سلمان رشدي كندا _مهاجرة هندية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2004, 08:21 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلمان رشدي كندا _مهاجرة هندية

    رضا الأعرجي من مونتريال: نزلت إلى الأسواق، وفي وقت متزامن، الطبعات الأمريكية والأسترالية والبريطانية والفرنسية وطبعات أوربية أخرى لكتاب إرشاد مانجي "المشكلة مع الإسلام: نداء يقظة من أجل الإخلاص والتغيير"، فيما ينتظر أن تصدر في إسرائيل طبعتان له باللغتين العربية والعبرية. وكانت الطبعة الكندية لهذا الكتاب قد صدرت في ديسمبر الماضي مثيرة عاصفة من النقاش لم يهدأ حتى الآن.
    وارشاد مانجي هي سلمان رشدي كندا كما تصفها وسائل الإعلام الكندية، فهذه المسلمة ذات الأصول الهندية والتي لا تخفي شذوذها الجنسي كسحاقية، باتت تتصدر عناوين الصحف الرئيسية وساحات النقاش وتشغل الأوساط السياسية والفكرية الكندية لآرائها الجريئة ودعوتها لتغيير الاسلام وعصرنته.

    ومنحت مؤهلات مانجي المذيعة ومقدمة البرامج التلفزيونية والمعلقة الصحفية الكتاب أهمية خاصة، وكانت كفيلة بجلب الانتباه نحوه في كندا وأمريكا وأوربا وأماكن أخرى من العالم بشكل سريع، حيث لم تتأخر طبعته الألمانية عن الصدور بعد الطبعة الكندية مباشرة، سيما وان كتابها الأول "طيش اليوتوبيا: على مشارف ديمقراطية جديدة" الصادر عام 1997 حقق انتشارا واسعا بلغت أصداؤه هونغ كونك وجنوب أفريقيا، إضافة إلى ما هيأته أحداث 11 سبتمبر 2001 من مناخ ساعد على رواج أفكارها في محيط يجهل الكثير عن الإسلام والأوضاع في المجتمعات الإسلامية.
    ومنذ صدور الكتاب في خريف 2003 وارشاد مانجي ضيفة دائمة على الجامعات والمنتديات الكندية تحاضر عن الظلم الذي تعانيه المرأة المسلمة وعن المسلم المختلف في التعبير عن آرائه السياسية وفي كراهيته للأديان الأخرى لا سيما اليهودية، بينما راحت الصحف الكندية تغدق عليها عبارات المديح. وقد وصفتها مجلة "مس" النسوية بأنها "الرائدة للمساواة بين الجنسين للقرن الحادي والعشرين" بينما اعتبرتها مجلة "ماكلين" التي توزع أسبوعيا ثلاثة ملايين نسخة بأنها واحدة من 100 شخصية في العالم يعدون "زعماء الغد".
    ووضعت الصحافة اليهودية في كندا كتاب مانجي على لائحة الكتب الأكثر مبيعا، وامتحدت ما اعتبرته دعوة جريئة من مسلمة لإصلاح الإسلام، كما احتفت بأفكارها خصوصا تلك التي تعتبر التطرف الإسلامي والأسلحة النووية التهديد المباشر للبشرية وللحياة على كوكبنا. وقد وجدت مانجي دائما من يقف إلى جانبها من الصحفيين اليهود سواء في كندا أو الولايات المتحدة. ويعد الكاتب اليهودي الأمريكي دانيال بابيس أبرز المدافعين عنها.
    وفي مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية في أعقاب صدور الكتاب وصف بابيس مانجي بأنها "مسلمة مثالية معتدلة وشجاعة عندما رفعت الصوت عاليا ضد الإسلام الفدائي". وقال "إن حياتها مهدورة مثل كثير من المسلمين المثاليين كسلمان رشدي وتسليمة نسرين وطاهر إسلام غورا الذين يتطلعون إلى حياة حديثة غير مثقلة بالبراقع وفتاوى الجهاد"، وأضاف "مهما كانت أصوات هؤلاء بليغة إلا أنها تظل أصواتا فردية لا تستطيع التنافس مع زئير الإسلام الفدائي وعنفه المدعوم بالمال الذي يأتي من الخارج".
    والواقع، أن مانجي سواء في كتابها الأخير أو في مقابلاتها الصحفية والتلفزيونية تركز على ثلاث قضايا: المعاملة السيئة التي تلقاها المرأة المسلمة، وتهجم المسلمين على اليهود والذي تربطه ربطا ميكانيكيا بمعادة السامية، واحترام إسرائيل كبلد ديمقراطي.



