الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2004, 10:29 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!!

    نشرت مجلة الاهرام العربي ملفا هاما عن الترابي في عددها الاخير وهذه ابرز المواضيع

    الأصولي الساحر في السجن

    الترابي‏..‏ السقوط الأخير



    ظلت شخصية الدكتور حسن الترابي من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في عالمنا العربي‏,‏ منذ دخوله معترك الحياة السياسية في السودان في الستينيات من القرن الماضي‏,‏ وفي السطور التالية نحاول قراءة تلك الشخصية التي تركت بصماتها العميقة علي مجمل الأوضاع السودانية‏,‏ وتجاوزت ذلك أحيانا إلي خارج حدود السودان‏.‏
    أهم ما يميز شخصية الترابي هو الجرأة والمغامرة‏,‏ فهو مغامر لا يخشي ولا يهاب‏,‏ يقدم علي أفعال يعلم أنها ستضعه تحت طائلة المحاكمة في اللحظة الراهنة‏,‏ لكن عينه تكون علي المستقبل الذي يراهن عليه‏,‏ الموقف الإستراتيجي عنده لا ينفصل عن المواقف التكتيكية‏,‏ لا يمارس السياسة بطريقة بسيطة‏,‏ فهي مخلوطة عنده برؤية فكرية عميقة‏,‏ يمارسها بحالة إبداعية تجعل هناك فروقا بينه وبين السياسيين الآخرين‏.‏يكاد الترابي ـ بدون مبالغة ـ يفاجيء الناس في السودان والعالم يوميا بمواقف جديدة طوال حياته السياسية‏,‏ سواء كان في الحكومة أم المعارضة‏.‏

    عنيد جدا‏,‏ ويملك شخصية صلبة تستعصي علي الآخرين‏,‏ هو نوع من الشخصيات الصعبة‏,‏ وبقدر مراوغته واعتماده علي التكتيكات السياسية بقدر ما يتخذ أحيانا بعض المواقف التي لا يعتمد فيها علي أي حسابات أو عقل وتسيطر عليه فقط روح المغامرة‏,‏ فهو شخصية تبحث عن التفرد‏.‏
    وهو شخصية مهيمنة ومؤثرة جدا علي تلاميذه وعلي كل من حوله وحتي علي خصومه من يلتقيهم لا يتأثر المقربون منه بطريقة تفكيره فحسب‏,‏ وإنما أيضا بطريقة كلامه ونبرات صوته‏,‏ التي تعلو وتنخفض بشكل مؤثر‏,‏ وبمحركات يديه المتميزة‏,‏ وحتي بضحكته الساخرة التي تقطع عباراته بشكل متكرر‏.‏
    شخصية الترابي قوية‏,‏ مستقلة وهو غير خامل لا يهدأ ولا يستكين‏,‏ يتحرك باستمرار‏,‏ وإذا ما أخطأ كانت أخطاؤه كبيرة للغاية لا يكاد يرتكبها مبتديء في عالم السياسة‏.‏
    ظلت علاقته بمصر تمثل لها هاجسا كبيرا‏,‏ وكانت علاقته المتوترة بها جزء من أخطائه الكبيرة‏,‏ لم يتفهمها علي الإطلاق وظل يسعي إلي الندية معها‏.‏

    تعامله مع خصومه صعب للغاية‏,‏ فهو رجل ذو نزعات ثأرية‏,‏ يتعب خصومه أيما تعب‏,‏ بعد انشقاق تلاميذه عليه شعر بالمرارة‏,‏ وعاش في ظل أزمة نفسية تسببت في المواجهات القوية بينه وبينهم‏,‏ ومما جعله أكبر هاجس لهم هو مدي إحاطته بشخصياتهم وطرق تفكيرهم وأساليب عملهم‏,‏ وتوقع تلاميذه السابقون بعد إطلاقهم لسراحه في أكتوبر الماضي أنه سينتهج معهم نهجا جديدا‏,‏ إلا أنه فاجأهم بعناده‏,‏ وانطلق معهم من حيث توقف قبل سجنه بذات النهج القديم الذي تحول من نهج الأب الذي يشعر بجحود أبنائه وعقوقهم‏,‏ إلي نهج الخصم الذي يود أن يسحق خصومه ويهدم المعبد علي رؤوسهم‏.‏
    قد ينكر عليه معارضوه وأعداؤه كل شيء إلا كونه مفكرا من طراز رفيع المستوي‏,‏ أكسبه ذلك معرفته العميقة بالثقافة الغربية وتمكنه من عدد من لغاتها‏,‏ إضافة إلي معرفته الكبيرة بالتراث والفقه والمذاهب الإسلامية‏.‏

