جِبَالُ النُّوبَا .. الاِنْجِلِيزِيَّة 1)) كمال الجزولى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2004, 03:20 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جِبَالُ النُّوبَا .. الاِنْجِلِيزِيَّة 1)) كمال الجزولى





    لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ

    جِبَالُ النُّوبَا .. الاِنْجِلِيزِيَّة (1)

    (ما أَقْسَى أنْ يَثْفُلَ مُسَاكِنونَا لُغَتَنا كمَا تُثْفَلُ لَطْعَةُ الدَّمِ مِن الحُلْقُوم)!




    كمال الجزولى
    [email protected]

    (1)

    (1/1) تقريران صحفيان ، بفارق زمنى لا يتجاوز الأسبوعين ، حول حدث استثنائى جار منذ حين فى جبال النوبا بهدف إحلال الانجليزية (الانجليزية لا اللغات النوباويَّة!) محل العربية فى التعليم والتخاطب ، شدَّا تفكيرى وأثارا قلقى ، طوال الفترة الماضية ، حتى بتُّ أخشى ، أكثر من أى وقت مضى:

    أ/ أننا ، جماعة المستعربين المسلمين فى السودان ، لم نتأهَّل ، بعدُ ، للتواضع مع الأغيار على ترتيبات التساكن المتنوُّع فى وطن واحد كما ينبغى ، كونَ مقدِّمات ضرورية ومطلوبة بإلحاح لم تتوفر ، حتى الآن ، (داخل) جماعتنا الاثنيَّة هذه ، بما يمكنها ، ولو بالحدِّ الأدنى ، من حسم (صراعاتها) حول تصوراتها شديدة التبايُن (للمشروع الوطنى) ، أولاً ، والاستقامة على صراط التعدُّد المتوحِّد بين مكوِّناتها هى نفسها ، قبل أن تدعى طاقة ما على تدبير مساكنتها للآخرين ،

    ب/ وأن الأغيار ، من جانبهم ، ربما كانوا أعمق توحُّلاً مِنا فى هذا المأزق التاريخى ، على الأقل لجهة ما يعانى عنصر (المكوِّن الثقافى) لديهم من ضعف مزمن فى الوعى بذاته ، رغم الاسهام غير المنكور لهذا (المكوِّن) ، على علاته ، فى توجيه يقظتهم القومية (راجع: عبد الله على ابراهيم ؛ الماركسيَّة ومسألة اللغة فى السودان ؛ عزة للنشر 2001م) ،

    ج/ وأن ما ينشغل به طرفا التفاوض فى (نيفاشا) حالياً ليس هو الأهم أو الأخطر ، فكلاهما ، فى غمرة الانهماك فى مفاصلة (التشاشة) المستعرة بينهما على (السلطة والثروة) ، منذ حين ، إنما يُفرِّط فى القضية الأساسية: (مقوِّمات الوحدة) ، عن قصد أو عن غفلة .. سيَّان!

    (1/2) التقريران كلاهما من (كودى) ، التى تقع ضمن المناطق التابعة لإدارة الحركة الشعبية/الجيش الشعبى لتحرير السودان: الأول لأنتونى مورلاند ، مراسل (AFP) ، نشره بتاريخ 29/11/2003م تحت عنوان (اللغة كقضية سياسية ..) ، حيث تكتظ الآن فصول مدرسة كودى الابتدائيَََّّّّة وحدها بأكثر من 560 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعاشرة، عدا الكبار بمن فيهم دفعة كاملة من 60 مدرساً ، يجرى تدريبهم ضمن البرنامج الجديد لإحلال العربية محل الانجليزية! أما التقرير الآخر فلمراسل (الواشنطن بوست) الأمريكية ، نشرته بتاريخ 16/12/2003م تحت عنوان (عائقٌ لغوىٌّ فى طريق السلام) ، يصف مشهد التلاميذ يتدفقون فى الفجر ، فى ظل اتفاقية وقف إطلاق النار ، من قمم التلال المُعشِبة سيراً على الاقدام ، ساعة أو ساعتين ، صوب مدرستهم الجديدة ، حيث ينتظرهم ، على سبُّورةٍ داخل كهف من الطين ، عنوان الدرس الصباحىِّ: Ethnicity (العلاقات الاثنيَّة)!



    (2)

    (2/1) لم يستغرب مراسل (الواشنطن بوست) للطبيعة السياسية الصارخة للدرس المشمول بكتاب مدرسى تم وضعه بمعرفة سلطات الحركة ، بقدر ما أثارت دهشته لغة الدرس نفسها: الانجليزية (!) فعلق قائلاً: يبدو ، مع اقتراب الشماليين الناطقين بالعربية والجنوبيين الأفارقة السود من توقيع اتفاق سلام نهائى بعد سنوات الحرب الأهلية المتطاولة ، أن اللغة التى ستستخدم فى الوسط تمثل مشكلة ينبغى التعاطى معها بجديَّة. فسكان الجبال يتحدثون العربية ، لغة البلاد الرسمية "عبر قرون من تجارة الرقيق والتهجير القسرى" ، على حدِّ تعبيره ، ولكنهم مع ذلك يقولون إنهم أقرب إثنياً وثقافياً إلى الجنوب "الذى تسود فيه الانجليزية منذ أيام الادارة البريطانية" (!) لذلك فإن النوبا فى المناطق التابعة للحركة ، والبالغ عددهم 400,000 نسمة ، صوَّتوا (صوَّتوا ؟!) قبل عامين ، حسب التقرير ، لكى تصبح الانجليزية هى لغة التخاطب lingua franca بدلاً من العربية!

    (2/2) وينقل المراسل عن سايمون كالو ، مدير التعليم فى الاقليم ، قوله: "ليس فى الأمر مغامرة ، فنحن كما ترى أفارقة ولسنا عرباً ، وسوف نبنى السودان الجديد ونقرر مصيرنا ، وهذه النقلة إلى الانجليزية تمت ، فى الحقيقة ، برغبة كل النوبا"! وتعضيداً لهذه الافادة يضيف المراسل شهادته الشخصية المباشرة بأن (النقلة) تحظى ، بالفعل ، بتأييد واسع وسط المواطنين ".. فكل الذين تحدثت إليهم هناك شدَّدوا على أنهم يعتبرونها بمثابة الخطوة الأولى فى تقرير وضعهم الجديد (بانفصال!) عن الشمال". ويستشهد بما قالته له آمنة اسماعيل (18 سنة) عن تعلقها الشديد بدروس الانجليزية ".. فالتحدث بالعربية يؤلمنى لأنها ليست لغتى" (!) وكذلك بتأكيدات عائشة محمود (24 سنة) الصارمة له قائلة: "إذا مُنِعنا من تعلم الانجليزية ، فسنعود للقتال مجدداً"!

    (2/3) كما ينقل التقرير عن أليكس دى وول ، مدير منظمة (أفريقيا العدالة) ومؤلف كتاب (نوبا السودان: مشروع الابادة الجماعية) ، قوله: "من المفهوم تماماً أن تتم النقلة للانجليزية فى هذا المنعطف بالذات من تاريخ هذا الشعب .. الذى يعتبر ضحية لمخطط لا يمكن وصفه بغير التطهير العرقى المنهجى. لقد رسبت جملة الآثار السالبة لخبرة الجهاد ، والتهجير الجماعى على وجه التعيين ، فى وعى هؤلاء الناس بعمق". ويعقب المراسل على هذا الحديث بأن نسبة 20% من النوبا مسلمون ، غير أنهم يعارضون النموذج الاسلامى الذى سعت الحكومة لفرضه منذ تسعينات القرن المنصرم. ويعضد ذلك بطرف مما سمعه من الامام آدم عطرون عن أن الشماليين قصفوا مسجده فى كاودا ، وأن قضيته موثقة لدى مختلف جماعات حقوق الانسان ، وأن ".. الشماليين يضطهدوننا لأننا سود ، ولذلك فأنا الآن أريد لأطفالى أن يتعلموا الانجليزية" .. الخ الخ!



    (3)

    (3/1) أما أنتونى مورلاند ، مراسل (AFP) ، فقد اهتم ، من جانبه ، بالطابع السياسى للقرار الذى أصدرته فى 2001م سلطات الحكم المحلى للحركة ، والذى قضى بإحلال الانجليزية محل العربية كلغة للتخاطب والتعليم فى مدارس الغابة! وأورد ما قاله سايمون كالو لمجموعة صغيرة من الصحفيين الأجانب ، شارحاً خلفيات القرار بأن النظام التعليمى القديم فى الجبال كان يهدف بالأساس إلى تعريب وأسلمة النوبا ، و".. لقد أسلمت أنا نفسى عندما كنت تلميذاً وغيَّرت اسمى لإسماعيل ، وإلا لما كنت أكملت تعليمى"! ويمضى التقرير ليروى كيف أن الحرب تسببت فى قفل المدارس لسنوات طوال ، وما أن أعيد فتحها فى أعقاب اتفاقية وقف إطلاق النار لسنة 2002م ، حتى أقبل الناس عليها صغاراً وكباراً. غير أن المشروع سرعان ما اصطدم بمشكلة عدم توفر العدد الكافى من المدرسين المحليين ".. فاضطررنا لسدِّ هذا النقص باستقدام العشرات من المدرسين الكينيين واليوغنديين الراغبين فى المساهمة فى هذه الثورة اللغوية linguistic revolution " ، على حدِّ تعبير مسئول الحركة!

