جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2004, 06:49 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي)

    طلال .. من الذين تشرفت بمعرفتهم وجمعتني بهم أيام جميلة وغالية في حارات القاهرة وبين مبانيها ..
    القاهرة هي شخص يدعى (محمد السر)
    الاسكندرية هي شخص يدعى ( محمد صالح)
    محمد صالح هو إنسان لا يكتمل الا بـ(نوسة مشاوي)
    وهاكم النص

    (المنفى هو أن تعيش خارج الإسكندرية)

    طلال عفيفي
    [email protected]

    كانت الإسكندريه فتحاً روحياً مدهشاً وشديد العذوبة والوهج ... بحرها كان حفياً وطيباً ... لا أعرف مدينةً لها هذه القدرة على الأسر و الشده كتلك الفاتنه التي تدلي قدميها في المتوسط.

    أحجارها ومبانيها و بناتها ولياليها والغناء البردان على المقاهي الساحلية وهواءها المخلوط بالأحلام .... دروبها المنحدره صوب البحر ... باراتها وسينماتها ومراكزها الثقافية وباعتها الجائلين في "محطة الرمل" ... صوت الترام في غدوه وترحاله وهو يخترق جسد المدينة عابراً مدارس البنات الثانوية ومحلات الفول والطعمية والكبدة الإسكندراني المحفوفة بالبُهار.

    وجوه الناس في المدينة البحرية نظيفه وذكية ..... كلية الفنون الجميلة في "جليم" وبناتها الغزالات يعبرن الروح يساراً (حيث مرتع القلب) .. دخلتها من محطة "سيدي جابر" على صهوة قطار قادم من القاهرة .... فاجئني الإيقاع ... ليس هادئاً كما قرية , ولا صاخباً كتلك المدينة التي غادرتها للتو ... بل كان أيقاعها خاصاً ... سكندرياً كان .. منذ اللحظة الأولي أحسست (ما تأكد لي فيما بعد) أن هذا المكان يلائمني بل ويسكنني من زمن طويل ... ما حدث أن إقامتي في عروس البحر طالت و أُلغيت على حسابها مشاريع طموحه بالسفر الي ما يعرف بالولايات المتحدة الأمريكية .... حد يسيب السنيوره والحلاوة دي كلها ويروح أمريكا ؟ برضك ده كلام ...؟ الإسكندريه مجد الجغرافيا عموم .....

    الإسكندرية كانت أروع مدينة في جغرافيا ذاكرتي .. عشقتها كما أعشق أنثي ..

    ما زال لوناً أزرقاً يلف روحي كلما سمعت إسمها .. ومازال نداءها السري يسكنني ويراودني .. وكثيراً ما أتخيلني عجوزاً أتجول في في شوارعها ومبرطعاً فيها بخرفٍ لذيذ ومبكر .. مدينة من لا مدينة لهم من أمثالي الذين فقدوا عواصم بلادهم الوطنية وتسربت منهم نكهتها .... فالخرطوم على لساني مدينة لا قرنفل فيها ولا زنجبيل ..

    محايدة كبنت ليل ... رمادية وغير مرحبة .... ليس فيها ما في الإسكندرية من مناخ رؤوم وأمومة عالية .. ولم أعهد في ترحالي منأواسط مجرى النيل وحتى مصبه مدينةً لها ذلك النداء الموحي الساحر .. وذلك الحضور الخاص والقوي .. وكالعادة .. وجدتني محظوظاً ذلك الحظ النبوي الذي لازمني طوال حياتي الماضية , فقد قُدر لي أن أكون واحداً من الجيل السكندري الأخير الذي شاهد المدينة القديمة بكورنيشها القديم وبحرها القديم ومقاهيها القديمة .. ما تبقى من أوائل القرن وأواسطه حين كان الأرمن والأغاريق يزينون جسد المدينة في عولمة إنسانية باكره وأنيقة .

    مقهى "إيليت" الذي ترتفع جدرانه مسافة نصف متر من على الأرض وتعلوها شبابيك مطله على شارع مؤدي لمحطة مصر.. المقاعد متقابلة , تشبه بجزالة مقاعد القطارات .. المكرونة بالفراخ تقدم في طبق يشبه طبق الشوربة كل سبت . . المدخل يطل على السينما .زجاجات البيرة الخضراء تترنح على الطاولة في فراغها بإنتظار نادل يحملها .. صاحبة المكان اليونانية العجوز ما زالت تمارس الحياة وتدير المقهى.

