|
|
 مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ...
|
للبحر تاريخٌ يوغل في دهاليز الأزمنه ، و كذا يكون حضور إنصاف ...
و إنصاف ، كل الحواضر و ما سيكتب ( صارقيلياً ) على سنارة الأسماك الصائدة لوريقات الليمون .. ترى ، هل ما زال إيراقها يضيئ أبا راشد ، و عمي أبا قرجة المكي ، و أبا الدفاع في هروبه الأبراهي النجاشي نواحي أكسوم المملكة و الإنسان ، بضاحيةٍ خليجيه؟
لَكم أحتاج اِمرأةً تفكُّ حبالكم عن الدبرسة ، و تربطني بإنصاف !!!
منووووووووووووووووووووووووووووو ت يا أنا ، يا أيها المهجوس بالمدن و القرى و البوادي و الفرقان التي في حالة ( غيبوبة ) !!!
فيا موج إنصاف الليموني ، عليك بالله إغراقي فيك !!!
إنها معزوفةُ درويش ليموني مهداةٌ لأبي ساندرا ، و أحلام ، و عاصم ، و الراحل زهاء ، و المهندس ، و عويس ، و الجندريه ،و ديامي ، و ياسيكو ، و عجب الفيا ، و الطيب بشير ، و تماضر الأولى و الأخرى ، و راويه و ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
مراكب الليمون المنوتي ـ ومنذ أن عرفتهاـ
ما انفكت تمخر في عباب الغرباء قبل الأصدقاء
حضورا انسانويا زاهيا وشفيف .
منوت أيها الضارب في أعماق الغير ، للأكاسمة بعض
من صفات الليمون المنوتي في ايراقها الفريد
فالغيرية لدرجة التماهي والتوحد في الغير
هي القاسم المشترك بينكما
لا أشك مطلقا أن تنعكس الآية
ويصح منوت هو المرفأ الذي حتما سترتاح عنده
مراكب انصاف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
العزيز منوت أخي في المايك و الليمون
أراك مدنف وجد بإنصاف
هل لعطلة طوييييييلة من سبيل؟
أنت تحتاج لجولة بين إستوديو سرور و الخانجي و مع رائحة العتمة و الرطوبة يأتيك صوت خطاب حسن أحمد محتجآ على ضياع حجزه و كحة منير عبد الوهاب تشهد على رداءة البرنجي و من بعيد موظف الإستقبال غير الأنيق يؤكد وصول ضيف مدهش و معطر و ثمة سؤال غير حصيف من الموظف:
أخليها تنتظرك في الكافيتيريا يا أستاذ؟
إنها هي
إنصاف هنا
إذن و بنصف إنتباه تترك الورق مع زميل قريب و تسبق رسول الضيافة الرسمية إلى حيث هي
إنه الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
ديامي الحبيب ، يا ( قزمسة ) الليمون نواحي ديار ( الساموراي ) ، أتعبني إبحاري في الآخرين فشدّني بوح الأصدقاء بأن ( أرجل ) ، فإنصاف غير الآخرين و الغرباء ، تسكنها المفارقات ( الملومنه ) ، و يعرش سقف أحلامها الإنسان ، و يتحكر ( كروموسومياً ) في جذرها الليمون ... فصل الأزرق و الأبيض مازالا يتسابقان نحو ( المقرن ) ؟
ابن مايكي الأثيري النابض بالحياه ، يا أيها الطيب البشير ( الطابوي ) ، كنت قبل أسبوعين إثنين هناك نواحي ( خانجي و سرور و إستديو A) .. ألمُّ شباكي و أغني للبحر بملئ الصوت و الذاكرة .. لكّن الآخر في دربي .. لكنّ الآخر في قلبي .. طفلٌ .. جرحٌ .. ظلٌّ .. شمسٌ تتوهجُ دون مغيب !!!
ولكن ، ما عاد عمي عبد السلام - شيخ السواقين - يشع فرحاً بين الحاضرين ( المتواجدين ) عيبوبةً تجعل الصوت الأعلى للبوم و هو ينقُّ مالئاً فضاء الروعة المؤنسنه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ يا بن مايكي الأثيري الحنون ، لكم يفتقدنا ( المنزوون ) قهراً و ( تطنيشا ) !!! و لكن ، باكر أحسن و أجمل كما تقول لي - دائماً - إنصاف .. فهل من امرأةٍ تعيد نبض الحياة إلى بوار الأسئلة أكثرَ من إنصاف ؟ !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
يا راوية البحر المنوتي بعضاً من رشقاتِ إنصاف ، لك الود أينما حلّت وريقات الليمون ..
اللون القرنفلي ، أو الأحمر الوردي المسمى - إنجليزياً - بِ Pink ، هو أحد أطياف الليمون المنوتي ، و لا غرابةَ أن يكون أبناء الليمون يحملون لون القرنفل .. و إنصاف نفسها تتوشى بالقرنفل - لوناً - ، و الورود - عبيرا ً - ، و الليمون أريجاً و عبق !!!
فهل خانَ لونُ القرنفلِ تاريخ ( اللومنه ) !!! ؟
لا تعتقد أو تصدّقُ إنصاف ذلك
فيا زمهرير اللومنه ، قرفل ، و ورّد و حمّر الآتي إنصافيا !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
و ها هي اليومَ تمسك زهيراتُ طلع أبريل بوريقاتِ أواخر مارس ، لِيطلُّ البوحُ ( الإنصافي ) برؤوسه !!!
* دي مرّه غنّت عن هوانا ..
فرّحت كلّ الحزانا ..
و مرّه نادت في المدينا ..
الحمامات الحزينه قامت أدّتا من حنانا ..
* روح إنصاف ، أو نصف الروح الإنصافي حكت لي هذه الحادثه :
طفلٌ في عامه التاسع ، يسكن نواحي ( الأشلاق ) بالخرطوم وسط ، قرابة جامعة القاهرة الفرع - سابقاً - ، النيلين _ حالياً _ ، جاء مرتدياً ملابس مدرسة الأساس إلى الإدارة المركزية للكهرباء - سابقاً - ، لستُ أدري ما اسمها _ حالياً _ ، جاء الطفل الأشلاقي إلى مكاتب الكهرباء ليشتري ( كهرباء ) بمبلغ ( 2000 ) ألفي جنيه سوداني ، نعم ( ألفين ) ، فتعجّب الموظفون السودانويون ، و اغتاظ غيرهم !!! ، و كانت صديقة انصاف تسأله : " داير بي الكهربا دي شنو ؟ " ، فردّ عليها الطفل ( الأشلاقي ) : " عشان أمي حا تلد الليله ، و خايف لمّا تلد ، ما تكون في كهربا !!!"
إنصاف الصديقه : و منو الأداك القروش دي ؟
الطفل : وفّرتها من مصاريف الشهر الفات !!!
* روحُ إنصاف الليمونية امتطت صديقتها ، فكان ما كان من البكاء ، و النحيب ، و كهرباء بعشرين جنيهاً سودانوياً منحتها الصديقة الإنصافية مما تبقى من مصاريف شهرها !!!
أتدرون ما حدث لإنصاف حينما أخبرتها صديقتها بالحادث ( الأشلاقي ) ؟
تفجّر فيها الليمون بكل طبقاته و حرقته ، فآثرت صحبة أم الطفل الأشلاقي سبعةَ أيامٍ ( تضاير ، و تغسل ، و تطبخ ، و ... ) .
فهل من أغنيةٍ أروع مِن :
" مارس ماسك كتف أبريل .. أعظم شعب ، و أعظم جيل " .
و لإنصافُ حقُّ الحضور في مسرح ( الأزوال ) ، مهما تمدّد سيل ( العولمة ) غامراً ( أشلاق ) و أكواخ الليمون !!!
لذا ، كانت إنصافُ مرفاً لكل مَن ( تمونت ) ، أو ( تلومن ) أو ...
لها الإيراقُ ، و لنا الظلُّ و النور و الإنصاف و ... !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: الجندرية)
|
اتلومنت الاماكن فصرت قاب انصاق او احلي من نشيدك الماسكو الغيم من ايد و الطالع اعلي رئة الروح .
كيفك و انتما فيك ؟
اعني انصافك التي فردت جناح حضورها في عصب الليمون فعلّمت يدك الاغاني و علّمتنا انت اذ تفك ( دبرسات ) الشوق بكتابه تسل شوك الحنين ، وتناضم اوردتنا الملأي بالشوارع و الحبيبات .
اعني انت ..
دعني اسألك عن الرغيف ؟ .. ما لونه في القلب ؟؟.. اعني قلبك ؟؟
اذ ربما سأقضم نواته لاتماسك ببعض التراتيل العشقيه للمناسب والمحترم والانيق الشفيف .
تعرف
سأعود لاصعد الجبل علّني اراه ..
لك عافيه مريحه .. و ليمون تحت زير يشتهيك لو تشرب انفاسو وتصحّي الورده فيك لونك يغالطا في الجميل .. وونسه تؤنسنها الابتسامات تعبرنا الينا .. و ايضاً في بداية الدرج انصاف تصعد الذاكره اليها وتحتفل .
و
سلام حتي مطلع الامر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
بنت أمي
يا حبيبه
يا جندريه
يا أماني
يا تراثيه ...
لَكم جار الزمانُ على الليمون و هو يفتِّق زُهيراتِ عمره المديد !!!
و كم مِن أمنيةٍ ليمونيةٍ أضحت ( طفشيه ) تلفُّ بلاد ( الأعرابِ ، و الأغراب ) !!!
بِكنّ - أعني الجنادر - ، يستقيم ما اعوجَّ من أغصانٍ - كانت - ليمونيةً آن انبنت في دواخلنا قيمةُ ال ( إنصاف ) !!!
و إنصافُ هي الذي ولّى هروباً - أبرومارسي -، و حضوراً - ليمومنوتي -، و قادماً - إنصامنوتي _ !!!
فهل الجذرُ هو الساقُ ، و الغصن ، و الأوراقُ ، و الثمرُ (الإنصامنوليموني ) !!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
لومَنَنا الحبيبُ عاصم ( السعيد ) بأحزان إنصاف يا بهاءَ البوح .
و إنصاف - كما تعلم أنتَ يا صديقي عاصم ، ( يلومنها ) الحزن ، و ترتقي في مقاماتِ روحها الوثاب ، درجاتُ الليمون في أطيافه المنوتية : حبّةً ، فغرسةً تستقيمُ سُوقاً ،ثم ريقاتٍ ، و أغصاناً ، فزهيراتٍ تقفُ بين ما يجبُ ، و لا يجبُ !!! يجبُ التمترسُ في الوسط ... يجبُ الذي يجبُ ... !!! في كل ناصيةٍ إنصافُ تنتحبُ !!!
* كيف و أنتما فيك ؟
إنه سؤالُ الأسئله !! ، حضورٌ ( بهائيٌّ ) طاهر اللفظِ و التركيب !!! و أنتَ كيفَ فيكما الحزنُ ، و إنصاف ، و البهاء ، و ... ؟
* صديقي الإنصافي ، أتعلم أن عمق المسافةِ بين الشوقِ و( سلّةِ ) الشوكة الحنينية ، يتدحرج - جميلاً - في حضورِ ليمون الأسئله ؟ !!! ، و لا جوابَ سوى التماسكُ بالرغيفِ ، و لونه الإنصافي !!!
* تعرف يا عاصم ، أكثر ما أسعدني - حزناً - ذلكم الدفقُ الليموني من ( الونسات المؤنسنه ) !!! ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
بالأمس ِ مرّ أول الطيورِ فوقنا ، و دارَ دورتين قبلَ أن يغيب ... !!!
قال لها : " كتير بتناسى إيديّا ، و اسيبا عِنيه فوق إيدك .. و ادي عيونِك أحلى كلام ، تعيّد بيهو يوم عيدِك .. و كل القصه لو عارفه ، أنا الزول الصحي بِريدك .. بريييييييييييييييييييييييييييييييدك ، يا نصف كوبي الليمومنوتي !!! " .
غادرنا الشاعر الفيلسوف د. عبد الحي ، و كذا مضى خوجلي عثمان ، و ظل ما بينهما و نحن سؤال الكلام و الطيور يا إنصاف !!!
و ما زالت الموائل تضجُّ بالزحام الليموني ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
سأحدّثكم عنها ، أعني إنصاف
عن فرحِ الليمون القارّ بعينيها ..
و عن سحر تُماسِكُ جفنيها ..
و عن عمقِ قرنفُلِ خدّيها ...
***
و ها أنذا أقول :
" مِن فرحي البي
قلعتَ الخوف ، و كستني بساله ..
قُت ليها النِّيه مِتين نِتلم ، و الحال بطّال ..!!؟
قالت لي : غنيّه و انتَ معاي !!!
مستورة حال .. بت سودانيه و محبوبتي و لفتاتا غزال ... "
آآآآآآآآآآآآآآآآهٍ يا إنصاف ، فهل من مزيد !!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهما ضجت الموائل بالزحام ، فإنصاف هي المرفأ المنوتي الذي ... (Re: منوت)
|
سيظلُّ البوحُ ( الليموإنصافي ) مندلقاً على وريقاتِ البورد حتى آخر نفسٍ في ( باندوث ) الريس بكري !!! ، و ذلك لسبب بسيط هو : أنّ إنصاف تعشق التفاصيل و كامل الكلام المباح !!! و البورد صار وطناً للبوح الكلامي ( الملومن ) .
* الملاريا تحصد الأزوال !!!
كان هذا عنواناً لورشةِ عملٍ سمعت بها إنصاف نواحي الجزيره و سنار .. حزمت أوراقها و امتطت ظهر حافلات ( بصات ) سابحاتِ ، أفراس ، عاديات ، طائرات ، قاتلات ، مدمرات ، أيقونات الخصخه ... ، لا يهم ، فقد صارت ( الجموع ) - مؤخرأ - تسكن بؤرةَ المصطلح العولمي الدعائي نواحي ديار الأزوال .
* عرض الطبيب الباحث في حمى الملاريا نتائج بحثه العلمي المتين ، ذاكراً بأن دول أفريقيا ( السوداء ) جميعها - الموبوءة بالفقر و الجهل و المرض _ ، أوقفت استخدام ال ( كلوروكين ) المعالج للملاريا ، و ذلك لعدم صلاحيته ، و قدرة المكروب على مقاومته ، و قد أثبت في بحثه أن نسبة المقاومة للكلوروكين وصلت إلى 80% في كردفان ، و 60% في الإقليم الأوسط ، و كذا في الشرقي و الجنوبي ، و الشمالي ...
تساءلت إنصاف - في انزعاج - ، و ما العمل ؟
قال الطبيب الباحث : إيقاف الكلوروكين .
قفز الطبيب المدير أو الوزير قائلاً : با اخي عليك الله قلل النسبه دي شويه !!!
قالت إنصاف : و كيف يقلل نسبة المقاومة للكلوروكين ، و هي نتيجة علمية لبحث موثوق !!!؟
قال المدير / الوزير / الطبيب ( العولمي ): يا اخوانا أنحنا عندنا كمية كلوروكين تكفي البلد لمدة عشر سنوات ، نعمل ليها شنو !!! ؟
* حزمت إنصاف أوراقها و في عينيها الدمع ترقرق ، و دواخلها تردد قول الفيتوري: " وحين يغطّي العشبُ ذكرياتنا .. و تشهقُ المأساةُ في البيوت .. بأي سيف أقهر الطغيان ّ ؟ قال بيدبا : بسيفِ الضعفاءِ كلّهم . بأيِّ نارٍ أحرقُ الأكفان ؟ قال بيدبا " بنارِ فقرهم و ذلّهم . بأيِّ شيءٍ أصنع الإنسان ؟ قال بيدبا : تصنعه إذا سقطتَ - واقفاً - من أجلهم !!!!
و هكذا حزمت إنصاف أحلامها في ( بقجة ) اللومنه ، ممتطيةً ( جرارات ) مؤسسةِ الحفرياتِ - سابقاً- و التي حفرت فيها معارف لواقع الأزوال ، مكتشفةً ما لم يصل إلى علم ( ميشيل فوكو ) و كامل ( الحفريين ) !!! تاركةً حافلات ( الجموع ) العولمية الموطنة زولياً .
و مازال الدفق يعج بالمثير في مرفأ الليمون الممونت إنصافيا !!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
منوت
الطيب بشير
Rawia
الجندرية
عاصم الحزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست