كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!.
|
وصلتنى المشاركة التالية من الصديق والاعلامى والشاعر الرقيق عبد البارئ العجيل الذى عمل باذاعة كسلا ثم تسلل منها الى اريتريا ليعمل بصوت الحرية والتجديد اذاعة قوات التحالف حتى استقال من التنظيم وهو يمسك بجمرة القضية مدافعاً عن الديمقراطية دون تقاعس او تردد رغم قساوة الظروف التى يعيشها. لكن دعونا نرحب بالعجيل فى هذه الاطلالة عن قومية العاصمة بعد حوارات مستمرة بيننا حول الفكرة.
كلما نشتل الافراح تجى الاقدار تمد ايدا ...هذا هو حال الشعب السودانى الذى يراقب مفاوضات نيفاشا التى" نفشتو
وشحتفتو" اكثر من اى شى آخر . حينما وقع الاتفاق الاطارى, صور لنا الاعلام الحكومى كأنما السلام قد أتى على بساط الريح . فقامت الدنيا ولم تقعد الا على التعنت فيما يخص الترتيبات الامنية , والذى بدوره قد اوضح بأن السلام لا يأتى بالنوايا وانما بالارادة والعزيمة , وما أكثر ما ذهبت الوفود وعادت , وما أكثر ما رضينا من الغنيمة بتمديد وقف العدائيات الذى أخذ موقعه فى قاموس السياسة السودانية ضمن من سبقوه من امثال المستدامة والتوالى وهلم جرا وليس بعيد عن ذلك قطع التفاوض للتشاور أو لرمضان أو للحج وغيرها من الأعذار .فوت يا زمن وعود يازمن حتى تم توقيع قسمة الثروة , وتوالت الأحتفالات بالستلايت من كينيا كأنه خاتمة المطاف , وجاءت أم الكبائر فى المناطق الثلاث , وبعدما تم تجاوز هذه العقبة بفك رقبة جاءت الخرطوم بكل جلالها لتئد المولود قبل وضوعه والسؤال المطروح : قومية؟؟ أم ذات تشريعات اسلامية؟؟ من الذى يجيب على هذا السؤال أهو الحكومة أم الحركة الشعبية؟!! أين أهل الخرطوم اصحاب الشأن حتى يتحدث الطرفان باسمهم؟؟. ان لم نقل اين بقية اهل السودان؟ أليس لهم شأن فى تحديد مستقبل عاصمتهم؟؟ولم الأصرار على ما يفرق الناس دون التركيز على ما يجمعهم؟؟ولمصلحة من هذا التسويف طالما أن الكل يعرف أن الحل قادم ؟؟ بعيدا عن شركاء الايقاد أوليس الأولى أن يكون" بيدي لابيد عمرو"
عبد البارئ العجيل.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
الاخوين فايز وعبد الباريْ
لكم منى التحية, اعتقد ان الموضع جدير بالمناقشة, من يقرر مصير العاصمة, والعواقب التى ستتمخض عن الاصرار على قوانين اسلامية يرفضها المسلمين قبل غيرهم , واين هو العدل فى الاصرار على تطبيق قوانين على شخص لا يؤمن بها, هذه اسئلة ما احوجنا الى حوارها بعمق و تروي بعيدا عن الامنيات.
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ فايز
شكرا علي الموضوع و الذي يمكن ان يناقش من اكثر من زاوية.. و لكن لي تعليق صغير..
ان التساؤل عمن يجوز له البت في كيفية حكم العاصمة ( الشعب ، الحركة ام الحكومة)، والذي يستشف منه ان الشعب هو الاولى، لا اري له مكانا ههتا..
لان الوسيلة المثلي لتحديد ذلك هو الاستفتاء، وهذا ما لا مكان له قبل التوقيع علي الاتفاقية و التي لن توقع قبل البت في قضية العاصمة..اذا من الطبيعي ( و المنطقي ايضا) ان تتقث الحركة و الحكومة علي الكيفية في هذه المرحلة.. واري ان من اراد الضغط علي الحكومة او علي الحركة فليفعل، و لكن طلب ادخال الشعب في هذه المرحلة ( التي هي الاخيرة) لا يخدم الا توجمات الحكومة- ليس لانها ستكسب راي الشعب، و لكن لانها ستكسب وقتا..
واري ان تطبيق الشريعة غلي المسلمين فقط.. اقرب الحلول الي الوسط الي ان يقول الشعب ( او نواب الشعب) كلمتهم فيما بعد..
ان الذي يحير هو الضمانات التي ستقدمها الحكومة لغير المسيحيين.. ماذا تغني ضمانات هذه .. هل كانت الشريعة تتعمد ظلم غير المسلمين؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: aymen)
|
الاسلوب الذي كان يتحدث به الاخ رئيس الجمهورية عمر البشير عن الضمانات...كان يحرك يديه عاليا و يعيد الكلام...اداني احساس انو هو نفسو ما عارف الضمانات ممكن تكون شنو؟؟؟؟
المهم ورونا العاصمة الاتحادية العلمانية دي حدها شارع شنو
عشان ما نجي قاطعين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: Mandela)
|
بما ان الحكومة غير مهتمة بسماع راى الشارع السوداني,, لم لا يتحرك الشارع بنفسه و يرفع صوته يعبر عن رايه.
و لا رطل السكر و جالون البنزين و وزن العيشة و حق المواصلات.. اهم من مستقبل السودان كله؟؟
راجين الفاس تقع في الراس عشان بعدين الجقلبة تحصل!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: manj)
|
الصديق ود الجاك بالطبع الموضوع كبير وكبرو من اهميته وهويحتاج الى حوار عميق ومسؤول وهذا مسؤولية كل السودانيين. لماذا لا نتبنى حملة حول هذا الموضوع؟؟.
الاخ ايمن اتفق معك ان الحكومة والحركة لابد ان يتفقا على قوانين وان الاستفتاء قبل الاتفاق سيعطل العملية السلمية المتعثرة اصلاً. لكن ما نهدف اليه هو تجميد القوانين الحالية والعمل بقوانين ترضى الطرفين الى حين اجراء الاستفتاء. او على اقل تقدير استثناء غير المسلمين ثم اجراء الاستفتاء فى العام الاول مثلاً من الفترة الانتقالية وسؤالك عن الضمانات اجد نفسى محتاراً فى الاجابة عليه لانو دا شئ محير وغريب.!. ضمانات؟؟.ضمانات؟؟. ربما يجيب الاسلاميون على هذا السؤال.