    يكاد الترابي يكون آخر المفكرين الإسلاميين الراديكاليين‏,‏ فهو يجمع في آن بين الأصالة والمعاصرة‏,‏ بين الثورة والإصلاح‏,‏ نموذج يختلف عن أولئك الثوريين الجهاديين الذين لا يملكون القدرة علي المناورة والتعايش‏,‏ وأيضا يختلف عن أولئك العلماء الإصلاحيين الذين يقومون بدورهم وفق ما يتاح لهم من ظروف‏,‏ جمع بين القدرة علي تحريك الجماهير والعمل علي المستوي النخبوي الفكري والثقافي والسياسي‏,‏ ونجح في تأسيس حركة سياسية كبري من العدم في واقع السودان شديد التعقيد‏.‏
    واستطاع أن يصارع الحزبين الكبيرين في السودان‏,‏ الأمة والاتحادي‏,‏ إلي أن انتزع منهما الحكم عنوة عام‏1989,‏ لكن لم ينجح في تحويل ذلك التنظيم الذي أقامه إلي دولة‏,‏ وظل يدير الدولة بأسلوب إدارة التنظيم‏,‏ ولا يزال يمثل المرجعية الفكرية حتي لمن انشقوا عليه مهما حاولوا خلق مرجعيات بديلة‏.‏
    الأشد انجذابا من بين أتباعه هم الكوادر التي تتمتع بمستويات فكرية عالية‏,‏ وأولئك العاطفيون الذين يملكون استعدادا أكبر للتضحية‏.*‏








                  

04-17-2004, 10:50 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!! (Re: Napta king)

    حتى لا ننخدع بتقويم أنطباعى فطير وهش ونمنح الرجل بطولات لا يستحقها ، هل جرب سجونا ومعتقلات مثل التى جربها الأبطال الصناديد ، والشهداء الذين لا زالوا أحياءا يمشون بيننا ويدهشوننا فى كل يوم؟؟
    هل جرب حكما جائرا ، من جهلة مهووسين (اما التراجع عن فكر يؤمن به أو الذهاب لمقصلة الأعدام؟؟؟
    لماذا نعطى البعض قداسات لا يستحقونها؟؟ فما هى نوعية المعتقلات والسجون التى دخلها (سجون بسكويت) !! وعلى أيدى من ؟؟ سابقا على يد جعفر النميرى وهو يلفظ انفاسه الأخيرة، والان على يد تلاميذه الذين لا يختلفونه عنه ومعه بل ، فعلوا ما فعلوا أرضاء للسيد الأكبر / بوش ، و(بمباركة) (مباركة) من عملائه ، وصاحب العقل يميز !!
    هو بكل ذكائه الذى يعتقد فيه البعض لم يفهم أن المرحلة تجاوزته ، مهما جنح للديمقراطية والأعتدال وبدل جلده ، وقال (الروب) هل نسيتم فنحن لا ننسى ، ان من قادة هذا النظام من كتب لا تنسوا أفضال الرجل ؟؟ واى أضال تلك هى ماجرى للحرائر هى فى من أتموا ومن ترملن ، وزيجات الشهداء الذين أصبحوا (فطايس) حسب زعمه.
    هم لا يختلفون عنه ومعه ، لكنه وبكل الذكاء الذى يعتقدون فيه - أنا لست من اؤلئك - لم يفهم أنهم لا زالوا تلاميذه ومحبيه لكن الرياح التى جرفت (صدام) بالحق ام بالباطل كانت سوف تجرفهم لو لم يقيموا (حجرا) على ابيهم الذى علمهم السحر.
    أى صلابة واى مواقف وهو فى كل يوم يبدل أراؤه ومعتاقداته، لهثا وراء الدنيا وكراسى الحكم.
    جربوا صلابته بأقامة محكمه حول(حديث الزبابة)، اتهموه بالكفر والزندقة أو الأعدام ، وعلى وجه السرعة أن لم يتراجع فيما يعتقد ، وأنتظروا النتيجة لكى تحكموا عليه بالصلابة والعناد.
    كيف نحكم على شخص بالصلابة وهو فى معتقلات خمسة نجوم ؟؟

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-17-2004, 11:01 AM)

                  

04-17-2004, 04:05 PM

manj


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!! (Re: تاج السر حسن)

    مفكر, عبقري, ...
    مألف عشرين كتاب...
    عندو سبعة السن..
    عندو تلاتة ريسين..

    احنا استفدنا شنو؟؟

    هذا هو الذي قيل فيه:
    (الهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع..)
                  

04-18-2004, 10:01 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!! (Re: Napta king)


    دوامة الاضطرابات السودانية لم تتوقف



    الترابي أقوي من الحكومة‏



    تقرير ــ أماني الطويل

    بالتأكيد توقع د‏.‏ حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني اعتقاله في الأيام الأخيرة‏,‏ ربما لأنه محسوب علي من يستخدم أساليب تحريض غير مسبوقة علي المستويين السياسي والشخصي لأعضاء الحكومة إلي الحد الذي وصفه الكثيرون بأنه تعبير عن مرارات شخصية أكثر من سعي وراء ضرورات وطنية‏,‏ خصوصا أن المفاوض السوداني في نيفاشا يتعرض لضغوط شرسة من الراعي الأمريكي لهذه المفاوضات‏,‏ كما يواجه نفس المفاوض تحديات صعبة فيما يتعلق بمستقبل منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب‏.*‏ ولكن ماذا وراء اعتقال الترابي هل كان يحرض بالفعل ضد الحكومه أم كان ضالعا في التخطيط لانقلاب عسكري؟
    مصادر سودانية قالت لـ الأهرام العربي إن الحكومة حاولت مجابهة التحريض السياسي من حزب المؤتمر الشعبي والترابي واصل لعبة التحريض حتي وصل إلي صفوف الجيش ولكن من دون التخطيط لانقلاب وهو ما يفسر فشل الحكومة في إلصاق هذه التهمة به بل والتراجع عنها بعد يوم واحد فقط من من إعلان تورطه في محاولة انقلابية والاكتفاء بتهمة نشر الفتنة تحت مظلة قانون الطواريء وهي اتهامات بطبيعتها مطاطة وقد تدخل الحكومة في مأزق من نوع جديد‏.‏
    وتشرح المصادر لعبة الترابي بالقول إن التحريض في صفوف الجيش السوداني خصوصا لدي المنتمين إلي إقليم دارفور قد يكون هدفه النهائي حالة عصيان عسكري لا ينفذ فيها الضباط الأوامر الصادرة إليهم خاصة المتعلقه بالعمليات العسكريه في درافور ويمهد هذا لتذمرات جديده داخل الجيش وهي التذمرات التي بدأت مع مسار مفاوضات نيفاشا وكشفها الترابي نفسه الذي ظهر وكأنه أقوي من الحكومة‏,‏ ويكون بذلك قد حقق عدة أهداف شخصية منها أن يشفي غليل صدره من تلاميذه الذين قال عنهم إنهم يغيرون منه ويحرمهم كراسي السلطة التي أزاحوه من عليها عام‏1999‏ ولا يتورط مباشرة في التخطيط لانقلاب عسكري كأسلوب للوصول للحكم خصوصا أن الانقلابات العسكرية أصبحت آلية يرفضها الشارع السوداني والقوي السياسية فيه‏.‏
    ولعل الأخطر من التحريض في صفوف العسكريين هو ما تتناقله المجالس في الخرطوم من تسريب وثيقة إلي الكونجرس الأمريكي تدين عضوين هامين في الحكومة السودانية في محاوله اغتيال الرئيس مبارك وهي الوثيقه التي قد تسفر عن محاكمة هذين العضوين بتهمة ممارسة الإرهاب وقد تعرضهما لمحاكمة دولية بعد أن تكون الولايات المتحده قد طالبت برأسيهما أو علي أقل تقدير تستخدم هذه الورقه ضد المفاوض السوداني في نيفاشا‏.‏

