الذي يتم السواك به ..
ان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه دخل على زوجته السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم .. ورأى في فمها عود أراك تستاك به ، فأراد أن يمازحها فقال : حظيت يا عـود الأراك بثغرهـا أما خفت يا عود الأراك أراكـا؟ لو كنت من أهل القتال قتلتك ما فاز مني يا سـواك سـواك
الأراك أحد نباتات العائلة الصليبية، ويمتاز بأن جذوره حريفة، وأوراقه مسهلة ترعاها الإبل، وأزهاره مريحة وثماره عنقودية، يقول تعالى في الآية (16) من سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ] والخمط المذكور في هذه الآية هو شجرة الأراك الأراك متوفر بكثرة فى الجزيرة العربية وبلاد الشام وجنوب مصر اشتهر استعمال فروعه فى تنظيف الأسنان، وهو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعمل أساسا فى تنظيف الأسنان والعناية بها، والسواك ليس فيه مواد ضارة بالإنسان، بل يمنع تسوس الأسنان ويقوى اللثة ويطيب الفم ومن الواجب الآن أن نصدق أن السواك هو فرشاة الأسنان الوحيدة ذات قوة التنظيف الثلاثية: ميكانيكية، وكيميائية، وحيوية! فالسواك من الناحية الميكانيكية يفيد في طرح بقايا الطعام الكامنة بين الأسنان، كما يزيل عن سطوحها الصبغات والميكروبات واللطع الجرثومية، ويتفق هذا مع طبيعة أليافه السليلوزية من حيث القوة والمرونة أما عن الناحية الكيميائية فهي حقا مبهرة، فالسواك يحتوي على نسبة ليست ضئيلة من الفلورايد، وهو العنصر الحيوي الذي يمنح ميناء الأسنان صلابة ومقاومة ضد التأثير الحمضي للتسويس، ويوجد أيضا في السواك بلورات صلبة من مادة "السيليس" التي تحك طبقة البلاك التي تغطي سطح الأسنان وتسبب التسوس فتتخلص منها تماما، وأيضا به كمية وافرة من مادة "السيتوستيرول"، إلى جانب كمية من فيتامين "ج"، وكلا المركبين هامين جدا في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة، وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكميات الكافية، كما أثبتت التحاليل أن بالسواك كمية كبيرة من مواد قابضة تمنع نـزيف اللثة وتساعد على تقويتها، كحامض "التنيك" وهو يستخدم لإيقاف النزيف الذي قد يحدث بعد خلع الأسنان، كما يعمل على تضميد اللثة بعد عملية مضغ وتقطيع الطعام، فتمنع النزيف وتشفي الجروح الصغيرة وقد دلت التحاليل على وجود مادة "الأنثيراليتون" ضمن مكونات السواك، وهي تساعد على إتمام نظافة الأفواه وفتح الشهية وإتمام الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. وآخر ما توصل إليه الباحثون أن للسواك تأثيرا مضادا للأورام السرطانية، فقد أثبتوا أن السواك يحتوي على مواد مضادة للخلايا السرطانية، هذا ومازال الباحثون يكشفون المزيد من عجائب مركبات السواك يوما بعد يوم .
تحياتى لك يااستاذ صديق وشكرا على النصيحة الغالية..صاح الناس ديل اكلو منا الاخضر واليابس والسنط بقرضه وراجين كريت تلقاهو فى جلدها...الحقيقه لى زمن من البلد 18 سنه غربه وشتات ومنتظرين القرض يقرضهم .. مع تحياتى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة