مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2004, 07:56 PM

ibnomar


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السوداني

    مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربي

    ادعاءات جيش التحرير لاتساندها الحقائق



    بقلم : دافيد هويل *

    ترجمة : احمد حسن محمد صالح

    منذ فبراير 2003م تصاعد صراع مسلح بين مجموعات مسلحة في دارفور وحكومة السودان . هذه الجماعات شنت أول هجوم على الحاميات الحكومية في الأقليم وتطلق هذه الجماعات على نفسها «جيش تحرير السودان» و«حركة العدل والمساواة».

    سكان دارفور يتكونون من نحو 80 قبيلة ومجموعة عرقية منقسمون في مجتمعات بدوية وحضارية . ويبدو أن الاضطرابات وبالأخص نشاطات الجيش الشعبي ترتبط أساساً مع جماعة عرقية معينة - وهي قبيلة الزغاوة التي تمتد على طول الحدود السودانية - التشادية . أما مجموعة «حركة العدل والمساواة» فإنها تطابق الزعماء السياسيين المنتمين الى التيار الاسلامي المتطرف والذين يناوئون الحكومة الحالية .

    ان دارفور تشكل موقفاً معقداً جداً وتعاني من مشاكل معقدة بنفس القدرة . ولذلك فلا يمكن صياغة تحليل مبسط لهذه المشاكل . ان دارفور منطقة هشة بيئياً ومعرضة لنزاعات متنامية وفي بعض الاحيان مسلحة - حول المياه وهناك ايضاً حالات نهب مسلح وقتل في المنطقة يرتكبها خارجون عن القانون يستخدمون أسلحة أوتوماتيكية استولوا عليها من تشاد وأفريقيا الوسطى.

    ولعل أكثر التحليلات موضوعية عن أزمة دارفور تلك التي أوردتها شبكة معلومات الأمم المتحدة : «ان هذا النزاع يثير المجتمعات الزراعية ضد البدو الذين تحالف بعضهم مع الميلشيات التي تعتبر الغارات طريقة حياة عادية - والتي تدخل في منافسة حادة للحصول على الأرض والموارد .

    ان الميلشيات المعروفة باسم «جنجويد» تهاجم باعداد كبيرة على ظهور الخيل والابل وتمارس النهب .

    الحقيقة الواضحة أن السودان وهو على أعتاب تسوية سلمية لمشكلة الحرب الاهلية في الجنوب - الآن يجد نفسه فجأة أمام نزاع آخر - نزاع تسانده قوى خارجية ويؤيده المتطرفون الاسلاميون . كما أصبح واضحاً أيضاً أن قضية دارفور وقعت فريسة لذلك النوع من الدعاية المضللة التي تصاحب التغطية الإعلامية الغربية كما عهدنا - عن السودان .

    ومع كل ادعاءات جيش التحرير انه لا يسعى لانجاز اجندة سياسية - فان شبكة اعلام الأمم المتحدة أوردت تقريراً يقول أن «متمردي الحركة يهاجمون وينهبون القرى ويسلبون منها الغذاء وفي بعض الأحيان يقتلون المواطنين . ان الغارات تشكل تهديداً حقيقياً للأمن الغذائي والمعيشي وذلك بمنعهم زراعة المحاصيل ومن اللجوء إلى السودان لشراء الغذاء».

    الجيش الشعبي أيضاً يسعى لسحق المعارضة داخل المناطق التي يحاول السيطرة عليها- وذلك على سبيل المثال - بإختطاف زعماء القبائل.


    سبب الاضطرابات
    المسلحون في دارفور يدعون أنهم يعملون داخل منطقتهم «المهمشة» ان هذه الادعاءات لا تساندها حقائق فقبل أن يستولى النظام الحالي على مقاليد الحكم في البلاد عام 1989م - كانت هناك في دارفور 16مدرسة عليا . حالياً هناك نحو 250 مدرسة عليا في عام 1989 درس 27.000 طالب في مدارس الحكومة - أما اليوم فإن ما يزيد عن 440.000 تلميذ يرتادون مدارس دارفور لم تكن هناك أية جامعة في الاقليم قبل 15 عاماً . اليوم ولايات دارفور تستضيف ثلاث جامعات.

    قبل 1989م لم يكن هناك أي مطار في الولايات الثلاث - والآن هناك ثلاثة مطارات.. عدد الطرق أرتفع ما يعادل ثلاث مرات منذ 1989 وسياسياً فان ولايات دارفور ممثلة في كل مستويات المجتمع السوداني ابتداء من الحكومة المركزية.

    ان إدعاءات المتمردين أن الجيش الشعبي يمثل كل دارفور وأنه يفعل ما يفعل بسبب التهميش الذي يرمي المتمردون أنه طال كل أنحاء دارفور - كل تلك الادعاءات تنهار أمام حقيقة أن الجيش الشعبي يعتمد أساساً على قاعدة قبيلة واحدة - وهي الزغاوة.

    وما ظهر جلياً حتى الآن - ومهما يكن من أمر تلك المطالب المبنية على القلق على تلك المنطقة المهمشة - فان ذات المطالب تم خطفها على أيدي قوى إنتهازية مختلفة لخدمة أهداف مختلفة أريتريا تساعد مسلحي دارفور عسكريا ولوجستيا وسياسياً لأن أسمرا تسعى لاثارة القلاقل في السودان.. حكومة الخرطوم تقدمت بشكاوي رسمية إلى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ، وأشارت الحكومة أيضاً إلى الاتفاقية التي وقعت في أسمرا بين مسلحي دارفور وعناصر تابعة لمؤتمر البجا - وهو تنظيم آخر مناويء للخرطوم ومقره في العاصمة الإريترية .

    المتطرفون الاسلاميون الذين ينتمون الى الحزب الذي يترأسه د. حسن الترابي أمين عام حزب المؤتمر الشعبي - إعترف أن 30 عنصراً في ذلك الحزب قد تم اعتقالهم لصلتهم بنشاطات في دارفور . اعترف الترابي كذلك بمساندته لتمرد دارفور : «اننا نؤيد القضية ولاشك في ذلك . ان لدينا علاقات مع بعض القياديين» وفي نوفمبر 2003م نسب الى مسئول في المؤتمر الشعبي إعترافه ان بعض أعضاء الحزب متورطون في النزاع.

    وعلى أية حال من الواضح أن المسلحين الذين اثاروا الفوضى في دارفور يتلقون مساعدة خارجية كبيرة.

    نشرت وكالة الانباء الفرنسية تقريراً في العام الماضي يقول أن الجيش الشعبي يملك أسلحة وعربات ووسائل إتصال فضائي» ولاحظت مصادر اعلام الامم المتحدة ادعاءات زعماء القبائل ان المتمردين» يمتلكون أسلحة أفضل من تلك المستخدمة في الجيش السوداني» المتمردون يتلقون أيضاً إمدادات عسكرية عن طريق الجو. وفي تكرار مزعج للمسلحين الذين يسيطرون على أجزاء من الصومال مستخدمين في ذلك «تقنيات» ذات الدفع الرباعي - فان مسلحي دارفور هم أيضاً يعملون في جماعات يصل عدد الواحدة منها نحو 1.000 مسلح ينشطون على متن عربات ذات الدفع الرباعي ..


    التداعيات القومية والاقليمية
    تشير مصادر اعلام الامم المتحدة أن محاولة ربط دارفور بعملية السلام السوداني في عموميتها - ربما تعرقل محادثات كينيا بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان - وربما ينظر إلى ذلك الاتفاق المتوقع « كمكافأة» للتمرد المسلح والمعروف ان العنف في دارفور نشأ بمجرد دخول الحرب الأهلية في الجنوب المرحلة النهائية لاتفاق ترعاه منظمة الايقاد في نيروبي.

    توم فرالسين - مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية يشرح التبعات الاقليمية لنزاع دارفور «ان استمرار المشكلة في دارفور ربما تكون لها نتائج خطيرة - أنها قد تثير الاضطرابات على طول الحدود - السودانية - التشادية- وقد تكون كذلك ذات أبعاد اقليمية إذا استمر النزاع المسلح يتعين على هذا النزاع أن يتوقف.

    ان خطر الصوملة ماثل أمامنا هل نريد ان تسقط دارفور في أيدي المسلحين من نوع الصومال مدفوعين بالإنتهازية والطمع ؟


    الحاجة الى تسوية سلمية
    حكومة السودان أعلنت التزامها بحل سلمي لنزاع دارفور وزير الداخلية أكد هذا الالتزام حينما قال في يناير الماضي «عندما يكون (المتمردون) مستعدين للتفاوض - اننا نحن أيضاً مستعدون للتحدث اليهم وليست لدينا أي شروط في فبراير 2003م سعت الحكومة لحل النزاع عبر المفاوضات.. الحكومة التشادية التي تضم أعضاء من قبيلة الزغاوة (الرئيس دبي بينهم) عرضت في العام الماضي التوسط بين الحكومة السودانية والمتمردين . ورحبت الخرطوم باستمرار الوساطة التشادية في النزاع وعقد نائب الرئيس على عثمان محمد طه عدة اجتماعات مع المعارض الدارفوري احمد ابراهيم دريج سعياً وراء إتفاق وقف اطلاق النار واتفق الرجلان ان الوسيلة الوحيدة لحل المشكلة تأتي عبر «الحوار».

    حكومة تشاد كان لها دور تلقائي في التفاوض لوقف اطلاق النار في غرب السودان في سبتمبر 2003م وقبل ذلك وسطاء الحكومة التشادية القوا في ديسمبر الماضي اللوم لتوقف مفاوضات السلام - على المتمردين «إنهارت المفاوضات بسبب مطالب المتمردين التعجيزية. المفاوضات جمدت. إنها فشلت».

    وفي محاولة يرى المراقبون أنها مقصودة لعرقلة محادثات السلام - طالب الجيش الشعبي السيطرة العسكرية للأقليم خلال الفترة الانتقالية وكذلك - 13% من جملة أرباح النفط السوداني إضافة لحكم ذاتي للجيش الشعبي لادارة ولايات دارفور.

    وقيل أن الاسلاميين الاصوليين المناوئين لحكومة السودان لعبوا دوراً رئيسياً في تخريب المفاوضات وحددت الحكومة أسماء كبار مسئولي حزب المؤتمر الشعبي بينهم حسن ابراهيم وسليمان جاموس وأبوبكر حامد واحمد كير جبريل على أنهم هم المسئولون . أما حركة العدل والمساواة فقد رفضت الاشتراك في محادثات السلام.


    القضايا الانسانية
    تصاعد النزاع منذ فبراير 2003م نتج عنه نزوح مئات الآلاف وكثير منهم هربوا الى تشاد المجاورة . وبذلك نشأت أزمة إنسانية.. المتمردون روجوا إدعاءاتهم المعتادة وهي ان الحكومة تتعمد تحريم المساعدة لمناطق متأثرة بالنزاع. في سبتمبر 2003م وقعت حكومة السودان والجيش الشعبي اتفاقاً يسمح بمرور الاغاثة الانسانية إلي دارفور.

    الأمم المتحدة نسبت الى حكومة السودان قولها أن المشكلة تكمن في مناطق يسيطر عليها المتمردون . ان تجربتنا جعلتنا نتردد في ارسال الاغاثة الى مناطق تحت سيطرة الجيش الشعبي التي تسود فيها حالات الإختطاف والهجوم على الشاحنات.

    مصاعب عمليات الاغاثة في غرب السودان إتضحت للعيان بعد شهر واحد منذ توقيع اتفاقية الاغاثة - عندما قتل تسعه من سائقي شاحنات برنامج الغذاء العالمي واصيب 14 آخرين في هجوم وقع في اكتوبر 2003م.. إنعدام تأمين سلام العاملين في المنظمات الانسانية حدا بالحكومة الامريكية لطلب المساعدة من حكومة السودان : المساعدة في مجال الأمن ووصول الاغاثة وبعد ذلك بشهر واحد قتل المتمردون أثنين من عمال الاغاثة وخطفوا ثلاثة آخرين .وكمثال آخر للتدخل العنيف في عمليات الاغاثة - اعترف الجيش الشعبي باختطاف خمسة عمال اغاثة تابعين للمنظمة السويسرية «مندير» وفي يناير الماضي ذكرت مصادر إعلام الأمم المتحدة ان نحو 85% من جملة 900.00 نسمة تأثروا بالحرب في دارفور - لا يمكن الوصول اليهم لتقديم مواد الإغاثة.

    ويقول ناطق باسم المعونة الانسانية التابعة للمنظمة الدولية «لا يمكنك أن توزع الاغاثة عندما تتطاير الطلقات النارية» ان التزام الحكومة السودانية ببنود الاغاثة واضح في ديسمبر 2003م أرسلت الخرطوم 5.000 طن من جملة 19.000 طن من المواد التموينية خصصت للتوزيع الفوري في دارفور.


    حقوق الانسان
    تلاحظ أن هناك قدراً كبيراً من النفاق من جانب نشطاء حقوق الانسان في دارفور والحقيقة أن عشرات الجنود والشرطة السودانية لقوا مصرعهم خلال تدخلهم لوقف النزاعات القبلية المسلحة - وهم يحاولون إعتقال المشتبهين بإرتكاب جرائم. منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) انتقدت سلبية الحكومة رداً على العنف والنهب في ولايات دارفور . ومن ثم انتقدت «امنستي» ذات الحكومة عندما سعت لاعادة الأمن والنظام في الاقليم ففي فبراير 2003م مثلاً - قالت المنظمة أن «رد الحكومة للنزاع المسلح لم يكن مؤثراً» ردود الحكومة الأكثر حزماً - بما في ذلك اعتقال الاشخاص المتهمين بالتورط في العنف - قابلتها «أمنستي» بالنقد اللاذع.

    ونفس المنظمة أنتقدت محاكم جنائية خاصة أنشاتها الحكومة بموجب مرسوم رئاسي للتعامل مع جرائم مثل القتل والنهب المسلح واشعال الحرائق وتهريب السلاح وانتقدت كذلك الاحكام الرادعة التي فرضها القضاة.


    دعايات مضللة
    الحكومة أعلنت أن الذين يسعون وراء اجندتهم الخاصة يحاولون اضفاء نظرة حزينة جداً على ما يجري في دارفور.. الدعاية الغربية تحاول المبالغة لما هو حاصل في ولايات الغرب ويبدو أن قلق الخرطوم بتلك الدعايات المشوهة للنزاع له ما يبرره فالمحللون والمراسلون الصحفيون وكثير منهم منحازون أو كسالى - يبدون وكأنهم عاجزون عن مقاومة الاغراء لإظهار الحكومة على أنها تساند «العرب» - جنجويد- الميليشيات التي تهاجم القرويين «الافريقيين» هذا رغم غياب معلومات موثوقة بها لاحظت مصادر اعلام الامم المتحدة مثلاً - غياب معلومات دقيقة عن الصراع» وكالة «رويتر» هي أيضاً أقرت انه «من الصعب تاكيد ادعاءات الحكومة أو المتمردين.. من مصادر مستقلة في يناير 2004م حملت «نيويورك تايمز» مقالاً يفضح عدم المهنية التي يتصف به كثير من الكتاب الغربيين في تقاريرهم عن السودان وبينما تكرر الصحيفة الأمريكية ادعاءات «القتل والاختطاف والابادة العرقية والنزوع القسري وغارات المليشيات العربية التي يساندها الجنود السودانيون ونزاع «عرب» ضد «الافريقيين» - إلا أن تايمز هي الأخرى اعترفت أنه «من المستحيل السفر إلى دارفور لتأكيد تلك الادعاءات».

    ان الحقيقة البسيطة هي أن هناك القليل جداً - اذا وجد - من الاختلاف العرقي بين قبائل دارفور - الكثيرة العدد - «العربية» منها أو «الافريقية».

    اعلام الأمم المتحدة يؤكد أن دارفور «حيث غالبية السكان مسلمون يتحدثون العربية - فإن التمييز بين «العرب» و«الافارقة» «ثقافي أكثر من عنصري».

    وحتى منظمة عدائية كأمنستي تقول أن على المراقبين أن يتوخوا الحذر حول وصف الاشتباكات بالإبادة العرقية . ومع ذلك فقد رجعت «نيويورك تايمز» الى عادتها القديمة وهي تتحدث عن «النزاع القبيح بين العرب والافريقيين».

    من الواضح أيضاً ان الحكومة اتخذت مراراً وتكراراً إجراءات حازمة ضد اولئك «العرب» الذين اغاروا على المجتمعات الافريقية .

    ففي أبريل 2003م على سبيل المثال - حكمت المحاكم السودانية بالاعدام على 42 فرداً من عصابة مسلحة وكلهم عرب» لعلاقتهم بمصرع 35 قروياً أفريقيا» في غارات علي قرى زراعية ووصف القاضي مختار ابراهيم آدم تلك الهجمات بانها «سلوك بربري وهمجي» كان يمارس في العصور المظلمة».

    وفي حالة أخرى تؤكد موقف الحكومة الصارم ففي اكتوبر الماضي حكم على 15 من رجال القبائل العربية لدورهم في مقتل قرويين من غير العرب خلال الغارات التي أشعل فيها المهاجمون النيران على مساكن القرويين.

    هناك دلائل كثيرة على استمرار قدر كبير من العنف بين العرب أنفسهم في حالة معينة في مايو 2002م حسب أعلام الامم المتحدة - لقى 50 عربياً من قبائل المنطقة حتفهم في واحد من تلك النزاعات الداخلية بين عرب الرزيقات والمعاليا وقضت محكمة جنايات خاصة على 86 متهماً من قبيلة الرزيقات بالإعدام لتورطهم في مقتل أفراد من قبيلة المعاليا (الاحكام ما زالت رهينة بالاستئناف) انهم اولئك «العرب» الذين تقول «نيويورك تايمز» ان الحكومة تساندهم عسكرياً.

    ان مصداقية ادعاءات المتمردين مشكوك فيها بزعمهم أنهم في يناير 2004م أسقطوا طائرة هليكوبتر حربية من طراز أباشي» وهذا الادعاء ربما يفاجيء الجيش الامريكي الذي يفرض قيوداً صارمة على مبيعات الاباشي وهي نوع الطائرة الذي لم يتمكن الجيش البريطاني حتى اليوم من إستخدامه .


    خاتمة
    ان هناك أزمة في دارفور ونتجت عن القتال الدائر هناك أزمة إنسانية ولاشك أن قوى خارجية تلعب دوراً في تأجيج ذلك الصراع.

    من المهم جداً أن يتخلص السودان من الدعاية التي تحيط بمشكلة دارفور فهي مشكلة من الاهمية بحيث لايجب تركها للمتطرفين والدعائيين ولأولئك المحللين المنحازين ولكل أولئك الذين يريدون استمرار الصراع في السودان.

    سعت حكومة السودان بنجاح مقدر لعدة سنوات لتطبيع علاقاتها مع المجتمع الدولي وهي الآن على وشك توقيع اتفاقية سلام تاريخية مع متمردي الجنوب.

    ان اولئك الذين يدعون ان حكومة السودان لها دور في إشعال فتيل الحرب في دارفور تحت اجندة خفية بقصد «التطهير العرقي» وبارتكاب المجازر هناك - إما سذج أو حاقدون.

    والحقيقة أن الخرطوم سعت للاستجابة للتخلف التاريخي الذي تشهده ولايات دارفور.. ان سجل الحكومة في هذا الشأن يتحدث عن نفسه فبينما يدعي المتمردون أنهم يقاتلون من أجل الفدرالية - فان قوة لا مركزية السلطة في الخرطوم منذ عام 1989 ربما تكون هي التي أدت إلى تباطؤ الاستجابة للأزمة أكثر مما كان متوقعاً .

    لابد من الوصول إلى تسوية سلمية لهذا النزاع وعلى المجتمع الدولي أن يمارس ضغوطاً على القوى الخارجية - مثل اريتريا التي ما زالت تؤجج الصراع في دارفور ويجب مقابلة الاحتياجات الانسانية لأولئك الذين نزحوا من أراضيهم حتى يتمكنوا من العودة الى قراهم وبلدانهم . ويتوجب على الحكومة أن تواجه حالات الاجرام والنهب الذي طالما انتقص من هيبة القانون والنظام.. منظمات حقوق الانسان لا يمكنها انتقاد الحكومة لفشلها في حسم حوادث النهب والقتل - وفي نفس الوقت تنتقد هذه المنظمات حكومة الخرطوم لموقفها الحازم ضد الارهاب والخارجين عن القانون.

