|
مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟
|
إبن علي رفض استقبال الوزراء وارتياح اسرائيلي وغضب فلسطيني مصر تأسف لتأجيل القمة العربية بتونس ومستعدة لاستضافتها
أعربت مصر اليوم الاحد عن دهشتها وأسفها لالغاء القمة التي كان من المقرر عقدها في العاصمة التونسية غدا وبعد غد وألغيت بسبب خلافات بين الوفود العربية,واعلنت استعدادها لاستضافتها فيما رحب عمرو موسى امين عام الجامعة العربية بالدعوة المصرية وكان قد تردد ان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد رفض استقبال وزراء الخارجية العرب عقب قرار التأجيل الا ان الخارجية التونسية نفت ذلك , وفي سياق متصل بقرار التأجيل اعتبرت اسرائيل ذلك إشارة إيجابية بينما ساد الغضب الشارع الفلسطيني.
ففي مصر صدر بيان اليوم عن رئاسة الجمهورية في القاهرة جاء فيه حيث ان أمتنا العربية تواجه في هذه المرحلة الدقيقة تحديات لا يمكن تجاهلها أو إرجاء بحثها فان جمهورية مصر العربية ترى ضرورة عقد تلك القمة على وجه السرعة لبحث القضايا المطروحة على المؤتمر بالتشاور مع الزعماء العرب وترحب مصر بعقد مؤتمر القمة في دولة المقر في أقرب وقت ممكن يتم الاتفاق عليه.
وأشار البيان إلى انه إذا كانت الاجتماعات التي عقدها وزراء الخارجية العرب قد أسفرت عن وجود بعض الخلافات والتباين فى رؤى الحكومات العربية لتلك القضايا فان هذا أمر طبيعي ومنطقي تشهده المؤتمرات الاقليمية والدولية عادة كما شهدت قمم عربية سابقة وعندئذ يكون من المتعين العمل على تسوية هذه الخلافات أو رفعها إلى مستوى القمة للقطع فيها بموقف جماعي موحد.
واعتبر البيان المصري إرجاء عقد مؤتمر القمة العربية إلى أجل غير مسمى خروجا على القاعدة التي تم اعتمادها من الملوك والرؤساء العرب بضرورة عقد مؤتمر القمة سنويا خلال شهر مارس من كل عام بصفة منتظمة لمواجهة المسئوليات والتحديات التى تتعرض لها أمتنا العربية.
على صعيد اخر رحب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى اليوم الاحد في تصريح صحافي باعلان مصر استعدادها لاستضافة القمة العربية وقال انه سيجري مشاورات مع المسؤولين العرب لتحديد موعد ومكان القمة. واضاف موسى في تصريح صحافي غداة اعلان تونس عن ارجاء القمة ان كل الدول العربية اعربت عن انزعاجها لقرار التاجيل,وكشف انه بدأ مشاوراته مع المسئولين في مصر وفي الدول العربية لتحديد موعد ومكان القمة العربية. ومن ناحية ردود الفعل اعتبرت اسرائيل اليوم الاحد ان تأجيل عقد القمة العربية الذي كان مقررا غداً الاثنين في تونس، هو اشارة ايجابية، في حين راى مسئول فلسطيني ان هذا التاجيل سيؤدي الى تصعيد الاعتداءات الاسرائيلية ودعت حركة حماس من جهتها القادة العرب لالارتقاء الى مستوى التحديات والالتحام بشعوبهم. وقررت تونس ارجاء القمة العربية الى اجل غير مسمى بعد ان برزت خلال الاجتماعات خلافات حول خطة عربية لاجراء اصلاحات في الشرق الاوسط,ورات اسرائيل ان هذا التاجيل اشارة ايجابية بقدر ما يكشف ان العالم العربي في طور التغيير، كما اعلن مسئول اسرائيلي كبير في تصريح لوكالة فرانس برس. وقال هذا المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته انها اشارة ايجابية تكشف ان العالم العربي يتغير وان العدائية حيال اسرائيل لم تعد تكفي لتشكيل قاسم مشترك,واعتبر ان الوحدة بين العرب شجعت المتطرفين على الدوام من جهة اخرى، ربط هذا المسئول بين تأجيل القمة والازمة التي يمر بها العالم العربي اثر التدخل الاميركي في العراق. من جهته، عبر وزير شؤون المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات عن خشيته من تصعيد الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وقيادتهم بعد تأجيل القمة العربية في تونس,وقال عريقات في حديث لوكالة فرانس برس نخشى ان يكون للامر تأجيل القمة تداعيات خطيرة وان تشهد الاراضي الفلسطينية المزيد من التصعيد والاعتداءات الاسرائيلية وتكثيف الاستيطان وبناء الجدران. واوضح ان حالة العجز والتشرذم العربي يمكن ان تدفع اسرائيل للتحرك لتدمير السلطة الفلسطينية والمس بالرئيس ياسر عرفات واتخاذ مزيد من الخطوات والاجراءات الاحادية على الارض,واضاف صحيح ان حالة العجز والانقسام في صفوف صناع القرار العربي معروفة، لكنها تاتي الان اثر اغتيال الشيخ احمد ياسين (الزعيم الروحي لحركة حماس) واستخدام الادارة الاميركية قرار النقض الفيتو ضد ادانة اسرائيل في مجلس الامن. وكانت اسرائيل اغتالت الشيخ ياسين في 22 مارس في غارة جوية في غزة,واعرب القائد الجديد لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الاراضي الفلسطينية عبد العزيز الرنتيسي عن اسف حركته لتأجيل القمة العربية الى موعد غير محدد،ودعا القادة العرب الى الارتقاء الى مستوى التحديات والالتحام بشعوبهم حتى تنهض الامة من جديد. وقال الرنتيسي لصحافيين في الجامعة الاسلامية في غزة ان قرار تأجيل القمة العربية التي كان من المفترض ان تبدأ غدا الاثنين في تونس مؤسف وكنا نتمنى ان ترتقي امتنا الى مستوى التحديات,وتابع لكن للاسف الشديد نرى ان الامة في تراجع مستمر، مضيفا آن لهم القادة العرب ان يلتحموا بالشعوب حتى تنهض الامة من جديد.
ودانت كل الدول العربية عملية اغتيال الشيخ ياسين واعرب الفلسطينيون عن الامل في ان تكون قمة تونس فرصة لهذه الدول لزيادة الضغوط الدبلوماسية على الاسرائيليين. وفي السياق نفسه رفض الرئيس التونسي زين العابدين بن علي استقبال وزراء الخارجية العرب الذين كانوا يريدون توضيحات حول قرار إرجاء القمة العربية وذلك بحجة أنه مصاب بنزلة برد، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان الوزراء العرب فوجئوا عندما كانوا مجتمعين مساء أمس السبت بقرار الرئيس التونسي إرجاء القمة، التي كان يفترض ان تبدأ اعمالها غدا الاثنين، الى اجل غير مسمى. في هذا الوقت أعلن عمرو موسى الأمين العام للجامعة بأن قرار التأجيل ستكون له تداعيات خطيرة جداً. واوضحت الوكالة ان وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى استدعي لحديث تلفوني عاد بعده إليهم معلنا قرار تونس تأجيل القمة. واضافت الوكالة ان الامين العام وعددا من الوزراء قد طلبوا من الوزير التونسي ان يطلب من الرئيس بن علي لقاء عاجلا بهم ليشرح لهم قراره. وعندما حاول بن يحيى الاعتذار عن اللقاء بان القرار قد اتخذ بالفعل قالوا له حتى لو كان القرار قد اتخذ بالفعل نود ان نتعرف على الاسباب التي دعت بالرئيس لاتخاذه. وتابع المصدر ان بن يحيى اتصل بالرئيس زين العابدين وعاد ليقول ان الرئيس مصاب بنزلة برد ولا يستطيع مقابلتكم. وكان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد أعلن اليوم الاحد ان قرار تونس إرجاء القمة العربية التي كان من المفترض عقدها غداًالاثنين الى اجل غير مسمى سيترتب عليه تداعيات خطيرة وفي تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية قال موسى في تونس بعد اعلان تأجيل القمة أمس السبت ان قرار التأجيل للقمة العربية سوف تترتب عليه تداعيات كبيرة وصفها بانها خطيرة وذات أثر بالغ على مجمل العمل العربي المشترك.
