|
من أخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم: العفو عند الخصام.
|
عن ابي هريرة ، رضي الله عنه، أن رجلا شتم أبا بكر ، رضي الله عنه، والنبي صلي الله عليه
وسلم ، جالس يتعجب ويبتسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلي الله عليه وسلم
وقام،فلحقه ابو بكر :
أبو بكر : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت !!!
الرسول ، صلي الله عليه وسلم : ( كان معك ملك يرد عليه، فلما رددت عليه وقع الشيطان
( أي حضر) ، يا ابا بكر ثلاث كلهن حق :
ما من عبد ظلم ( بضم الظاء) بمظلمة ، فيغضي عنها ( يعفو) لله - عز وجل - الا أعز الله
بها نصره.
وما فتح رجل باب عطية ( صدقة) يريد بها صلة الا ذاده الله بها كثرة.
وما فتح رجل باب مسألة ( اي يسأل الناس المال) الا ذاده الله بها قلة.
قال تعالي ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) سورة الاعراف الاية 99
ما أحوجنا للتسامح والعفو والمودة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم: العفو عند الخصام. (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
ذكر في الأثر أن هنالك إمرأة عجوز كانت تمتلك شاة تشرب لبنها وليس لها سواها ن فقام أحد اللصوص بسرقتها فلم تغضب بل وكلت أمرها لله . فإذا بالسارق يبتلى بأمراض لا حصر لها ويخرج الدود من فمه وجسمه ، فذهب الى يهودي طبيب فسأله ماذا فعل فأخبره فقام ذلك الطبيب من ساعته وقصد المرأة العجوز فأصبح يسألها عن شاتها والمرأة صابرة فأخذ يعيد ذكر الشاة حتى غضبت العجوز ودعت على سارقها . فرجع الطبيب الى السارق فوجده تعافى وحينما سأله ماذا فعل أخبره وزاد حينما أوكلت امرها لله إنتقم الله منك بتلك الصورة فلما اخذت حقها بالغضب والدعاء عليك رفع الله عنك غضبه واعاضه بدعائها .
| |
|
|
|
|
|
|
|