    * شبكة «ميديامونيتور

    الأخوة الكرام ننقل هذا التحقيق الذى ورد بجريدة الرأى العام عدد اليوم الأثنين 17 فبراير 2004 بكل حيادية وذلك لنرى شهادة كاتب غير منحاز لأى جهة حتى تظهر الحقيقة ؛ ولأننا رأينا سيلاً من الكتابات فى هذا المنبر مع أو ضد أى من الطرفين المتنازعين ، لذا نود أن نورد شهادة محايدة حتى يستبان الخيط الأبيض من الأسود . وذلك ببساطة لأن الإختلاف لايعنى بتاتاً غض الطرف عن الحقائق وليس كيل الإتهامات جزافاً وإذا خالفت فلتخالف بصدق . وأنا ليس مع أو ضد أى طرف ولكننى أعتبر أن مشكلة دارفور تم تدويلها من جهات كثيرة ، كما أننى أرى أنها من الخطورة بمكان فى هذا الوقت لأنها سباحة ضد التيار . والسودان الآن بحاجة الى تعاضد وتوالف لإعادة مسيرته فى الإتجاه الصحيح .









                  

02-17-2004, 08:43 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    للعلم فقط يا اخي الكاتب غير محايد، فهو المسئول عن حملة العلاقات العامة للنظام في لندن منذ سنوات طويلة.

    للعلم فقط.
                  

02-17-2004, 09:06 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: Alsawi)

    الاخ أبن عمر

    هذا الديفيد هولي أبعد من يكون عن الحياد فهو مؤسس منظمة مشبوه للتطبيل هدفها تجميل وجهه نظام الانقاذ في الغرب وتدعي (مجلس العلاقات العامة الاوربيةالسودانية) وهو رجل له تاريخ ملئ بالخزي والعار، كان معلوم عن تأيده لنظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، وكان يسميها الاشتراكية العرقية. وتأيده لعصابات الكونترا التي كانت تحارب نظام نيكارقوا، وتأيده لحركة الرينمو بموزمبيق، أسس في عام 1987 منظمة الحرية لدعم المقاتلين من أجل الحرية حسب تصوره: وهم ( حركة ينويتا في أنقولا ورينمو بموزمبيق والكونترا في نيكارقوا، والمجاهدين الافغان في أفغانستان)
    وفي عام 1994 وجهه هولي أنظاره الي السودان واصبح المتحدث الرسمي الذي يدافع عن مصالح نظام الانقاذ في بريطانيا واروبا، والذي يبرر كل أفعال وجرائم الحكومة و كل ذلك مدفوع الأجر.

    والقي نظرة علي موقعه لتعرف مدي حياده:
    http://www.espac.org/profile/profile.html
                  

02-17-2004, 10:01 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: أحمد أمين)


    Slavery in Sudan is real

    David Hoile and NOI-AMC

    David Hoile of ESPAC

    Soon Coming

    David Hoile and NOI-AMC: Playing the Devil Advocate
    By: New Sudan African Society

    The London based European-Sudanese Public Affairs Council
    (ESPAC) headed by David Hoile, a South African born Briton has been known for sometimes now for consistently accusing the Sudan People's Liberation Army (SPLA) of war mongering,recruiting children into its army ranks, among others. Furthermore,Hoile denies there is such a thing as slavery in Sudan (but preferred only to rename and baptize it as "abductions"), and finds no link between the oil exploration in Southern Sudan and the massive aerial bombardment and displacement of the population in the oil region by the Sudan army to provide security zones for oilcompanies. Recently it launched vicious media attack on human right activists, and accused the new Bush Administration and US
    Congress of "obstructing peace" by the passing Sudan Peace Act.

    The organisation, ESPAC, finds no fault and wickedness with a regime that toppled a democratically elected government in 1989, sent thousands to ghost or concentration houses, forcedly drafted hundreds of thousands of university students and school children and declared "Jihad" on population in South Blue Nile, South Sudan, and Nuba Mountains. It finds no fault and iniquity with a
    regime that armed militia to pillage, and lay waste towns and villages in South Sudan, South Blue Nile, and Nuba Mountains, bombed relief centres, hospital and schools, razed villages and captured women and children and took them into slavery. The "see no evil" and "hear no evil" organisation, [with ever increasing
    applause and admiration of the Nation of Islam and the American Muslim Council (NOI-AMC)], is never alarmed by the well-documented facts that the regime it now seeks to defend was and is the one--a regime which until recently hosted international terrorists such as Bin Laden, Carlos the Jackal, and Hamas. It is
    the regime that sponsored terrorists responsible for bombing of the US embassies in East Africa (resulting in hundreds of African and American civilian casualties), assassination attempts on Egyptian President, Hosni Mubarak, and the bombing of International Trade Centre in New York.

    The "see no evil, hear no evil" organisation, applauded by NOI-AMC, has thecourage and the gut to take on a "European" name, and speak on behalf of Europeans and the British about what it calls "European-Sudanese Affairs"; no matter how questionable, ridiculous, convoluted, lubricous and controversial their position clearly appear to any rational observer. Small wonder, Hoile who founded and ######### the ESPAC is a man characterised by extremely chilling background. In a revelation published by Search Light (December 2000), Hoile was once a deputy head to Marc-Henri Glendening, who once chaired the Federation of Conservative Students (FCS). Glendening, Hoile's right-wing bedfellow, was best known for his infamous attitude towards blacks as reflected in his villainous saying: "it is the right of any man to discriminate against blacks if he so wishes". Driven by nothing other than opportunism and racial bigotry, Hoile and his organisation have now found a new cause for being "colour blind" so much that he can now team up with the Nation of Islam-American Muslim Council (NOI-AMC), in order to defend the grotesque, genocidal, and murderous Islamic
    regime in Khartoum. It is as if in the heat of a moment David Hoile has become a partner to an organisation (NOI-AMC) which is an exact opposite to the British National Party, BNP, and the Klan (KKK) to which Hoile should rightly belong.

    But that is not all to Hoile's background to sufficiently explain the very atypical and peculiar stand his ESPAC has been advocating for regarding the Sudanese Arab created and led civil war that has already claimed more than two millions African Sudanese lives. There is more about Hoile that can make most wonder why a man who should be behind-the-bars is still at large. According to Search
    Light magazine, Hoile was a passionate apologist for the infamous RENAMO in Mozambique, an agent of South African Apartheid military intelligence. The International Freedom Foundation, IFF (UK), which Hoile and Marc Gordon (another notorious right-winger)****helped found,***** had one of its mission statements: "the combating of sanctions and support to constitutional initiatives
    through publications, lobbying, conferences etc," according to the investigation by Khan Commission into South African secretintelligence operations. In the spirit of that extremely questionable mission of IFF, Hoile wrote his book "Understanding the Sanctions" with funds from John Carlisle, the pro-South African racist Tory MP for Luton North. This was nothing other than attempts to break the economic siege on the Apartheid.

    Hoile, the current defender of the Islamic Arab regime in Khartoum, persistently accused the South African's African Nationalist Congress (ANC) of being in the "grip of Communism". That the ANC was going to turn South Africa into a Communist country. One of the icons and role models of African freedom movements, according to Hoile, is (the pariah) Mr. Jonas Savimbi of UNITA who
    was hired by South Africa to destabilise Angola. None of those bizarre accusations or assumptions had any shred of connection to the truth, as we know it. It only***** saves***** the fact that Hoile and his highly faulty and controversial causes had not withstood the tide of change which swept away the South African Apartheid system, bringing in its place: democracy, respect for human rights,and sanity itself. In the same rein, we can be sure that Hoile's
    ESPAC and his collaborators in NOI-AMC are no doubt destined to the graveyard and dustbin of history, so long as they maintain their support of this grotesque, genocidal, murderous and insatiate African enslavement policies of the Arab Islamic regime in Khartoum.

