|
|
 قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد
|
الاخوة و الاخوات ابناء و بنات الوطن
فى منابركم و قنواتكم المختلفة
ساسة, ناشطون مدنيون, مفكرون و مبدعون فى كل المناحى
و كل من يؤرقهم حال الوطن
كما نعلم جميعا فأن الحال الذى وصل اليه الوطن بلغ مرحلة من التعقيد و فقد حتى ضمانات بقاء كيانة موحدا و ان الفعل اصبح فى ايدى اقلية من اهل السودان فى تغييب متعمد للشعب و قواه الفاعلة و هذه القوى بدورها تضعف بعضها بعضا بنسفها للحدود الدنيا التى كانت تجمعها فى وجه عدوها المشترك و عدو الوطن الذى اصبح قيما بحكم الامر الواقع على مصير الوطن فى اخطر قضاياه المصيرية و بعد ان تحقق له ذلك بدأ فى تصيد احزاب الصف الوطنى و منحها ما يمكن تسميته بمقعد مراغب فى مرحلة ما بعد المفاوضات دون ان يكون لها ادنى دور فى عملية التفاوض و بوعود بأدوار هامشية فيما يلى هذه الخطوة بالغة الحساسية. و طفق زعماء احزاب جماهيرية _لقواعدها قناعات ديموقراطية راسخة_ يجتهدون فى ايجاد مبرارات للالتحاق بركب السلطة اينما يممت دافعهم الى ذلك استباق خطى المهرواين صوب ذات الاتجاه او لسحب ورقة التفوق من جناح من نفس الحزب سبق بالخروج عن المتفق عليه بضرورة عزل الانقاذ و اسقاطها و محاسبتها على جرائمها الفظيعة التى مارستها و مازالت تفعل و تثبت بأن جلوسها للمفاوضات مع الحركة الشعبية ليست من منطلق مبدئي و الا لما اشعلت حريقا اخر فى دارفور قتلت و هجرت فيه الابرياء .
فى ظل هذا الواقع المأساوى لا خيار لنا سوى التماسك و نبذ الجوانب السلبية فى موروث العمل السياسى السودانى بأن نتوحد حول ثوابت وطنية و رفد الممارسة السياسية بقدر عالى من الشفافية و المبدأية و حفذ العناصر المخلصة و القادرة على الفعل لتصعد من مشاركاتها فى الشأن العام. و لا يتأتى لنا ذلك الا بأتباع الاتى:
* تغيير لغة الخطاب السياسى فيما بيننا لنبتعد من التشنجات و الخصومات التى تضعف الصف الوطنى و تلهيه عن همه الاساسى
* قبول النقد و التعامل معه بصدقية مؤسسة على حقائق بعيدا عن الروغان و التبريرية الفجة التى تزهد اهل المنطق السليم من المشاركة فيما لا يحترم عقولهم
* حسم خلافات الاحزاب المنشقة عن بعضها او التى تعانى من صراعات داخلية بما يخدم المصلحة العامة و فى الاطار المؤسسى الذى تسمح به الظروف السياسية الراهنة مهما كانت الخيارات المتاحة مريرة و ان تطلب الامر تضحيات من زعامات سياسية تاريخية. و ان كان تمسكهم بالزعامة حرصا على تحقيق امجاد زاتيه او حزبية او وطنية فأن افتداء الحزب و الوطن بتضحية على المستوى الشخصى هو المجد الابقى.
* الوضع السياسى الراهن معاب على كل المستويات و من حق كل سودانى توجيه اللوم لمن و ما يراه مسئولا عن المعضل العويص فليس بالضرورة انه منطلقا من اضمار سوء لمن يحيق به غضبه فيجب التلطف معه فى الرد على مآخذه فكل فرد فى المجتمع الذى يعمل فيه الحزب السياسى هو عضو محتمل له كما انه رغيب بحكم مواطنته على من يصنعون واقعه او من يسعون الى ذلك.
* التعاهد و الالتزام العملى على شطب تعبيرات و مفاهيم و ممارسات قبيحة من الاصطلاح و الممارسة السياسية من امثال لا فرق بين السياسة و الدعارة و انها لعبة غزرة حتى يعود اجتراحها عمل شريف و يعود للساسة احترامهم و ثقة المجتمع فيهم و فى نواياهم و وعودهم.
هذا ليس كول شئ و اتمنى من الجميع, المنتمين سياسيا و غير المنتمين ان يضيفوا رؤاهم و نشترك جميعا فى ايجاد كيفية لتفعيل ما نتفق عليه فأمر الوطن امر عام يشمل كل صاحب رأى و يلزمه اخلاقيا بأبداء ما يرى و الاجتهاد فى سبيل التطبيق. فقد مضى عهد افتراض امتلاك الحل الامثل لجهة او فرد مهما بلغ من قدرة.
و بصفتى منتمى الى القوى الحديثة اكرر الدعوة لكل فعالياتها فى اطرهم السياسية الجديدة و شباب الاحزاب القديمة و المنابر الفكرية و الثقافية و مؤسسات المجتمع المدنى و المبادرات المختلفة و دعات الاصلاح افرادا و جماعات. ادوهم الى ابتكار وسائل عملية تخترق واقع الشتات الذى فرض علينا بوسائل تواصل و تلمس المشترك حتى نؤسس الى تمتين حركة التغيير التى لا مناص منها ان كان الصدق و التجرد هو حادينا و قناعتنا التى لا تتزحزح.
وطن حدادى مدادى
ما بنبنيهو فرادى
و لا الخطب الحماسية
فهل ادركنا الرسالة _ضحى اليوم_
اذا سيكون الوطن بنا وطن
ودى لكل وطنى مخلص..وجهدى معه ليبر بوعد الحر نحو و طن الاحرار
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
حفظ الله همتك وثاقب عقلك، ذخرا لهذا الوطن المكلوم، اخي نصار
أشد بشدة على هذه النقاط وارجو مثلك ان تتسع صدورنا للاختلاف والتنوع، السياسي والعرقي والديني والجهوي. واتمني ان اري تركيزا خاصا على ما يجمع من برامج تنموية وطنية، هذفها الانسان، لا اظن اننا نملك ترف الاختلاف على اهمية العلاج والتعليم ومحو الامية، وتوسيع وتطوير الخدمات كالمياه والكهرباء والطرق والمساكن، والباقي كله خلافا ت مثقفين لا تفيد الوطن ولا المواطن كثيرا. يمكن للشيوعي والامة والاتحادي وغير المتحزب ان يعملوا معا في التخطيط لعمل تنموي كبير وشامل ومستدام، ولنختلف ما شئنا علي الوسائل والكيفية حتى تتلاقح الافكار ونصل الى خلاصة حكمة الجميع او الاغلبية، وحتى يرضي كل منا بان رايه قد سمع، وليس بالضرورة قد تم تبنيه.
واتمني ان نركز في الفترة القادمة على إنصاف الفئات الضعيفة والمظلومة والمهمشة، وعلى حقوق الانسان، وحقوق المواطنين العاديين، لا على مطالب المثقفين رغم مشروعيتها، كإصلاح مرتبات المهنيين او رصف الطرق الداخية بالمدن الكبرى الخ. وان نعطي الاولوية لقبول الاخر وتمتين الثقة بين الجنوب والشمال. وذلك بالعمل لا بالكلام. اتمني ان اري حملات التعليم والصحة تتجه من الشمال الى الجنوب، والفرق الفنية تتجه من الجنوب الى الشرق، وراس المال المستثمر من الوسط الى الغرب، والمهنيين من العاصمة الى الشرق الخ، وان تنشئ الدولة المؤسسات الجديدة في الجنوب والغرب، وأعني بذلك المؤسسات الضخمة: لماذا لا يكون مطارنا الدولي الجديد في الابيض بدلا من الخرطوم، ولماذا لا تنشأ اكبر جامعة تقنية في ملكال، واكبر مركز دراسات استراتيجية وبحوث في الفاشر وهكذا؟
اري ان نبدأ بقبول الاخر في دواخلنا. مهما كان هذا الاخر مختلفا، فهو يملك كل الحق. والواضح لي اننا ما زلنا بعيدين عن هذا، خاصة، ويا للطرافة، عند المتعلمين والمثقفين والمغتربين بالخارج! ان أهلنا في القري لا يتصارعون طول اليوم لأن أحدهم امة والاخر اتحادي، انهم لا يختلفون الا في الانتخابات. فلنا فيهم اسوة حسنة. انهم في زراعتهم، ومجالس قبيلتهم، وجمعياتهم التعاونية، وفي محاكمهم الاهلية، وغيرها، يد واحدة على الخير والانجاز المفيد، اللهم الا التنافس العادي على نيل المنصب او الفوز بشرف التقدم لعمل ما.
