كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
حول بيان تجمع واشنطون:- بيان من التحالف الديمقراطى
|
بيان من التحالف الديمقراطى بواشنطون
حول البيان الصادر بإسم التجمع فى منطقة واشنطون
السلام عليكم ورحمة الله،
طالعتنا بعض مواقع الانترتت بييان ممهور بإسم التجمع الوطنى الديمقراطى فى منطقة واشنطون بالولايات المتحدة الامريكية بتاريخ 17 فبراير 2004 عليه نرى لزاماً علينا فى التحالف الديمقراطى بواشنطون توضيح الحقائق التالية:
أولاً: ذلك البيان لم يصدر عن التجمع الوطنى الديمقراطى فى منطقة واشنطون والذى يتكون من قوى سياسية معروفة تشمل حصراً: الحزب الاتحادى الديمقراطى ، الحزب القومى السودانى، التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى، التحالف الوطنى السوداني/ قوات التحالف ، الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتحالف الديمقراطى. نوّد أن نؤكد لجماهير الشعب السودانى أن التحالف الديمقراطى إعترض إعتراضاً مبدئياً على أن يصدر هكذا بيان عن التجمع الوطنى الديمقراطى، وأن مسودة ذلك البيان لم تعرض عليه، كما أنه فى جوهره لايعبر عن وجهة نظر التحالف الديمقراطى فى منطقة واشنطون.
ثانياً: جرى العرف السياسي والتنظيمى أن تصدر وثائق التجمع وبياناته وفقاً لمنهج التراضى، وبعد الموافقة الصريحة من كل أطرافه. هذا المنهج لم يتم إتباعه فى حالة ذاك البيان مما يعد خرقاً فظاً للأسس التى تحكم عمل التجمع وتعدياً صارخاً على حقوق تنظيمات التجمع (بتقويلها مالم تقله)، وإستخدام اسمها فيمَ لم توافق عليه؛ بناءً عليه يكون البيان الصادر بإسم التجمع الوطنى الديمقراطى بواشنطون تزويراً فاضحاً لارادة التجمع كمؤسسة محددة المعالم والأطراف. كان الآحرى بالجهة أو الجهات التى أصدرته أن تمهره بإسمها أو أسماء تنظيماتها؛ ماتم يعد إسلوباً فى القرصنة السياسية يجد منا الرفض والإستنكار.
ثالثاً: موقفنا فى التحالف الديمقراطى ثابت مع حق وحرية أى فرد، تنظيم، مؤسسة، أو تجمع فى ممارسة العمل العام أو العمل السياسى من أى منبر يراه مناسباً طالما أنه لايصادر حق الآخرين. كما أن العمل السياسى المعارض ليس حكراً على التجمع الوطنى الديمقراطى، وليس من حق أى جهة إثارة الشبهات دون دليل ووقائع ملموسة حول مراكز المعارضة الأخرى.
إنسجاماً مع هذا الموقف ندعوا إلى توحد كل مراكز المعارضة فى منبر واحد على أسس من الندية، الشراكة، والمساواة؛ فإن لم تسع مواعين التجمع التنظيمية -فى واشنطون- كل قوى المعارضة السودانية، فإنه يصبح من الضرورى التعاون معها خاصة وأن هناك حد أدنى مشترك بيننا يتمثل فى النضال لإستعادة الديمقراطية فى السودان.
رابعاً: حفاظاً على وحدة التجمع وتصحيحاً للأخطاء سيعمل التحالف الديمقراطى بواشنطون مخلصاً على تعزيز وحدة التجمع وكسب كل القوى الوطنية والديمقراطية إلى صف الإجماع الوطنى، ونرى أن البيان المشار إليه آنفاً يصب فى الإتجاه المضاد لوحدة قوى المعارضة السودانية.