الاخ مانديلا. البشير دا فى حاجات كتيرة هو ما عارفا واقرب مثل اعلان انتهاء الحرب فى دارفور ليفاجئ الثوار الجميع بانتصارات كبيرة على قوات النظام. ثم اعلانه اتفاق الطرفين فى نيافاشا على موضوع العاصمة والحال انو المفاوضات تراوح مكانها وبعد دا يجى يقول ضمانات؟؟. ضمانات قال!. ومفروض يوضحو الضمانات دى الببتشبه التوالى
الاخ مانج الموضوع بالفعل هو موضوع بهم الشعب.. وطبعاً والحوكمة ما عندها اهتمام بالشارع . المطلوب تحرك شعبى وسياسى. ونتمنى ان نجد وسيلة لتعبئة الشعب واجبار الحكومة على قبول الرأى الشعبى غصباً عنها زى ما بتضعف للاميركان. فلماذا لا نطلق مبادرة لسلام الشامل.؟ واين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى؟؟؟؟
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ بكري
سلام بعمق تبايننا
اولامن يقرر مسالة العاصمة انا فى تقديرى دون شك هى حماهىر الشعب السودانى فى ظل واقع ووضع ديمقراطى اما يتم الان مهما تعددت مسمياتة دون شك ارادة دكتاتوريات لانمك اذها غير النضال فى ظل ضعف كل القوى السياسية الذى قاد الى ما هو راهن دون ادنى شك
ويا صديق حتى لا تتراجع الاسئلة ومن ثم الاجوبة (من يقرر مصير السودان)
وهذا مربط الجدل
مع شكرى (ماو)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
لك التحية الاخ فائز
السؤال الذى كان من المفترض ان يطرح ايها الاخ الكريم هو هل من حق نظام الانقاذ والحركة الشعبية توزيع وتقسيم ثروات البلاد وتحديد نظام الحكم ؟ هل يمثل الطرفان كل السودان؟ ام ان هذه الاشياء لا تحتاج الى اجماع من الشعب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
Dear Compatriots
I have an idea about the national capital problem and the fuzz being made over the implementation of sharia in the capital. I hope my suggestion will make both President Elbeshir and Commander Garang and their entourage happy, and let us move on to other issues. My suggestion is to move the national capital to JUBA,that way, southern Sudanese won’t have to complain about Sharia, and eventually northern Sudanese won’t have to worry about Khartoum’s exemption from sharia laws. The idea does not only solve the problem of exemption from sharia or imposition of secular system on muslim Sudanese, but should also be viewed as good gesture and a token for peaceful coexistence, example and guarantee of good will and honest intention for unity of the Sudanese northerners and southerners alike.
Faris
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
شكرا لك يا أستاذ فائز وشكرا للشاعر عبد الباري..
أولا لي تعليق على عنوان البوست: "من يقرر مصير العاصمة القومية؟؟؟؟!".. أعتقد أن السؤال يجب أن يكون: من هو الذي يحدد وضع العاصمة القومية في السودان؟؟
فإذا كانت العاصمة فعلا قومية لكل السودان، فمن المفترض أن تحديد وضعها يرجع لكل السودانيين.. ولكن الجبهة تكابر وتعاند وتقول لن يكون هناك سوى قانون واحد هو "الشريعة" يحكم الخرطوم، مع ضمانات لغير المسلمين.. والسؤال هو: بأي قانون يعاقب غير المسلم الذي يركتب جريمة السرقة، مثلا؟؟ لو فكر البشير قليلا يجد أنه يحتاج إلى أكثر من قانون، أو على الأقل أكثر من منظومة عقوبات، واحدة عقوبات إسلامية حدية، وأخرى عقوبات مدنية..
لقد حاول أهل الجبهة أن يصنعوا من السودان مثل ما صنعت جماعة طالبان بأفغانستان ـ باستثناء عمليات رجم الزناة فلم يعرف أن حكومة الجبهة قد استطاعت أن تطبقها ـ ولكنهم فشلوا في هذا المشروع، بدليل أنهم تراجعوا وسمحوا بعدم تطبيق الشريعة في الجنوب، والآن يقولون بضمانات تستثني غير المسلمين من العقوبات بعد أن كانت أكثرية عقوبات الجلد والقطع تطبق على الجنوبيين، وهم غير مسلمين..
ما يجب أن يحدد وضع العاصمة هو صوت العقل، وهذا الصوت يجب أن يملكه المثقفون السودانيون من حملة الأقلام.. فعليهم يقع عبء تنوير الشعب بأن تطبيق قوانين الشريعة يتناقض تناقضا أساسيا مع مبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها اليوم في العالم.. وكمثال بسيط يمكن أن نأخذ عقوبة الرجم .. فهي لا عقوبة إسلامية حدية معروفة، وقد تم تطبيقها في تاريخ الإسلام منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.. والدول التي كانت تطبق هذه العقوبة توقفت عن ذلك، فالسعودية استعاضت عنها بقطع الرأس، وهذا يخالف الشريعة، أما إيران فقد أعلنت منذ ديسمبر عام 2002 توقفها عن تنفيذ الرجم، ثم قامت بإلغاء العقوبة كليا.. فهل تريد حكومة الجبهة أن تقول بأنها تصر على الشريعة في الخرطوم، وفي السودان، بما في ذلك عقوبة الرجم؟؟ لا أظن.. فلماذا المكابرة إذن؟؟ أليس من الأفضل الإعتراف بالفشل في تطبيق عقوبات الشريعة، مثل حد الرجم، على هذه اللولوة والكذب وخداع الذات وخداع الشعب المسكين المغلوب على أمره؟؟
أرجو مراجعة بوست رجم النساء هنا لمزيد الإضاءة:
رجم (النساء) هكذا،......... عبرة لمن لم يرى المنظر!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: aymen)
|
الاخ عبد الله تحياتى لك. طبعاً نسبة الايدز التى اشرت اليها هى فى زمن المشروع الحضارى مما يؤكد ان الحديث عن الشريعة الاسلامية هو مزايدة وكذب وزيف. وبعدين الشريعة البتكلمو عنها دى كيف يمكن تبطبيقها اذا اخذنا حد الزنا مثلاً؟؟..بالمناسبة كتبت موضوع فى سودانايل سوف اضعه هنا عن ارتفاع نسبة الاطفال اللقطاء رغم انف المشروع الحضارى.. مش كفاية مزايدة وضحك على الدقون ؟. يعن الاهم السلام والسودان الموحد ام اقصاء اخواننا غير المسلمين عن طريق قوانين لا بتقدم ولا بتأخر؟..
الاخ الواثق.
بالطبع ليس من حق الحركة والحكومة توزيع السلطة والثروة وتقرير مصير الشعب السودانى. لكن لابد من ان نكون واقعيين واندرك ان ميزان القوة هو الذى حدد ما تم. وهذا لا يعنى الاستسلام بل يجب ان نصعد من حملاتنا ومن ضغطنا على المتفاوضين وعلى الحكومة الانتقالية اذا تكونت من اجل تحديد وضع السودان باكمله . وموضوع العاصمة القومية هو موضوع مهم ايضاً لان العاصمة لكل السودانيين فماذا يكون الحال اذا احس غير المسلمين بانهم مواطنين درجة ثانية ؟؟ وندعو الى ان يكون موضوع العاصمة مدخل فقط لبقية المواضيع . والمهم اننا نشجع عملية السلام ونعتبر ما يدور فى نيافاشا بداية لعملية مستمرة ويكفى ان السلام يمكن ان يخلق بيئة صالحة للحوار الحر والديمقراطى دون طوارئ او الصاق تهم العمالة والتمرد.
اخونا Elkalakla sanga3at
مشكور على رأيك السمح وعديل واتمنى ان لا تكون هناك كنابى واولاد بحر وجلابة عشان ما يزعل بكرى وكل القابضين على جمر القضية زيك وزى كل الناس الديمقراطيين وبالمنماسبة انا برضو من الجزيرة وغير راضى من كل الحاصل فى المشروع العتيق.