    كارهة نفسها

    ولدت مانجي في أوغندا عام 1969 وهاجرت مع عائلتها إلى كندا في 1972 عندما قام الرئيس الأوغندي آنذاك عيدي أمين بطرد الجاليات الآسيوية من بلاده، وحين طردت من المدرسة الإسلامية وهي في الـ 14 من العمر واصلت تعليمها في مدارس كاثوليكية، لكنها تصر على أنها مسلمة لا تتناول لحم الخنزير أو المشروبات الكحولية وتقرأ القرآن بانتظام، وان هدفها هو إصلاح الإسلام بدءا من المسلمين الذين يعيشون في الغرب.

    وتنتمي عائلة مانجي إلى الطبقة البرجوازية العليا، حيث كان أبوها وأخوتها وكلاء شركة مارسيدس بنز في أوغندا، لكنها عرفت بمشاكساتها في البيت والمدرسة، وعرضت بذلك عائلتها للكثير من المشاكل، وقد طاردها أبوها مرة بسكين، وكانت أمها تتهمها بانعدام الحس العام. أما معارفها من المسلمين فيطلقون عليها لقب "كارهة نفسها".
    وقبل دخولها التلفزيون الذي جعلها معروفة على نطاق واسع من الجمهور الكندي، درست مانجي العلوم الإنسانية في جامعة برتش كولمبيا وتخرجت الأولى على دفعتها ونالت وسام التفوق من الحاكم العام لكندا، ثم دخلت عالم الصحافة وحصلت على موقع جيد في صحيفة "اوتاوا ستزن" وهي في الثالثة والعشرين وكانت بذلك أصغر محررة في أية صحيفة كندية. وقد وصفتها صحيفة "ذا جلوب أند ميل" أحد أبرز صحف كندا وشمال أمريكا بـ "الصوت الذكي في أجهزة الإعلام". كما

    عملت سكرتيرة صحفية لوزيرة شؤون المرأة في الحكومة المحلية لمقاطعة انتوريو.

    وتتحدث مانجي عن أفكارها بكثير من التبجح، وتقول: "جلدي سميك، ودماغي كبير، وان لي فما كبيرا استخدمته منذ كنت طفلة لأتحدث بحرية لا أتوقع أن أجدها في أماكن أخرى". كما تصف عائلتها بأنها "عائلة عنيفة جدا". وتدافع عن كتابها قائلة: "لم أكتب هذا الكتاب لكي يكون تحريضيا عن عمد". ولكن أطرف ما قالته في تصريحات أخيرة لها أنها قد تتخلى عن الإسلام إذا لم يصلح نفسه!! كما تصف نفسها بأنها "ناشطة يسارية ومسلمة مؤمنة بالمساواة بين الجنسين".
    وهي لا تتحرج من الإعلان عن شذوذها الجنسي في كتاباتها وبرامجها التلفزيونية التي تكاد تقتصر على هذا الموضوع. وفي المقابلة التي أجرتها مع صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت عن شذوذها بصراحة متناهية. فردا على سؤال جون غلاس: الإسلام لا يسمح بالشذوذ الجنسي، فكيف تصالح شذوذك مع إيمانك؟ أجابت مانجي: أقبل الاحتمال بأن توجهي الجنسي قد يكون ذنبا، لكن الله وحده من يصدر علي الحكم. وتمضي في ردها قائلة: إذا لم يرد الله أن يخلقني شاذة لكان خلقني إنسانة سوية، فالله صمم التعدد في هذا العالم المدهش عن قصد. وعندما عاد غلاس لسؤالها عن أسباب عدم ارتدائها الحجاب، قالت: إذا كان الأمر يتعلق بتغطية الرأس فأنا أستطيع أن ألبس قبعة بيسبول، والحقيقة أنني ارتديت هذه القبعة حين قابلت مؤخرا قائدا من الجهاد الإسلامي في غزة هو الدكتور محمد الهندي.
    وتزعم مانجي أنها تلقت تهديدات كثيرة بالقتل من مسلمين اعتبروا ما تقوم به من نشاط يشوه الإسلام وتصفية حساب معه، وبدفع من هذه التهديدات قالت أنها اضطرت لاستئجار حارس خاص وتركيب زجاج مضاد للرصاص على نوافذ منزلها، وان شرطة تورنتو اتخذت احتياطات أمنية مشددة من أجل حمايتها. كما أن آن كوليس مديرة دار راندوم ناشرة الكتاب طلبت من وزير الداخلية الكندي حماية الدار بعد تلقيها تهديدات مماثلة.
    الشاذ

    تعرض مانجي في كتابها تفاصيل دقيقة عن نفسها وعن دراستها في مدرسة إسلامية بضاحية رتشموند بمدينة فانكوفر (مقاطعة برتش كولمبيا) حيث عانت مما أسمته "الاستبداد الديني" الذي انتهى بها إلى الطرد من تلك المدرسة إبان مراهقتها، وهي تتناول موضوع إصلاح الإسلام انطلاقا من هذه التجربة التي تعتبرها نقطة قافزة في رحلتها الشخصية.
    وتميز مانجي نفسها على أنها "مسلمة تبحث عن الذات، وترفض أن يكون أيمانها بالله آليا، وخارج نطاق حياتها في مجتمع متعدد الثقافات كالمجتمع الكندي يقر الحريات الشخصية بالمطلق بما في ذلك الشذوذ الجنسي". وتقول أنها "ليست بحاجة إلى أوراق اعتماد من أحد ليزكي إسلامها، وترى "إن المسلم الحديث هو من يستطيع معالجة أية مسألة مهما كانت خاطئة حول الإسلام، كما تقول أنها منذ بواكير حياتها لاحظت أن الخطأ الأكبر الذي يرتكبه المسلمون هو نظرهم إلى أن الإسلام محصن ضد النقد".
    ومن أفكار مانجي التي ضمنتها كتابها "المشكلة مع الإسلام" إن الإسلام دين يرتبط فيه المسلم بخالقه بصورة مباشرة دون وسيط، لكن المسلمين الآن بعيدون عن هذا الفهم، فهم لا يعرفون التفكير المستقل ويلتزمون في الكثير من شؤونهم بهذا الإمام أو ذلك الملا الذي يرشدهم إلى ما يجب عليهم عمله. وهي تتهم جميع الدول الإسلامية بأنها سنت قوانينها وفق تفسيرات متعسفة للقرآن والشريعة الإسلامية، وتطبق هذه القوانين بالقمع الوحشي، على حد تعبيرها.
    وفي كتاب مانجي إشارات إلى الأصوليات في الأديان الأخرى واستشراء العنصرية ضد العرب في الدول الأوربية ونقد للسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لكنها إشارات عابرة مقارنة بالمديح الذي كالته لإسرائيل ودعوة المسلمين إلى الكف عن إلقاء أسباب أزماتهم عليها أو على الغرب، وعندما عادت من زيارة لإسرائيل ظلت تمتدحها وتمتدح صحافتها الحرة وكيف تمتعت بقراءة افتتاحياتها.
    ولعل أخطر ما أطلقته من أفكار دعوتها المسلمين إلى عدم الاكتفاء بالرجوع إلى القرآن أو أخذه بشكل حرفي، وإنما عليهم أن يرجعوا أيضا إلى الكتب السماوية الأخرى كالتوراة وغيرها من الكتب المقدسة.