    محل "البُن البرازيلي" حيث تُشرب القهوة وقوفاً , تسمع صوت الونسة البشرية مختلطةً بصوت مكنات إعداد الإسبرسو ودمدمات الترام .

    كان النادي النوبي يطل على ما قيل أنه مقبرة الإسكندر الأكبر الذي تحمل البلاد إسمه.

    هناك كانت ندوتنا وملتقاناالأسبوعي ...كنت أقرأ الشعر مرتجفاً و مرعوباً و فرِحاً فرحاً خفيفاً بالجمهور . . مرتدياً أكثر أزيائي أناقة ومصففاً شعريعلى طريقة محمد منير .

    غالباً ما كان يدير ندوات القصة والشعر عمنا الكبير " حجاج أدول " ماركيز الرواية العربية , النوبي الطيب الذي لم يبارحه سلوك الموظف القديم و إنضباطه وأناقته ونظامه ... كنا نحب الرجل حباً عجيباً وكان يبادلنا الأمر بحذافيره .. كان له صوت مقنع وحبيب ومنطق متماسك ولغة إسكندرانيةمليئة بالجمل الإسمية ... تراه يضحك ضحكته المكتومة خلف نكات الأصدقاء البذيئة والعادية , مدخناً الشيشة في أفضل الأحوال , مغادراً المقهى مبكراً في قميص وبنطلون و أدب بعد أن يدفع حق حجر المعسل وكوب اليانسون .. كان ذلك في أكتوبر ... البرد كان قد بدأ في الهطول .... وبرد الساحل قارس يصاحبه هواء صحيح وقوي ...... قدامى الطلبه (الذين أصبحت واحداً منهم فيما بعد) حذروني من رياح الخماسين والنَوَه .... وبعضهم جاء خلسة إلى منزلي لتحذيري من الشيوعيين .. و للصدفة كنت قد بدأت في التمهيد لإعادة تكوين الجبهة الديمقراطيه في الذي تحلل إثر ضربة 98.... كانت الفكرة تبدأ بتحويل ما يعرف بالأسرة السودانية في الجامعة الي تنظيم نقابي قوي يضم في داخله أكبر جالية طلابية ... من ثم الى مركز ضغط يدعم النقاط الرئيسية في القاهرة التي يقودها التجمع الوطني الديمقراطي السواداني في المهجر المصري .. وعلى المدى الأطول مد المجتمع السياسي المعارض بقوى ديمقراطية بعد تجنيدها و بناءها على الساحل ......

    الخطة كانت طموحه .. وتشبه شبابنا ....كنا نحلم بوطن مضاد لسودان 89 .

    وطن ضد التعذيب والجوع والحرب .

    (ضد العساكر بشكل عموم) .

    كانت صورة "جيفارا" القماشية الضخمة تضيء الجدران .... وكنت أجد عنتاً كبيراً في الإجابةعلى أسئلة صاحبة الشقة حين تسألني : هو إنت يا طلال يا إبني معلق صورة معمر القذافي ليه ؟؟ .

    من أوائل الأشياء التي جذبت إنتباه العبد لله كمية الكُتب والمعرفة والخمر ... الجماعة هنا يشربون الخمر بكميات مهولة .. والخمر نشاط مصاحب للثقافة والجنس واللهو البريء .. لم أكن منتبهاً أن الشعب السوداني شعب مستهلك للكحول بهذا القدر , وله هذه القدرة التخزينية العالية للمنكر ...

    أقول لم أنتبه .. إذ كنت في سنواتي المنصرمة أكثر إهتماماً بالبنقو (وهو ما جاء ذكره في جزء سابق بالسيرة ) ... كنت في الأعوام المنصرمة أميل للتصوف , وقد عرفت تحت تحت (والعهدة على الراوي) أن الإمام الأكبر محي الدين بن عربي كان يدخن الحشيش .... الأمر الذي قلل من إستنكافي الضميري للمسألة .