الرفيق ماثيو
نقل العاصمة الى جوبا فكرة تستحق الدراسة والنقاش وهى فكرة ممتازة. واهمية هذه الفكرة ليس فى القوانين فقط وانما ستشكل نقلة كبيرة نحو وحدة السودان اضافة الى ان كل مدن الجنوب هى مدن رائعة فى طبيعتها وناسها ونموذج مشرف لعاصمة . وبالمناسبة كل من طلع خارج السودان يلاحظ الفرق بين الخرطوم وعواصم الدنيا حتى التى نستهين بها نحن فى الشمال مثل نيروبى وكمبالا واديس ابابا واسمرا. الفكرة ممتازة والمهم لا بد من عاصمة تشرف كل السودانيين وتمثل انتماءهم وتؤكد على هويتهم.
العزيز ياسر الشريف.
لم تكن مخطئاً فى تعليقك ايضاً. لكن كنت اقصد ان العاصمة هى الاخرى مجهولة المصير لذا يجب عمل استفتاء حول وضعها. هل هى علمانية ام اسلامية؟. ونبهنى الاخ عبد البارئ على ان اختيار كلمة قومية يعنى حسم الجدل. ورددت ان العاصمة يفترض ان تكون قومية لانها لك السودانيين بمختلف اديانهم وثقافاتهم وانواعهم. واذا انتفت صفة القومية فهى عاصمة لمجموعات بعينها. ومسألة الضمانات التى يتحدثون عنها غير مقبولة لانه لابد من قانون ينظم حياة الجميع بما فيهم غير المسلمين بما فى ذلك قوانين الاحوال الشخصية مثل الزواج والميراث والطلاق. فهل يريد اهل الجبهة الاسلامية اجبار المسيحيين فى العاصمة ان يتوجوا وان يرثوا على الطريقة الاسلامية.؟ ام ماذا عن تعاملاتهم المالية هل سيجبروا على المضاربات والمرابحات وقود السلم؟؟؟؟. اما الحدود فهى التى تهم اهل الجبهة رغم انهم ابعد الناس عن تطبيقها. وحتى عملياً يكون من الصعب تطبيق القوانين الاسلامية اذا اخذنا حد الزنا. اربعة شهود عدول شاهوا الاتصال الجنسى فى لحظة واحدة. او الحمل وما اكثر موانعه.؟ او الاعتراف..!!!!. هذا كان يمكن ان يثبت فى زمن الخيام العربية والبدوية لا فى ازمنة البيوت المغلقة والسيارت المظللة.. لكن اهل الجبهة يعشقون الكذب والمزايدة و الخداع و الملاحة التى اوردها الاخ عبد الله حول الايدز تؤكد ذلك . ان الجبهة تريد الانفراد بالسلطة وان المفاوضات دخلتها من باب مجبر اخاك لا بطل. وهى لا تريد سلاماً. انما تكسب فى الوقت بالمناورة فهى تتحجج بالاسلام الذى يقدم جلب المصالح على درء المفاسد. وتضع العقبات باثارة قضايا غير موضوعية وغير مجدية. وواجب الجميع العمل على ازالة حكم الجبهة حتى يستقر السودان واذا تحقق السلام دون رضاء الجبهة يجب ان ندرك ان الاتفاق هو حد ادنى وان السلام عملية مستمرة ومن خلال الماخ الحر الذى يتوفر يجب ان يستمر نضالنا لتحقيق سودان ديمقراطى وموحد بعاصمة قومية وعصرية لا من عهد طالبان والقرون الوسطى.
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
التحية للأخ/ فايز والمشاركين
الموضوع ليس فقط موضوع العاصمة والضمانات لأنو في نظام متعدد مراكز القوى ليست هناك ضمانات ثم كيف لمواطن يعيش في بلده بضمان الحكومة القائمة ؟؟؟؟ وما الفرق بين أن تعيش لآجئ وأن تعيش في وطنك ؟؟؟ وأذا طلعت مسرحية أنقلاب على الحكومة ( وأبراهيم أحمد عمر قال لا يستبعد ذلك) هل نعود لطاولة المفاوضات لتلقي ضمانات ثانية من حكومة الأمر الواقع ؟؟؟ ده عبث ليس بعده عبث
المرحلة دقيقة وحرجة بشكل فظيع وأذا القوى السياسية الأخرى فضلت تنتظر لما يخرج من هذه المفاوضات فلتنعم بطول بقاء يا مربع ... النظام في حالة من الضعف والوهن لا تصدق لكن القوى الأخرى أضعف منه فلابد للصامتون أن ينهضوا الآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
| Quote: My suggestion is to move the national capital to JUBA,that way, southern Sudanese won’t have to complain about Sharia, and eventually northern Sudanese won’t have to worry about Khartoum’s exemption from sharia laws |
Salam to all.
Brother Mathew.
Your suggestion about moving the capital from Khartoum to Juba, is already been recommended by the SPLM negotiation team. But the NIF regime reject it long time ago.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: Deng)
|
الاخ ايمن اتفق معك ان الاستفتاء يجب ان يتم بعد الاتفاق . يعنى ان يتضمن الاتفاق استثناء غير المسلمين من القوانين الاسلامية ثم استفتاء المسلمين فى العاصمة الخرطوم وليت الامر يشمل كل السودانيين لان الخرطوم للجميع. واى كانت النتيجة سنرتضيها ديمقراطياً على ان لا يشمل التطبيق غير المسلمين فى كل الاحوال.
العزيز NEWSUDNI
المرحلة دقيقة وحرجة بشكل فظيع وأذا القوى السياسية الأخرى فضلت تنتظر لما يخرج من هذه المفاوضات فلتنعم بطول بقاء يا مربع ... النظام في حالة من الضعف والوهن لا تصدق لكن القوى الأخرى أضعف منه فلابد للصامتون أن ينهضوا الآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآن
للأسف هذا هو الحال كما اشرت. لكن دعونا نحن نتجاوز تلك القيادات التى ادمنت الوقوف على ارصفة الانتظار. والفرق كبير فى السياسة بين ان تكون فعلاً او رد فعل. وقوانا السياسية هى رد فعل وانا شخصياً كصحافى اكره اخبار تعليق على... او ثمن بتشديد الثاء... او نفى.... فلماذا لا نصنع الاحداث ونمتلك المبادرة؟؟؟؟ والموضوع ليس هو العاصمة والضمانات لان المسرحيات جاهزة والسيناريو معد وبعدها سنكون متفرجين ان وجد مكان، او كومبارس فى اجسن الاحوال. وما ابشع ان يتملكك احساس الاغتراب فى وطنك وبين اهلك. الغربة النفسية اصعب من غربة الجغرافيا.
العزيز Jini
انظر الى صناديق الزكاة ودعم الشريعة والجهاد ومنظمة الشهيد. فى الزكاة البند المفضل للصرف هو بند العاملين عليها. كم فاخرة هى تلك السيارات وكم فخمة تلك المكاتب.!. وكم فقراء هم ابناء شعبى. نميرى اتغش والبشير اتخم والشعب الضحية. والشريعة هى الجلاد الذى يرهبون به المخالفون الرأى ورحم الله الشهيد الاستاذ محمود محمد طه.
العزيز Deng
بالتأكيد حين اقترحت جوبا عاصمةً للسودان احس حكامنا بالخوف على موقعهم فى الجامعة العربية التى وصلوا فيها مرحلة رفض عضوية دولة مثل اريتريا. قصاروا ملكيين اكثر من الملك. هى المزايدة لا غير.
