|
الأيام لن تعاود الصدور ----- ليس بعد
|
الخرطوم: خاص سودانيز أون لاين أفادت إدارة صحيفة الأيام السودانيه بأن الصحيفة لن تعاود الصدور لفشل الوساطه التي قامت بها مجموعه من قيادات المجتمع المدني. و كانت مجموعة تضم صحفيين و قانونيين قد قامت بمبادرة وساطه لإعادة صدور الصحيفه. و ذكرت المجموعه في بيان صدر الأسبوع الماضي إثر إجتماعها بإدارة الأمن الوطني أنها تلقت تعهدا من جانب الأمن بسحب دعواه القضائيه ضد الصحيفه مقابل إلتزامها بميثاق العمل الصحفي. و أفادت إدارة الأيام بأن مجموعة الوساطه أبلغت في إتصال لاحق من الأمن بأنها سوف تتلقى نسخة مكتوبة لما تم الإتفاق عليه. و تلقت المجموعة بعدها شروطا جديدة من جانب الأمن رأت المجموعة بأنها متعسفه و لن تسمح للصحيفه بأداء دورها الإعلامي بحريه و تحد كثيراً من كفاءتها المهنية. و قد إعتبرت المجموعة هذه الشروط من جانب السلطات الأمنيه إهداراً لجهودها و فشلاً لمبادرة الوساطه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأيام لن تعاود الصدور ----- ليس بعد (Re: حمزاوي)
|
Quote: و تلقت المجموعة بعدها شروطا جديدة من جانب الأمن رأت المجموعة بأنها متعسفه و لن تسمح للصحيفه بأداء دورها الإعلامي بحريه و تحد كثيراً من كفاءتها المهنية. و قد إعتبرت المجموعة هذه الشروط من جانب السلطات الأمنيه إهداراً لجهودها و فشلاً لمبادرة الوساطه. |
حتى الاجاويد وصلو لقناعة سلبية على اصدقاء وقراء الايام مواصلةتصعيد النضال لاجل استراد حق الايام في الصدور والايام دول يا جهاز الامن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيام لن تعاود الصدور ----- ليس بعد (Re: Raja)
|
أين الشفافيـة؟ لماذا لا تشـرك الأيام المواطي الســودانى فى محنتهـا هـذه.. أريـد أن أفهـم الأتى: 1- ما هـو الموضـوع الذى نشـر وكان سببا لإيقافهـا.. أنا مستعـد أن أنشـره مرة أخرى على الإنتـرنت. 2- ما هى الشـروط التعجيزيـة الأخيـرة التى تلقتهـا لجنـة الوسـاطـة من الأمن.. هـذه أيضا يجب أن تنشــر، وإلا فإن المواطن العادى مثلى لن يستطيــع التجاوب مع الجـريـدة بالصــورة المثلى.. ويجب أن نعلم، أنـه حتى فى الديمقـراطيات الغـربيـة العتيقـة فإن هناك أسسـا وقواعـد للنشــر، يجب أن تراعيهـا أى مطبوعـة (أو مرئيـة).. والطريق السليــم الوحيـد، لو أن جريـدة الأيام تحتـرم قراءهـا، هـو إشـراكهـم فى المعلومات التى لديهـا عن القضيـة.
وشكــرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأيام لن تعاود الصدور ----- ليس بعد (Re: Yassir Mahgoub)
|
العزيزه رجاء بداية أحب أن أوضح بأنني لا أنتمي مهنيا و لا وظيفياً لصحيفة الأيام و قد و صلني هذا الخبر لنشره بحكم عضويتي بهذا المنبر، و أنا بعيد عن موقع الأحداث لإقامتي خارج السودان، و لكن لدي بعض التوضيحات التي قد تفيد لأنني أمتلك بعض المعلومات لمتابعتي لتفاصيل القضيه و كذلك لدي رأيي الشخصي كأحد المهتمين و القراء.
هذه المبادره لم تصدر من مؤسسة الأيام بل أتت من مجموعه من المهتمين و الحادبين قد تكون لهم رؤيه أخرى للأشياء و حسابات أخرى بحكم تواجدهم بالداخل و أنا شخصياً متفق معك في الرأي و لكن أعتقد بأنها أفادت قليلاً و لعلك قد تابعتي حملة العلاقات العامه و الدعايه التي قامت بها سلطات الأمن مؤخراً بالصحف و وسائل الإعلام لتقديم وجه إنساني مقبول للأمن و لكن كل المساحيق و عمليات التجميل لن تستطيع إخفاء الحقيقه البسيطه و هي أن الرأي الحر هو العدو الأول لأي سلطه شموليه. و مهمة الأمن في ظل سلط بهذه الشاكله هي قمع الرأي الحر.
الأخ أبو الريش
ما يحدث للأيام هو حصار و محاولات جاده لتصفيتها و أيقافها سواء بتكبيدها خسائر ماليه أو إفتعال مشاكل قانونيه و هو أمر واضح حيث أن المشكل الحالي برغم أنه بلاغ جنائي لم يصل إلى التقاضي بهدف إضاعة أطول فتره زمنيه لزيادة الخسائر و قد كتب بعض الصحافيين الحكوميين صراحة بعد أيقافها بأن الدوله قد صبرت كثيراً على الأيام. و أشارت مصادر إلى أن هناك شخصيات نافذه لا ترغب في و جود الأيام. الأيام لم توقف بسبب مقال معين و لكن بحجة أنها تنتهج خطاً يهدد أمن الوطن. أما الشروط التي طلبها الأمن فليس لي علم بها و لكن كانت تسريبات سابقه من إجتماع مجموعة المبادره مع إدارة الأمن قد ذكرت أن الأمن طلب منع بعض الكتاب من الكتابه نهائياً بالصحيفه و هم محجوب عثمان، يس حسن بشير، تاج السر مكي، و مرتضى الغالي. و قد ذكرت هذه التسريبات بأن الأمن عاد و سحب هذه الشروط و وافق على سحب البلاغ مقابل إلتزام الأيام بميثاق العمل الصحفي. و في إعتقادي الخاص بأنها كانت خطوه تكتيكيه لفض التضامن العريض مع الصحيفه.
ختاما أذكر بأنني لا أملك شرف التحدث بإسم الأيام و أتمنى أن نحصل على توضيحات إضافيه من أسرة الأيام.
| |
|
|
|
|
|
|
|