ولك الود والتحية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
اما بعد
اخى خالد بعد ان تيسر لى الكيبورد المذكور اعود مفصلا لما رمزت له فى مخاطبتى لك اعلاه.
عن الذهن فلا اظن ابدا ان بنا عته او ضمور فكرى او نقص معرفى يتناسق مع التشوه الحاصل فى اداءنا العام بل بالعكس من ذلك تجد انسان السودان العادى محللا حصيفا لواقع الحال و لا تعييه اقتراحات الحلول و الساسة و المثقفون فى المستوى النظرى يتعاطون الشأن العام المحلى و الاقليمى و الدولى بما يبهر الاقوام الاخرى و يعجبون من تضارب حزاقة القول و سوء المآل فى الواقع الذى نبت فيه و ينتمى محدثهم....نعم هى حالة ذهنية لكنها غير ناتجة عن قصور و ظيفى او غياب للمعرفة بل هى حالة دفاع ذاتى يفصل بين واقع لا يرتضيه الفرد المثقف و امكانياته الاصيلة و المكتسبه التى ترتقى به على هذا الواقع المضعضع تصل لمرحلة الترفع و الازدراء فينقلب دوره من عامل للتطوير الى هادم للخلفية _الواقع_ ليثبت تميزه مقارنا بما هو حادث فى غياب مشاركته.
و الجيوب كرمز للكسب الاقتصادى لها جانبين, اولهما ما يمكن تسميته بثقافة الشح حيث محدودية وسائل الكسب الاقتصادى تحصر التنافس على طرائق و سبل محصورة لتحقيق الثراء ليتحول الصراع الذى كان على المستوى النظرى صراع فكرى و مبدئي الى حرب مادية الطابع يرتضى فيها المثقف ان يلعب ادوار تتناقض مع كسبه العلمى و الثقافى و الاخلاقى كرديف للمعرفة و من الموروث الاجتماعى و كل ذلك فى سبيل _الجيب_ و الكمانة الاجتماعية التى اصبحت تكتسب و ان تجرد الانسان من الاعراف المرعية. و الجانب الاخر يتمثل فى التركيبة التقليدية للمجتمع الذى رسخت فيه ثوابت من عهود سحيقة تعلى شأن اسر على قاعدة دينية _شيوخ الطرق الصوفية_ و اخرى سلطوية _العمد و المشايخ_ يردفونها بثالثة عرقية او قبلية كانت لها ضرورة واقعية فى عهود ما قبل الدولة حين يمثل علية القوم جماع امر القبيلة او تفريعاتها حكومة ترعى شأن المجتمعات الصغيرة مقابل ان يكون لها حظا فى الناتج الاقتصادى يفوق حظوظ الاخرين لاكسابة مقدرة على الحركة و التأثير و المهابة فى نظر المجموعات الصديقة و العدوة..و قد تعامل المتعلمون و المثقفون بأنانية و شبق مع هذه العلاقات التى تخطتها الاحداث و عملوا على ابقاء الامر الواقع خاصة و ان اول من تحصلوا على التعليم النظامى هم ابناء _طبقة النبلاء بالمقياس السودانى_ التى كان رمزها فى اغلبهم موالون للمستعمر الذى كافأهم بتعليم ابنائهم و قصد بذلك تثبيت الولاء بين هؤلاء الابناء و بذا يطيل عهد بقاءه.