    Just to avoid the danger of us being accused of bias and rhetoric, or running a "media circus" as ESPAC-NOI-AMC would like to label the regime of Sudan's critics, we would like to ask the same questions (which ESPAC and NOI-AMC has often asked). This is--what evidence is there to support the accusations that are held against the Arab Islamic Khartoum regime? Not one, not two and
    not three, but plenty-- On the question of modern day slavery in Sudan, the existence of the practice was first highlighted by two Khartoum university professors and themselves devout Muslims: Dr. Ushari Muhamoud, and Dr. Sulyman Ali Baldo in 1987 following their investigation into a massacre of thousands of African Sudanese by government armed militia in the city of Daein in Western Sudan. Since then the existence and practice of slavery was independently**** confirmed**** by the Amnesty International, UN Human Rights Watch, United States Commission for Refugees (USCR), the Canadian Foreign Ministry and host of Non-governmental Organisations (NGOs) working in Sudan, and testimonies from former victims of slavery. Moreover, drilling for oil in South Sudan has only increased human suffering in South Sudan since the Khartoum regime has resorted to policy of a scorched-earth warfare which has led to massive displacement and death among the local African Sudanese population. Again these have been documented and acknowledged by the investigators
    from UN Human Right Watch, Amnesty International, USCR, British Christian Aid, Canadian Haker's Report on "the human cost of oil development", and most recently the UN Special Investigator Leonardo Franco, among others. The IMF reported an increase in the regime's military spending since oil export begun in 1998. This is an enormous amount of credible information which supports two
    important facts: That the Sudan regime is involved in gross violation of human rights (of abhorrent nature such as slavery, and waging a genocidal war on African Sudanese), and that this situation can only get worst if oil exploration (with attendant scorched-earth warfare) is allowed to continued.

    Unfortunately, by finding no fault and vileness with the present Khartoum regime and taking a hostile stand against measures (economic or otherwise) that would increase the pressure on the regime to negotiate a peaceful settlement in good faith, the ESPAC and their accomplices in the NOI-AMC are in effect propagating for the maintenance of the status quo and thereby heightening and lengthening the suffering of the African Sudanese in South Blue Nile, Nuba Mountains, and South Sudan. We should make no mistake by not realising that the present regime in Khartoum is *****bent**** on finding a military solution to war. It is committed to using the proceeds from oil exploration to import more advanced
    military hardware as well as building its growing arm and ammunition industry to achieve "arm sufficiency" as Reuters (on 16th June 2001) quoted Omer Al Bashir stating: "Sudan will celebrate the festival of the revolution this year with the production of tanks and heavy equipment by Sudanese hands". This regime is
    determined as ever to frustrate the claims of South Sudanese, people of Nuba Mountains and South Blue for self-determination or the dismantling of the current system by separating religion fromstate.

    Every peace loving person in the world should therefore work very hard to achieve a just and peaceful settlement to Sudan's conflict. Ignoring the policies of appeasement promoted by questionable organisations such as ESPAC we would encourage you all to add your voice to the ever-increasing voices for peace, liberty and justice in South Sudan, Nuba Mountain and Southern Blue **** Nile****.

    No to slavery in Sudan, No to oil exploration without peace, No to import of Sudan's blood tainted oil, and Yes to a peaceful settlement which must recognise the right of self-determination for the African Sudanese in South Blue Nile, South Sudan, and Nuba Mountains.

    Finally, let David Hoile, his cronies and co-accomplices in the NOI- AMC know in no uncertain terms, that by their skewed and hypocritical stand on the Arab created and led conflict in Sudan, the union between Hoile and NOI-AMC is nothing other than for gluttony. Thus, they are headed for the graveyard of history and shame. With the established existence and practice of slavery in
    the Sudan by credible bodies such as the UN Human Right Watch, Amnesty International, USCR, British Christian Aid, Canadian Haker's Report on "the human cost of oil development", and most recently the UN Special Investigator Leonardo Franco, freed slaves among others, Hoile and the Nation of Islam-American Muslim Council should agonize not over denial, but their ruined and
    irreparable credibility.


                  

02-17-2004, 10:39 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: Deng)

    الرأى العـام كانت مستقلـة نسبيـــا عنـدما كان يملكهــا محجــوب عـروة حتى قبل حوالى خمســة أعـوام.. أما اليـوم فقــد صـارت بـوقــا (مشخشخــا) للنظام الحاكـم.. وبالرغـم من أن محجــوب عـروة من الحركـة الإســلاميـة، إلا أنـه يبـدو أن إخـواننا الحلفاويين حالـة خاصــة، حتى وســط أنصـار السنــة!! مهمـا غزيتهـم فى أى حتـة، برضـو حلفاويين.
                  

02-17-2004, 11:30 PM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: Abureesh)

    Quote: كان معلوم عن تأيده لنظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، وكان يسميها الاشتراكية العرقية



    استفزيت فيني روح الفضول...انا حامشي افتش ورا الراجل ده...
                  

02-18-2004, 08:17 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    ابن عمر
    كيف حالك
    مالك يا خوي مسخن وللا حاجة ، كدي ألمس جبهتك .
                  

02-18-2004, 08:27 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    شكرا على المعلومات عن هذا الصحفي لاني عندما قرأت ترجمة المقاله على صفحات الرأي العام ادهشتني معلوماته وايراده تفاصيل تدل على ان جهة ما تزوده بذلك.

    بلدنا بحاجة الى ايجاد حلول لمشاكله المزمنة وليس اقلاما او منظمات يستغلها كل طرف لهدم المعبد على الجميع
                  

02-19-2004, 10:51 AM

ibnomar


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    الأخوة الأحباء ...
    الصاوى .. أحمد أمين .. دينق .. أبو الريش .. مانديلا .. ودقاسم وأخونا زول واحد ..

    تحية طيبة ... ونشكركم كثيراً على مداخلاتكم الثرة التى أنارت لنا الدرب عن هوية المدعو / ديفيد هويل هذا - ونشكر الأخ أحمد أمين على إيراده موقع الرجل لنستكمل بياناته -