    لا أذكر الآن لو أني كنت أنام كثيراً ..... لكني كنت أقرأ كثيراً وبنهم لمهدي عامل وملخصات لينين الصادرة عن دار التقدم السورية , وللجابري عن بنية العقل العربي وتكوينه . ولجيفارا وكتاباته الطيبه عن حرب العصابات .. والفتوحات المكية لإبن عربي .. ولهيكل والقومية العربية .. وروايات رؤوف مسعد وصنع الله إبراهيم والكوني و تعرفت في هذا الجو النهم للمعرفة بشكل أشمل على بلادي المفقودة – النوبه - عن طريق حجاج أدول الذي كان واحدة من أصوب بوصلاتي في البلاد البعيدة الحبيبة .

    كذا كان الليل جسراً مباركاً لملاقاة فيروز ..... من في الغربة لم يلتق بفيروز ... من لم يفتح صوت فيروز في روحه باباً للوطن ... والجمال ؟ من لم يوجعه صوتها حتى بكى .... كانت فيروز صديقتنا وأمنا وبراحنا .......

    في ذات الليل والغربة ... وفي ذات الغرفة .. كان مظفر النواب يصرخ في شعريةٍ عاليه يلعن دين العرب وحالهم .... وكان محمد الحسن سالم " حميد " يسأل الحاكمين عما إقترفت أيديهم .

    وزارني الشاعر "خطاب حسن أحمد" ليحكي لي عن مصطفى سيد احمد ويسمعني شعراً أخضر .... (كان السودان يتكون في مخيلتي بشكل جديد ... و طازج ..) .

    أما نحن .. من سوانا كان يراسل ذلك الوطن المحزون ؟ بالرسائل و الغرام ؟

    من كان يحبه مثلنا ؟ ويكاتب الأمهات ... كنت أكتب لأمي كل ليلة عن أشواقي و أحزاني وبردي ............ عن قلة الحيلة والأفق المفتوح ...عن الحنين ... وكانت تتوارد إلي أخبار الموت الذي داهم سوسه جذور شجرة العائلة .

    ماتت عمتي .

    وعمي .. مات ..

    رحل جيراني عن الدنيا ..

    بنت عمي أسقطت جنيناً ..

    (هل كانوا ينتظروني ... و أنا المغرم بالدفن ؟ )

    البحر لم يتبدل ......

    كان أزرق ...

    وحميم ....

    أغان مصطفى سيداحمد كانت تشعشع في مساماتنا صباحاً ... المحاضرات ظهراً ..

    ننام عصراً ... ليلاً ... نركب الترام الى وسط المدينة , أشتري مجلة الوسط و أهرول للمقهى .

    كان المقهى يفرد كراسيه على شارع متفرع من شارع آخر أكبر منه يسمى على إسم نبي أسمععنه لأول مره ( ربما كان نبياً إنجيلياً هو الآخر ) ... إسمه شارع النبي دانيال .

    على المقهى كانت تتوافد مراكب العاطلين عن العمل الذين يتميزون بكفاءات عالية أهلتهم بدورهالمثل هذا النوع من البطالة ... كانوا محامين مهتمون بحقوق الإنسان وكٌتاب ومسرحيين وشعراء ولاعبي طاولة محترفين .... كان بينهم صعيدي شاعر جاء الى الساحل هارباً من ثأر قبلي في الجنوب المصري إسمه خالد حجازي ومن هوامش سيرته أنه زير نساء لم يشق له غبار إلا في الآونه الأخيره وقد حلت به التصاريف في أمريكا بعد سنوات جاب فيها الساحل بحقيبته المعمورة دوماً بكتاب وأشرطة لفيروز و مصطفى سيداحمد وزجاجة من الخمر المصنوعة في حي الإبراهيمية حسب المواصفات السودانية للخمر (بيضاء شفافة و سريعة الإسكار) ... وكان في جيبه " مبسم " يخرجه تو جلوسه على المقهى يدخن به الشيشة .... خلف النظارة الطبية كانت عيون إيهاب عبد الحميد تلمع بطيبة مسيحيه ... الولد ذكاءه نادر وإنسانيته رهيفه ومورقة .... كان يدرس في كلية الطب وقد كاد أن يفني فيها زهرة شبابه الجميل قبل أن يقرر دراسة الآداب ذلك القرار الذي صاحبه نزوح إيهاب عن الساحل ليدخل القاهرة ويصير بعد مكابدة واحداً من صعاليكها المحترمين ..... من وجوه المقهى البارزه مكفوف يمشي كما المبصرين إسمه " وائل " , يهوى لعب الضومينو ومشاهدة معارض الفنون !! .. كان يصطحب أحدنا ليصف له بالتفصيل الألوان والتعرجات الخطية في اللوحة , ليخلص وحده الى أفكار الرسم وتجلياته .. فلا تندهش حين يأتي ويجلس وهو يقول " أمَا النهارده كان في حتت دين معرض " ! كان وائل يلعب الضومينو متحسساً أسفل الحجر بسرعة , مًُميلاً رأسه على كتفه و كأنه يسمع وشوشة ما .. فيما بعد عرفت أن لسكان مُدن السلحل مواهباً خاصة و أرواحاً كبيرة نافذه من شد معاقرتهم لهواء البحر .. فالنسيم الساحلي والمشهد البحري يرفد الروح ببحبوحةٍ في الإنصات و دعةٍ في العشق و زوايا بصريةٍ أكثر إتساعاً . البحر مفردة كونية شديدة صارمة الحضور وشديدة الإدهاش .

