|
كيف الكلام دا بس كيف!!!!!
|
الخبرادناه جاء في صحيفة الراي العامةاليوم...قال لجنة حقوق الانسان قال!!!
السودان يرحب بقرار يبرئه من إنتهاكات حقوق الإنسان
الخرطوم: اديس ابابا:جنيف: الدنعو - ايمان آدم
رحبت الحكومة أمس بقرار لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان بجنيف الذي برأ السودان من الادانة تحت البند «9» الخاص بالدول شديدة الانتهاك لحقوق الانسان واعتمدت مشروع قرار حول الازمة الانسانية بدارفور تحاشي الادانة على الرغم من محاولات الولايات المتحدة الامريكية لاتخاذ مواقف اكثر تشدداً.
ووافقت «50» دولة أمس على «اعلان بسيط» يكتفي بدعوة الحكومة السودانية للقضاء على المليشيات التي تقاتل في دارفور بدلاً عن قرار بادانتها كان من المقرر ان يخضع للتصويت اليوم. ونص مشروع القرار المعتمد على ان لجنة حقوق الانسان تشاطر كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة قلقه ازاء المعلومات التي تتحدث عن انتهاكات لحقوق الانسان بدارفور وقال القرار «ان الحكومة السودانية تعهدت بالقضاء على المليشيات المسلحة» وطلب تسمية «خبير مستقل لمدة سنة» بدلاً عن «مقرر خاص». ووصف الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة القرار الصادر عن لجنة حقوق الانسان بانه انتصار للحق. وقال لـ «سونا» ان مناصرة الدول الشقيقة والصديقة للسودان هي مناصرة للشعوب الباحثة عن الحق والحرية والتضامن العالمي والمحافظة على حقوق الانسان والنأي بها عن الاجندة السياسية واضاف الوزير «خاب فأل الذين حاولوا ان يزجوا بالسودان تحت طائلة البند «9» والذين يسعون لتدويل قضية دارفور وتحقيق اجندتهم الخاصة». واشاد الزهاوي بالدول التي ساندت السودان في لجنة حقوق الانسان. وصوت «50» من الاعضاء في اللجنة مع السودان وامتنعت استراليا واوكرانيا، بينما اعترضت الولايات المتحدة على البيان الرئاسي وعدم ادراج السودان تحت طائلة البند «9». واشاد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية بانتصار السودان وهزيمة مشروع قرار الادانة الاوربي أمس في لجنة حقوق الانسان الدولية ضد السودان وقال وزير الخارجية ان الحكومة تعرضت خلال اعمال لجنة حقوق الانسان بجنيف لاشرس هجمة دبلوماسية داخل التصويت لتمرير مشروع القرار الذي جاء تحت البند «9» المعروف ببند الادانات في دستور اللجنة الدولية. واضاف د.مصطفى في برنامج الواجهة الذي تبثه الفضائية السودانية ان احداث دارفور التي تحاول بعض الجهات الخارجية استغلالها لادانة السودان شكلت ضربة قاضية لجهود الحكومة الدبلوماسية على الصعيد الدولي وابان الوزير ان المجموعتين الاوربية والامريكية اعتمدتا عدداً من الادعاءات الزائفة لادانة السودان من بينها عدم التوقيع على معاهدة «سيداو، ودعاوى انتهاكات حقوق المرأة، والقوانين الاسلامية». وذكر وزير الخارجية ان الهدف من استصدار قرار الادانة التشويش على السودان واشار الى النجاحات التي حققتها الدبلوماسية السودانية في السابق وجدد وزير الخارجية التأكيد على ان السودان سيظل بلداً مفتوحاً امام اية جهة ترغب في التحقق من مايجري في دارفور واكد حرص الحكومة على ايصال الاغاثة الى المتأثرين في دارفور. وقال محمد الحسن احمد الحاج مندوب السودان الدائم في اللجنة الدولية لحقوق الانسان لـ «الرأي العام» ان مشروع القرار جاء بالاتفاق بين المجموعتين الافريقية والاوربية. واشار الى ان كوبا والصين من اكثر الدول التي ساندت السودان بالاضافة للدول الافريقية والاوربية. ويعقد د.مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية مؤتمراً صحفياً اليوم لاستعراض نتائج اجتماع اللجنة الدولية لحقوق الانسان بشأن السودان. ولم يشر القرار الى المليشيات التي كان مشروع «القرار الاوربي» اتهمها بانتهاك حقوق الانسان بالسودان.
|
|
|
|
|
|