اما القلوب _موطن الداء_ فقد اقستها المادة و فرضيات التمايز الاجتماعى التى تبرر للمنتفع ان يغتنى على حساب افقار الاخرين و بما انه ليس بالامكان ان يقسو جانب من الفؤاد و ترق جوانب اخرى فقد بارت عاطفة الارتباط بالوطن على مستوى التطبيق و غلظ الخطاب السياسى و فجرت الخصومة السياسية و غابت الاخلاق و الشفافية و الحياء الحائل دون السدور فى الغى. بدون وقفة جادة مع النفس افرادا و مؤسسات سياسية و غيرها لن نجد اكسير يقوم اعوجاجنا , فهلا نفعل؟؟؟
مع بالغ الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
العزيز نصار
الامر ياعزيزي اكبر
واود طرح بعض الملاحظات علها تفيد في مجري النقاش واتمني الا تكون خارج الموضوع
لا اعتقد اننا نختلف في وجود اعداد هائلة من الشباب السوداني كانوا ومايزالون عرضة لمحاولات الانقاذ في التفير من العمل السياسي والانتظام في العمل المنظم عموما توسلت النقاذ الي ذلك بالعديد من الاساليب الفاسدة والتشويه والتشويش , ويمكننا القول بان هنالك عزوف عن العمل السياسي وسط قطاع واسع من هؤلاء الشباب ودعني استدرك العمل السياسي المنظم
حتي لا نكون كالنعام لابد من القول ان كل الاحزاب السياسية /لاحظ كل هذه/ لديها اسهامها وبدرجات متفاوتة في خلق هذه الازمة
قد نختلف في طبيعة المعالجة بين من يري ضرورة كنس هذه الكيانات الي مزبلة التاريخ وبين دعاة الاصلاح من داخل وخارج هذه الكيانات وبالطبع هنالك تيار ليس بالامكان افضل مماكان
يبقي السوال كيف يمكننا تجاوز نزعة خياري هو الافضل وخيار الاخرين هو الشر والجحيم وخيانة الوطن بعينه؟ اعلم ان الموازنة وفي كثير من الاحيان صعبة .. فهل ماورد في هذا البوست هو دعوة الي تهذيب اختلاف الرؤي ان لم يكن حرصا علي عدم خلق العداوات غير المبررة ليكن من اجل جعل الاختلاف غير منفر بل حاض علي مزيد من العمل السياسي المنظم
ساعود بمزيد من التفصيل لكن اقترح وجود هيئة حكماء من شباب البوست المنظم سياسيا او منبر معلوم العضوية داخل البوست لتبني حملة تنقية الاجواء والترغيب في العمل السياسي . وتاكيد ان الخلاف في الرؤي لم يكن هدفه /التطفيش من العمل السياسي المنظم/.
ويمكن ان يكون بوستك هذا ساحة النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: Imad El amin)
|
الاخ عماد الامين
عداك العيب...كل ما اوردته تمام و هذا ما يفرض علينا جهدا مضاعفا لنتعاون بمختلف مشاربنا السياسية لازالة التشوهات التى تسببنا فيها بغفلتنا و استثمرتها الانقاذ و بنت عليها...لنكن صريحين و نقول اننا مازلنا حبيسى مفاهيم خاطئة تتمثل فى غياب الثقة المتبادلة و الفهلوة السياسية التى تقوم على الهدم اكثر من الاصلاح..هدم الاخر و من لا يتطابق رأيه معى فى نفس الاطار الحزبى و تكون النتيجة اضعاف العمل العام و المؤسسات و بذا نحاول ان نقيم بناءا فى الهواء.
اكرر تأييدى لما ذكرت و استعدادى لدعم ما اقترحت..و مازلت اختلف معك فى تفاصيلك الدقيقة فالنتفق في ما عداها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
نصار والاخوة
إذا كانت السياسة عندنا تؤدي فقط الى الصراع العقيم، بدلا من التنافس الخلاق على الانجاز، فلنتجاوزها، على الاقل مؤقتا، او خلينا نسميها: نقيم حكومة وحدة وطنية إئتلافية، في شكل منظمات مجتمع مدني بعيدة عن الاستقطاب السياسي والانفراد والتكويش. لا تعزل الا أعداء الحرية والديمقراطية. وتضم كل ابناء السودان. ان أهداف هذه المنظمات ينبغي ان تكون واضحة جدا وسهل الاتفاق عليها وتطويرها، وبالتالي انجازها اذا اتحدت الايادي والقلوب، وهي بعيدة عن المماحكات والمحاسدات والتنافس والغيرة الخ.
ولنبدأ مثلا باقتراح الدكتور بشرى الفاضل الخاص بمشروع قومي لمحو الامية. التعديل الوحيد الذي اقترحه هو ان يكون المشروع، على الاقل الان في بدايته، مشروعا أهليا بحتا لا علاقة للحكومة به، تقوم به منظمة أهلية تنشأ لهذا الغرض، وتتكون لجنتها التمهيدية من هذا المنبر، بهدف دراسة الفكرة والتفاكر حولها وحول متطلباتها وتفاصيلها وكيفيتها وخططها التفصيلية.
ولتكن هناك منظمات او جماعات مماثلة لخدمة اغراض اخرى ممكنة، مثل نشر الثقافة الديمقراطية وثقافة حقوق الانسان وثقافة التسامح (هذه كلها نحتاج لها في هذا المنبر قبل كل شئ) او لدراسة وتوثيق بعض القضايا الهامة، او حتى لامر سهل نسبيا مثل حصر واحصاء وتصنيف السودانيين بالخاج ولنبدأ بأهل هذا المنبر ومن يعرفونهم وهم آلاف. ولتقم حملة للتعريف بالاخر هذا: الشعوب المهمشة في السودان، وثقافاتهم وعاداتهم وأديانهم وتقاليدهم الخ. ولتكن لدينا الية لتعميم المشاركة في شكل استطلاعات راي حتى نقوم بتوصيف اتجاهات الراي العام السوداني توصيفا عليما واحصائيا دقيقا. ولتكن لدينا حلقات نقاش مفتوحة حول تعريف السودان الجديد وتطلعات الناس اليه وما ينتظرونه منه وما هي اولوياتهم ورغباتهم واحلامهم التي على كل سياسي ان ياخذها في الحسبان
وحقول العمل كثيرة يصعب حصرها لكن لنبدأ بما هو ممكن وبما هو مستعجل اكثر، ولتقم عدة انشطة متوازية في وقت واحد. ذلك ان اهتمامات الناس متباينة ومختلفة، فمهما كانت اهمية السكة حديد مثلا، فاني لا أملك اي معرفة في مجالها ولن اضيف للنقاش او العمل حولها شيئا، اللهم الا لو عايزين ناس يساعدوا في العتالة لنقل الفلنكات الخ (: ولكن الحديث عن حقوق المواطن او التعليم او الصحة هو مما يهمني ويستهويني ، وكذا قس على ذلك كل شخص آخر.
ارجو اخي نصار بما لك من قدرات ان تتولي قيادة النقاش حتى يثمر عن مقترحات محددة وواضحة وميكانيزم للتنفيذ مفصل ومستمر وقابل للحياة Viable
ولكم التحية والود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
الأخ العزيز/ نصار.
أنت دائماً مهموم بقضايا الوطن المعقدة جداً, أراك هنا تحاول بأن تجد صيغة للحد الأدنى لكي ننهض بها الوطن والمواطن السوداني. دعني أضيف بعض الأفكار التي من الممكن أن تلاقي أفكارك في نصف الطريق.
عزيزي نصار, أن السودان اليوم تنقصه القيادة الرشيدة, القيادة التي ترضي القبول من الجميع أو على الأقل من مجموعة كبيرة من المواطنين وهناك قيادات أخزت حقها وحق غيرها في حكم السودان سوي عن طريق صناديق الاقتراع أو الدبابات ولكنها فشلت فشلاً ذريعا في تحقيق الحد الأدنى من البرامج التي أتوا من أجلها, ونفس تلك القيادات مازالت تتربص وتريد بأن تعود لقيادة البلاد مرة أخرى رغم فشلها في الماضي. الأهم من ذلك كله أنه لا يوجد دستور دائم يحفظ لكل المواطنين حقوقهم وبالتساوي مع بعضهم البعض.
لقد أن الأوان للسودانيين لكي يصحوا من غفوتهم وعليهم بأن يدركوا أن السودان ليس الدولة الوحيدة في العالم من حيث المشاكل والتباين العرقي والديني فهناك دول كثيرة في العالم كان لديها مشاكل أكثر تعقيداَ من مشاكل السودان ولكنها نجحت في إيجاد صيغة ترضي الجميع وتحفظ لهم حقوقهم. أن من واجبنا كسودانيين أن نتعرف على تلك الدول ونستفيد من تجاربها وخبرتها.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: Deng)
|
الساام عليكم
اخي نصار لقت قلت واجزت واضافتي لن تزيد او تفوق بلاغتكم اخي . انها ثلات كلمات تحل مشاكل السودان انشاء الله ,انشاء المسيح ,انشاءت كل الاله المعبوده من قبل سودانين .والكلمه الاولي هي الاعتراف بان السودان ليس للمسلمين وحدهم واذا لاحظت اخي نصار اني هنا لااستخدم لفظ (شمالي او الشمال ) فكثير من اهل الدين الغالب وهو الاسلام وانا انتمي الي قبيله الاسلام ظن ان السودان لهم وحدهم فعلينا الاعتراف انه ليس لنا وحدنا طالما الاسلام نفسه بعترف ببقيه الاديان الاخري فبمابالك باهلالها ومعتقديها .
الكلمه الثانيه اخي نصار ايضا الاعتراف بوجود اخطاء فطالما الغالبيه المسلمه جكمت السودان وفشلت فعليها الاعتراف بوجود عله واخطاء في التجربه فقد وجدت اخفاقات حتي ان الاسلام نفسه مانزل بها من سلطان . اهم الاخفاقات والتي تدعوا الي الخجل كانت العنصريه تجاه بعض المجموعات في السودان . الاخفاقه الثانيه وهي مسائله الهويه فابسط الاسئله كا (من نحن ) لانستطيع الاجابه عليه فالموضوع شائك وكل صاحب يري نفسه مع من يهوي فيرانا البعض عربا لهوي لهم مع العروبه ويتجه البعض الاخر نحو افرقة السودان لدواع الموقع الجغرافي وهكذا . لماذا يحتم علي انا المسكبن (السوداني) التعب والشقاء لمعرفه من (انا) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مفروض تكون العمليه محسومه منذ زمن بعيد !! اختم اخي نصار
الكلمه الثالثة والاخيره اخي نصار هي الاعتراف ايضا . علي الغالبيه المسلمه الاعتراف بان الوقت الاني او الحالي هو الوقت المناسب لصنع التغيير الكبير في خارطه الحياه السودانيه. هل نحن محتاجيين الي اخفاقات اكثر من التي نراها لكي نصنع التغيير ؟؟لااظن فلقد حان وقت التغيير الي الافضل ومره اخري اخي نصار الكلمات الثلاثه (الاعتراف والاعتراف والاعتراف ) وانا اعترفت وانت اعترفت وتمني ان يعترف الاخريين .. والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: Deng)
|
العزيز دينق