    وبإنتمائك لبحر ’ تنتمي للأفق .

    البحر هو الخرافة والأسطورة ,

    هو الرزق والنزوح و الحنين .

    هو تلك الرائحة .... الهواء و اليود والأحلام , ومحفزات البكاء .

    أجمل شمس تلك التي تشرق أو تغرب في بحر .

    وأجمل البنات هن الخارجات تواً من البحر ...

    أجمل الأغاني ..

    وأحلى إستقبال , يكون على ميناء حطت عليه سفائن قادمة من البعيد , عبر البحر ..

    البحر سماء أرضية .. نجومها :

    عشم الراكب بالوصول ..

    طلال عفيفي

    (جزء من كتابه مطوله بعنوان : سيره)








                  

04-04-2004, 02:18 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    لا أذكر الآن لو أني كنت أنام كثيراً ..... لكني كنت أقرأ كثيراً وبنهم لمهدي عامل وملخصات لينين الصادرة عن دار التقدم السورية , وللجابري عن بنية العقل العربي وتكوينه . ولجيفارا وكتاباته الطيبه عن حرب العصابات .. والفتوحات المكية لإبن عربي .. ولهيكل والقومية العربية .. وروايات رؤوف مسعد وصنع الله إبراهيم والكوني و تعرفت في هذا الجو النهم للمعرفة بشكل أشمل على بلادي المفقودة – النوبه - عن طريق حجاج أدول الذي كان واحدة من أصوب بوصلاتي في البلاد البعيدة الحبيبة .

    كذا كان الليل جسراً مباركاً لملاقاة فيروز ..... من في الغربة لم يلتق بفيروز ... من لم يفتح صوت فيروز في روحه باباً للوطن ... والجمال ؟ من لم يوجعه صوتها حتى بكى .... كانت فيروز صديقتنا وأمنا وبراحنا .......

    في ذات الليل والغربة ... وفي ذات الغرفة .. كان مظفر النواب يصرخ في شعريةٍ عاليه يلعن دين العرب وحالهم .... وكان محمد الحسن سالم " حميد " يسأل الحاكمين عما إقترفت أيديهم .

    وزارني الشاعر "خطاب حسن أحمد" ليحكي لي عن مصطفى سيد احمد ويسمعني شعراً أخضر .... (كان السودان يتكون في مخيلتي بشكل جديد ... و طازج ..) .

    أما نحن .. من سوانا كان يراسل ذلك الوطن المحزون ؟ بالرسائل و الغرام ؟

    من كان يحبه مثلنا ؟ ويكاتب الأمهات ... كنت أكتب لأمي كل ليلة عن أشواقي و أحزاني وبردي ............ عن قلة الحيلة والأفق المفتوح ...عن الحنين ... وكانت تتوارد إلي أخبار الموت الذي داهم سوسه جذور شجرة العائلة .
                  

04-04-2004, 04:53 PM

AttaAli
<aAttaAli
تاريخ التسجيل: 03-08-2003
مجموع المشاركات: 353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    --------------------------------------------------------------------------------

    انفلات أمني!!!

    طلال عفيفي
    [email protected]

    قامت مجموعة من القوى النظامية اياها بواحدة من تحركاتها التي اعتاد عليها الشعب السوداني , اذ قامت المجموعة بمداهمة حرم جامعة الأحفاد للبنات . توجهت صوب مباني الادارة التي كانت منعقدة في اجتماع , مبتدئين في اجراءات اقتياد البروفسور قاسم بدري بالقوة , بشكل عنيف ومهين ...الأمر عادي ... عادية هذه الصفاقة والرعونة ... عادي السلوك المفارق على طول الخط والتاريخ لمسالك أولاد البلد ,

    فهذا هو تاريخنا مع "الجهاز" الذي لم نشعر بالأمن أبداً معه ...

    سقط الأستاذ "قاسم" على الأرض ..لحظتها فارت أنوثة بنات الأحفاد الحلال .. فقاسم بجانب كونه الأستاذ والمربي , هو أيضاً فتى أحلام الأغلبية من البنات اللائي تشهق قلوبهن الصبية حين يعبر البروف دروب جامعته في بنطلونه الجينز وصندله الجلدي بقامته العالية وهدوءه الساحر ... هجم الصبايا على الرجال وأوسعوهم ضرباً (أكرر : أوسع البنات رجال الدولة ضرباً) , وحطموا عربة الدولة المرابضة في انتظار أسيرها الأكاديمي . هشمن نوافذها .. وركض بتوع الأمن هاربين صوب شارع العرضة .

    تكتل المجموع الأنثوي حول مكاتب الادارة وضرب البنات طوقاً حول المبنى لحمايته ... وحافظ البنات على شرف الكلية يومها...

    قلنا أن الشعب تعود .. وأن هذه الوقاحة النظامية أمر عادي ... سوى أني أود أن أشدد هذه المرة : أن ما فعلته هذه الجهة الحكومية أمر غير مقبول . و تصرف أخرق.

    على الدولة , أذا كانت غير قادرة على احترام مواطنيها , أن تحترم نفسها . على الدولة أن تلتزم حدودها ..

    هذا الكلام مرفوع الى الجهة المسؤولة (لو كان أصلاً من جهة بهذا الشكل ) .

    نطالب أن تحقق الدولة في هذا الأمر . من الذي بعث بهذه القوى لتداهم حرم أهم جامعات السودان .

    من أعطى الضوء الأخضر بمعاملة البروفسير بدري بهذا الشكل .. ولماذا ...

    أخيراً , فبالنيابة عن كل الشعب السوداني , أعتذر الى العالي قاسم بدري .

    يا بنات الأحفاد: شرفتونا .

    ومبروك عليك بناتك يا قاسم .
                  

04-05-2004, 00:13 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: AttaAli)

    طلال عفيفي ، اظنه سيكون يوما ما امل دنقل السودان ومظفر نوابه . اوصنع الله ابراهيم او محمد شكري السودان ، اتابعه منذ فترة لم نحظي بكاتب في جراءته ووضوحه وتعريته للوقائع دون تجميل ، كتاباته تبدو ساخرة . ساحرة . لكنها تجلد بحرفنة . وتدرك كبف تخلف وراءها الماً .
                  

04-05-2004, 01:48 AM

ابو تميم
<aابو تميم
تاريخ التسجيل: 12-22-2002
مجموع المشاركات: 796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: mutwakil toum)

    الاخ قصى


    طلال عفيفى .... هذا الرائع .. طويل القامة

    لذيذ فى المعشر .. حلو الحديث .. رقيق كنسمة..

    وهذه الاسكندرية الداء .... تغلغلت فى اعماقنا بشكل سرطانى حمييييييييييييم

    و .......

    Quote: محمد صالح هو إنسان لا يكتمل الا بـ(نوسة مشاوي)


    اعتقد ان محمد صالح هو إنسان لا يكتمل الا بـ(وانجــــا) .

    الحبيب قصى

    اوردت هنا كل ما اعشقه
                  

04-05-2004, 09:34 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    شكرا
    عطا
    متوكل
    ابو تميم
                  

04-06-2004, 01:59 AM

AttaAli
<aAttaAli
تاريخ التسجيل: 03-08-2003
مجموع المشاركات: 353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)


    الاخ قصي

    طلال عفيفي ذلك الرائع الذي زاملته بجامعة القاهرةالفرع(بمصر) وعايشته عن قرب فشاهدت طلال الانسان الشفيف الرائع واخو الاخوان وشاهدنا طلال الشاعر المبدع والمسرحي (تاليف واخراج وتمثيل) وطلال ذلك السياسي والمناضل ذو الموقف السياسي الواضح والجرئ الذى تحترمه حتى ولو اختلفت معه فهو شعلة من نشاط علي المستوي الثقافي والاجتماعي و السياسي
                  

04-06-2004, 02:06 AM

rani
<arani
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 4637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)


    يايمه الجانا قميسا اسود
    خبر الرادى الما بتكضب
    بعد الغيبه
    وبعد الرحلة
    وبعد المهرب
    بعد الفشل الكلوى القاتل
    بعد اسئلته الما بتتجاوب
    جانا خميسا اسود
    سرق الفهد الاسود
    قتل الفرح الابيض
    يايمه الناس تتباكي عليهو
    يوم المحشر كان يوم جانا
    بس لاكنو في اغرب حالة
    بعد ما كان ركازة الكون
    في تابوتا جانا مركز
    يمه الفن العشغو صحي
    ما كان ابدا سبب تخليدو
    كانت صدق اشعارو ونبضو
    وكان بالوجع الديمة احساسو...........
    ..........
    تذكر مليتني النص دا وين
    علي اي حال لو اتذكرتو ليك هدية
    لكن علي شرط تتذكر انو كان وين ومعانا منو وكنا وين وماشين وين

    .......
    ...

    ابو تمية


    وانجة المراة التي صوبة فاكهتها نحو الفرح وادهشت الفصول بموسمين

    عليك الله شفت محمد صالح بيلقيها بشكل جميل كيف.......


    atta ali
    انت هنا
    دا بتاعي [email protected]


    قصي
    محمد سر قبل فترة كان معاى والاسبوع الجاى حاكون معاهو بهناك

    سلام كتير لايوب ود اب جلمبووووووووووووو هههههههههههه
    الله يجازيهو ولد منعول خلاص
    كل ما اتذكرو بيقول ابجلمبو بقعد اضحك براي


    يلا استمتعو بمحمد صالح مرة تانية



    بنت فائرة في زاكرتي من هنااااااااااااااااك
    حتي الخصوبة


    *
    *
    يابت معجونة برحيق الورد
    يابت مجنونة
    ياكلمة بتطلع من جوه
    ياصدق بصادم
    قبح الزيف
    ياتلقائية
    ياحكوة لزيزة للاطفال
    يالعبة بيئيه
    في ذاكرتي
    متحكرة تلعبي في الصج صج
    وتلبسي اخضر
    وشرايط حمرا
    ومرة مشجر
    وبت العسكر تمشي وتسكر
    واسككـ وتجري نهاية الحلة
    واشغالكـ وتنعلي
    تنعلي ابو خاشي
    وتضحكي ضحكة
    لزيزة بشكل
    واضحكـ زيكـ
    واكتر منكـ
    واحسكـ مريم
    وانا مريودكـ
    يابت يامفككا
    كل قيودكـ
    وربطاني
    بعمق اللحظة
    وبي الاحساس
    يا احساسي بجمال جواكـ
    يا احساسي بجمال جواك
    ما انا بهواكـ
    ما انت كمان
    خليتني احس يالفرحة وبالانسان
    يا انسانية
    يالضؤ الخافض
    ممزوج بعطرك وبالمزيكة
    يا احلي حقيقة
    يالنقد الذاتي
    يابت ياموهطة في كلماتي
    برجع منك للاصحاب
    احجيهم عنكـ
    واسمعو فيا
    مشدوهين وما عارفين
    حتي كلامي بيطلع منكـ
    ما انتى بقيني قاموسي......


