|
الأسيرة الأمريكيّة Shoshana Johnson تقول : "عاملني العراقيون بمنتهي الرقّة"
|
From : Associated Press Los Angeles Times Saturday, February 14, 2004
ترجمة : طارق الفزاري Wedzayneb
بعد مضي قرابة العام من محنة الأسر ( امتدّ أسرها 22 يوما ) و الاصابة، لا تزال Shashana Johnson رافضة نعتها بصفة البطولة. في معرض حديثها لمجلّة Essence الأمريكيّة الشهيرة، قالت Shoshana : " الأبطال الحقيقيون هم أولئك الجنود الذين دفعوا الثمن المطلق ( تعني الموت ) لتضحياتهم، و جنود المارينز الذين جازفوا بأرواحهم لانقاذنا. ( كلّ يغنّي لليلاه ) و كانت Shoshana , 31 عاما، و تسكن مدينة Elpaso في ولاية تيكساس، تعمل طبّاخة في الفرقة 507 للصيانة المستنفرة خلال الغزو الأمريكي للعراق عندما تعرّضت مجموعتها لكمين في شهر مارس 2003م. أصيبت Shoshana بكلقات ناريّة في رسغي قدميها و تعرّضت للأسر مع خمسة اّخرين من أعضاء فرقتها، بينهم الأسيرة المشهورة Jessica Lynch ، و لقي تسعة جنود أمريكيين مصرعهم في ذلك الكمين العراقي. و كشفت Shoshana لمجلّة Essence أنّها تعرّضت لللطم و الصفع لحظة الأسر الي أن سقطت عنها خوذتها العسكريّة و أبانت ضفائرها. و استطردت Shoshana : " هنا فقط استدرك اّسريّ أنّني امرأة فتوقفوا بشكل تلقائي عن ضربي و عزلوني عن بقيّة الأسري الأمريكيين. " و مضت Shoshana قائلة و هي تصف محنتها : " بعد أن أجري لي الأطباء العراقيين عمليّة جراحيّة لمعالجة الاصابة رفضت تعاطي الأدوية المهدّئة للألم، فعلّق أحد الأطباء العراقيين علي ذلك بقوله : " Strong woman !0 " " يا لك من امرأة شجاعة ! ". و ذكرت Shoshana انّها لم تتعرّض للاعتداء الجنسي. و أضفت Shoshana علي اّسريها صفة العطف و الحنو لحالها، و أنّهم أسرفوا في حمايتها مدفوعين بوازع الخير. و أضافت Shoshana أنّ حارسا في أحد السجون الذي نقلت اليه قال لها : " ابق معنا، و سنزوّجك رجلا عراقيّا ". و واصلت Shoshana : " كنت أظنّ في بادئ الأمر أنّهم يمازحونني الي أن أبدي لي أحد الحرّاس رغبته الصادقة في زواجي ". و مضت ٍShoshana قائلة : " كان حارسا كبيرا في السن ينام بجوار باب الغرفة التي اّوتني، و أجزم أنّه فعل ذلك ايغالا في حمايتي. ( من المتربّصين ) و كانت Shoshana كوفئت علي خدماتها و تضحياتها بالميداليات العسكريّة التالية : النجم البرونزي، القلب الأرجواني, و ميداليّة الأسير الحربي.
انتهي الخبر.
|
|
|
|
|
|