|
المجد عاليا لكل من حمل السلاح...... ومرحب بالعنصرية والتمرد والانفصال
|
مرحب بالعنصرية ومرحب بالانفصال والتمرد اذا كانت الطريق الوحيد للمساواة والعدل
ليست القضية قضية مصطلاحات هذة المصطلحات لا تعني المواطن او المواطنة البتعاني كل يوم من ظلم استسياد الثقافة العربواسلامية العنصرية على يد الانقاذ او العساكر ومرات في جبة الطائفية،
كل من حمل السلاح في وجه هذة السلطة هو ثائر ومحرر ويدعو للحرية مهما كانت منطلقاته ابتداء من جون قرنق بل كل الجماعات الجنوبية التي تحاوروتقاتل من اجل حقوقها في ان تعامل على قدم المساواة كبقية ابناء البلد وحتى يعم التعليم والصحة لكل اجزاء الوطن وتقسم الثروة وتلغى كل مظاهر قوانين الشريعة الاسلامية وتنحى من سياسة وادارة البلاد، وتتراجع كل المقولات الدينية في تفسير العدل والمساواة ويخضع الجميع لحقوق انسانية متساوية في المواطنة والحياة والموت،
حتى ذلك الحين ومن اجل ذلك الحين فكل من رفع السلاح فهو داع للتحرر والثورة ضد الترابي والاسلاميين والعروبيين وجوقة حوش بانقا،
ثم ماهي هذة الضجة عن الكلام عن الانفصال ومصطلح انفصالي ومتمرد؟؟؟ وما هي المشكلة في الانفصال او التمرد؟، فاذا احس الجنوبيون انهم مازالوا يدورون في نفس الدائرة مع البشير وانه يراوق ويماطل؟ وهل البشير مؤهل لتوقيع سلام؟؟ لو احس اهل الجنوب ذلك ، هل من الافضل الاستمرار في محرقة الحرب ؟ واذا كان هؤلاء العروبيون لا يتحملون الآخر ولا يرغبون في التنازل للحياة في بلد يتساوى فيه جميع الناس، فلماذا لا ينفصلون فهذا حقهم في البحث عن بديل لانفسهم؟ فهل رغبة الوحدة التي يتشدق بها البعض اقوى من ارادة الحياة؟ ان الاستمرار في النضال من اجل الوحدة ينكوي بناره الجنبيون فقط؟ ولماذا ينضالون من اجل الوحدة والطرف الآخر رافض؟ واذا طالب اي طرف من الاطراف بحقوقة ورفضت بل هوجم بكل انواع اسلحة الابادة فما هو الحل؟ وهل السودان بحدودة القائمة شكل نهائي او مقدس حتى نتباكى عليه ونرفع تهمة الانفصال في وجه اي ثائر؟ كل كيانات السودان وشعوبه واعراقه لها الحق في اختيار شكل الحياة في الاتحاد او الدين او الوحدة او الانفصال ان السودان لن يدار ويشكل وفق احلامنا و خيالاتنا ومانتصوره نحن الجالسين خلف الكمبيوتارات لنرسم للواطين جمر العذاب قدسية السودان الواحد والوطن الامثل!!! استيقظوا من هذة الاحلام الوردية فمازالت السجون تعج بالنازحات والنازحين والمشردين ومعظمهم من المهمشين من المناطق المظلومة، ما زالت معظم بيوت السودانين مترعة بالخدم والشغالين والشغلات والغفراء وكل المهن المذلة من اهل الغرب والجنوب واقاصي الشرق، ما رمى بهم في هذة المذلة الا الظلم في عدم نشر التعليم وتطوير الخدمات وتنمية الفرد؟ وما زالت عبارات (عب) و (فرخ) و(غرابي)و (رطاني) والاخيرة خاصة باهل الشرق، متداولة وتتدخل في تصنيف الناس والمواطنين؟؟؟
وبعد كل هذا تتكلمون عن وحدة؟ وتسبون الانفصال؟ واذا كان لابدّ من مسميات ومصطلحات،
فمرحب بالعنصرية والانفصال والتمرد اذا كانت حلا للتحرر من سيادة ثقافة العربواسلامية واذا كانت تطويرا للذات والمواطنة.
والمجد عاليا لكل من حمل السلاح من اجل الحق في الحياة الكريمة. مريود علي
|
|
|
|
|
|