    محمد صالح
    اسكندرية
                  

04-06-2004, 10:01 AM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    انت حسي فاضحني مالك ... مافي زول هنا عارفني بكتب شعر ... كمان جايب لي مرثية لي مصطفى سيد أحمد ....؟؟
    غايتو قصة ؟؟؟
    كيفك ؟؟ وكيف احوالك ...
    انامشتاق مشتاق مشتاق
    والله فرقتوا معاي ...
    التحية لمحمد السر
    هو طوالي برسل لي في الايميل (أمبارح كان باريني )
    لمن تصلوا رسل لي ايميل طويل
                  

04-06-2004, 09:17 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    عميق جداً هذا الطلال ... وكثيف !!!

    اوليس كذلك !!!

    أنا لا ادري كيف يصوغ كل هذا الضجيج في قولبه طيبه وبسيطه...

    او ليس كذلك !!!

    في فكري لا شك كونه ملتصق بحميم متعاظم بتفاصيل اساسيه من هنا ..وهناك ,,, ويجيد الانزلاق عنها.

    او ليس كذلك!!!

    تجمعني واياه -أي طلال- حده الشجن وصداقه مؤجله او رغبه ما في اشياء ما لتحكي

    او ليس كذلك!!!

    الكتابه عنده لطيفه ودمه رشيق

    او ليس كذلك!!!


    (قصي انا شفتك وين؟؟عموماً الف ورده وتحيه.

    ***( طلال عفيفي لك مني مذيداً من الحبر والورق ولي عندك بعض
    امل واناشيــــــــــــد)
                  

04-08-2004, 07:00 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    انت يا صاحبي طششت ولا شنو ؟؟
    انا ما صاحبك زااااااتو
                  

04-10-2004, 07:33 PM

ابو تميم
<aابو تميم
تاريخ التسجيل: 12-22-2002
مجموع المشاركات: 796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    up
                  

04-17-2004, 06:40 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    up
                  

04-17-2004, 08:14 PM

AttaAli
<aAttaAli
تاريخ التسجيل: 03-08-2003
مجموع المشاركات: 353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    نوًر

    طلال عفيفي
    [email protected]

    أو الحلب كما يُطلق عليهم في بلاد السودان … وهم نوعان .. نَوَر أصليين , من فائض النسيج الغجري الذي يلف العالم دون أن يفصص غموضه أصلٌ ولا فصل ..

    أولئك الذين يرمي نساءهم الودع البحري على الرمل ليرفعنه مُحملاً بالمستقبل المقروء .

    سوى أن نَوَر بلادي لا يميز نساءهم ذلك الوشم الأخضر تحت الشفاة ولا تلك الخلاخيل ولا الفضة المخبوءة تحت الفساتين السود ..

    فقط هو ذلك الكُحل الثقيل حول العينين و وفرة من العيال .. يسكنون أطراف بحري , عند مفاتيح النيل , قرب المقابر وحولها .. تميز أجسادهم تلك الصُفرةِ النحاسية على البشرة وتفاصيل الفقر .

    هنالك قوم آخرون .. فاتحي البشرة .. تعود أنسابهم الى ذلك النزق المهاجر الذي حمل أجدادهم الى جنوب العالم الأوسط.

    من مصر وتركيا وألبانيا والمجر … فاستوطنوا وادي حلفا وعطبرة والخرطوم بحري .. وقد أفنت هذه المجموعات زهرة شبابها في بناء هذه المُدُن الكبرى (كما تُعرف اليوم في الحسب والنسب الوطني) . مساهمين الى جانب ذلك في بناء المؤسسات التي إتكأ عليها إقتصاد البلاد مطمئناً وراضياً .

    مَدوا فلنكات السكك الحديد ليسمع الإعراب صفير القاطرات ولتعرف النساء ملح المناديل المللةِ بالدمع المسافر .

    وشُوهدوا مُدراءاً و موظفين في مطاحن الغلال والوابورات في أوائل القرن ومنتصفه حين كانت مؤسسات صارمة التوقيت والأداء ..

    أيامها كان للأبرول شنته ورنته التي ورثها عنهم الحزب الشيوعي الذي أشرف على تكوين أقوى نقابات الشرق , ( بحذافيره ) ..

    سُميت هذه السلالة الأخيرة بالحلب مجازاً ….لإعتقاد غالب عند السواد في بلادي أن فاتحي البشرة على عمومهم لا بُد وأنهم قادمين من الشام (من حلب) ! إذ أن الذاكرة الوطنية حينئذ لم تكن تعرف عن العالم سوى الحجاز (بيت الله) وفاس ( الما وراها ناس) ..

    حسب صيرورةٍ تاريخيةٍ ما , صادف أن جاور الحلب هؤلاء الغجر , تاخموهم وإن لم يختلطوا بهم , لما عُرف عن النَور من حرص شديد على الإنغلاق . سوى أن الأمر لم يمنع العامة من السواد من أن يتشابه عليه البقر .

    ما زال النوَر الى يومنا هذا يطوفون الأحياء على دراجاتهم السوداء مطلقين نداءاتهم العالية "أصلح سراير .. أصلح حديد يا .." ,وما زالت نساءهم تطوف المنازل وشوارع العاصمة حاملات مولود إبن شهرين يشحذن به القرش والمليم .

    أما الحلب (الذين لهم في عروقي أسهماً وافرة) فقد ذابوا في المجتمع المديني وتزاوجوا من عرب ونوبة حتى أن جيلنا الأخير بدأت ملامحه تأخذ شكلاً حداثياً لا يوجد الا في الهند والبرازيل .

    أحياناً أتساءل ..: هل لها ذاكرة ؟ المنازل

    هل يحك جدرانها جرب الحنين إلينا حين نغادرها ساهرين أو مسافرين ؟

    هل جلست يوماً إلى جدارٍ كهلٍ حنون ليفضي إليك بحكايات عنك :: طفولتك الطيبة .مراهقتك الخشنة ورجولتك المهزومة ؟

    كنتُ أتسلق الجدران خلف رائحة شجرة الجوافة النفاذة , أجد نفسي بالفانلة واللباس

    في عقر دار الجيران في محاولةٍ عصاميةٍ للحصول على ثمرة جوافة مسكونة بالعطر الأخاذ .

    في سودان طفولتنا كانت الجدران المطلة على الشارع قصيرة ..

    (فأيامها كان اللصوص أقل حيلة) ,

    يطل من جهته الأخرى على الحوش .

    ؟ .."الحوش " … مالي أكتبه هكذا ؟

    أنه أحد أبرز الشخصيات في المعمار المنزلي .

    ينامون فيه ليل الصيف يداعب أحلامهم همبريب .. في الخريف ينعس النوم في الحوش على حذر جاهز لطي المراتب والاحتماء بداخل البيت عند هطول المطر ..

    حذر: تصاحبه قراءةٌ تطقُسية لوجه السماء الليلي :

    (احتمالات الهطول .. احتشاد السحاب . وملامح الغيم) .

    وفيه يلعب الأطفال موزعين ضجيجهم المُفتري على الظهيرة يزعجون نعاس القيلولة في أجساد الكبار .. اللذين ينهرونهم مهددينهم بحُمى السحائي والشياطين و" بالحَلَب" الذين يختطفون الأطفال ويسحبون دماءهم ليرموا جثثهم للحمير ..

    أيامها بدأنا نشتبه في كلام الكِبار .. ( خصوصاً بعد أن تأكدنا – أنا وأسعد بن عمي وبتجربةٍ عمليةٍ أن الحمير

    لا تأكل اللحم .. )!!

    طلال عفيفي

    ( جزء من كتابة مطوله بعنوان "سيره" ..)
                  

04-17-2004, 08:31 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: AttaAli)

    الاحباب...

    قصى مجدى سليم..

    عطا على...

    سلام وتحية

    وأرتال شكر أهديها لكم وانتما تلحان
    علينا بهذه الكتابة المختلفة ..أنا الآن
    اجلس فاغرا فاهى فى محرابها مدججا بلهفة
    عارمة (للعب) من هذه الكأس حتى الثمالة..

    أحبابى..

    رجائى أديروها بلا إنقطاع متى ما استطعتم
    إلى ذلك سبيلا وانا من جانبى سأظل على تربص بكم..


    ولكما حزمات المودة...



    عبد الرحمن قوى...
                  

04-20-2004, 02:37 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    عبرت من هنا


    دعوها مرفوعه دائماً هكذا
                  

04-20-2004, 08:26 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جزء من كتابة مطولة (طلال عفيفي) (Re: قصي مجدي سليم)

    شكرا عطا علي على ما زدتنا
    شكرا قوى
    شكرا قرمبوز
    وسيظل هذا البوست مرفوعا بكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de