كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الأنقاذ ،، وفرض الضرائــب العشوائيــة (1)
|
الأنقاذ وفرض الضرائب العشوائية
درجت حكومة الأنقاذ منذ استيلائها علي السلطة علي اتباع سياسة افقار متواصلة علي الغالبية من ابناء الوطن وفي نفس اللحظة كانت تسير سياسة التمكين للموالين والأعفاءات للمنظمات والأفراد المنظمين ،،، كانت الضرائب تزداد يوما بعد يوم والي الأن ،، تعدد الشرائح الخاضعة للضريبة واتسعت اعداد الممولين والقطاعات الضريبة،، ارتفعت عائدات الضرائب والزكوات ،، تنوعت الأسماء وتعددت نقاط الجباية واصحاب المواتر،، وهنا تأتيك الأف القصص عن حالآت التشدد الزكوي والضريبي ،، وسوف نعدد جز منها ومطلوب مشاركة الجميع طالت الضرائب والزكوات والأتاوات كل قطاعات الأقتصاد ،، كان اثرها عكسيا خاصة في القطاع الزراعي الذي انهار الأن نتيجة للتغول الضريبي والتشدد في الجباية رغم قرارات رئيس القائد البشير بأيقاف نقاط الضريبة الزراعية ولكن قراره كان هباء منثورا – نصيحة عميان لي اطرش_ الضرائب المفروضة علي القطاع الزراعي كان اثرها اكبر بكثير من القطاعات الأخري لأن شريحة المزارعين الفقيرة والبسيطة كانت هي وحدها التي يقع عليها العبء مباشرة ،،لأن هذا المزارع يحترف الزراعة من اجل لقمة العيش البسيطة ولكي يعيش في حد الكفاف،،، ولذا تجد احيانا أن المساحة المزروعة صغيرة جدا وبها بعض النخيل وشوية برسيم (ولاية النيل نموزجا) وصاحب البابور وصاحب الواطة دايرين حقهم وبعدين تجيك عربات ناس الضرائب والزكاة والباقي ما يكفي لأعاشة اسرة ليوم واحد اي أن هذا المزارع عندما يدفع الزكوات والأتاوات يصبح فقيرا لايملك قوت يومه اي يعني يصبح من مستحقي الزكاة !!! فتأمل في موسم التمر السنة الفاتت ذهبت مع عمي حسن ود جعفر(تم اعفائه للصالح العام ضمن 6000 عامل سكة حديد – قرار نائب الوالي1991) لزيارة الجنينة في منطقة الشقلة – بربر- وبعد الدخول بدقائق عووووووك جات عربية وموتر قال لي ديل ناس الضرائب والزكاة ،،،، الجماعة بعد ما سلموا قاموا يعدوا في النخل وشدر البرتكان والليمون وبعد أن انتهوا من العد قالوا ليهو لازم تدفع مبلغ كبير من المال صراحة لا اذكره بالضبط احتج العم حسن وقال ليه القروش دي كلها في شنو ،،، وكان الرد اي نخلة لازم تدفع عليها 1000جنية واي ليمونة 2000 جنيه ولازم يكون التسديد قبل ما تقطع التمر ،، صرخ العم قائلا: يا اخوانا اغلب النخل العددتوه دا ضكور يعني مابشيل تمر ،، قالو ليهو نحن عارفين لكن انت قاعد تستعمل الضكور دي ( قراع) يعني لقاح للأناث احتار العم واوقف العمال عن القطع وقال ليهم خلاص بكرة نسدد واذا لم اسدد تعالوا اخدوا حقكم تمر، وافقوا علي ذلك وغدا قام العم بسداد المبلغ واتي بالعمال وبدأ يكبر (بضم الباء) في النخل الضكور وكل شدر الليمون والموالح ،،وخلي ضكر نخل واحد بس للقاح – تصور يحدث هذا في بلد زراعي ،، دعوة للزراعيين للمشاركة اما قصة دخوله السجن لأنه رفض دفع ضريبة البرسيم ،، نعود ليها لاحقا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأنقاذ ،، وفرض الضرائــب العشوائيــة (1) (Re: ahmed haneen)