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
يا فايز ذكرتني بملكيين أكثر من الملك دي مرة لقاء في تلفزيون الجزيرة مع المدعو مهدي أبراهيم فقال أن الحركة الشعبية تريد تغيير هويتنا العربية والأسلامية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالله مش هذه أمة ضحكت من جهلها الأمم فعلا ..هل يمكن لأي أنسان أن يخطئ بأن مهدي أبراهيم أفريقي الأم والأب والجد والحبوبة ؟؟؟؟
ياأخي فايز أقتراح أخذ المبادرة يجب أن يؤخذ بجدية هل هناك أي مقترحات حول هذا الموضوع؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: NEWSUDANI)
|
العزيز NEWSUDANI
قلت
يا فايز ذكرتني بملكيين أكثر من الملك دي مرة لقاء في تلفزيون الجزيرة مع المدعو مهدي أبراهيم فقال أن الحركة الشعبية تريد تغيير هويتنا العربية والأسلامية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اوليست هى المزايدة؟؟؟!. مهدى ابراهيم ولا واحد تانى؟؟؟!. ممكن تكون مقبولة من ناس تانيين زى غازى صلاح الدين رغم انو ربما يكون تركى. لكن هى اسقاطات فكيف يطمس قرنق الهوية العربية والاسلامية للسودانيين؟. حتى اولئك ممن فى دمائهم جينات عربية ليسوا هم عرب اصليين. وفى التاريخ لم نعلم ان العرب حين وفدوا الى بلاد النوبة بقيادة عبد الله بن السرح فى القرن السابع الميلادى كانوا يصطحبون معهم نساءهم. يعنى تزوجوا من النوبيات واختلط دم احفادهم بالدم النوبى الحار. فلماذا الاصرار على لى عنق الحقيقة؟؟. فى بعضنا دم عربى دى مقبولة وبعضنا عرب برضو مقبولة لكن اغلبيتنا افريقية الاصل وطبعاً مهدى ابراهيم على رأس القائمة وان ابى.. بالمناسبة مرة واحد من صحافييناسأل الرئيس الاريترى اساياس افورقى فى مؤتمر صحافى بلغة عربية مكسرة عن سر عداء اسمرا للعرب ورفضها الانضمام الى الجامعة لتكون شوكة فى خصر العرب و عوناً لاسرائيل.؟؟.. رد افورقى بسخرية قائلاً.. ياخ شوف لونى وشوف لونك، وقارن بين لكنتى و لكنتك. منو الاقرب للعرب فينا؟. ثم قال الانتماء للجامعة ليس هوية وانما انتماء سياسى.... المهم قارن بين افورقى واخونا مهدى والصحافى الهمام. بالله مش عقدة؟.
اشكرك على قبولك للمبادرة فارجو ان نفكر سوياً. مثلاً تعبئة للشارع للضغط على النظام ومذكرات للوسطاء وتظاهرات ومخاطبة للوفود المفاوضة.المهم يمكن ان نرى الاقتراحات المناسبة والعملية للانطلاق.
والدعوة للجميع.
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
رغم أنف المشروع الحضارى .. الخرطوم تسجل أعلى نسبة للاطفال اللقطاء فى السودان
لماذا لا نطلق حملة لاستثناء غير المسلمين من التشريعات الاسلامية واستفتاء المسلمين حول القوانين التى تحكمهم؟
فائز الشيخ السليك/أسمرا
[email protected]
كلما حملت المصادر المتابعة لجولة مفاوضات السلام السودانية فى ضاحية نيافاشا الكينية بين النائب الاول على عثمان محمد طه وزعيم "الحركة الشعبية" الدكتور جون قرنق بشارات الخير بقدوم السلام استيقظ اللاشعور السياسى للجبهة الاسلامية من غفوته ليسد الافق امام بصيص الامل ؛داعياً شبح الحرب والدمار كى يفرض وجوده من جديد بسبب تقديم اجندة حزبية وشخصية ضيقة على اجندة الوطن الفسيح.
عبرت آمال السودانيين باتفاق مشاكوس الاطارى عبر كارن ونانيوكى وناكورو ونيافاشا فى جولات سياحية وسط مروج ومنتجعات كينيا الجميلة الى الاتفاق على الترتيبات العسكرية ثم قسمة الثروة لتصطدم الآمال بجبال المناطق الثلاث زمناً وبحاجز قسمة السلطة ثم عقدة العاصمة القومية وما ادراك ما العاصمة القومية!.
واهل الجبهة الاسلامية الانبياء الجدد، الاوصياء على الشعب السودانى فى غيهم يعمهون، يبيعون الوهم فى محاولات بائسة لتسويق ثمار المشروع الحضارى الاكذوبة بالتمسك بعاصمة اسلامية للطهر والفضيلة والنقاء، ويصرون على لى عنق الحقيقة ولو دعا الامر الى تفريغ العاصمة من السودانيين غبر المسلمين باعتبار انهم مواطنون من الدرجة الثانية ليس من حقهم حتى تطبيق قوانينهم الخاصة عليهم!.
وهم بتطرفهم ومغالاتهم يقولون لغير المسلمين.. اسلامنا او الطوفان.. اخرجوا من بلادنا او موتوا بغيظكم.. من انتم..؟؟؟.
وليت خرطوم المشروع الحضارى كانت طاهرةً ونقيةً بمعيار اهل الجبهة الاخلاقى نفسه!. وليتها كانت تمثل النقطة المضيئة فى قيم المشروع الجبهوى على مستواه النظرى لان اول ما يستقيظ فى مؤخرة دماغ الاسلامويين عند التحدث عن التشريعات الاسلامية هو حانات الخمر وبيوت الدعارة لا المساواة ومحاربة الفقر والجوع والتشرد وقيم العدل. دعونا من حقوق غير المسلمين ومن قيم الديمقراطية والحريات الاساسية ودولة العلم والمدنية والمواطنة ولنحاكم العاصمة الاسلامية بذات المعايير ولنقرأ المعلومات التالية بتأنى وهى منشورة فى صحيفة الرأى العام لا الواشنطن بوست او الاوبزيرفر او غيرها من ( مصادر المعلومات المشبوهة التى تستهدف الاسلام). وهى عن الاطفال اللقطاء فى العاصمة.
أرقام ومعلومات مزعجة تحصلت عليها استفزتني وحرضتني لتسليط الضوء على قضية منسية الا وهي اطفال الظلام او «الاطفال اللقطاء» .. الارقام الرسمية المؤكدة تشير صراحة الى تصاعد معدلات بلاغات الاطفال اللقطاء داخل ولاية الخرطوم بوتيرة سريعة مما يعد مؤشراً واضحاً لوجود خلل ما او علة اجتماعية واخلاقية داخل جسد ام الولايات الخرطوم ، يستدعي تداركه قبل فوات الأوان .. وهاكم التفاصيل :
حديث الارقام
الارقام التي مصدرها « مركز الدراسات والبحوث الجنائية والاجتماعية » تقول ــ وحديث الارقام لا يكذب ــ ان « 405» اطفال لقطاء عثر عليهم بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2001م وحتى مايو 2002م ، بزيادة بلغت « 21.3%» من العام الذي يسبقه الذي شهد « 304» لقطاء!! منهم « 348» ذكراً و «57» انثى و« 253» لقيطاً حياً و« 153» متوفين والارقام تشير ايضاً إلى ان عدد بلاغات الاطفال اللقطاء بولاية الخرطوم خلال الفترة من يونيو 2001م وحتى مايو 2002م تمثل « 93%» من اجمالي بلاغات الاطفال اللقطاء الذين عثر عليهم في بقية الولايات الاخرى!!
