|
Re: تجريد " بطل " القنبلة النووية الباكستانيّة من وطيفته (Re: Tumadir)
|
أعتذر لانقطاعي عن مواصلة الكتابة في الأيام الأربعة الماضية جرّاء خلل أصاب نظام ال software في كمبيوتري الشخصي. حدثت تطورات مثيرة في القصّة الخبرية التي ابتدرتها ههنا في هذا الخيط السايبيري. و سأوافيكم بكل تلك التطورات من خلال ترجماتي للقصص الخبرية التي تعرّضت لها في جريدة: Los Angeles Times. و سأطرح اليكم، باذن الله، في ختام هذا البوست سؤالا فلسفيا دقيقا أوحاه لي ما تواتر من تبريرات منسوبة للدكتور عبد القادر خان عن دواعي تسريبه لأسرار التكنولوجيا النووية لدولتي ايران و ليبيا. و سأكمل في هذا الخيط ما انقطع من القصّة الخبريّة الأساسيّة. و سأوافيكم غدا بالقدر الأكبر من تلك الترجمات.
و كان عبد القادر خان اتهم بسرقة الوصفة السرّية الكاملة " Blueprints " للمعاملة الكيميائية لعنصر الألومونيوم لاستخراج درجة محدّدة من اليورانيوم المشع المستعمل في انتاج السلاح النووي في عام 1970م حينما كان يعمل في معمل لتوليد اليورانيوم المشع بهولندا تملكه شركة يوريكو Urico التضامنية " Joint Venture " التي تتقاسمها كل من: الحكومة الهولنديّة، الحكومة الألمانيّة، و الحكومة البريطانيّة. و اصدرت محكمة هولنديّة في عام 1983م حكما بالسجن الغيابي لعبد القادر خان مدّته اربع ستوات- بسبب مغادرته البلاد. و لكنّ محكمة استئنافات هولنديّة قامت في تاريخ لاحق بقلب ( الغاء ) الحكم السابق في حق المتّهم عبد القادر خان. و قاد عبد القادر خان عقب عودته لبلاده جهودا علميّه أحيطت بسرّية تامّة لبناء قنبلة نوويّة باكستانيّة في مرفق حمل اسمه لعد أن تكلّلت مساعيه بالنجاخ: " معامل خان للبحث العلمي " في مدينة كاهوتا، " Khan Research Laboratories at Kahuta "، الذي يبعد عشرين ميلا جنوب شرقي اسلام أباد. وفي عام 1998م أجرت باكستان اختبارا ناجحا لقنبلة نوويّة ردّا علي اختبارات مماثلة ناجحة قامت بها الهند. ويجدر ذكره أن دولتي الخند و باكستان تقومان حاليّا ببناء و اختبار سلسلة من القاذفات القصيرة و المتوسّطة المدي الحاملة للرؤوس النوويّة - قصيرة و متوسّطة المدي. و يعتبر خان أيضا رقما مهمّا في تلك الاختبارات الجارية. و كان الرئيس الباكستاني بارفاز مشرّف أنهي صلاحيّات عبد القادر خان كرئيس لمرفق صناعة السلاح النووي - الذي يحمل اسمه في عام2001م و عيّنه مستشارا شخصيّا له في مجال العلوم و التكنولوجيا. و افاد قرار بيان حكومي السبت الماضي أنّ قرار عزل عبد القادر خان من منصبه جاء اثر جلسة استثنائيّة للسلطة الوطنيّة للشأن التنفيذي العالي: " National Command Authority". وورد ضمن البيان الحكومي الذي بثّه التلفزيون الالباكستاني الرسمي : " انّ المهمّة الوحيدة للسلاح النووي الباكستاني هي صدّ العدوان و ليس ثمة مصلحة وطنيّة لنشر التكنولوجية الباكستانيّة لجهات أجنبيّة ".