    المشكلة مع الإسلام أم مع مانجي؟

    المنظمات الإسلامية الكندية اضطرت للدخول على خط النقاش للرد على مانجي وتفنيد أفكارها التي تلاقي الرواج، وساهمت في النقاش شخصيات مرموقة منها الدكتور رياض سالوجي مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، حيث أوضح عبر الصحافة إن أفكار مانجي تمثل رؤية شخصية وهي في العموم أفكار ليست مبتكرة، فقد عالج المفكرون المسلمون المعاصرون أوضاع المجتمعات الإسلامية وحقوق المرأة فيها غير أن نتائجهم لم تكن متشابهة مع النتائج التي خلصت إليها، بل إن نتائجها جاءت منفعلة وتعميمية، كما أنها صيغت بعبارات غير مناسبة وباستشهادات مبتذلة.
    وضرب الدكتور سالوجي مثلا بالحكاية التي أوردتها مانجي عن رفض الحكومة الباكستانية السماح لأحد لاعبي التنس الباكستانيين من اللعب مع فريق تنس إسرائيلي، بينما لا يواجه اللاعبون الإسرائيليون أي قيد مشابه. ويقول: إن مانجي تعاملت مع هذه الحكاية كما لو كانت البوصلة الأخلاقية التي تحرك كل قيم الأمة الدينية، وقد صكت منها اتهاما ضد الدين وتأثيره على المجتمع. ويخلص إلى القول إن قرار باكستان يمكن فهمه سياسيا وليس دينيا، وبالتالي لا علاقة له بدينامية الإسلام أو دمقرطته، كما تدعو إلى ذلك مانجي.

    ويقول الدكتور سالوجي: رغم أن مانجي تصر على أنها منحت الإسلام معاملة عادلة لكن أسئلتها حول القرآن جاءت مليئة بالعيوب والثغرات، فقد أغفلت قرونا من المناقشة التفسيرية للقرآن، فلا توجد أية إشارة إلى جهود المفسرين المسلمين، والى ذلك فإنها تسوق أفكارها بانتقاء آيات معينة وتخرجها عن سياقها وتفسيراتها السائدة ما يكشف عن نقص كبير في معارفها، حيث تحول الإسلام على يديها إلى كاريكاتير، وهي بذلك تسقط نتائجها على النص القرآني مثل ابن لادن.
    وبخصوص الجانب المظلم للإسلام الذي يمثل ركيزة لكتاب مانجي يقول الدكتور سالوجي إن المؤلفة تخرق القاعدة الأهم في تفسير القرآن وهي قراءة النص القرآني دون تجزيء وبناء على السياق وبشكل مترابط منطقيا، فمواضيع مثل الشعور المعادي لليهود وظلم النساء والعبودية يجب أن تؤخذ بوضعها المحدد ولا يجب تعميمها في كل زمان، ذلك أن نقد القرآن لليهود يقع في هذا النطاق، فالكثير من الآيات تخص نزاعات المسلمين واليهود في وقت مبكر من تاريخ الإسلام. ويتساءل الدكتور سالوجي: لماذا لم تتوقف مانجي عند النصوص الإسلامية ذات المنحى الأخلاقي كالعدل والمساواة في التعامل مع جميع الناس، إضافة إلى أمثلة التكافل والائتلاف وهي كثيرة جدا؟
    أما الدكتور محمد المصري رئيس الكونغرس الإسلامي الكندي فكتب قائلا: "عنوان الكتاب يجب أن يكون "المشكلة مع إرشاد مانجي"، فكيف تكون مسلمة جيدة وهي شاذة جنسيا؟
    وقال المصري: لا فتوى ضد مانجي ولا حرق لكتابها، بل لم تصدر أية منظمة إسلامية في كندا إدانة لها، وقد تجنب المسلمون البارزون الدعوات للظهور معها على التلفزيون، ولم تصبح الموضوع الواسع الانتشار لخطب الجمعة في المساجد الكندية، بدلا من ذلك تسافر مانجي بحرية عبر أنحاء كندا للترويج لكتابها ما شكل لها ولدار النشر إحباطا كبيرا، فالبعض من أجهزة الإعلام كان يتوقع رد فعل كبيرا من حشود ما يسمى بـ "الأصوليين"
    وهو ما لم يحدث، فليس في كندا مسلم أصولي واحد، فالمسلمون الكنديون هم قبل كل شيء مواطنون كنديون مهذبون، احتجاجاتهم معتدلة في العادة، وقد تعلموا درسا صعبا من قضية سلمان رشدي في 1989 عندما أحرق مسلمون بريطانيون روايته "الآيات الشيطانية"، فالإسلام ليس بحاجة إلى هذا النوع من الدفاع السلبي.
    ومضى يقول: مانجي الآن في ثلاثينياتها، وكما كشفت بنفسها فإنها لم تتمتع بحب ومودة والديها سواء في طفولتها أو في سنوات مراهقتها، ومثل الكثير من الذين واجهوا إحباطات مشابهة، تلوم دينها وكتابه المقدس وتعليماته، ورغم ذلك لم تجد سببا كافيا لترك الإسلام جملة، بدلا من ذلك، تدعو إلى الإصلاح. حسنا، يمكن أن تستمر بدعوة نفسها مسلمة طالما أحست بهذا الانتماء. ورأى المصري في الكتاب محاولة من المؤلف ودار النشر لجمع المال بواسطة هذا النوع من الكتابات التي تتهم الإسلام أو تنال من النبي محمد.




    تعميم الأفكار الشائعة

    وإذا كانت الصحف الكندية قد اختلفت في تقييم مانجي، وهل هي شجاعة فعلا أم حمقاء، فان أقلاما كندية تناولت كتابها بالنقد القاسي ودحضت ما جاء فيه عن ظاهرة العداء للسامية لدى المسلمين.


    وفي مقال للكاتبة انتونيا زيربيسياس نشرتها صحيفة "تورنتو ستار" واسعة الانتشار رأت أن الحديث عن البعض ممن يعادي السامية في المجتمعات الإسلامية أو يعامل النساء بقسوة يجب أن لا ينسحب على 20 في المئة من سكان العالم، فهذا التمثيل المتمدد ليس خاطئا فحسب بل هو ظالم جدا، فهل كل مسيحي هو جيري فالويل، أو أن كل يهودي يشترك في الطموحات السياسية لمستوطني الضفة الغربية ممن يدوسون على كرامة الحياة الفلسطينية؟
    واعتبرت الكاتبة إن مانجي بدل أن تطرح الأسئلة الصعبة اكتفت بتعميم الأفكار الشائعة عن الإسلام، فليس جميع المسلمين معادين للسامية، فهناك ملايين المسيحيين يعادونها أيضا.
    وقالت زيربيسياس إن مانجي نسخة كندية لسلمان رشدي، ويبدو أن كل مؤلف استجوب القرآن كانت لديه رغبة في "فتوى" تجعل منه نجم وسائل الإعلام، لكن الفتوى التي انتظرتها مانجي لم تصدر حتى الآن.


    صحفي عراقي ـ كندا
    [email protected]









                  

02-15-2004, 02:51 PM

theNile
<atheNile
تاريخ التسجيل: 02-10-2002
مجموع المشاركات: 365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلمان رشدي كندا _مهاجرة هندية (Re: smart_ana2001)

    السوال المطروح هل قالت مانجي شى غلط؟
    انا اتفق معها مائه في المائه وهى حقيقه ملموسه
    اليست ماكتبت هى الحقيق؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de