    قبل أن أسترسل فى الرد .. أتساءل ... هل إطلعتم على ماأورده الرجل بالكامل ؟ أم هل تراجعتم من الوهلة الأولى بمجرد معرفتكم للرجل ؟ هذا السؤال مهم لأنه يجيب على العديد من الإستفهامات الأخرى المرتبطة به . فإذا سلمنا جدلاً بأن الرجل ذو تاريخ سىء وعلاقات مشبوهة وأدوار خبيثة حسبما أفاد البعض ؛ ألم يأت فى أى مما أورده من حقائق أو معلومات شيئاً صادقاً أو حقائق لاتطالها الريبة؟ فكما رأيت من قراءة المقال ، فقد أورد الرجل الكثير من المعلومات المستقاة من مكتب الأمم المتحدة (وهو جهة محايدة ولو نظرياً) كما أورد الكثير من الحقائق الأخرى التى نعلمها كلنا كسودانيين حسب معلوماتنا عن دارفور سواء معلومات جغرافية أو سكانية أو بيئية أو بعض الأحداث التى جرت . خلاصة الأمر أن ليس كل كلام الرجل سفاسف أو دعاية وتطبيل بل هنالك حقائق دامغة . بالإضافة الى أن الأحداث نفسها لاتسمح للصحافة بالتغول فى المنطقة ونقل تقاريرها كما ثبت بالدليل القاطع لأن المنطقة غير آمنة . فإذا كانت هناك جهة لتقديم المعلومات فهى منظمات الإغاثة والحكومة فقط - بل هناك فى أوقات ما لم تكن حتى الحكومة لتستطيع الدخول فى بعض المناطق ، فقط تلك المنظمات التى ثبت دورانها حول أهداف مشبوهة كنت شاهداً عليها فى أوقات ما . أقول أن الكثير من معلومات الرجل مستقاة من مصادر عامة ومحايدة أو شبه محايدة مثل الأمم المتحدة الوكالة الفرنسية للأنباء ... ألخ الأمر الذى يدفعنا للوثوق ببعض ماورد على لسانه إن لم يكن كله .
    ثم من الناحية الأخرى أرى أن نتأمل فى تاريخ الرجل الأكاديمى حتى أصبح باحثاً ، ألا يمنحه ذلك بعض الإعتبار كرجل يبحث عن المعلومة والحقيقة . ربما كان فى السابق قبل نيله الدكتوراه مندفعاً باحثاً عن المغامرة - ككل شاب فى مطلع أيامه - ففعل ما فعل . بالطبع هذا لايمكن أن ينسينا ماإرتكبه من أدوار سلبية ، ولكنه فى نفس الوقت لايسلبه ما أكتسبه من خبرات وعلم لاحقاً للأرتقاء بنفسه وتطوير مواقفه إذ ليس هناك منا كبشر من بلا خطيئة ... ولكن ليس للخطيئة أن تتبع الإنسان بقية حياته . هذا ليس تبريراً بقدر ماهو وجهة نظر .
    أما عن كونه بوق للنظام أو مجمل أوجه مأجور ، فحكومة السودان ليست الوحيدة أو الأولى التى تتبع ذلك والشواهد كثيرة ، كما أن ذلك ليس مستغرباً فى عالمنا الحديث مع آلة الدعاية الغربية الصهيونية البالغة التأثير . أليس كل المعارضين لهذه الحكومة يعملون على تشويه سمعتها بكل السبل والمنافذ ، لابل حتى هنالك من نسى فى ذروة معارضته للنظام ، نسوا الخطوط الحمراء فقدموا معلومات إستخباراتية لجهات معادية دونما واعز وطنى ، ونسوا نبل الخلاف والمعارضة لأن البلد الذى تعارض من أجله لا يبيح لك بالضرورة أن تكشف أسراره إذا كنت حادباً على مصلحته ... لكنه أسلوبنا الغير سوى الذى نقدنا فيه الكثيرون . أليس من حق الحكومة أن تستخدم من تستخدمه لتبييض وجهها . ليس دفاعاً عنها - فهى قادرة بنفسها - ولكن إعلاءاً لوجهة نظر عامة

    ونعود لاحقاً ...
                  

02-21-2004, 01:28 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    Dear Ibnomar
    You wrote:
    Quote: قبل أن أسترسل فى الرد .. أتساءل ... هل إطلعتم على ماأورده الرجل بالكامل ؟ أم هل تراجعتم من الوهلة الأولى بمجرد معرفتكم للرجل ؟

    But when you wrote in your first post you introduced him as a neutral writer. Do you still consider him neutral?
    Please read this from his web site that was given by Ahmed Amin and tell us.
    This is David Hoile:

    Quote: Dr David Hoile is an African affairs consultant. He has specialised in Sudanese issues for several years and has been the Director of European-Sudanese Public Affairs Council since 1998. He is also Visiting Professor at the Institute of African and Asian Studies and the Department of Political Science at the University of Khartoum.




    He is even more than an ugly mercinary.