وفي احصائية اخرى بلغت نسبة اللقطاء من الذكور لعام 2001م « 86%» والاناث « 14%» .. اما المواقع التي عثر فيها على اللقطاء بولاية الخرطوم فكانت كالآتي :
* «60%» من اللقطاء عثر عليهم في الشارع العام ، و« 11%» في مواقع اخرى كالمساجد وقرب مقالب القمامة مثلاً !!
وخلال العام الماضي ــ وهي آخر احصائية ــ احتلت ولاية الخرطوم المركز الاول في عدد بلاغات العثور على الاطفال اللقطاء حيث سجل فيها « 304» بلاغات تليها ولاية كسلا « 38» بلاغاً، ثم ولاية الجزيرة « 29» بلاغاً وولاية نهر النيل « 28» بلاغاً ثم ولاية النيل الابيض « 17» بلاغاً والبحر الاحمر « 17» بلاغاً ايضاً ، ثم ولايتي سنار والقضارف بعدد « 5» بلاغات لكل منهما.
ماذا فعلت قوانين الجبهة الاسلامية؟. ولماذا تتخوف الجبهة من ان تصبح الخرطوم عاصمة مثل القاهرة او الرباط؟. ولماذا يحاول قادة الحزب الحاكم خداع الشعب وهم لا يخدعون الا انفسهم؟. الجميع يعرف الواقع الحقيقى واين تباع الخمور نهاراً جهاراً ومن ....... ؟. ولماذا يقدم اهل الحكم اجندتهم الخاصة على المصلحة العليا رغم انف فقه الضرورة ودرء الحدود بالشبهات؟.
ان الوقائع تضعف من نسبة التزام الحكومة بالسلام والوحدة لذا فان الجميع مسؤولون من مآلات الاوضاع بسبب التعنت الحكومى. منظمات المجتمع المدنى. الصحافيون والمثقفون. القوى السياسية وعلى رأسها التجمع الذى ادمن الوقوف على ارصفة المتفرجين فى الاحداث فاستكانت الحكومة للأمر واعتقدت ان الجميع غافلون فنصبت من نفسها وصيةً ووليةً على شعبنا.
والمطلوب تصعيد المواجهة بكل الوسائل المشروعة لمحاصرة الخرطوم لتكون عاصمةً لجميع السودانيين. مسلمون ومسيحيون، وبمختلف ثقافاتهم وانواعهم. فلماذا لا نطلق حملةً لاستثناء غير المسلمين من القوانين الاسلامية، ثم الدعوة لاستفتاء المسلمين انفسهم حول القوانين التى يرتضونها لعاصمتهم؟.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
الاخوان فايزالشيخ وعبد الباري
شكرا لكما وانتما تثيران هذا الموضوع الحيوي يبدو ان فترة ما بعد التوقيع ستكون فترة مهمه
من حياتنا السياسية والاجتماعية والمنطق السليم يقول انني لو فشلنا في تحقيق التعايش في عاصمة
موحدة تحفظ ادمية الجميع فاننا سوف نفشل في ان نعيش في وطن واحد يحفظ ادميتنا جميعا يبدو لي
ان المرحلة القادمةيجب ان تكون الجماهير موثرة فلو تم الضغط والاستفادة من مساحة الحرية المعطاة في
اتجاه تحول ديمقراطي فلابد اننا سوف نجني ثمار ذلك ولكن بي المقابل لو حدث التراخي كما كان
يحدث في السابق فبكل تاكيد هذة المرة سوف ياتي الانفصال وتوجد حقيقي اخري ان الاتجاه الاسلامي
خلال هذة السنوات الطويلة والتي امتدات من منتصف سبيعينات القرن المنصرم تمدد بصورة سرطانية
في كل مرافق الدولة بل استطاع ان يدفع بي الكثيرين الي الهجرة خارج البلد لذا فان منازلته
تحتاج منا جميعا ان ندرك ان عدونا واحد ومتمكن ولكن هو الطريق الي بناء الاوطان محاط بي
المخاطر من كل جانب ولكما عميقي ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: شريف محمد ادوم)
|
الصديق شريف..
كتبت ..
شكرا لكما وانتما تثيران هذا الموضوع الحيوي يبدو ان فترة ما بعد التوقيع ستكون فترة مهمه
من حياتنا السياسية والاجتماعية والمنطق السليم يقول انني لو فشلنا في تحقيق التعايش في عاصمة
موحدة تحفظ ادمية الجميع فاننا سوف نفشل في ان نعيش في وطن واحد يحفظ ادميتنا جميعا يبدو لي[/U]
حقاً. كيف يتوحد معنا من نجيره على رؤيتنا فى الحياة وفى السياسة؟؟. بالامس كنت اتحدث مع صديقى مشار الذى يتصل بى يومياً متشوقاً للسلام. اذكر انه لم يكن متعصباً فى موضوع ابيى لكن بالامس حين اعلمته ان قومية العاصمة هو السبب. رد قائلاً. دى قوانين بتاع مسلمين منو البرضا بيها؟. هو عمر البشير دا جن؟ سودان دا حق منو؟.
واتفق معك شريف ان المرحلة القادمة تحتاج الى العمل من الجميع لان القضية واحدة.
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
في اعتقادي أن الأمر يقرره الدين.
فكل واحد يرجع يفتح مصحفو ويشوف.
بعدين يحدد هو منتمي لي ياتو مله.
وبعدين تعالو يا ربي لو قبضو واحد مسيحي
في تهمه ما..هل يحاكم بالشريعة ؟؟؟
ولا الدخل ده في ده شنوووووووووووو؟
يا جماعة الموضوع ما موضوع تعالو خلاص نطبق الشريعة..
والخرطوم ستظل مسلمة
وليس مكاناً للقذارة الأمريكية ومن سار على ملتها.
ولم تكن الخرطوم ولن تكون في يوم من الأيام عاصمة علمانية
للذين يحلمون بذلك هيهات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
الاخ فايز
لك التحية مرة اخرى
ان ما ازعجنى حقا هذه المرة هى ان الحركة الشعبية تنازلت عن قومية العاصمة مما تبادر الى ذهنى مباشرة هل اصبحت الحركة الشعبية تسير فى طريق الانفصال وبداءت تتنازل عن المطالب القومية ومواثيق التجمع الوطنى ومقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وعن مشروع السودان الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
Deng
Thank you for confirming the fact that the SPLA/M had suggested
the capital be moved to Juba..
I mentioned it just to bring it to the attention of some of my beloved Sudanese who might not be aware as to what extent their brothers in the South/Nuba Mountains/S.
B.Nile are prepared to give in for the sake of solving decades long outstanding matter
The question I have though for those in the camp of one united Sudan is what does the north have so dear, so loving, so attractive and so assuring with regard to unity, that could make people of the marginalized areas including southerners to really give a damn about Khartoum,.since Khartoum remains the last obstacle for determination of their self rule?.
I can name quite a handful of numbers of issues that jeopardize unity of any people ON
EARTH, and in particular Sudan, as such are
[ Laws which do not represent ALL people’s beliefs ( Sharia);
a] Lack of equal representation for ALL, in power, services, and opportunities
Absence of equal infrastructure development for ALL regions and ALL people;
[c]Absence of mutual respect, understanding and tolerance of people-to-people socially, culturally, and politically;
[d]Lack of validation and appreciation of the real history of the people;
[e]State of self denial and failure to determine national identity;
[f]Imposition of one identity on others;
[g]Imposition of predominant culture and religious beliefs on others..
and I can go on and on with a lot more that non of us here is not aware of, but the question is how many of us are willing to accept the facts as they exist and are willing to act upon them at individual and at governmental levels ???
How do we accept other people whom we continuously call our brothers from the south
( Akhwana Eljunubeen) to really trust their ( Akhwanum
Elshamaleen), when our history always proofed the contrary.
Unity has to have some basis upon which we can base it, nourish, advocate it, and conserve it… what are the basis of unity we as government and people showing to other people who have no choice left but to separate, because they are tired of the same game over and over. What we are good at is talking.. but never good at acting upon anything like gaining each other’s trust… To me personally I believe the north is the one behind the ultimate split of the Sudan, otherwise who can proof me wrong, just by counting from the first day Sudanese took charge of their own country in 1956. Just give me one regime that came to power in Sudan and worked sincerely for unity..
ONE - We all know what the Azhari Government did to the south
TWO - Gen Aboud’s regime, I do not need to remind southerners of the worse atrocities of his government at the time
THREE - Sadiq’s first government, during which the south had witnessed on the worse bloodbath in all times
FOUR - Numeri ‘s regimes, of which southerners are still hallucinating from
FIVE - Suwar Eldahab, who could have corrected all the failures of his predecessor, simply chickened out and let the war which was only few years old continue to where we are today, while he receives medals and awards for being God knows what
SIX - Sadiq’ second term and second failure and continous mishandling of the southern issue
SEVEN - And finally we all know where we are today… no comments ..no comments…
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
العزيزة والزميلة بت العباسى. لك التحية والود.
للاسف واشنطن تملك اكثر من 50% من اوراق اللعبة السياسية فى السودان واعلى من ذلك بكثير فى بقية دول العالم. ربما تحدد واشنطن مصير العاصمة ولو الى حين لكن يجب علينا نحن ان نرتضى بالسلام والتعايش والاحترام والاعتراف المتبادل. وكم هو محزن ان نوقف الحرب فى بلادنا استجابةً للضغط الاميركى لا حباً فى السلام، وان نوقف شلالات الدم ليس خوفاً على حيوات شعبنا وانما خوفاً من العقوبات!. هل هذه حكومة؟؟؟؟. ربما تقترح واشنطن قوانيناً لعاصمتنا ليس ضمن مشروع الشرق الاوسط الكبير وصوغ المنطقة لكن لكسب نقاط جديدة لبوش فى الانتخابات بعد وحل دجلة والفرات. يعنى ما خسره فى بلاد الرافدين يريد ان يعوضه عند ملتقى النيلين. ويشيلك شوق وسط عينين يوديك مقرن النيلين..اضافة الى النفط السودانى والضغط من اللوبى الاسود الذى هاله مقتل الملايين وتفاقم الاوضاع الانسانية بسبب الحرب الطاحنة. لكن اين هى القوى الديمقراطية؟؟. واين قادة الرأى واين القوى السياسية فى معركة قومية العاصمة؟.نرحب باقتراحات واشنطن ونيروبى والقاهرة اذا تطابقت مع رؤانا.لكن المطلوب ان نقاتل من اجل رؤانا.
الاخ/ت كبسيبة.
كتب/ت
في اعتقادي أن الأمر يقرره الدين.
فكل واحد يرجع يفتح مصحفو ويشوف.
بعدين يحدد هو منتمي لي ياتو مله.
وبعدين تعالو يا ربي لو قبضو واحد مسيحي
في تهمه ما..هل يحاكم بالشريعة ؟؟؟
ولا الدخل ده في ده شنوووووووووووو؟
يا جماعة الموضوع ما موضوع تعالو خلاص نطبق الشريعة..
والخرطوم ستظل مسلمة
وليس مكاناً للقذارة الأمريكية ومن سار على ملتها.
ولم تكن الخرطوم ولن تكون في يوم من الأيام عاصمة علمانية
للذين يحلمون بذلك هيهات. الدين..الدين!. لك ان تحتفظ/ى باعقادك ولك مطلق الحرية لكن ماذا عن بلد متعدد الاديان؟؟وماذا عن اصرار اهل النظام على تطبيق الشريعة حتى على غير المسملمين؟. والرأى المذكور سيقودنا الى جدل طويل حول الحاكمية لله والمرجعيات الاسلامية واختلافات المذاهب كالسنة والمعتزلة والشيعة وموقعة الجمل. ومقولة الامر يقرره الدين هى كما قال سيدنا على كرم الله وجهه " كلمة حق يراد بها باطل حين قال الخوارج لا حكم الا الله".
وزى ماقال المبدع حميد. دا على ودا على وكضب رفع المصاحف فى الرماح..اما السؤال عن العقوبة على المسيحى هلى ستكون من الشريعة فى مربط الفرس ويمكن الرجوع الى رأى الصديق مشار اعلاه . عمر ابشير دا جن ولا شنو؟ اما اذا كان المقصود هو ان الشريعة لا تطبق على المسيحى فى قصدك نتمنى ذلك ولو ان الموقف الحكومى يشدد على رفض قانونين لحكم الخرطوم وه ذات الفريق الذى ارتضى وجود قانونين لحكم السودان حسب اتفاق مشاكوس الاطارى. يعنى نقبل هنا ونرفض هنا!!!!؟.
اما الديث عن القذارة الاميركية فارجو ان تقرأ الخبر المننقول عن المركز السودانى للخدمات الصحفية وهو مركز استخبارتى حكومى وليس الواشنطن بوست او الاوبزيرفر. او حتى اى جريدة معارضة مثل الخرطوم مونيتر. والبلد المقصود هو السودان لا اميركا والعاصمة هى الخرطوم الحضارية وليس واشنطن القذرة.
فيما كشفت وزارة الصحة بالولاية عن خطة لمحاربة المرض
حالات الاصابة بالايدز تصل الى 15.6% بالبلاد
الخرطوم (smc)
شرعت إدارة مكافحة الإيدز والإمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة بولاية الخرطوم في إجراء مسوحات واسعة لمعرفة معدل الإصابة بالولاية.
وقالت د.نهلة عبد الحميد مدير الإدارة لـ(smc) إن نسبة إصابة المرضى بالبلاد بلغت 15.6% حالة ، وكشفت في هذا الصدد عن خطة لمحاربة المرض .
وقالت أن الخطة تتمثل في توفير وسائل الفحص السليم والتخلص من النفايات الطبية بطريقة علمية ورفع كفاءة العاملين بالحقل الصحي ، وأشارت إلى أن 97 % من طرق انتقال المرض يتم بواسطة الممارسات الجنسية .