|
الاخ حنين هل تعلم اخي الكريم ان المغتربين السودانيين هم من الجنسيات القليلة جدا التي تدفع ضريبة والمدهش ان اسمها "مساهمة" ولو كانت ضريبة دخل لحسبت علي اساس نسبة من الدخل ولكن فئاتها حددت علي اساس المهنة في جواز السفر . انت وحظك : لوكانت مهنتك راعي وشغال دكتور في الجامعة يابختك اما لو كنت فعلا راعي ومهنتك في الجواز استاذ جامعي ياويلك و ياويلك . مايفرض علي المغتربين ليس ضريبة , انها همبتة وسرقة علي المكشوف . في العالم كله المواطن يتمتع بجزء ممادفعه كضريبة , اما نحن ندفع رسوم مغادرة وقدوم وحينما نصل نجد ان مطار الخرطوم بلا اضاءة كافية والصالة محفرةالخ..... هل تصدق انني شاهدت كديسة تأكل من برميل القمامة بالقرب من ضابط الجمارك الذي يفتش حقائب القادمين ومرة قال لي ولدي انه شاهد ضب ميت .
اين تذهب اموالنا؟؟
في اي كرش؟؟ في اي فيللا ؟ في اي بنك اسلامي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأنقاذ ،، وفرض الضرائــب العشوائيــة (1) (Re: Khalid Eltayeb)
|
حنين يا ليل سلامات والله
ديل اتخصصو في السرقه والهمبيه والتسميه كمان
مره عمك حماد (نقابي قديم- متقاعد) جاء المستوصف لزياره مريض بالباب تجلس بتين (المقنعاة- بضم الميم- زي مروحه التربيزه) ..يا حاج ياحاج لو سمحت ..اتلفت عليهن ...
قطعن الورقه ومدنها ليهو.. دخل ايدو في جيبو ... تنعر ناداوهو ...عمي حماد.. عمي حماد... لا لا لا ....دا جهاد... هو ديل انتو !!! هو في جهاد اكتر من الانحنا فيهو...
يا خي البفقع المراره كتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأنقاذ ،، وفرض الضرائــب العشوائيــة (1) (Re: ahmed haneen)
|
اخوي ود شندي تعرف حكايات البنات المقنعات وقاعدات في تربيزة ومعاهن ايصال ويكوركو ليك دي براها تشيب الرأس اما المغتربين حكايتهم حكاية خاصة الفئات المطحونة وقليلة الراتب ولا الكفيل ما بدفع المرتب من المفارقات واحد راجل بسيط يعيش من بيع الأزيار(فخار) يقعد يوم يومين يعمل ويحرق في الأزيار جنب البحر والكمينة ليعيش اسرته في حد الكفاف،، بعدين يربط في الحمار زيرين في كل جانب ويدخل سوق بربر،،، قبل ما ينزل الأزيار،،،، يجي الموتر،، بتاع الزكاة يا زول ادفع،، ادفع شنو؟؟ ادفع من وين،، نحن بعنا حاجة هسع ما بنعرف المهم تدفع 2000 جنيه كل زير 500 جنيه الشكلة قامت،، تدخل الناس بتاع الزكاة يرفض،، يا اخوانا دا ما مني دا حق الحكومة في النهاية يصيح عمنا صاحب الأزيار( علي الطلاق ما اديك ولا تعريفة) ويشيل عصايته يكسر كل الأزيار وسط دهشة الجميع يعد ان انتهي من الكسير ... تفرق الناس مستغربين ودور صاحب الموتر،، وجلس عمنا وسط ازياره المكسرة يضع ،،رأسه بين يديه ،،، تري ماذا يقول،،وماذا يدور في رأسه؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|