    Best wishes

    Yasir
                  

02-19-2004, 11:29 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    وجهة نظر مغايرة كما تراها الكاتبة هدى الحسيني (جريدة الشرق الأوسط ـ العدد 9214 بتاريخ اليوم 19/2/2004م) بعنوان : سياسة التطهير العرقي تهدد وحدة السودان ـ بعد تهدئة الجنوب .. الرئيس عمر البشير يركز على إقليم دارفور
    قال الرئيس عمر البشير في التاسع من الشهر الجاري، أن قواته سيطرت على كل إقليم دارفور في غرب السودان وبالتالي حقق انتصارا عسكرياً على الثوار هناك.
    لكن القصة ليست بالبساطة التي صورها الرئيس السوداني، إن كان من جهة حسم الصراع عسكرياً لمصلحته أو من جهة قول حكومته أنها فتحت ممرات للمنظمات الإنسانية من أجل إيصال المساعدات الغذائية التي يحتاجها مليون لاجئ تقريبا شردتهم حرب دارفور المنسية، وأوصلت قسما كبيرا منهم الى ارض اكثر جفافا وقسوة في شرق التشاد. ثم ان ثوار دارفور ردوا بعمليات عسكرية هجومية ونفوا ان يكون ما قاله الرئيس السوداني صحيحا.. والطرفان بالطبع لا يقصران من ناحية انزال الضحايا ببعضهما البعض، خصوصا ان الطرفين لا يأخذان اسرى.
    الغريب ان الرئيس السوداني منذ عدة سنوات يعتمد «الاستراتيجية» العسكرية التالية: يسلح ميليشيات عربية من المنطقة، التي تتعرض للقصف، ويعطيها الضوء الاخضر لتعبث قتلا ونهبا وحرائق وبالطبع اغتصاب وسبي النساء . وكما فعل في الجنوب، يفعل في الغرب. لكن، اذا كان وجود النفط في الجنوب، واذا كان وجود مسيحيين هناك، دفع بالولايات المتحدة وبالذات ادارة الرئيس بوش، التي تعرضت لضغط الكنائس الاميركية لانقاذ الجنوبيين، فان دارفور ومنذ سنتين تعيش جفافا دفع حتى بابنائها الى نهب بعضهم البعض، لان حكومة الخرطوم لم تحاول مساعدتهم، ومنذ فشل المفاوضات ما بين حكومة الخرطوم وحركات الثوار في شهر كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي، واقليم دارفور يعيش اسوأ المواجهات الدموية.
    منذ سنة ازداد سعير هذه الحرب، ويسمونها الحرب بين البشرة السوداء والبشرة السمراء، واذا كان هذا الصراع الدموي لا يتخذ طابعا دينيا، فالكل هناك مسلمون، الا انه يتغذى من مشاحنات ما بين العرب والافارقة، الذين يتعايشون بصعوبة هناك منذ قرون. ويتهم اكبر فصيلين للثوار، جيش/ حركة تحرير السودان والحركة من اجل العدالة والمساواة، حكومة الخرطوم بانها عزلت وعن قصد، سياسيا واقتصاديا سكان دارفور، وانهم حملوا السلاح للدفاع عن انفسهم والمطالبة بحصتهم في السلطة والثروات، تماما كما فعل الثوار الجنوبيون. وتماما كما فعلت حكومة البشير في السابق مع الجنوبيين، فانها تدعي استعدادها لبدء حوار معهم في الوقت الذي تستمر في قصفهم وتشريدهم.
    المناوشات الاثنية بين العرب وغير العرب ليست جديدة على دارفور، وكانت الاقلية العربية تقوم بهجمات معتادة على المزارعين حتى السبعينات لكن في اواسط الثمانينات وبعد جفاف طويل تجاوز العام 1983، زادت هذه الهجمات حدة ثم بدأت حكومات الخرطوم تستعمل الميليشيات العربية لقمع كل الثورات ضدها، في الجنوب وفي الغرب، والحكم الذي يدعي انه اسلامي ويعتمد حكم الشريعة، لم يتردد في الغرب من التحول الى حكم قبلي، فصارت المعارك، افارقة ضد افارقة وعربا ضد عرب، والكل ضد بعضهم البعض، ثم اعتمدت مبدأ «التطهير العرقي». وكان اول من دق جرس الخطر، جون برندرغاست، احد العاملين مع مجموعة «الازمة الدولية»، إذ نشر تقريرا في منتصف شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي، عن وضع الصراعات في السودان حذر فيه من «التطهير العرقي» الذي تمارسه حكومة الخرطوم في اقليم دارفور، كما ان جرس الانذار ازداد حدة في «المؤتمر الدولي لتجنب المجازر» الذي عقد في استوكهولم في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي وحددت فيه الدول المهددة بارتكاب مجازر، ووضع السودان في المرتبة الاولى.
    التخوف الآن، انه من دون اي تدخل دولي لتجنب وقوع مجزرة، فان اتفاق السلام المعثر ما بين الخرطوم والجنوب ، اذا تم التوقيع عليه، سيبقى مجرد اتفاق وليس سلاما يعم كامل الاراضي السودانية، ويقال ان البشير بمجرد ان يطمئن الى حيادية الجنوب، عندها يمكنه ان يعيد تجميع قواته النظامية وتحويلها للقضاء نهائيا على الثوار في دارفور، هذا اذا لم تسبقه الاحداث، لانه يراهن على مناوراته، التي نجحت سابقا في الجنوب، بانها ستنجح اكثر في الغرب، وهي منع المنظمات الانسانية من الوصول وعدم الاهتمام الاعلامي بالمنطقة هناك، فدارفور منطقة نائية وفقيرة، ثم ان لاجئيها يتدفقون الى دولة فقيرة اخرى، لا يعيرها احد الاهتمام.. حتى الآن بالطبع، لانه كما وجد النفط في جنوب السودان، فان الشركات الاميركية بدأت تنقب عن النفط في التشاد.
    كلمة «جانجاويد» تزرع الرعب في قلوب سكان دارفور المدنيين، انها الميليشيات التي سلحتها حكومة الخرطوم، وافرادها من العرب، ويصف احد اللاجئين الى شرق التشاد احدى هجمات «الجانجاويد» ويسمونهم ايضا «البيشمركة» (نسبة للمقاتلين الاكراد في شمال العراق): «لقد وصلوا عند الفجر من ثلاثة اتجاهات وبدأوا باطلاق النار، بعضهم سيرا على الاقدام، يتبعهم آخرون على ظهور الجمال، ثم المئات من الرجال بملابس نظامية. والكل شارك في اطلاق النار.. منذ اكثر من ثلاثة اشهر، يحرقون كل ما لا يستطيعون حمله، انهم يريدون طردنا من دارفور من أجل احلال اخوتهم العرب مكاننا.. انهم يقتلون حتى العجزة ويحرقون المساجد، لقد اغتصبوا الكثير من النساء، احداهن صادفناها لم تكن قادرة على السير، ولهذا السبب يريد ابناؤنا الانضمام الى الثوار».
    عندما بدأت حركة تحرير السودان في شهر شباط (فبراير) من العام الماضي، وكانت سياسة الارض المحروقة التي اعتمدتها حكومة الخرطوم نجحت، بسبب تشتت كل المجموعات وتفرقها، لم يعتقد احد بامكانية نجاحها في توحيد الصفوف، حتى الحكومة وصفتها بـ«مجموعة من قطاع الطرق»، ووعدت بتدميرها، لكن فرق الجيش النظامي فشلت في مواجهة ثوار اعتادوا على التنقل في اقليمهم على ظهور الاحصنة او الجمال او سيارات التويوتا، البيك ـ اب، ونسيت القبائل المسماة «غير العربية» من المصاليت والفور والزغاوة خلافاتها وتوحدت. وسجلت حركة تحرير السودان بعض الانتصارات ودمرت طائرات في القاعدة العسكرية في الفاشر، العاصمة السابقة لدارفور، وهرب الجيش، عندها لجأت حكومة الخرطوم الى تسليح القبائل العربية في الاقليم واطلقتها للانغماس في حرب، قد تعيد تهديد السودان بخطر التقسيم، مع العلم ان الجنوب امامه ست سنوات اخرى ليحسم قراره.
    احد السياسيين البريطانيين المهتمين بالشأن الافريقي ابلغني انه منذ فشل الوساطة التشادية في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي، واندجمينا العاصمة التشادية تواجه مشكلة اللاجئين وهجمات الميليشيات السودانية، عبر الحدود، وتتخوف من وصول الصراع الى اراضيها، وان غارات جوية سودانية قصفت مرات عديدة الجزء التشادي من دارفور، حيث يتمتع الثوار بدعم اخوتهم من الزغاوة قبيلة الرئيس التشادي ادريس ديبي الذي هو الآخر انطلق بحملته للوصول الى السلطة في التشاد من دارفور. ويضيف محدثي، ان لديه معلومات عن دعم سري لجيش حركة تحرير السودان من التشاد، وان بعض الثوار المصابين نقلوا بالطائرات الى اندجمينا للعلاج، ولكن، يقول محدثي، اذا راهنا على النوايا الطيبة للرئيس ديبي الذي بدأ النفط على زمنه في التشاد، نشير الى ان احتياطي النفط التشادي محدود، وامام الرئيس التشادي ست سنوات من اجل ترك بصماته على انتعاش بلاده، وهو يقول ان هذا من اولوياته.
    لكن، لا ينسى احد ان الرئيس التشادي وصل الى السلطة من دارفور، ورغم تصريحات رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد النور، بان الثوار يطالبون بحقوقهم ضمن سودان موحد، يلاحظ المصدر البريطاني وجود عدد كبير من قدامى الثورة التشادية الى جانب ثوار دارفور السودان، يزودونهم بالنصائح والارشادات، وقد لا يكون السودان الموحد هو الهدف.
    يخطئ الرئيس السوداني عمر البشير، اذا ظل يعتمد على سياسة الارض المحروقة ضد ابناء السودان واذا كانت مراهنته بان لا كنائس اميركية تضغط على واشنطن من اجل سكان اقليم دارفور من غير العرب، فإن هناك اكثر من دولة اوروبية وعربية وافريقية لا تريد القلاقل في ملعبها الخلفي او على حدودها، والصراع الاميركي ـ الاوروبي قائم في افريقيا.
    وتجربة اريتريا واثيوبيا حية، فقد تقاسم ابناء التغراي الحكم في البلدين!
                  

02-21-2004, 12:11 PM

ibnomar


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    الأخ المكرم / صلاح ضرار ...

    نشكركم على المداخلة وإيراد رأى مخالف ، ولكننى اقف عند رأيى بأن ظروف الحرب لاتسمح للصحافة بالدخول ، والجهات الوحيدة المطلعة على الأوضاع هى الحكومة ، وبعض منظمات الإغاثة ومندوبى الأمم المتحدة فقط وعليه فإن صحيفة الشرق الأوسط يمكننى أن أقسم بأنها لم تقم سوى بزيارة اللاجئين على الحدود التشادية - من واقع مانقلته - وأكبر دليل على خطرفتها وكذب مانقلته أنها أفادت بأن عدد النازحين بلغ مليوناً من البشر !؟!؟ هل نصدقها؟ كما صدقنا من قبل بأن حرب الجنوب أبادت فى خلال العشرين سنة مليونان من البشر !؟ كلها أرقام هلامية كنوع من الدفوع لتأييد وجهات نظر محددة .
    إننى لست ضد أن تقوم أى جهة بعمل دفوع لإثبات وجهة نظرها ولكن لابد من المعقولية فى الخبر والأرقام حتى تضفى نوعاً من المصداقية لماتود قوله وليس المبالغة التى تدفع الناس لتكذيب كل ما أردت قوله لهم .

    عموماً ... أن مشكلة دارفور تعتبر جرح نازف فى جسم الوطن الذى نعمل على تطبيب جزء آخر منه (نيفاشا) ولا ولن نقبل أن نشفى جزءا ونحيى جزء آخر . وقد أخطأت الكثير من الجهات التى تعاملت مع المشكلة أولها الحكومة بإذكاء نار القبلية ومساندة البعض على حساب البعض الآخر ، كما أن أبناء دارفور أنفسهم ساهموا كثيراً فى قبليتهم وخلافاتهم وقصر نظرهم فى محاولتهم المتأخرة جداً اللحاق بركب السلام وسوء التوقيت هذا أدى الى إنصراف التأييد عنهم لأنهم كمن يلعب فى الوقت الضائع . كما أن المزايدات من بعض الأبناء بالخارج ساهمت فى
    محولة تدويل المشكلة فى وقت السودان أحوج فيه مايكون الى حلحلة مشاكله وتضميد جراحه ولم شمل أبنائه المتوزعين فى أنحاء المعمورة الأربعة . لن نرضى أن يصيب أهلنا فى دارفور مكروه ولكننا نسألهم أن يرأفوا بأنفسهم وبمنطقتهم وبوطنهم والنظر بجدية فى مسألتهم فى إطار الواقع والمعطيات المتاحة بمحاولة تضمين أهدافهم فى المواعين المتاحة والوصول الى وضع تفاوضى قوى يتم تكميله فى خضم الديمقراطية القادمة مع رافد السلام كما أن محاربة التهميش من صميم معطيات السلام وفى اطارها سيتم حلحلة مشاكل دارفور . كما أن دعوة الرئيس للمؤتمر الجامع فى ظل هذه الأوضاع والإرهاصات الدولية المرافقة تعتبر فرصة طيبة لهم لكسر عنق الزجاجة والخروج بنصر فى تحقيق أهداف دارفور ويتم لاحقاً حلحلة مايتبقى من مشكلات .

    نسأل الله لنا ولهم ولأبناء السودان الهداية لخلق وطن يسع الجميع دون تفريق لجاه أو سلطان أو قبيلة أو عرق أو جنس أو لون أو دين .
                  

02-21-2004, 12:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)
                  

02-22-2004, 11:35 AM

ibnomar


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    ألخ ياسر الشريف ...

    أحييك وأحى مداخلاتك ، كما أحى مشاركاتك العديدة فى البورد عموماً .

    لقد إقتنعت بأن الرجل ضابط علاقات عامة للحكومة السودانية بأجر وأتفق معك بأنه سىء جداً ويمكن إعتباره كالمرتشى مادام هو من مجتمع ديمقراطى ويعمل بأجر مدفوع ضد الديمقراطية !؟
    إننى أخاطب العقل ولآ أصدر الأحكام المسبقة ، فعندما نشرت ماجاء به ذلكم الديفيد فإنما لأننى رأيت فيه كوة من ضوء وبعض المصداقية فى بعض ماجاء به ، ولست مؤيداً لفكرته ولاناصراً لطرف ضد الطرف الآخر ، بل تحركت من سودانيتى البحتة وخوفى وجزعى على السودان ومايمر به من ظروف وأهوال .

    أما أن نقبل - كدعاة ديمقراطية - بوجود الأمم المتحدة فى الحل لمشكلات السودان ؛ دعنا نسترجع أدوار الأمم المتحدة الآنية والماضية ونرى كم أصابت ؟ وكم خابت؟ وبلا أدنى تفكير كثير سنجد أنها فى أغلب الحالات خابت إن لم يكن فى كلها ، طالما أنها لاحول لها ولاقوة فى آخر مشكل وهو العراق ، وطالما هى مكاتبها بأمريكا وأكثر مواردها تدفعه أمريكا فإنها بالتالى أمريكية ، وبما أنها أمريكية ، فقد رأينا كيف أن أمريكيا فقط تتمشدق بالديمقراطية ولاتعمل لأجلها إلا بما يحقق مصالحها فقط . فكيف نثق فيها ؟

    إن من أهم بواعث مشكلات السودان إعدام الثقة . ولابد من جلوس السودانيين بأنفسهم ومع أنفسهم كشعب وحل خلافاتهم ومشكلاتهم بصراحة شديدة مستخدمين مبضع الجراح لتشخيصها وتحديدها ومن ثم العمل على الوصول الى حلول لها واحدة واحدة . ربما كان الكلام نظرياً جداً لما تعانيه الساحة السياسية السودانية من إنقسامات وتفكك وإنحلال فى الأحزاب والمجتمع نفسه . هذا بالتالى يدفعنا لإقتناص الفرصة المواتية وهى مفاوضات السلام الجارية بنيفاشا وما تتيحه من كوى لإستشراف بعض حلول بعض المشكلات الكبيرة مثل التهميش وتوزيع الثروات والمشاركة فى السلطة ، ومن ثم يمكن بعد تحقيق السلام ونشوء وضع أكثر حريةً ، يمكن بعدها حل المشكلات الأخرى ومن ثم الوصول الى وفاق تام.
                  

02-24-2004, 10:06 AM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)

    up
                  

02-28-2004, 03:00 AM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)


    من اجل اهلنا فى دارفور
                  

02-28-2004, 03:01 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشكلة دارفور كما يراها كاتب غربى (ديفيد هويل) نقلاً عن الرأى العام السو (Re: ibnomar)


    من اجل اهلنا فى دارفور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de