ليس بأستطاعتنا صياغة انسان قدوة لكن بأمكاننا و سائل و فكر و مواقف تصلح ان يعتد بها...شعبنا اثبت فى كثير من المواقف انه اكثر وعيا من قادته فهو لن يعسر عليه ان يعى محتوى الرسالة التى تصاغ بتجرد و سوف يدعمها و يضحى من اجلها..هؤلاء القادة الذين ذكرت لا يملكون وجدان الامة كما يحاولوا ان يقنعونا بل هم كانوا اللاعبون المتاحون فى الساحة السياسية و هذا ما تثبته تحليلات العمليات الانتخابية التى جرت فى العهود التى اريد لها من قبل الشعب ان تكون ديموقراطية و انحرف بها المذكورون الى اللاشئ
نحن بهمتنا و فكرنا و ممارساتنا نستنهض الامة و نصدقها فى ما نعد و نفعل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
اخي نصار
تحياتي، افتقدناك بالفعل
حسب علمي فالميلينيوم ليس به عدة لغات، فاما ان يكون عندك العربي، او المزدوج اللغة، وتسميه مايكروسوفت Arabic Enabled ، واما ان تستخدم ويندوز أخر مثل 2000 بروفشنال او إكس بي وكلاهما متعدد اللغات يعني ممكن تدخل اللغات التي تريدها بجانب لغة الواجهة، من العربية وحتى الكورية والتايلاندية!
أسرع يا اخي حتى نسعد بمساهماتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
نقاط لدفع الحوار
* حساب الربح والخسارة فى تجربة الغربة و اتمالات العودة و شروطها الموضوعية
* قبول الاخر و امكانية تخطى عقبات الماضى
* تنمية روح المبادرة فى الواقع السوداني كأساس للابتكار و البناء
* امكانية الاتفاق على مشاريع و طنية لمعالجة الاثار السلبية المتراكمة على مستوى الدولة و الوطن و المجتمع
* تطوير و سائل و قنوات تستوعب اجتهادات و جهود و طموحات كل ابناء الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قبول الاخر و تمتين الثقة وتعميم المشاركة هى ركائز بناء السودان الجديد (Re: نصار)
|
الاخ نصار سناره البوست بتاعك علي دقتها وقوه خطافها, وللموضوعيه التي سردتها جذبتني للداخل بوعي مني وايمانا فيما تحمل من فحوي .وهي جديره بجذب كل شخص طموح وحادب لمصلحه الوطن فنامل ان لا نكون قد اقتحمناك. والنقاط الاثرتها كل مناي ان تكون هي الهاجس الاول لجميع السودانين بمختلف انحلتهم ومعتقداتهم التي يتجهون نحوها بالولاء. وفعلا الامر ليس باليسيط ولكن اشاده الصروح بتبدا من وضع اللبنه الاولي ثم تستقيم بكثره الداب والمراجعه الحين بعد الحين للترميمها.فعندك كلمه قلتها وهي خفيفه في اللسان ولكن تثقل الميزان بالترجيح لاحدي كفتيه.وهي ان شعبنااثبت اكثر وعيا من قادته وصدقت ونصرت يانصار.نحن كشعب يانصار نريد دستورا للدوله وله قداسته ويعلوا
علي كل حزب, قبيله او كل المسميات التي تجمع الطوائف وناس
سيدي من ال البيوت التي عودتنا منذ بدا تاريخ السودان بتجاوزها وقفذها علي دستور البلاد من دون حمايه من حماه الدستور.
ونكون اول ما نبدا به هو التوعيه الشامله لممارسه الديمقراطيه
التعدديه وكسر جماح الطائفيه وطرحها علي سله مهملات التاريخ.
ولكن البدايه يجب ان تكون من الافراد مثلك ومثلي ثم تعمم علي
ارضيه الواقع المعاش. ولكي نبدا الوقت جوهر ثمين السرعه مطلوبه.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نصار
Abdel Aati
Muhib
Elmosley
ASAAD IBRAHIM
Deng
الجندرية
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست