|
من وقائع ندوة د. التيجاني السيسي بزيورخ/ سويسرا - السبت 2004.04.17
|
طوال ثلاث ساعات متواصله ألقى د. التيجاني السيسي محاضره قيمه وواعيه ومدعومه بشواهدها الواقعيه و العلميه المنظمه. أبتدرت الندوه بإفتتاحيه و كلمة من تضامن أبناء الغرب بسويسرا ومن ثم تحدث السيد عبدالباقي جبريل عن الوضع القانوني للمشكله في الأمم المتحده. وأستهل الدكتور حديثه أولاً عن تأريخ دارفور قديماً منذ بدء وجود الإنسان بدارفور, قبائل محليه مستقره, زغاوه, فور, مساليت, داجو, و عربيه هاجرت من شمال أفريقيا, إمتزجت وتصاهرت وقامت سلطنة الفورلعلي دينار. منذ الإستقلال حيث كان من المفترض منح دارفور حكم ذاتي موسع ولكن هناك تهميش دائم من المركزبدليل خلال فترة حكم مايو ( الستة عشر عاماً) لم يكن هناك وزير من دارفور إلا واحد فقط و أعفي بعد شهرين من تعيينه. إلا أنه قامت أكبر مأساه من سلطة الجبهه بتدمير الإقليم بداءً من النسيج الإجتماعي و الإداره المحليه و أعراف القبائل وهنا شعر الناس بالدمار و رفعوا السلاح, ولكن الحكومه لم تعترف بالمشكله و شردت ملايين الأشخاص وهنالك تطهير عرقي ليس من قبيله إلى قبيله بل هو من السلطه الحاكمه ضد كل القبائل في الإقليم و خاصةً الأفريقيه منها. و لذلك نحن في سبيل إنقاذ ملايين الناس من الموت والجوع ننادي بالتدخل لإنقاذ أهلنا بحل سياسي للمشكله لأن المشكله لم تكن أبداً عنصريه حيث أن القبائل في دارفور عاشت مئات السنين ممتزجه وفي سلام, وأنا ضد الإنفصال ولكن أخشى أن يحدث ذلك إذا إستمر الوضع كما هو الأن. و من ثم تم فتح بان النقاش و الحوار و شاركت القوى السياسيه المختلفه و كثير من الإخوه المستقلين في الحوار وأمنوا على قومية المشكله و إنها لم تنشاْ فجأةً بل هي نتيجه لأخطاء سياسيه تتحملها كل القوة السياسيه ألتي تعاقبت في حكم البلاد منذ الإستقلال المدنيه منها و العسكريه و يجب أن يكون الحل في نيفاشا حلاً شاملاً يشارك فيه كل أهل السودان. تضامن أبناء غرب السودان بسويسرا عنهم/ جدو شريف
|
|
|
|
|
|