    مصطفى عثمان
    وبطبيعة الحال ألصقت الدوائر الحكومية تسريب هذه الوثيقة بالترابي ولكن علي الحاج نائب الأمين العام لحزب الترابي نفي مسئولية حزب المؤتمر الشعبي عن تسريب هذه الوثيقة قائلا‏'‏ إن هذا الأمر لن ينتهي إلي الكونجرس فقط ولكنه سيصل إلي مجلس الأمن‏'.‏
    ورغم هذا النفي إلا أن الدوائر الحكومية مازالت تلصق هذا الفعل بالترابي خصوصا أنه قال إن الولايات المتحدة ومصر تعرفان تماما من خطط لاغتيال الرئيس مبارك وأنهما حصلا علي معلومات بهذا الشأن متوعدا هؤلاء برد من الأطراف المعنية‏.‏

    والسؤال هنا لماذا تورطت الحكومة السودانية في اعتقال الترابي علي الرغم من قرارها بالإفراج عنه قبل ستة أشهر فقط وعلمها أيضا أن الترابي سوف يمارس دورا تحريضا ضدها في ضوء المعرفة التامة بشخصية الرجل وهل يكون هذا الاعتقال هو عنوان للأداء السياسي الحكومي الذي يعتمد علي المعالجات الأمنية في هذه المرحلة‏.‏
    بطبيعه الحال يدافع دكتور مصطفي عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني عن أداء حكومته فيما يتعلق بالموقف في دارفور ويقول لـ الأهرام العربي إن الخرطوم قد حرصت منذ البداية علي معالجة كل المشاكل سياسيا وليس أمنيا مشيرا إلي أنه فيما يتعلق بدارفور فإن القرار السوداني كان أن تنحصر هذه المعالجة في نطاق داخلي وفي إطار سياسي فقط وقال عثمان إن الحكومة ظلت عاما كاملا تتفاوض مع المتمردين عبر زعماء القبائل ولكن ظن هؤلاء أن ذلك ضعفا من الحكومة وبدأوا في الإغارة علي مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة في دارفور بل أعلنوا دولة مستقلة بعدرفع علم علي واحدة من المحليات هناك وهو الأمر الذي أدي إلي شك المواطنين في دارفور بقدرة الحكومة علي فرض سيطرتها وعندما كانت الحكومة قاب قوسين من السيطرة علي مجمل الوضع في دارفور وتم التوصل إلي اتفاق‏'‏ ابشي‏'‏ بين الطرفين فوجئنا خلال‏45‏ يوما أن القبائل بدأت في تسليح الميليشات وطالبوا ببندين أولا تدويل مسألة دارفور وذلك بمشاركة طرف دولي في المفاوضات والبند الثاني المطالبة بحق تقرير المصير وقد رفضنا البندين وصدر بيان بذلك وعندما جاءنا البريطانيون والاتحاد الأوروبي طالبنا المتمردون عبر هؤلاء الالتزام باتفاق‏'‏ أبشي‏'‏ ولكنهم لم يعلنوا أي التزام بالاتفاق الذي سبق أن وقعوا عليه فكان لابد من عمل عسكري محسوب بالنسبة للحكومة واستطعنا استعادة كل المدن وأعلن الرئيس البشير إنهاء العمليات العسكرية ونادي بمؤتمر سياسي‏.‏
    ولعل أهم أسباب الضغوط الخارجية الانتهاء من التوقيع علي اتفاق السلام في السودان قبل الانتخابات الأمريكية حتي يستطيع الرئيس بوش أن يستخدمه كعنوان لنصر من نوع ما في منطقة الشرق الأوسط إزاء الفشل الذي حصده بالعراق كما أن سيطرة متشددين إسلاميين علي مفاصل الدولة في السودان تشكل هاجسا أمريكيا خصوصا في ضوء تردد أنباء سربتها المعارضة السودانية عن وقوع الخرطوم في مأزق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بسبب تسريح عشرة مطلوبين سودانيين من سجن كوبر بالخرطوم وذلك بمعرفة نائب مدير جهاز الاستخبارات وهو الأمر الذي أسفر عن إعفاء الأخير من منصبه وضم مدير المخابرات الذي كشف عن تهريب المطلوبين وأعاد القبض عليهم مجددا‏.‏
    وعلي صعيد خارجي تسببت ضغوط الكونجرس الأمريكي وتأثيراتها علي الإدارة الأمريكية في حالة من الارتباك داخل الحكومة كما قالت لنا بعض مصادرها حيث أدان إدوارد رويس رئيس اللجنة الفرعية الإفريقية في الكونجرس أخيرا حكومة الجبهة القومية الإسلامية في السودان واعتبرها مسئولة عن جرائم إبادة في دارفور وبالتأكيد ترمي هذه الإدانة بثقلها علي مجريات المفاوضات الجارية في نيفاشا حيث تصر الحكومه علي تبعية هذه المنطقة لشمال السودان منذ عام‏1905‏ بينما تستند الحركة إلي وجود قبيلة الدينكا نقوك في هذه المنطقة‏*‏
                  