19/2/ 2004 التحالف الديقراطى بمنطقة واشنطون الكبرى – الولايات المتحدة الأمريكية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول بيان تجمع واشنطون:- بيان من التحالف الديمقراطى (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
بيان تجمع واشنطون
دعوة من التجمع الوطنى الديمقراطي بواشنطون لوحدة القوى الديمقراطية و افشال مخططات النظام لشق الصف الوطنى
سـاهم التجمع الوطنى الديمقراطى و منذ انقـلاب يونيـو 1989 فى تنظيم جهـود الاحتجـاج و المعارضة و طرح البديل لسياسات النظام الخاطئة. خلال هذه الفتزة عمل التجمع فى المحاور التالية : 1- كشف فساد النظام و مؤامراتة ضد الشعب و ضد الانسانية. 2- اضعاف النظام من خلال النضال السياسى والمسلح. 3- تجميع الصف الوطنى و الجهود المشتتة للقوى الديمقراطية و المحبة للسلام. 4- انجاز المواثيق المكتوبة وعلى رأسها ميثاق أسمرة كمسعى لترسيخ الديمقراطية ثقافة و ممارسة لسودان المستقبل. ان التجمع الوطنى الديمقراطى يشكل كيانا و طنيا ديمقراطيا و يعتبر انجازا كبيراً لذهنية سودانيه راغبة فى استيعاب واقع سودانى متعدد و معقد ، لذا يجب المحافظة على هذه الصيغة الأم و تطوير هذه التجربة الكبيرة لاستيعاب آفاق اكبر فى اطار البناء و التأسيس لوطن ديمقراطى. يود التجمع الوطنى الديمقراطى بواشنطون ان ينوه الى أن أى محاولة لتهميش دور هذا الكيان أو اضعافة هى بلا شك تصب فى خدمة استراتيجية النظام لتشتيت القوى الوطنية و الانفراد بفصائلها المختلفة كل على حدة. و ليس سرًا أن النظام و عبر أجهزته الأمنية يبذل جهودًا كبيرة فى هذا المجال و أن سياسة زرع بذور الفرقــة و الانشقاق هى سياسة ارتبطت بهذا النظام منذ استيلائه على السلطة. فى اطار تعامله مع تحركات بعض الجهات لتكوين تنظيم جديد يسمى "قوى المعارضة في واشنطون" يود التجمع الوطنى الديمقراطى ايضاح الآتى : أولاً: نحن مع حرية التعبير و التنظيم و لكل الحق فى أن يعبر عن نفسة بالشكل الذى يراه . ثانياً: فصائل التجمع المختلفة لها حرية الحركة فى حدود ما لا يخل بالأهداف المشتركة لكل الفصائل معا ، وبما لا يتعارض مع الالتزام التنظيمي بالتجمع الوطني باعتباره وعاء المعارضة السودانية الجادة . ثالثاً: ينظر التجمع الوطني بكل الحذر لهذه المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف والتي تستهدف وجوده بمحاولة خلق بديل له . ان وجود أي كيان جديد موازي للتجمع الوطني الديمقراطي بواشنطن يؤدى فقط الى التشويش وسط القوى السودانية الوطنية المعارضه وخلق الحيرة وسط المراقبين للشأن السوداني ولأصدقاء المعارضة السودانية في المجتمع الدولي. رابعاً: الخطوة الأولى نحو وحدة قوى المعارضة من وجهة نظر التجمع الوطنى الذى يشمل معظم القوى الوطنية المعارضة ، هى فى وحدة هذا الكيان نفسه باعتباره برنامج حـد أدنى متفق عليه و محكوم بمواثيق مكتوبة و عرفيه و من ثم العمل على توسيع مظلته. ختاماً يشيد فرع التجمع الوطني الديمقراطي بواشنطن بقرارات هيئة القيادة في اجتماعها الأخير والتي أكدت على سعى التجمع الى توسيع مظلته لتشمل كافة قوى المعارضة السودانية ، و التنسيق مع حزب الأمه ، وقبول حركة تحرير السودان التي تقاتل في دارفور عضوا بالتجمع مما يعد إضافة فعالة لفصائله ، ودعم قضيتها العادلة التي تمثل نموذجا آخر لقضايا السودان المتشابهة ، وكذلك دعم الحركة الشعبية لتحرير السودان في نضالها في مفاوضات السلام ، وقبول اتفاق جده الاطاري بالإجماع والعمل على تطويره ليصبح أداة للنضال السلمي ضد الدكتاتورية الحاكمة تعزيزا لشعار الحل السياسي الشامل . التجمـع الوطـني الديمقراطـي واشنطن - 17 فبراير 2004م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول بيان تجمع واشنطون:- بيان من التحالف الديمقراطى (Re: Abdelaziz)
|
تدعوكم قوي المعارضة السودانية بواشنطن لحضور الندوة الاقتصادية الهامة بعنوان
أضواء على
توزيع السلطة والثروة والاثار المستقبلية المترتبة عليه متحدثون
د. لول دينق مستشاراللجنة الاقتصادية للحركة الشعبية عضو وفد الحركة الشعبية فى مباحثات السلام الحالية عميد معهد دراسات التنمية والزراعة
د. إبراهيم البدوي الخبير الإقتصادى بالبنك الدولي
المكان WEST PARK DRIVE8400 TYSONS CORNER الزمان تمام الساعة 7:00 مساء الثلاثاء 24 فبراير 2004 الدعوة عامة قوي المعارضة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|