"أخبار طيبة" وخطرة أيضا! ................ سعد محيو مقال عن فخ الانسحاب من

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2004, 06:05 AM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"أخبار طيبة" وخطرة أيضا! ................ سعد محيو مقال عن فخ الانسحاب من

    "أخبار طيبة" وخطرة أيضا! ................ سعد محيو

    I))


    هل كان رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع مضطرا للترحيب بقرار شارون إخلاء معظم 17 مستوطنة في غزة و4 في الضفة؟

    لا أحد على وشك المجادلة بأن هذه بالفعل كانت “اخبارا طيبة”، كما قال قريع. فليس ثمة من ينكر الحقيقة بأن هذه الخطوة لا تتعلق فقط بإخلاء 7500 مستوطن يهودي، بل أيضا بتحرير 40 في المائة من أراضي غزة، وبكسر هالة “القدسية” التي تحيط بأيديولوجيا الاستيطان اليهودية. هذا إضافة إلى أن هذه الخطوة ستؤجج الصراعات داخل الحركة الصهيونية.

    لكن في المقابل، أثمان هذه “الأخبار الطيبة” تبدو باهظة، إلى درجة انها يمكن ان تحيل لعبة قريع التكتيكية البارعة إلى سقطة استراتيجية مروّعة.

    كيف؟



    II))


    هنا تقفز إلى الذهن ثلاثة أسباب دفعة واحدة.

    الأول، ان خطة شارون ربما تكون أخطر قرار سياسي- جغرافي في تاريخ الصراع العربي “الإسرائيلي” منذ عام 1948. إذ هي تستهدف بشطح قلم مقايضة 7500 مستوطن في غزة بأكثر من 220 الف مستوطن في الضفة الغربية (عبر ضمهم رسميا مع الأراضي التي يحتلون إلى “إسرائيل”). هذا جنبا إلى جنب مع طرد 200 ألف عربي من فلسطين 1948 إلى فلسطين 1967.

    وهذا سيعني في النهاية بروز خريطة جديدة وحدود “نهائية” جديدة، تحتل فيها الدولة اليهودية 91 في المائة من أراضي فلسطين التاريخية، وتحشر الدولة الفلسطينية العتيدة داخل ما تبقى من فتات التسعة في المائة الباقية.

    الثاني، أن مشروع شارون في صورته الحالية او اللاحقة، قد يسفر عن بلورة إجماع وطني جديد في “الدولة” العبرية. بوادر هذا الإجماع بدأت، بعد ان بادر حزب العمل إلى تأييد قرار شارون سياسيا وحكوميا وبرلمانيا، مهيئا بذلك المناخات المناسبة للحلول الانفرادية “الإسرائيلية”، القائمة على رسم الخرائط من جانب واحد.

    قد يقال هنا ان حزبي الليكود والعمل لا يتفقان على حجم الانسحابات الجغرافية من الضفة الغربية ( الأول 40 في المائة والثاني 90 في المائة ). وهذا صحيح. لكن يجب ألا ننسى انهما متفقان على رفض الانسحابات السكانية اليهودية، وهما مصرّان على بقاء الكتل الاستيطانية الأساسية في الضفة. وهذا وحده كاف لجعل خلافاتهما حول الجغرافيا، مجرد خربشات على صفحة رؤية تاريخية مشتركة.

    والسبب الثالث، والأهم، هو أن شارون (أو بالأحرى “إسرائيل”) سيشنان في المرحلة المقبلة حملة دبلوماسية عالمية واسعة النطاق لتسويق الانسحاب الغزاوي على انه السلام وقد ارتدى حلة جديدة.

    أوروبيا لا يتوقّع أن تحظى هذه الحملة بكبير حماسة. وكانت “فاينانشال تايمز” النافذة السباقة في هذا المضمار، حين ذكّرت من نسي بأن فكرة غزة تأتي في وقت تكاد تختنق فيه الضفة بسبب جدار الفصل.

    لكن أمريكيا قد لا تكون الصورة كذلك.

    صحيح ان الإدارة الأمريكية رحبت بقرار غزة بحذر. وصحيح أنها ذكّرت شارون بخريطة الطريق. لكن المحافظين الجدد الحاكمين في أمريكا، والمتعاطفين أصلا مع المحافظين القدماء الشارونيين، قد لا يستطيعون أن يقولوا لا للخطة “الإسرائيلية” بسبب موسم الانتخابات الأمريكية.

    وهذا على الأرجح ما يراهن عليه شارون. انه يريد ان يفرض حلوله الانفرادية كأمر واقع على الفلسطينيين كما على الأمريكيين. وفي حال نجح في توحيد “الإسرائيليين” واليهود الأمريكيين وراءه، سيكون من الصعب على ادارة بوش ألا تقف وراءه أيضا، إن لم يكن علنا فسّرا.



    III))


    لقد لاحظت “نيويورك تايمز” أن قبول شارون بفكرة “غزة أولا”، وبرغم انه يعني تراجعه عن مواقفه الايديولوجية السابقة، إلا انه لن يحقق السلام لأن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” يريد ان تكون غزة أولا واخيرا.

    ومن أسف أن أبو علاء الفلسطيني لم يقل ما قالته “نيويورك تايمز” الأمريكية. بالطبع هو لاحظ ما لاحظت، لكنه لم يقله لأسباب تكتيكية.

    لكن هل تجوز ممارسة الألعاب التكتيكية قصيرة المدى، في قضايا استراتيجية ليس فقط بعيدة المدى بل وتاريخية أيضا؟

    أبو العلاء: رجاء، أنظر إلى المرآة وأجب.













                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de