|
الحمد لله الإنقاذ جات وأنقذتنا
|
ينظر الناس الآن للإنقاذ من النظرة السالبة ولكن إن تمعنا النظر قليلا سنجد هنالك ناحية ايجابية في استيلاء الإنقاذ على السلطة . في عهد الديموقراطية الأخيرة تربعت الجبهة كثالث كتلة برلمانية وبغض النظر عن كيفية جمع الأصوات الا ان هنالك حقيقة واقعة وهي الكم الهائل الذي التف حولهم من ابناء الشعب . فلو قدر لهذه التجربة الديموقراطية الإستمرار لكانوا إكتسحوا الساحة في ظل غياب الكتلتين من هموم الشباب ، ولكن إستعجالهم لسلب السلطة ابان للجيل الحالي الذي تعلق بهم وللأجيال القادمة مدى دمامة وجههم الآخر وبهذا يصعب عليهم في المستقبل تحقيق ماحققوه في الفترة السابقة . نعم الثمن فادح ولكن لن تضيع دماؤهم سدى .
|
|
|
|
|
|