انتهي الخبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريد " بطل " القنبلة النووية الباكستانيّة من وطيفته (Re: wedzayneb)
|
التلفزيون الباكستاني يبث اعتراف العالم النووي : د. خان By : Paul Watson and Mubashir Zaidi
ترجمة : طارق الفزاري Wedzayneb
Los Angeles Times Thursday, February 5, 2004
اعترف د. عبد القدر خان، الأب الشرعي للقنبلة النوويّة الباكستانيّة في رسالة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي الباكستاني الأربعاء الماضي بتسريب تكنولوجيا السلاح النووي لجهات أجنبيّة . و ناشد د. خان الرئيس الباكستاني بارفاز مشرّف للصفح عنه ممّا وصفه بيان حكومي سابق ببيع العالم النووي الباكستاني تكنولوجيا القنبلة النوويّة في السوق الأسود لكلّ من : ايران, ليبيا،و كوريا الشماليّة. و اثار بيان الدكتور خان العديد من الأسئلة الحرجة و دفع العديد من قادة الرأي العام في باكستان للظن بارغام الدكتور خان لتلقّي وصمة العار نيابة عن القادة العسكريين الكبار، الذين يحمّلهم الكثيرون هنا المسئوليّة الكبري في تسريب السلاح النووي. و أفاد بيان حكومي صادر من المجلس الوطني الأعلي أنّ مصير الدكتور خان سيتقرّر في جلسة المجلس الاستثنائيّة صباص اليوم الخميس. و كان الدكتور خان رهن الحبس المنزلي لعدّة ايّام ثمّ ظهر علي التلفزيون الباكستاني أمس الأربعاء و هو يتوسّل للرئيس الباكستاني بارفاز مشرّف للصفح عنه. و بدا الجنرال مشرّف، في ذلك المشهد التلفزيوني، جالسا و علي وجهه سيماء التجهّم. و تلا ذلك ظهور الدكتور خان علي شاشة التلفزيون و هو يتلو اعترافه المكتوب للأمّة الباكستانيّة. و أبدي الدكتور خان، في بيانه المكتوب باللغة الانجليزيّة، ندمه لما اقترفه من " جرم" . و أظهر استعداده للتكفير عن خطائه، و قال أنّه يتحمّل المسئوليّة الكاملة لما حدثو أنّه يطلب الصفح من الشعب الباكستاني. و كشف خان في بيانه أنّه و أعوانه في " الجريمة "، و الذين لم يخصّصهم، قد أقدموا علي فعلتهم بغير تصديق من الحكومة الباكستانيّة. و لم يتطرّق الدكتور خان في بيانه للجهات الأجنبيّة التي سرّب اليها تكنولوجيا السلاح النووي، لكيفيّة التسريب، لدواعيه، و ما اذا كان تلقّي مكافأة ماديّة لصنيعه. و اختتم الدكتور خان بيانه المقروء بقوله : " أرغب في توثيق أنّ تلك النخية من مرؤوسيي الذين قاموا بأدوارهم في ما حدث فعلوا ذلك بنيّة حسنه استجابة لأوامر صادرة منّي ". و رغم ما جاء في تصريحات بعض المسئولين الباكستانيين أنّ الدكتور خان كان يسعي للكسب المادّي من رواء صنيعه، و أنّه لم يستشر السلطات الحكوميّة الباكستانيّة، الاّ أنّ مصادر رسميّة أمريكيّة زعمت أنّ الأقمار الصناعيّة الأمريكيّة رصدت طائرات نقل عسكريّة باكستانيّة متوجّهة الي/ و عائدة من كوريا الشماليّة في عام 2002م، لكنّ مصدر حكومي باكستاني شدّد، السبت الماضي، أنّه لم سحدث تسريب في تكنولوحجيا التسليح النووي مذ شهر فبرياير لعام 2002م، حينمت صدر المرسوم الرئاسي لانشاء المجلس الوطني للشئون العليا. من جانب اّخر كشف منير أكرم، الممثل الدائم لباتكستان في الأمم المتحدة، أنّ عبد القادر خان أزيح من منصبه السابق كمسئول أوّل عن المرفق الوطني لانتاج الأسلحة النوويّة، فيما يعرف بمركز خان للابحاث النوويّة، منذ سنتين تقريبا، بناء علي تقارير استخباريّة امريكيّة تشير لضلوعه في تسريب تكنولوجيا السلاح النووي لكوريا الشماليّة. و انّ حكومته ظنّت أنّ عزل الدتور خان من وظيفته في مركز الأبحاث و تعيينه مستشارا خاصّا للرئيس الباكستاني بارفاز مشرّف سيضع حدّا لما اعتورهم من شك في تسريبه لاسرار السلاح النووي.
| |
|
|
|
|
|
|
|