واضاف لا يجب ان نحمل تونس وحدها كل المسئولية وانما كان مجمل الاداء العربي بأكمله مشاركا في المسئولية واعتبر موسى ان الوضع الخطير الان يستوجب عملا فوريا واستطرد انه يعتقد ان مصر بقيادة الرئيس (حسني) مبارك تستطيع ان تقود هذا العمل او التحرك الذي من شأنه ان يوقف المخاطر ويحاصر التداعيات، وان رئيس القمة الحالية الرئيس (زين العابدين) بن على والرؤساء العرب كذلك يمكن ان يلعبوا مع الرئيس مبارك هذا الدور لتدارك الخطر.
وكانت تونس قررت إرجاء القمة الى موعد لم يحدد في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت بسبب خلافات حول خطة عربية للاصلاح في الشرق الاوسط، في وقت كان وزراء الخارجية العرب مجتمعين لوضع اللمسات الاخيرة على التوصيات التي سترفع الى الملوك والرؤساء العرب خلال اجتماعهم الذي كان مقررا غدا وبعد غد الاثنين. وكانت تونس قد فجّرت مفاجأة ضخمة في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت وفجراليوم الاحد عندما قررت ارجاء القمة العربية الى موعد لم يحدد، في وقت كان وزراء الخارجية العرب مجتمعين لوضع اللمسات الاخيرة على التوصيات التي سترفع الى الملوك والرؤساء العرب خلال اجتماعهم الذي كان مقررا غدا أو بعد غد ، في هذا الوقت نشرت وكالة الأنباء التونسية تعليقا اتهمت فيه بعض الدول بالعمل على استبعاد مسائل جوهرية. وفي سياق متصل طالب مروان المعشر وزير خارجية الأردن بضرورة الاتفاق سريعا على موعد جديد للقمة.ورغم ظهور شائعات الجمعة حول احتمال ارجاء القمة، الامر الذي نفاه كل من الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى، واصل وزراء الخارجية العرب اعمالهم السبت لليوم الثاني على التوالي وسط مناقشات اتسمت احيانا بالحدة حسب قول موسى خصوصا بشأن الاصلاحات في العالم العربي، الا ان شيئا لم يكن يوحي بأن الامور وصلت الى توتر قد يدفع باتجاه إرجاء القمة. وقبيل منتصف الليل تلا وزير الدولة التونسي للشئون الخارجية حاتم بن سالم بيانا اعلن فيه ان تونس قررت ارجاء القمة بعد ان ظهر تباين في المواقف حول اقتراحات قدمتها وتعتبر انها جوهرية وبالغة الاهمية.وعلّق وزير عربي طلب عدم الكشف عن اسمه على الارجاء بالقول كنا في اجتماع وزراء الخارجية العرب عندما اعلمنا وزير الخارجية التونسي عند الساعة 50، 21 تغ) بأن تونس قررت ارجاء القمة واضاف هذا الوزير "فوجئنا بالامر لان الخلافات لم تكن عميقة. من جهته، قال وزير الخارجية الاردني مروان المعشر في تصريح لوكالة فرانس برس بعيد اعلان القرار التونسي ان على الدول العربية "الاتفاق سريعا" على موعد قريب لانعقاد القمة العربية وعلى مكانها,وهي المرة الاولى منذ قيام الجامعة العربية في العام 1945 التي يعلن فيها ارجاء موعد قمة بعد ان يكون وزراء الخارجية باشروا اعمالهم للاعداد لها وقال وزير عربي طلب عدم الكشف عن اسمه كنا انهينا العمل على مشروع الاصلاحات في العالم العربي عندما تم ابلاغنا بإرجاء القمة. مع العلم ان التعديلات التي كانت طالبت بها تونس ادخلت الى النص النهائي. ونشرت وكالة الانباء التونسية الرسمية تعليقا ليلة السبت الاحد اتهمت فيه بعض الدول العربية بالعمل على استبعاد "مسائل جوهرية مثل رفض العنف والارهاب" ما دفع الحكومة التونسية الى ارجاء القمة,وجاء في التعليق الذي صدر بعد نحو ساعة على اعلان تونس ارجاء القمة ان تونس في مشروعها حول الاصلاحات العربية اكدت على ضرورة التنصيص على تمسك العرب بقيم التسامح والتفاهم وبمبدأ الحوار بين الحضارات وتأكيد رفضهم المطلق للتطرف والتعصب والعنف والارهاب وحرصهم على التصدي لهذه الظواهر في اطار التعاون والتضامن الدوليين للقضاء على اسبابها. وتابع التعليق ان هذه المقترحات التونسية اذا كانت حازت على مساندة عدد من الدول العربية فاننا نستغرب اصرار البعض الاخر على استبعاد مثل هذه المسائل الجوهرية والمصيرية الهامة لعملية التطوير والتحديث والاصلاح داخل مجتمعاتنا العربية,واعتبر التعليق ان العرب اضاعوا فرصة جديدة للظهور امام العالم كتجمع اقليمي فاعل وان تونس "تأسف للتأجيل الذي يعود الى اسباب كان يفترض الا تكون محل خلاف وجدل. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض حسام زكي المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى التعليق على القرار التونسي واكتفى بالدعوة الى العودة في هذا الموضوع الى البيان التونسي وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا اجتماعا مغلقا مساء السبت من دون اعضاء الوفود للبحث في آخر النقاط التي كانت لا تزال تحول دون اقرار التوصيات التي سترفع الى الملوك والرؤساء العرب. وكانت تونس ابدت ترددا في الموافقة على استقبال القمة معربة عن مخاوف من ظهور الخلافات العربية الى العلن خلال القمة التي ستعقد على اراضيها. أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان أصدرته في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان الزعماء العرب أجلوا قمة طال انتظارها وذلك قبل 36 ساعة فقط من الموعد الذي كان من المقرر ان تبدأ فيه بسبب خلافات بشأن مقترحات لتوسيع الديمقراطية في العالم العربي. وقالت الوزارة في بيان انه اتضح وجود اختلاف في المواقف بشأن المقترحات المتعلقة بقضايا جوهرية بشأن التحديث والاصلاح الديمقراطي وحقوق الانسان وحقوق المرأة,وأبلغ وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم الصحفيين بأن تونس طلبت تأجيل القمة لأجل غير مسمى ورفض منظمو القمة وهم تونس وأمانة الجامعة العربية مرارا تكهنات بأن القمة قد تؤجل وأبلغوا عن تحقيق تقدم بشأن العراق والاصلاحات الديمقراطية في الشرق الاوسط. وأعلنت تونس تأجيل القمة لاجل غير مسمى بعد أن قضى وزراء الخارجية العرب مساء السبت في بحث مقترحات الاصلاح الديمقراطي التي طرحتها خمس حكومات عربية هي مصر والاردن واليمن وقطر وتونس,وكان من المقرر أن تناقش القمة قضية الاصلاح الديمقراطي بعد أن طرحت الولايات المتحدة مبادرتها الشرق الاوسط الكبير والتي قوبلت بانتقادات على نطاق واسع في العالم العربي بوصها تدخلا أجنبيا يتجاهل احتلال العراق والصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وأبلغ عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية مؤتمرا صحفيا أمس السبت بأن كل مقترحات الاصلاح التي قدمتها الحكومات أدمجت في وثيقة واحدة وأن كثيرا من الافكار تكميلية ومع استثناءات قليلة انتقدت الحكومات العربية المبادرة الاميركية وظهر اجماع على ما يبدو حول فكرة أن الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لابد وأن تخرج من المنطقة. وكانت الجزائر وقطر أكثر المتعاطفين مع الولايات المتحدة وقالتا انه يجب على العرب ألا يرفضوا المبادرة بشكل فوري ولكن الرئيس المصري حسني مبارك قال عدة مرات ان الاصلاحات السياسية السريعة ولاسيما مع استمرار احتدام الصراع الاسرائيلي الفلسطيني قد تؤدي الى فوضى وعدم استقرار في المنطقة. من جانبه أعلن وزير الخارجية الاردني مروان المعشر في ساعة متأخرة من مساء اليوم السبت لوكالة فرانس برس ان على الدول العربية "الاتفاق سريعا" على موعد قريب لانعقاد القمة العربية وعلى مكانها وقال الوزير الاردني في اول تعليق عربي على قرار تونس بإرجاء القمة الى اجل غير مسمى لا بد لنا من الاتفاق سريعا على موعد قريب لانعقاد القمة وعلى مكانها.