ودعت د. نهلة الجهات المسؤولة لإدخال برامج التوعية بالمرض ضمن مقررات مراحل التعليم العام ، وقالت لابد من تزويد المقررات بجرعات توعوية تراعي تكوينات الصبية .
كما ارجو الرجوع الى المقال المنشور فى البوست نفسه وبه اشارة الى تزايد عدد اللقطاء فى عاصمة المشروع الحضارى . وكفاية مزايدة وتضليل للشعب السودانى!. هل هذا هو الدين الذى تريدوننا ان نحتكم اليه؟؟!. واكرر مرة اخرى يجب ان لا نركز على موضوع الحدود فهو موضوع مستحيل خاصة حد الزنا؛ وهو الامر الذى يقفز من مؤخرة مخ الاسلاميين لغلبة بنية الوعى التناسلى على تفكيرهم. اما العلمانية فسنظل نحلم بها؛ فهى ليست كفراً، او رجساً، ولا تشرفنا الخرطوم الحضارية التى تتكلمون عنها، ولا تسعدنا اسلاميتها التى تزكم روائح فسادها الانوف. وحلمنا ن يوكن السودان للجميع بما في ذلك الاسلامويون.
العزيز الواثق . تحايا على هواجسك تجاه قومية العاصمة والسودان الجديد. واحب ان انو الى اننى لا ادافع عن مواقف الحركة الشعبية كلها. لكن التفاوض هو تنازل الى حد ادنى. الحركة طرحت قومية العاصمة الا ان الحكمة تتشدد وتصر حتى على عدم استثناء غير المسلمين من قوانينها. وقد اقترحت الحركة ايضاً تجميد القوانين المغمول بها حتى قيام برلمان منتخب، ثم طلبت استثناء غير المسلمين لكن الخرطوم تتخندق فى مواقفها وتتصلب وهى تريد نسف عملية السلام برمتها. لكن السلام مهم وهو برنامج حد ادنى ومعلوم ان الفترة الانتقالية سوف تشهد انتخابات عامة وسيتم صوغ دستور جديد بعد الغاء الدستور الحالى للنظام بواسطة لجنة قومية تضم كل الوان الطيف السياسى. والسلام عملية مستمرة وما الاتفاق الا بدايتها. وهو يخلق بيئة صالحة للعمل السياسى والفكرى والاعلامى دون حجر او مصادرة، والاتفاق يعنى فقط تغيير آليات النضال والمقاومة من عمل مسلح الى عمل سياسى وسلمى ومن صراع دموى الى حوار ثقافى وجل فكرى. والسودان الجديد المعنى يحتاج الى عمل شاق وطويل ومضن. فيجب ان ندفع الى سلام عادل وتحول ديمقراطى واحترام حقوق الانسان ووقف الحرب ثم الاستفادة من المناخ الديمقراطى. وحتى اذا اتفق الطرفان على استثناء غير المسلمين فى العاصمة من القوانين الاسلامية وهذا هو المرجح فان المعركة لن تحسم الا بعد اجازة الدستور الدائم. فلنصعد من مقاومتنا من اجل قومية العاصمة ولنعمل من اجل السودان الجديد والموحد ولندرك ان الحركة الشعبية وحدها لن تحقق تلك الاهداف وان اى اتفاق ستوقع عليه هو ناقص وبه الكثير من العيوب ولا يحقق كل طموحاتنا. ويكفى الحركة اجر الاجتهاد.
فايز السليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يقرر مصير العاصمة القومية ؟؟؟؟!. (Re: فايز السليك)
|
هل تنجح الحركة الشعبية فى الغاء قوانين بالتفاوض عجزت الاحزاب عن الغائها ديقراطيا؟
خياران امام القوى الديمقراطية لتحقيق قومية العاصمة والا فلتبصم على اى اتفاق
[email protected] فائز الشيخ السليك
لفت انتباهى فى الآونة الاخيرة همهمات بعضها مسموع مشحونة بريبة تجاه مواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان من مسائل التحول الديمقراطى ووحدة البلاد ومشروع السودان الجديد، كما نقل الاستاذ فاروق ابو عيسى علناً عدم ارتياح داخل اروقة التجمع ازاء تنازل الحركة عن قومية العاصمة والاكتفاء بالمطالبة باستثناء غير المسلمين فى العاصمة من التشريعات الاسلامية.
لكن قبل الخوض فى مواقف الاخوة الديمقراطيين والوطنيين ادلف قليلاً الى استعراض رسالتين من الرسائل الى وردت الى عبر بريدى الالكترونى حول مقال مشرته الاسبوع الماضى عن ذات الموضوع اولهما من الاخ عبد العزيز عثمان يستهجن مناداتى بعاصمة مثل القاهرة والرباط ويقول لماذا لا تكون مثل الرياض مثلاً؟ او لماذا لا تكزن عواصم تلك الدول مثل الخرطوم؟ ويتساءل عن سبب الانهزامية وعدم الاعتداد بانفسنا كسودانيين؟. واشير هنا الى الاخ عبد العزيز بان التجارب الانسانية فى زمن العولمة هى ملك للجميع لكن حين اشرت الى عاصمتين قصدت عاصمتين عربيتين واسلاميتين اكثر منا ولم اقل لندن او باريس تفنيداً لدعاوى المزايدين من دعاة المشروع الحضارى الاكذوبة. فما الذى يعيب الرباط والقاهرة؟. هل الخرطوم اكثر اسلاميةً منهما؟. وللذين يعتدون بعاصمة المشروع الحضارى انقل هذا الخبر من المركز السودانى للخدمات الصحفية وهو مركز حكومى وتحوم الشبهات حول علاقته بالاجهزة الاستخباراتية ونص الخبر ..
فيما كشفت وزارة الصحة بالولاية عن خطة لمحاربة المرض
حالات الاصابة بالايدز تصل الى 15.6% بالبلاد
الخرطوم (smc)
شرعت إدارة مكافحة الإيدز والإمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة بولاية الخرطوم في إجراء مسوحات واسعة لمعرفة معدل الإصابة بالولاية.
وقالت د.نهلة عبد الحميد مدير الإدارة لـ(smc) إن نسبة إصابة المرضى بالبلاد بلغت 15.6% حالة ، وكشفت في هذا الصدد عن خطة لمحاربة المرض .
وقالت أن الخطة تتمثل في توفير وسائل الفحص السليم والتخلص من النفايات الطبية بطريقة علمية ورفع كفاءة العاملين بالحقل الصحي ، وأشارت إلى أن 97 % من طرق انتقال المرض يتم بواسطة الممارسات الجنسية .
ودعت د. نهلة الجهات المسؤولة لإدخال برامج التوعية بالمرض ضمن مقررات مراحل التعليم العام ، وقالت لابد من تزويد المقررات بجرعات توعوية تراعي تكوينات الصبية .
