|
لن ينسي انسان دارفور مدي الدهر
|
نعم فكلنا دون استثناء مدانون فيما يغترف بدارفور من مجازر و مذابح وتشريد ووو افعال ما سن الله بها من سنن ، وليست الحكومة وحدها هي المدانة هنا، فالساكت عن الحق شيطان اخرص في نظر الدين والعرف،و بهذا تكون جميع احزابنا السياسية،وجميع قادتنا،ومسؤلينا وومثقفينا،وانفسنا لاننا رضينا او خضعنا لان يكون هؤلاء قادة وقدوة لنا تذتك فنحن نعتبر مدانيين امام الله وامام امسان دارفور،زنوجا ومن يدعون العروبة،فما من شك ان ما يحدث ويجري الأن من حرق ونهب و عذاب يعيشه انسان دارفور سيكون له وقعه المؤلم والمؤثر في وحدة و مستقبل السودان السياسي و الاجتماعي.
|
|
|
|
|
|