وكان وزراء الخارجية العرب يعملون على انهاء بحث مشاريع التوصيات التي سيتضمنها البيان الختامي تمهيدا لرفعها الى القمة المقررة غدا أو بعد غد عندما تقرر إرجاء القمة,على صعيد آخر نشرت وكالة الانباء التونسية الرسمية تعليقا ليلة السبت وفجر اليوم الاحد اتهمت فيه بعض الدول العربية بالعمل على استبعاد "مسائل جوهرية مثل رفض العنف والارهاب" ما دفع الحكومة التونسية الى ارجاء القمة. وجاء في التعليق الذي صدر بعد نحو ساعة على اعلان تونس ارجاء القمة ان تونس في مشروعها حول الاصلاحات العربية اكدت على ضرورة التنصيص على تمسك العرب بقيم التسامح والتفاهم وبمبدأ الحوار بين الحضارات وتاكيد رفضهم المطلق للتطرف والتعصب والعنف والارهاب وحرصهم على التصدي لهذه الظواهر في اطار التعاون والتضامن الدوليين للقضاء على اسبابها.
وتابع التعليق ان هذه المقترحات التونسية اذا كانت حازت على مساندة عدد من الدول العربية فاننا نستغرب اصرار البعض الاخر على استبعاد مثل هذه المسائل الجوهرية والمصيرية الهامة لعملية التطوير والتحديث والاصلاح داخل مجتمعاتنا العربية,وكان وزير الدولة التونسي للشئون الخارجية حاتم بن سالم اعلن مساء أمس السبت ان تونس قررت ارجاء القمة بعد ان ظهر تباين في المواقف حول اقتراحات قدمتها وتعتبر انها جوهرية وبالغة الاهمية. واضاف التعليق ان تونس اذ تعرب عن اسفها لاضاعة المجموعة العربية مثل هذه الفرصة للبروز كمجموعة حضارية كبيرة فان بلادنا تبقى على قناعتها الراسخة بان هذه المسائل التي اقترحتها تكسب الدول العربية المناعة والحصانة الداخلية الضرورية لمواجهة مختلف التحديات الخارجية في عصر لا مكان فيه للمتخلفين عن مواكبة القيم والمبادىء الكونية التي تحكمه. واعتبر التعليق ان العرب اضاعوا فرصة جديدة للظهور امام العالم كتجمع اقليمي فاعل وان تونس تأسف للتأجيل الذي يعود الى اسباب كان يفترض الا تكون محل خلاف وجدل. وفي أول تعليق على القرار التونسي قال وزير الخارجية الاردني مروان المعشر لوكالة فرانس برس ان على الدول العربية "الاتفاق سريعا" على موعد قريب لانعقاد القمة العربية وعلى مكانها وكان وزير عربي طلب عدم الكشف عن اسمه قال قبل الاعلان الرسمي التونسي بإرجاء القمة كنا في اجتماع وزراء الخارجية العرب عندما اعلمنا وزير الخارجية التونسي عند الساعة 21:50 تغ بأن تونس قررت ارجاء القمة واضاف هذا الوزير "فوجئنا بالامر لان الخلافات لم تكن عميقة.
المصدر صحيفة البيان الأمارتية الالكترونية..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
Quote: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ |
يعني أن الرؤساء و الملوك و الأمراء العرب لم يبلغوا سـن الرشـد
.... و الله كـدا أسـأت لي الأطفال عـفـواُ
يعني أنهم حتى الآن لم يفهموا رغبات شعوبهم للأسـف
حتى الآن يهابون أمريكا التي أصبحت ملطشة للجميع ما عـدا الرؤساء العرب
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
رجاء لك الشكر على التغطية الصحفية المكتملة للموضوع ،، لكن ، ماذا كانت الشعوب العربية تنتظر من القمة العربية ؟ أهم الموضوعات هو موضوع الإصلاحات ، يليه الموضوع القديم ، ملف الصراع العربي الإسرائيلي ، ثم موضوع العراق ،، وربما تتطرق القمة لمواضيع أصغر مثل سلام السودان ، وغيره من المواضيع ،، وإذا أمسكنا بأي من هذه الموضوعات سنجد أنه يندرج تحت واحدة من الحالات التالية : 1- ذر الرماد في العيون ،، كموضوع الإصلاحات . 2- الروتينية القاتلة ، والإنكسار وعدم المقدرة ،، كموضوع الصراع العربي الإسرائيلي ، وموضوع العراق . 3- التدخل الضار الذي يصب في خانة الاستقطاب ، ويؤجج النيران ، كموضوع سلام السودان .. ألا تتفقين معي أن هذه حالة تستدعي الفركشة الكلية وليس التأجيل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
ياعزيزتي فالتأجيل يعني الاتي : بداية نهاية المشروع العربي التسلطي بداية مشروع الشرق الاسوط الكبير رضينا ام ابينا وبالامس قلت ردا على بوست ان للسيد عمرو موسى مشروع لا يتضمن ابدا اصلاحا سياسيا في التركيبة العربية وفي هياكل الجامعة لانه - في ميثاق التعاهد العربي الذي طرحه لم يورد كلمة الديموقراطية بنصها ,,ثم انه يقود ناديا مغلقا لحماية مصالح الحكام العرب ,, قل لي ماذا فعلت هذه الجامعة بالنسبة للعرب وقد تاسست بوحي من بريطانيا ,, ثم اين هو هذا العالم المسى العالم العربي ومن الذي اعطاه هذه الصفة . سيحدث ما يلي : ستعرض الولايات المتحدة مشروعها الاصلاحي الى قمة الثمانية في يونيو القادم ,, تدعمها اليابان وبريطانيا وايطاليا يقابل ذلك رفض من جانب فرنسا والمانيا , عناد تحركه المصالح , سيمضي مشروع الاصلاح قدما بنماذج تقدمها تونس - حدث معها تراتيب بان زيارة زين العابدين بن علي الى واشنطن قبل شهرين تقريبا- والعراق بعد تسلمه السلطة في 30 يونيو القادم وليبياالتي مهدت لنفسها الطريق ومازال امامها مشورا ليس طويلا والسودان بعد توقيع اتفاق السلام ,, وهي نماذج مفروضة بترتيبات تخص كل بلد كما هو واضح بهدف عمل اختراق كبير على جبهة المشروع العربي التسلطي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
رجوية الغالية
خايفة يجيك زول يقول ليك احنا مالنا والقمة العربية واحنا اساسا ما عرب ويصر عليك انك تتبني فقط قضايا معينة وتغمضي عينك عن اي شي تاني
كيفك انتي كويسة؟ والله مشتاقين
بعدين ياستي حتى لو اتلغت يعني هي حتعمل شنو الغمة دي
تمنياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: مصطفى بابكر حامد)
|
العزيزة رجاء تحية طيبة
تفتكرى لو كانوا عملوا إجتماع القمة بتاعهم ده ايه النتائج الإيجابية اللى كانوا ممكن يطلعوا بيها ؟ وأيه تأثير قراراتهم فى الوضع الحالى ؟ وممكن يغيروا شنو يعنى ؟ الناس ديل حقوا يحترموا نفسهم ويحفظوا ماء وجههم ويتلموا لانو مهما عملوا التخطيط الامريكى حاصل حاصل ، ولو قعدوا صرخوا اليوم كلو مافى زول حيسمعهم . وتسلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
الاستاذة رجاء وهل اذا تم الاجتماع سيكون هنالك بيان ختامى يمكن تطبيقه واقعيا فكما تعودنا ان نقرأ نقاط الادانة والاستنكار ففى رأى القمة العربية ما هلى الا جلسة يتبادل فيها الزعماء العرب شربات اللقاء ثم الانتهاء وهكذا دواليك . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
استاذة رجاء سلام تغطية صحفية ممتازة لهذه القضية ومجهود مقدر وفى راى ان القمة العربية ستظل درك اسفل يليق يكل السفاحين العرب لا نستثنى منهم احدا وهى اى القمة (لابتهش ولا بتنش) ولا فائدة ترجى منها خارج النص حساب قديم كده فى البوست بتاع المسرح انت زعلتى ؟ لكن شايف نفس الحطا تكرر فى بوست ترحيب كده شفتى profile (بورط كيف) مع ودي سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: sadda)
|
الاستـــــــــــــــــــاذه/ رجاء العباسى لكى التحبة والتقدير على التغطية الرائعه ،ولكن انعقاد القمة العربية او حتى الغائها عملة لوجه واحد عند الشعوب العربية والتاريخ يثبت ذلك ولبعض الزعماء الالغاء افيد حتى لا تتكشف هوياتهم وميولهم وتبعيتهم والشارع العربى ليس محبط من الالغاء فى رائى لانه واثق من التيجة والبيان الختامى المجهز سلفا قبل حتى التفكير فى انعقادقمة او لمة حتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
الاخت رجاء
لا شماته اعتقد ان التاجيل لا يعني شي جديد فحال الحرب يحزن الاعداء قبل الاصدقاء
اما بي النسبة لنا فالمحيرني وان بي الرغم ان العرب متخلفين وووووووو الا ان البعض منا عربي
اكثر من العرب انفسهم غايتو الجيل العملة فينا وادخل السودان الجامعة العربية شربنا مقلب
كبير يمكن يكون سبيب في تقسيم السودان الي دويلات كتيرة والمحزن انه ومع سبق الاصرار ما زالت
تجري المحاولات لي ابعادنا من عمقنا الحقيقي ومن محيطنا الحقيقي والصاقنا بمحيط اخر لا نملك
ابسط مقومات الدخول له فنحن لا نستطيع تغير الواننا والعرب حين يتضايقون يقولون اتسودنا اي
بمعني صار لوننا اسود ونحن سودانين اي سود اي ننتمي للسودان غايتو مفارقة عجيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـاذا يعني تـأجـيـل الـقـمـة الـعـربـيـة..؟ (Re: Raja)
|
Freedom calls, at last?
Apr 1st 2004 | CAIRO From The Economist print edition
There's little political or even economic freedom at present, but the Arabs are starting to demand it
WHEN Tunisia cancelled a planned summit of Arab leaders it was to have hosted this week, the move's abruptness was not the only surprise. The Tunisians sniffed that they were scrapping the meeting because some of those invited didn't like an agenda that included a pledge to “consolidate democratic processes, protect human rights, and enhance the role of women and civil society”. The surprise lay in the fact that such reforms were on the agenda at all. There was also irony in the fact that Tunisia, one of the world's quieter but more complete dictatorships, should be posing as a champion of freedom.
There is a different word for it in every Arab country, but the principle is much the same. When Algerians speak of le pouvoir (power), Saudis “the family”, Egyptians al-hukm (“the decision”) and Lebanese their “political elite”, all describe a tight circle of people linked by shared background and common interests, who have monopolised power for as long as anyone can remember. But this enduring construct, which may be described as “l'état, c'est nous”, is coming under increasing strain.
A wave of democratisation is not yet washing across the region (see table). The Arab League's 22 states remain the most uniformly oligarchic slice of the world. Not a single Arab leader has ever been peacefully ousted at the ballot box. Even sub-Saharan Africa does a lot better: there, no less than 18 regimes have bowed out, at the voters' behest, since 1990. Yet Arab countries face an unprecedented convergence of internal and external challenges that are likely to prompt sweeping change in the coming decade.
There are many reasons why this region has proved unusually resistant to popular empowerment of the kind that is transforming such places as eastern Europe, South-East Asia and Latin America. Many Middle Eastern states are still young. Their borders often reflect the imperatives of former European colonisers rather than local dispositions. So for the past 50 years, Arab states have devoted their energies to nation-building, an exercise that was seen to require political centralisation, the forced mobilisation of resources and the fabrication of new national identities to replace older affiliations.
This often meant, in practice, the creation of bureaucracies that became giant patronage networks; the appropriation, by the two-thirds of Arab countries that are rich in energy, of oil revenues by the central government; the suppression of minorities; and the promotion of a culture of obedience through a controlled press and education system. In many cases, such regimes were bolstered by the need to confront perceived external threats, for instance from Israel, or by the backing of foreign powers who wanted them as cold-war allies or energy suppliers. At the same time, a dramatically swelling population (the Arab League's has grown from 167m to 280m since 1980) and a flight from the countryside to the towns have disoriented societies and put yet another layer of dependency on the ruling class, whether it be princely families in the Gulf states or the close-knit associates of some despot in most Arab republics.
But now these equations are changing. Nation-building, in many Arab countries, is fairly complete. Few Tunisians or Egyptians or Omanis question their national identity or deny the prerogatives of their state. They would simply like more of a say in shaping policy. Even in Saudi Arabia, where regional and confessional strains persist, few citizens actually speak of seceding from the kingdom. Oppressive and bleak as the place may seem to outsiders, Saudis are by and large proud of their country. They are just rather tired of being told to kiss the royal hand that feeds them.
States versus nations
In other countries, nation-building, where the model presupposes uniformity, has been ineffective. Witness chronic unrest in Algeria's Kabylie region, recent rioting by Syria's 1m-plus Kurds, and the simmering loathing of many Lebanese for both their own entrenched political dynasties and for the mix of confessional partisanship and Syrian malingering that props them in place. And then there is Iraq, brutalised by Baathist rule and now in danger of being torn apart by rivalries of every stripe.
In any event, nearly all Arab countries are failing to meet the expectations of their now highly urbanised, better educated and politically aware people. A study by the Arab League says that in ten years the region could have 50m jobless youths, up from 15m today. Economic growth and productivity are low, scientific innovation almost zero. Centralised bureaucracies have had roads and schools built but have failed to spread wealth, channel investment efficiently or foster critical thought. They are good at policing but bad at providing even-handed justice.
The outside world has come to see these failures as dangerous to its own well-being. The fact, for example, that 51% of Arab youths say they want to emigrate, according to the UN's 2002 Arab Human Development Report, alarms Europeans. Islamist terrorism to many minds is a product of Arabs' frustration with their sense of disempowerment.
Arabs themselves now admit that something has gone very wrong and needs fixing. Even their governments admit it. No fewer than five of them forwarded reform plans to the Tunis summit. Yet few Arab citizens take their governments' commitment, such as it is, terribly seriously.
So citizens have taken, with increasing urgency, to declaring that the lack of democracy is the real root of their troubles. In the past few months, from Libya to Syria to Saudi Arabia to Egypt, opposition groups have issued petitions demanding a strikingly similar set of changes. A recent gathering of 150 prominent Arab intellectuals in Alexandria issued an endorsement of these main demands that was so resounding it could have been drafted by Thomas Jefferson. It calls for constitutional reforms to enshrine the separation of powers, free elections, free speech, freedom to form parties, administrative transparency and respect for fixed terms of office.
The impact of such initiatives has, to date, been minimal. Even in those countries where democratic progress has been made, it has been halting and feeble. Bahrain, for example, ended emergency laws and held elections in 2002, but only for half of its legislature's seats. Its four main opposition groups now demand fuller freedoms. Saudi Arabia promised elections for half the seats on municipal councils last year, a big step in a country with no democratic institutions of any kind. But nothing has yet been done to arrange such polls, supposedly due this year.
Yet governments cannot for long ignore the mounting pressures. Egypt, for example, is rife with rumours that President Hosni Mubarak will soon scrap the country's notorious emergency law and allow new political parties. That would be wise. The country is ripe for change; opposition forces, long divided and demoralised, now share a platform calling for democratic freedoms. If Egypt, the most populous Arab country, moves, others may well follow. Arab leaders may put off meeting each other, but they cannot forever avoid a reckoning with their own people.
| |
|
|
|
|
|
|
|