وكنت قد اشرت فى المقال السابق الى ارتفاع معدلات اللقطاء رغم انف المشروع الحضارى؛ وهو الواقع الذى يكذب ادعاءات المزايدين عن مجتمع الفضيلة والنقاء والطهر والتركيز فى دعاواهم على موضوع الحدود. فهل يريد المغالون فى الوفد الحكومى المفاوض الاستناد الى حجج واهية لارضاء قاعدتهم ام يريدون نسف عملية السلام برمتها والرجوع بنا الى ازمنة الاحتراب والاقتتال ام يهيؤون المناخ لتجزئة الباد بسبب قوانينهم ؟. والعودة الى الحرب ستكون باهظة التكاليف وستلقى بظلال سالبة كثيفة تعمق من مشارع الريبة والشكوك بين ابناء الوطن الجريح، وتؤكد سمات اهل المركز ومنظومات الثقافة السلاموعربية من حيث نقض المواثيق والعهود. وتجزئة البلاد لا تعنى تقسيمها الى شمال وجنوب فحسب وانما سينفرط عقد الدولة الهشة وسيتناثر كما تناثرت منظومات الدول الشرقية فى تسعينات القرن الماضى.
وقومية العاصمة قضية حساسة للغاية وتضع البلاد فى مفترق طرق. و يبدو ان اهل الجبهة الاسلامية يقدمون الاجندة الخاصة والحزبية الضيقة على مشروع الوطن الفسيح، وهذا جلى يدركه كل متابع لعملية السلام المتعثرة بين التعنت ومنعطفات الصوم والعيد والمشاورات والحج والطواف بين مشاكوس وكارن ونانيوكى ونيافاشا والسعى بين نيروبى والخرطوم كسباً للوقت.
والرسالة الثانية هى نقيض للرسالة الاولى وهى من الدكتور ابراهيم احمد آدم من واشنطن يرى ان المغاليين من الرافضين لقومية العاصمة يريدون طمس هوية الشعب. وبالفعل هم حالوا منذ ان اعلنوا صياغة المواطن السودانى وفق رؤى مشروعهم لكنهم لم يجنوا سوى الفشل والصدود، وارادوا تزييف التاريخ وردوا التأصيل الى دخول عبد الله بن ابى السرح الى بلاد النوبة واذا ارادوا تأصيلاً لهوية البلاد حقيقةً لعادوا الى الوراء كثيراً حيث كوش.
ومن حيث انتهى الدكتور ابراهيم فى رسالته بالدعوة لنا بان نصحو من سباتنا ونتكاتف اعود الى بداية المقال وهو همهمات بعض الديمقراطيين والمنسوبين الى قوى المعارضة وحسناً فعلها الاستاذ ابوعيسى وهو رجل جرئ فى مواقفه، وسبق ان استفاد من خبرته القانونية محللاً اتفاق مشاكوس الاطارى فى يوليو 2002 وقدم ملاحظات قيمة حول نواقص الاتفاق من حيث انه ثنائى فى شكله وقى بعض بنود مضمونه، ونبه الى مواطن الضعف القانونية والركاكة فى الصياغة، وقد اخذت الحركة الشعبية بملاحظاته القيمة. لكننى لا اتفق مع الاستاذ ابو عيسى فى تحامله على الحركة فيما يتعلق بالتنازل عن قومية العاصمة. فالحركة هى طرف واحد فى معادلة التفاوض. فللخرطوم مواقفها وللحركة مواقها المناقضة؛ وحين يجلس الطرفان فوق طاولة التفاوض كان لابد من تنازلات والا وصلت العملية الى طريق مسدود. والمعروف ان اى اتفاق يتم هو بداية لمعركة جديدة حيث ييبدل آليات المعركة من مواجهة مسلحة الى مواجهة سلمية، ومن صراع الى جدل، وان الفترة الانتقالية هى مرحلة انتقال من السودان القديم الى السودان الجديد. وهى مرحلة تخلق بيئة جيدة للحوار وارساء المفاهيم من خلال الحريات الاساسية والتحول الديمقراطى. ففى المرحلة صوغ الدستور عبر لجنة قومية وقيام الانتخابات العامة ثم اجاء الاستفتاء فى الجنوب حول تقرير المصير.
وهذا يعنى ان موضوع العاصمة وهو من المواضيع المهمة لم يحسم نهائياً، فحتى لو قبلت الخرطوم باستثناء غير المسلمين من القوانين والتشريعات الاسلامية هناك فرص كبيرة لمن ينادون بقومية العاصمة عبر الدستور الجديد وصناديق الاقتراع. وهذا يعنى ان المعركة لم تنته لمن يريد ان يناضل من اجل السودان الجديد والدولة المدنية. ولاغاء القوانين الاسلامية لا فى الخرطوم فحسب وانما فى كل السودان.
ولا يسعدنى ان اذكر الذين يهمهمون بتخلى الحركة عن قومية العاصمة وعجزها عن الغاء القوانين الحالية بان معظم احزابهم وجدت الفرصة فى عام 1986 وباغلبية فى البرلمان المنتخب ديمقراطياً لالغاء قوانين سبتمبر 1983 فماذا فعلت؟. او ليست هى اصل القوانين الحالية؟. وايهما اسهل الغاء قوانين بشرعية ديمقراطية ام عن طريق مفاوضات لن تعطيك السقف الاعلى مهما اوتيت من قوة ومن منطق ومن برامج؟. قالتفاوض هو عملية شاقة ومضنية؛ والجلوس حول طاولتها يعنى ان اما ان تكسب انت ويخسر الآخر، او العكس وهنا تنتفى فكرة التنازل والحد الادنى والحلول الوسطى واما ان تكسب بعض الاشياء وتخسر بعضها، هو حال الطرف الآخر. فبأى معجزة تستطيع الحركة كسب كل النقاط؟!.
لكن فى اعتقادى ان امام قوى التجمع والمعارضة الاخرى ثلاث خيارات. الاول ان تستوعب معنى المفاوضات والتعقيدات الدولية والاقليمية والمحلية التى تتم فى اطارها، وواقع ميزان القوة الذى فرض ما نحن عليه. وهنا يتوجب تطوير الاتفاق المرتقب الى سلم شامل من خلال التحول الديمقارطى ومشاركة القوى السياسية فى قسمة السلطة، وبالتالى يمكن معالجة النواقض وسد الثغرات. اما الخيار الثانى وهو نفعيل آليات المقاومة بما فى ذلك تصعيد العمل العسكرى فى الجبهة الشرقية والقيام بعمليات نوعية وانتقاء اهداف مححدوة ووبعناية فائقة. اضافة الى تصعيد العمل الجماهيرى باعلان ثورة شعبية من اجل السلام الشامل والتحول الديمقارطى، وهذا يشمل مظاهرات سلمية واحتجاجات ومذكرات وتعبئة الجماهير من خلال المنابر المتاحة. وفى هذا السياق اذكر اننى اقترحت هذا المقترح على بعض القيادات المعارضة البارزة فاستيعدت هذا المقترح واعتبرته صعب التحقق لان تضحياته جسام!. قلت وماذا عن الملايين الذين استشهدوا فى الجنوب وفى غرب السودان؟. اذاً اذا عجز المعارضون فى تفعيل مقاومتهم، وتعبئة الجماهير، وتفعيل الآليات ومحاصرة النظام فليختارو الخيار الثالث وهو ان يبصموا على اى اتفاق ولا يلومون الا انفسهم. فياترى ما هى افضل الخيارات؟ ام ان هناك خيارات اخرى.؟ او لم تعرف السياسة بانها فن الممكن؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Bakry Eljack
aymen
الواثق تاج السر عبدالله
Elkalakla_sanga3at
matthew FARIS
Yasir Elsharif
jini
Deng
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست