|
اعدام الترابي أو إستقالة الحكومة هو الحل الوحيد لإقناع الشعب
|
كشفت السلطات السودانية أن حزب المؤتمر الوطني هو المخطط الوحيد للمحاولة الانقلابية التخريبية التي احبطت الاسبوع الماضي وتقدمت بخمسة تهم في مواجة الترابي تحت المواد 50/58/62/63/69 من القانون الجنائي لسنة 1991م والتي تتعلق بتقويض النظام واثارة الكراهية ضد الدولة والتحريض على التخريب واثارة الفتنة وذكر عبد الرحيم محمد حسين ان المعتقلين ادلوا باعترافات كاملة ومطولة حوت تفاصيل دقيقة عن المحاولة وكشفت التقرير نية مدبري المحاولة في ضرب المنشآت الكبري بغرض تحقيق عدة اهداف اولها اغتيال عمر البشير وضرب مقر القيادة العامة ونسف مصافي البترول والكباري ومحطات الكهرباء وشبكات المياه وإثارة بلبلة خيالية في الدولة بحجة ان جماعة الترابي هم شركاء في هذه الانجازات اذا كانت هناك ثمة انجازات وقد تم تحديد ساعة الصفر 3 مرات سابقة. والله انه لأمر غريب إذا صحت إدعاءات الحكومة لن نسمع بأي فئة انقلابية في العالم اجمع تفكر بهذا الاسلوب وحتى جيوش الاحتلال والتتر والنازيين وفي جميع الحقب لن نسمع بمثل هذا الشئ وبالرجوع إلى جميع المحاولات الانقلابية التي تم إعدام من قاموا بها لم نجد مثل هذه النوايا والحقد وعدم المبالاة بمقدرات الشعب وممتلكاته لهذه الدرجة وهذه المرة الثانية التي يتهم فيها الترابي ومجموعتة باللجوء إلى هذه الطريقة للوصول إلى الحكم بغض النظر عن صحة هذه الادعاءات أم لا فانا أرى أن الحكومة إن لم تقم بواحد من الحالات الثلاثة التي سأوردها تباعاً فإننا كشعب يجب أن نتقدم بطلب للولايات المتحدة الامريكية وقوات التحالف لتعيد إحتلالنا وتعلمنا كيف نحكم أنفسنا لأن هذه الحالة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن تكون مبرراً لإقناع الشعب السوداني بما جرى وإلا سيظل الشعب السوادني ينظر إلى كل ما تقوم به هذه الحكومة بريبة وشك وعدم ثقة وتكذيب. واليكم سرداً لهذه الحالات الثلاثة التي أعنيها
الحالة الأولى اذا ثبت تورط الترابي ومجموعتة والعسكريين الذين تم ضبطهم في هذه المحاولة وعبر محاكمة عادلة وادلة دامغة بعد السماح لهم بالدفاع عن انفسهم فإن عقوبة الإعدام يجب أن تنفذ عليهم جميعاً فوراً ليكونوا عبرة لكل انقلابي يفكر بهذا النهج لأنها تدخل في ما يسمى بحد الحرابة وهم أجدر بالاعدام من هاشم العطا والكدرو ومجموعته وبولاد وجميع الانقلابات التي اعدم منفذوها.
الحالة الثانية في حالة براءة الترابي وحزبه ومجموعته وثبوت أن ما جرى مؤامرة من الحكومة فعلى الحكومة تقديم استقالتها فوراً فهي ليست جديرة بقيادة البلاد وليست جديرة بالاحترام وأن رئيس الجمهورية عليه بتقديم استقالته فورا حفاظاً على كرامة الانسان السوداني وشرفه وسمعته.
الحالة الثالثة في حالة إدانة الترابي ومجموعته وعدم تنفيذ حكم الاعدام عليهم والاكتفاء بالسجن أو الاعتقالات فإن ذلك يعني أن هذه الحكومة حكومة نفاق ودجل ومحاباة وتخشى على نفسها اكثر مما تخشاه على الشعب السوداني ومقدراته ومكتسباته وهي ايضا ليست جديرة بالبقاء في السلطة ويجب على الشعب السوداني أن ينتفض ليقتلعها من جذورها.
هذه هي الحالات الثلاثة التي يمكن أن تكون مقبولة للشعب السوداني فقط لاغير لذا نتمنى أن تتضح الرؤى في القريب العاجل ويظهر الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعدام الترابي أو إستقالة الحكومة هو الحل الوحيد لإقناع الشعب (Re: Deng)
|
الاخ الاستاذ المبدع الموصلي لك التحية على المرورو صحيح هناك عدم ثقة ولهذا انا اطالب بأن تكون المحاكمات علنية وعلى الهواء مباشرة وبإنصاف وأن يسمح للمتهمين بالدفاع الكامل عن انفسهم ليتاح للشعب ايضا بالإدلاء برأيه في مجريات القضية لك الشكر واحييك على مداخلتك ونشاط السياسي المثمر لأنك من الفنانين القلائل الذين يهتمون بالسياسة في وطننا الحبيب
الاخ الكريم نصار لك التحية ايضا هذا ضمن الخيارات التي ذكرتها في مقالي وهو ذهاب الحكومة والترابي معا إلى مذبلة التاريخ.
الاستاذ دينق ايضا هذا هو نفس الحل الذي طرحته ولكن بعد أن تنكشف حقيقة الكذب والنفاق التي تمارس من قبلهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|