    (3/2) وينقل مورلاند أيضاً عن دانيال كوكو ماندى ، أحد مدرسى المستقبل المحليين الذين يجرى إعدادهم فى دورة تدريبية بمساعدة (اليونيسيف): "لا نريد العربية بعد اليوم. إنها لغة العرب وليست لغتنا. أما تعليم الانجليزية فأمر طيب. إنهم يتحدثون بها فى كل العالم ، يعنى تستطيع أن تتخاطب بها مع أى إنسان"!

    (3/3) ولعل أهم ما فى تقرير مورلاند جانبه المتعلق بالمنهج الجديد لمادة (التربية الوطنية) ، والهادف إلى تصحيح المفهوم الخاطئ عن السودان الذى غالباً ما يُصوَّر من خلال أجهزة الاعلام باعتبار أن شماله يتبع للعرب المسلمين بينما يتبع جنوبه للأفارقة المسيحيين. وعندما سأل الصحفيون المعلم الذى يستخدم كتاباً مقرَّراً من جانب الحركة إن كان من رأيه أن مثل هذه المواضيع سياسية بمستوى لا يتناسب وتلاميذ المرحلة الابتدائيَّة ، أجاب على الفور: طبعاً سياسية ، وإلا لما أسموها (تربية وطنية)!



    (4)

    (4/1) كالعادة ، سوف يصرف ذوو الفطنة والذكاء فوق المتوسط جُلَّ جهدهم للامساك بهذين المراسلين متلبسين بالفبركة الصارخة والتزيُّد المفضوح والتناقض الساذج ، وربما أيضاً (بالغرض) الذى هو ، بلا شكٍّ ، (مرض)! وسوف يجدون فى التقريرين ، بالقطع ، صيداً وافراً من ذلك كله ، وبخاصة تحشير الفبركات الواضحة فى ثنيَّات الحقائق الثابتة ، أو التى يمكن ، على الأقل ، قبولها عقلاً فى ضوء معطيات مظالم الهامش المشهودة عبر التاريخ الاقتصادى السياسى والاجتماعى الثقافى لبلادنا ، وكذلك بعض الألفاظ التى وُضعت وضعاً ، وبتعمُّل ملحوظ ، على ألسنة (النوبا) ، كما فى تسميتهم للجلابة "بالشماليين" (!) علاوة على بعض النتائج التى رُتبت ، بالمفارقة لمنطق السياق ، على مقدمات ليست من جنسها أصلاً ، كأن يلتمس الامام عطرون الذى دُمِّرَ مسجدُه رداً لمظلمته فى تعلم الانجليزية (!) أو تنذِر عائشة محمود ، إنْ حُرمَ قومُها مِن تعلم الانجليزية ، بدخول الغابة .. عديل كده (!)

    (4/2) ولكن ما ينبغى أن نسمعه ، ونعقله ، ونعيه جيداً هو أمر آخر تماماً. فالمؤسف حقاً أن كل ما يمكن رصده وتصنيفه من تناقض هنا أو فبركة هناك يظل غير كافٍ بمجرَّده لدحض هذين التقريرين جملة وتفصيلاً ، حيث يبقى الجذر الأساسى للحقيقة العيانية فيهما قائماً فى ما آلت إليه ، بالفعل ، كلا العربية وحمولتها من ثقافة الجماعة المستعربة المسلمة فى البلاد ، بفعل تحوُّلهما إلى أسلحة فى يد التيار (السلطوى) داخل هذه الجماعة ، والذى ما انفك يستعلى باسمها ، تاريخياً ، على المساكنين من الأغيار باللغة والثقافة والدين والعرق.

