|
Re: الحرازة ... قصة قصيرة لـ عبد القادر حكيم (Re: هدهد)
|
عزيزي ود محمود،، هل يكتب على الذين من بعدنا أن يعبرو درب المتاهة نفسه الذي مررنابه من قبلهم ومرَّ به من كانوا هناك قبلنا؟ سؤالي خالٍ من البراءة لدرجة النقاء.. لم يبسط من سبقونا في الكتابة والنشر لنا أياديهم كي يأخذوا بيدنا في درب كيف تنشر؟ وماذا تنشر أولاً؟ وأين تنشر؟..إلخ. فلماذا لا نأخذ معاً بيد الأجيال التي ترفع صوتها عالياً لتنحت في صخر صمتنا أنها أجيال بلا آباء؟ أقول هذا على سبيل النقد أو إن شئت الدقة فسمه اللوم. ليس لأنك نشرت نصاً لعبد القادر ولكن لأنه كان بامكانك تخير النص الذي ينشر في البداية ثم لم لم تقم بتقديمه؟..وأقصد بتقديمه أن تكتب عن تجربته في الكتابة القصصية والشعرية..والتطرق إلى التجربة الإرترية في تلك المناحي وتحديداً غير المعروفة منها كتجربة عبد القادر حكيم مثلاً . عموماً كان ينبغي أن أعيِّد عليك أولاً وعلى جميع البورداب ولكن هذا البلد ألأمييييييييييين أنساني العيد ولحمته وسداهـ ..سأعود لأتحدث عن القصة وعبد القادر وكتابته وربما الكتابة في إرتريا..الكتابة الإبداعية باللغة العربية في إرتريا. لك حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحرازة ... قصة قصيرة لـ عبد القادر حكيم (Re: Mahmed Madni)
|
شكراً يامدني على هذه المداخلة الجميلة عن عبد القادر حكيم هذا الرجل الذي احبه ليس من خلال ما قراته له وليس من خلال حبك له ( ياحبيبنا ) كما يقول ذلك الذي يكتوي بحر اشد من النار وبرد يلسع
النص هنا جدير بأن يقدم صاحبه وحين ولجت هنا هكذا ومعي هذا النص كنت اقصد ان اتي به عارياً الا من لغته ، فما اجمله حين يستحم بالكلمات
كنت اتوقع من المهتمين باالقصة الفصيرة خاصة د/ حسن الجزولي ، مصطفى مدثر عثمان تراث يحي فضل الله وكنت اتوقع أن يحضر عادل الفصاص لكي يقف على تجربة عبد القادر حكيم الذي يعرفه ولكن سوف اصبر على هذا النص حتماً هكذا ولدي ايضاً نصوص اخرى تخصه بل دعني اعلن لك وللاخرين هذا العبد القادر حكيم كما يسمي نفسه حنظلة الرجل يعرف كيف يجعل اللغة تحبه وسيكون رقماً برغم أن الابوة هنا ابوة خائبة وخائسة وبس للجيل الجديد من رموز ان هذا الجيل ياصديقي ينبت من داخله عالم مختلف عالم جديد عالم يضيء داخل تجربته الابداعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحرازة ... قصة قصيرة لـ عبد القادر حكيم (Re: هدهد)
|
الأخوان تحياتي
أنا مهتم جدا بالتجربة الأريترية كتبت ذات مرة لو أنني لم أولد في السودان لولدت في اريتريا ربما لأن والدي عاش في شرق السودان، كل طفولته، وشبابه، إن لم تكن حياته كلها. أشتاق لأسمره التي لم أزرها حتى الان، واشتاق للسباحة في نهر القاش العظيم، يا لعظمة هذا القاش! في رواية كتبتها تنشر قريبا في مارس عن الدار العالمية للطباعة في القاهرة، كتبت فصلا كاملا عن هذا العشق أريتريا، هذا الوطن الضائع فيّ، أبحث عنه. كان والدي وأنا صغير يعلمني مفردات من لغة الأمهرة، ويعلمني اشياء كثيرة عن عشق تلك الارض، ويحكي لي عن زمن الطليان، الذي لم يعشه، لكنه عاش اثاره.
مهما كان الأمر،/ لقد تحرك في حزن، يقول رؤوف مسعد عن السودان الذي ولد فيه : البلد الذي تحبه يجب ألا تعيش فيه، ربما أقول : البلد الذي تحبه يجب ان لا تولد فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحرازة ... قصة قصيرة لـ عبد القادر حكيم (Re: emadblake)
|
شكراً جزيلاً
emadblake على مداخلتك هنا عبد القادر حكيم يمتاز بلغة تخصة رغم أن تاثير عادل القصاص ومحمد مدني في في شفافيته العالية الا انه له نفس خاص جداً في ابداعه وله تعامل في حبكة وترابط النص قل أن تجده فيما هو مستحدث الان في القصة القصيرة في جيله وكنت احتفظ بهذا النص منذ عام وبدون اي ترصد قررت ان لنشره هنا رقم ان قكرتي الاساسية كانت انشرة في سودانايل او ارسله للصديق الصادق الرضي لكي ينشره في الايام في ذلك الوقت ولكن لندع تجربة عبد القادر هنا على الهواء الطلق
الحديث عن التجربة الارترية هو حديث عن هوية مشتركة فرضت نفسها في الواقع النضالي المرير الذي خاضه الشعب الارتري وتلك الظروف الصعبة التي عاشها كجراي واخرون ان الرحم الارتري رحم يحمل في غيبه وحضوره الكثير جداً من المبدعين الذين يكتبون بالعربية من داخل ارتريا وهناك على ما اعتقد كتابه اخرى بغير العربية اتمنى ان تجد فرصة لنتعرف عليها والشخصية الارترية المبدعة تتميز بحضور اخذ وسلوك انساني راق صقلته ماسورة المدفع وبنته من غبار ميدان الحرب ايدولوجيا الانسان والتي اتاحت فرصة كبيرة للانصهار بين الاخر والاخر متجاوزة بذلك ماهو سايد من تقاليد القبيلة والدين الميدان انتج زواج بين مسلم ومسحية ومسحي ومسلمة وماكان ذلك ممكناً لولا هذا الميدان في ظل قبائل معروفة بحمقات التقليد والفهم الضيق
ان الارترتري الذي تشرد بسبب هذه الظروف لم ينقلق على نفسه بل كان متاحاً ومنصهراً تماماً في منفاه وهذا اكسب معظم جيل الحرب تجربة غنية جداً ... اما بعد الحرب فكانت حالات الاحباط الشديد التي هي ايضاً لها اثرها الواضح في ماقدم وسوف يقدم لاحقاً منهنا يخرج هذا الجيل ومنهم هذا العبد القادر وايضاً هناك جانب الفن التشكيلي الارتري والذي هو تجربة قائمة بذاتها
اذكر الان الاستاذه القاصة المبدعة سهير الرشيد والتي اتمنى ان كان الصادق الرضي يعرف عنها شىء أن يمدنا به عله يروي هذا البحر الذي فينا بعض ماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحرازة ... قصة قصيرة لـ عبد القادر حكيم (Re: هدهد)
|
العزيز جداً هد هد ،،
كل عام وانت بألف خير ( لا أبتدرك بالهجوم المدني ) ...
أشكرك على نشر هذه القصة الرائعة لعبد القادر حكيم ،، وأنا الآن عاكف على طباعة ملخص لسيرته وعن ما أعرفه عن عبد القادر حكيم ( هذا الفتى الأبنوسي الذي أحبه على الرغم من مزاحمتك اللعينة !! وسأعود
| |
|
|
|
|
|
|
|