04-18-2004, 10:18 AM

أبوالريش

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!! (Re: Napta king)

    دى شطــارة المصــريين اللى بيعملـو من الفسيــخ شــربـات!
                  

04-20-2004, 05:44 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاصولي الساحر في السجن..الترابي اقوى من الحكومة !!!! (Re: Napta king)


    د‏.‏ حسن الترابي عاد ليكفر الجميع في الخرطوم‏:‏

    سلام البيت الأبيض إذلال للسودان‏!‏

    العسكريون ينقلبون دوما علي المفكرين


    لا يبدو الدكتور حسن الترابي ـ الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان ـ في حالة تفاؤل كبير بأن اتفاقية السلام المرتقبة بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية سوف تفضي إلي قيام سودان موحد ومنطقه أن الجنوب بات في وضعية أشبه بالدولة الكاملة‏.‏ حيث إن لديه عملة خاصة وبنكا مركزيا فضلا عن علاقات وارتباطات دولية قوية أيضا‏.‏
    لكنه بالرغم من ذلك يري إمكانية أن يتحول الشعبان‏,‏ في الشمال و الجنوب إلي شعب واحد إذا حدث ما وصفه بالنهضة الشعبية والتفاعل والحراك المتبادل‏.‏
    علي أي حال‏,‏ كان حديث المفاوضات واتفاقيات السلام المدخل إلي حوار اتسم بالاشتعال والمواجهة والمحاكمة لمواقف الدكتور الترابي خلال وجوده في السلطة ولتوجهاته الراهنة التي تبدو علي خلاف مع القائمين علي الأمور في الخرطوم رغم أنه أستاذهم أو في قول آخر‏..‏ صانعهم‏.‏

    ‏ توصلت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية إلي اتفاقية‏:‏ الترتيبات الأمنية وتوزيع الثروة وهما الآن بصدد الاتفاق علي توزيع السلطة‏..‏ هل تعتقد أن هذا التوزيع بوسعه أن يفضي إلي كيان موحد أم يؤدي إلي التقسيم؟

    ما أفهمه بالنسبة لهذه المسألة أن يتم توزيع السلطة بين سلطة يحصل عليها الجنوبيون وستكون في تقديري سلطة شبه كاملة لدولة‏,‏ ثم المشاركة في الحكم الاتحادي للسودان لا لشماله ثم بعد ذلك يمكن أن تفتح بعض الساحات الهامشية لقوي أخري‏.‏
    وفي ظل هذه المعطيات ستكون صيغة الرئاسة ثنائية أي أنه لن يكون هناك رئيس واحد للسودان ويستخدم هنا دوما مصطلح الرئاسة وليس الرئيس‏..‏ وهو ما يعني أنه لابد من توافق طرفي معادلة الرئاسة بحيث لا يكون بمقدور أحدهما الانفراد بقرار إلا فيما يتعلق بالأمور البروتوكولية‏,‏ وفي يقيني أن الأمر بات رهنا بتطور المجتمع وتطور الحكم في السودان‏..‏ وذلك يتطلب أن تطور الحكومة من أدواتها وأدائها ولكن المرء يخشي من أن يقع ما وقع لبعض الحكومات العسكرية في أعقاب اتفاق أديس أبابا القديم ثم مع الدكتور رياك مشار قريبا بما يفضي إلي تبدل في الأمور ثم تغدر الحكومة شيئا فشيئا بالاتفاق ولكن ذلك إذا حدث سيكون في ظل امتلاك الجنوب لقوته كاملة فضلا عن ما بات يملكه من أوراق قوة أخري من بنك مركزي وعملته الخاصة بالإضافة إلي علاقاته الدولية‏,‏ ولكن إذا تحقق السلام وتوجه الجنوبيون للشمال للعمل ذهب الشماليون إلي الجنوب بحثا عن مجالات لاستثمار بعض أموالهم الصغيرة فهنا يتحقق ما أسميه بالنهضة الشعبية وهو ما يمكن أن يفضي إلي وحدة الشعبين‏.‏

    ‏‏ تقول الشعبان؟

    أجل هناك شعبان ولكن بعد حدوث ما أشرت إليه سابقا يمكن أن يصبحا شعبا واحدا‏..‏ بيد أنه في إطار الاتفاقيات الأخيرة بات هناك اختلاف واضح بين شعبين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب وهو ما أصبح أقرب إلي صيغة البلدين المتجاورين‏.‏

    ‏‏ المراقب يرصد أن ثمة تحولا في توجهاتك‏..‏ فقد كنت خلال وجودك في السلطة تركز علي وحدة الجنوب مع الشمال بل قدت ما سمي آنذاك بكتائب الجهاد لاستعادة الجنوب ولكن بعد مغادرتك للسلطة عقدت اتفاقا مع زعيم الحركة الشعبية جون جارانج وتتحدث الآن عن دولتين؟

    كلا‏..‏ يا أخي الكريم إن حركة الإسلام منذ الستينيات كانت هي الأكثر تقدما إلي الجنوب‏..‏ لأنها كانت تدرك أن الجنوب النائم آنذاك سيصحو غدا وستدعمه قوي من الخارج‏,‏ ولذلك منذ الستينيات كان أجود العروض للجنوب تبسطه الحركة الإسلامية في السودان من خلال الحكم اللا مركزي الإقليمي‏,‏ وكانت هذه الحركة أول من طرح فكرة الحكم الفيدرالي وهو تقرير المصير بالرضا لا بقوة واحدة تقبضه جميعا‏.‏
    ولعل واحدا من أهم جوانب خلافي مع الحكومة الحالية في الخرطوم يتمثل في ضرورة إقامة الحكم الفيدرالي الموزون بينما هذه السلطة تريد أن تقبض علي كل شيء‏..‏ سلطة وثروة بيد واحدة تصدر أوامرها فينفذها الجميع وتصرف المال كما تشاء وهذه الحكومة ألغت في واقع الحال الحكم الاتحادي تقريبا وعطلت الحريات‏.‏

    ‏‏ هل التقيت مع جارانج بعد إطلاق سراحك؟

    لا‏..‏ لكننا تبادلنا أحاديث هاتفية غير مرة‏.‏

    ‏‏ لكن كانت هناك فكرة عن اجتماع ثلاثي يضمك إلي جانب الصادق المهدي وجارانج في أوروبا؟

    لم يتيسر التئام شمل هذا الاجتماع‏.‏

    ‏‏ يبدو لي أنك أصبحت مستبعدا من المعادلة السياسية الراهنة وقد لاحظت كما لاحظ غيري غيابك عن اجتماع دعا إليه الرئيس البشير للقيادات السودانية من مختلف ألوان الطيف السوداني بمناسبة ذكري الاستقلال؟

    كنت مسجونا‏.‏
    ‏‏
    هل تعتقد أن ثمة موقفا من السلطة ضدك؟

    نعم‏.‏

    ‏‏ لكن الدكتور مصطفي عثمان ـ وزيرخارجية السودان ـ أكد في حوار صحفي معه أنك تنتقل بحرية ودون أية قيود سواء في الداخل أم الخارج؟

    هذه كلمات طيبة تعبر عما في نفسه لا عن الواقع فأنا الآن تفرض علي أحكام الطواريء‏..‏

    ‏‏ أنت تقوم بزيارة لقطر وهي ثاني زيارة لك في غضون أقل من ثلاثة أشهر وذلك ينفي أنك تتعرض لقيود علي حركتك الخارجية ومع ذلك تتهم الحكومة بأنها تضيق عليك؟

    لو أردت أن أتحرك إلي غرب السودان سيكون من الصعوبة بمكان فكما رمونا من قبل بأننا وراء ما يحدث في الجنوب يتهموننا كذلك بأننا نمد دار فور بالسلاح والدعم‏,‏ وأحسب أن تلك محاولة لاستقطاب الغرب علي دارفور‏..‏ فهي بلد مسلم وهم يريدون أن يبسطوا عليها مفهوم الإسلامية‏,‏ وبالتالي لابد من إدخالها دائرة الإرهابيين خاصة أن ثمة نزوعا في أوروبا وأمريكا بضرورة معالجة قضية دارفور في أعقاب الانتهاء من الجنوب‏.‏

    ‏‏ ثمة تحولات يمكن وصفها بالدراماتيكية في السودان بدأت بإبعادك عن السلطة ثم سجنك ثم تجاوب مع متغيرات إقليمية ودولية أفضت إلي انخراط أمريكي واسع في الحالة السودانية فإلي أين تقود هذه التحولات السودان هل باتجاه دولة موحدة مستقلة أم سيدخل السودان رقما في المعادلة التي يتم رسمها للمنطقة الأم؟

    يراد للسودان أن ينحسر هو عما حوله في إفريقيا والعرب والمسلمين علي نحو خاص وبعد ذلك أن يكون موصولا بالإستراتيجية الأمريكية العالمية حتي لا ترسل عليه الصواريخ والدبابات‏,‏ ولعلي هنا أتذكر قولا للمبعوث الأمريكي للسودان جون دانفورث إن الترابي أبعد من السلطة لأنه مثل تروتسكي يريد عالمية في ثورة الإسلام لذلك أفسد علاقاته معنا‏.‏

    ‏‏ لكن حكومة الرئيس البشير مازالت تعلن تمسكها بنهجها الإسلامي هل تري أن ذلك سوف يستمر بالفعل‏.‏

    النهج الإسلامي الآن نهجان الأول شعاري يطرحه المرء دون أن يطبقه حتي يرضي العامة ويخدرهم والثاني نهج يتم بمقتضاه تنفيذ أحكام الله علي السلطة أولا‏.‏