    (4/3) وربما كان من أكثر مشاهد هذا المآل وضوحاً ما تعانيه لغة وثقافة هذه الجماعة ، فى راهنهما المُعاش والملموس ، من اهمال وضآلة شأن وسط الأجيال الجديدة من أهلهما أنفسهم ، الذين يبدو أنهم تركوهما تماماً لهذا التيار (السلطوى) يشبعهما ركاكة وتنطعاً وسوء استخدام ، حتى ليكاد الآن يُغَطِس حجرَهما نهائياً ، دَعْ افتقارهما لأدنى مقوِّمات المناعة بإزاء شتى صنوف المخططات الخارجية الرامية لجعلهما ثغراً تؤتى من قِبَلِه ، لا (الوحدة الوطنية) فحسب ، وإنما (وجود) الجماعة المستعربة المسلمة ذاتها ، كإحدى مفردات منظومة التعدُّد السودانى ، بصرف النظر عن درجة وضوح أو خفوت هذا الاستهداف. ودونك ما كشف عنه التقريران من نشاط لليونيسيف (حتى اليونيسيف!) فى تقديم الدعم المباشر للتعجيل بإحلال الانجليزية محل العربية ، واستقدام معلمين من كينيا ويوغندا (يعنى لا جنوبيين ولا شماليين ولا حتى نوبا!) لتعليم القراءة والرياضيات والوعى الصحى و .. التربية الوطنية (!) وذلك بعد أن تبيَّن أن أغلب المعلمين النوبا ، المقبلين بحماس على هذا البرنامج التدريبى بمدرسة (كاودا) ، لا يعرفون ، أصلاً ، أقلَّ القليل عن الانجليزية! فالعملية ، إذن ، أشبه ما تكون ، فى جوهرها ، بإعادة إنتاج (المشهد التبشيرى) فى مطالع القرن الماضى ، سوى أنه (تبشير) ، هذه المرة ، (باللغة)! ولعل هذا بالضبط هو ما أفصح عنه ، على نحو ما ، ريدينتو لاروكو ، ناظر المدرسة اليوغندى المتقاعد والمنتدب حالياً للمساعدة فى تدريب الدفعة الجديدة من هؤلاء المعلمين ، بقوله لمراسل (الواشنطن بوست): "كثيراً ما يعترينى إحساس (المبشر) أثناء عملى هنا فى تدريس الانجليزية .. لكننى أعتقد ، على أيَّة حال ، أنه عمل جيد. إن هذا ما يريده الناس حقاً"!

    (4/4) وحقاً ما أتعسها لغة حسبناها ، لغفلتنا ، رَبَتْ فى ألواح (الفقرا) ، وطمحت من أخراج (الجلابة) ، فتطامنت على ألسنة المُساكنين مشروع وحدة لا تطمر حق التفرُّد الثقافى ، وأداة تواصل لا يقطع رحم اللغات الأمهات ، فإذا بنا نصحو ، آخر الليل ، على آخر كابوس كنا ننتظره: أن ينقلب هؤلاء أنفسهم يركلونها ، فى نهاية المطاف ، كما تركل الحصاة فى قارعة الطريق ، ويكشطونها من وجدانهم كما تكشط الشخبطة المطموسة فوق الجدار العتيق ، أو يثفلونها ، تماماً كما تثفل لطعة الدم من الحلقوم! فمن ذا الذى يُسائِل التاريخ عن هذا المآل؟! تيار الاستعلاء العروبىِّ الاسلاموىِّ فينا من سلطنة (الكَكَر) إلى نظام (الجبهة)؟! أم تيار المراوحة بين الغفلة عن خيار (الوحدة) كضرورة موضوعيَّة ، وبين اعتماده (بنصف فؤاد) كمحض (نصف خيار) ، من (أنيانيا وَنْ) إلى (الحركة الشعبيَّة) ، توهُّماً ، فى الحالين ، بأن (استعلاء الجلابة) البغيض لن ينثلِمَ بغير (استعلاء الهامش) المضاد ، حتى لو تمَّ ذلك من فوق ظهر العامل (الخارجى) ، سياسة أو ثقافة أو .. لغة؟!

    (نواصل)












                  

03-04-2004, 09:51 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِبَالُ النُّوبَا .. الاِنْجِلِيزِيَّة 1)) كمال الجزولى (Re: elsharief)

    Up
                  

03-05-2004, 01:56 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِبَالُ النُّوبَا .. الاِنْجِلِيزِيَّة 1)) كمال الجزولى (Re: elsharief)


    سبق ان نشرنا نص المقال المذكور، نقلا عن الواشنطن بوست، في هذا المنبر في ديسمبر 2003 وناقشه بعض الاخوة. والبركة في كمال الجزولي الذي سيكون سببا في نقاش اوسع واطلاع اوسع للمقال.

    الموضوع كما نشرناه

    تحياتي
                  

03-07-2004, 09:09 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جِبَالُ النُّوبَا .. الاِنْجِلِيزِيَّة 1)) كمال الجزولى (Re: elsharief)

    ننتظر ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de