    ‏‏ وفي تقديرك أي نهج يتم تطبيقه الآن في السودان؟

    النهج الأول‏.‏

    ‏‏ كيف؟

    السلطة لا تنفذ أحكام الشرع عليها‏.‏

    ‏‏ هل تقصد أن السلطة الحالية في السودان غير إسلامية؟

    نعم‏..‏ هي سلطة غير إسلامية فهي ليست كالسلطة التي أقامها الرسول صلي الله عليه وسلم التي كانت تمنح الحرية لليهودي والمنافق والمسلم يقول ما يشاء طعنا في الدين بلسانه أو في النبي‏,‏ إن القرآن حدثنا بذلك‏,‏ هذا أولا وثانيا‏,‏ إن الأمر كله شوري والسلطة الحالية تفتقر إلي هذا المبدأ‏.‏

    ‏‏ ولكن السلطة تؤكد أنها تطبق الشريعة الإسلامية؟

    هذا علي العامة فقط لكن الشريعة طبقها عسكري قديم في السودان هو جعفر محمد نميري قبل أن يأتي هؤلاء بنظمهم‏,‏ وما أقرأه أنا هو أن الحكومة الحالية فوق الشريعة الإسلامية‏.‏

    ‏‏ أريد توضيحا لهذه العبارة الأخيرة؟

    يا أخي أقول لك شيئا كل هذه الحكومات ليست إسلامية لكن ذلك لا يخرج الفرد المنتمي لهذه الحكومات من الملة‏.‏

    ‏‏ ذلك يعني أنك لا تكفر أفراد هذه الحكومات؟

    الكفر الذي يتحدث عنه الناس ليس كفرا كاملا بالملة والله يقول في كتابه‏:‏ يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وكثير من العوام الآن ينظرون للمرء إما كافر وإما مسلم في حين أن رسول الله يقول فيما معناه‏:‏ إن الإيمان قد يزداد والكفر قد يزداد ويشتد وقد يقل أيضا وكذلك الإسلام‏.‏

    ‏‏ هل ينطبق هذا علي الحكومة السودانية؟

    إنها خرجت تماما لكن أفرادها يصلون ويصومون غير أن السلطة ليس فيها أصلا إسلام‏.‏

    ‏‏ هل هي سلطة كافرة؟

    إن الحكومة الحالية في السودان حكومة كفر‏,‏ ولكن ذلك لا يعني أن يقول المرء إن هؤلاء كفار وأعداء خرجوا عن الملة مرتدون ولابد أن يقتلوا وأنا شخصيا لا أقتل الكافر أصلا أو المرتد‏.‏

    ‏‏ تتحدث عن الحرية دكتور الترابي وكأن الفترة التي أمضيتها كانت تجسد أزهي عصورها في حين أنك اتهمت إبان هذه الفترة بأنك كنت أشد قمعا للحريات وللمعارضين للحكم؟

    لكن أخيرا بعد إقرار الدستور باتت الحرية مطلقة فقد تم تخفيض فترة الاعتقال إلي شهر واحد تمهيدا لإلغائها نهائيا ولكنها الآن عادت إلي شهور بل إلي إعلان حالة الطواريء التي تتيح الاعتقال بدون حدود وضوابط‏,‏ والصحف عادت الآن بعد حرية كاملة إلي ضابط الأمن والقضاء والمحاكمات‏.‏

    ‏‏ كيف تري توقيع اتفاقية السلام في البيت الأبيض بواشنطن؟

    إنه ذلة منا وإذلال منهم بلا شك‏.‏

    ‏‏ هل تكونت لديك قناعة بتجاوز مسألة العنف ضد الآخر؟

    إذا مارس الآخر ضدي العنف فإن القوانين شرعية ووضعية تسمح لي بأن أمارس العنف ضد من يمارسه علي‏,‏ ومع ذلك أنا لا أدعو إلي عنف غير نظامي لأنه يحدث فوضي‏.‏

    ‏‏ هل معني ذلك أنك لا تدعو إلي انقلاب ضد الحكومة الحالية؟

    تساءل مندهشا‏:‏ انقلاب مرة أخري حتي ينقلب العسكر ضدي مرة ثانية وهذه سمة العسكريين فهم ينقلبون دوما علي المفكرين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de