الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2004, 10:08 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك

    امتدادا لدعوة أبوامنة، نتمنى ان نقرأ هنا لشاعرات سودانيات / ومن اقطار عربية اخرى .. كذلقصائد مترجمة من لغات اخرى لشاعرات ايضا :
    والدعوة للشاعرات بالبورد ان ان نقرأ آخر قصائدهن وكذلك لشاعرات سودانيات من خارج البورد :
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشاعرة / جاكلين سلام

    غبار في راحة الوقت
    0
    سنوات تحتشد بلا ألق
    لم يكن الغبار طارئاً

    1
    عمياء تبدو هذي الفراشات
    تحوم في قلق الدوائر
    تخاتل السكون
    فراشة، تندسّ في صدريتي
    يا لغبائها، لستُ وردة عسلية
    وأيضا، من الحدائق أعود مشوبة بالبكاء
    ويقرصني النحل!

    2
    أعرفُ شجرة
    لا تجيد الرقص وأهواء الريح
    مواتية أبداً للذهول
    وحين الحدائق بخير جزئيا
    لا تكون مَعنيّة بأطوار الهبوب
    تلبس قلائد من ندى وأعشاب
    عصية كسحر ناقص!

    3
    تأخرتَ
    والصبح أيضا!
    الغيوم والسواقي، يتيمة تنتظر
    أحرثُ الأزمنة النائية في القلب
    بكفيّ، أحتوي بذار الصمت
    دمعكَ وما حرقناه من الأغاني

    4
    غبار في راحة الوقت
    تأخر النوم
    يا لأطوار الغريبة
    النعاس تململَ
    أرسلني حفيفا إليكَ وتوارى
    ما كان التوقيت ملائماً
    على بابكَ، أتركُ الكلمات مواربة

    5
    الضباب يشتدّ
    غبش يلف صوتكَ
    لا أستطيع الرؤيا
    مهابة تغلّف ما أودعَته الفصول
    أين يدي، أين وجهكَ
    والحديقة التي انكسرتْ
    بين سلالم الموسيقى؟

    6
    خارجةٌ عنيَ الآن
    أسعى ألاّ أصطدم بأحدهم
    ومن المهم جداً ألا أصطدم بنفسي
    في هكذا صباح ماكر!

    7
    مشغولةٌ كبحر
    بتخاريم الملح والزبد، أصطخب
    أحصي نسبة المرّ والنقاء والضياع
    حين الأرتطام
    وحين الأنحسار

    8
    يتراشق الوقت موجا
    أنعتق عن صُلبي
    أغرّبل الميراث
    حين الحزن
    وحين الفرح
    وحين مجسّات الذاكرة
    تلتقط النبضات الشائكة

    9
    أشرّعُ مسالك الضوء
    لعلّه، صوتكَ لا يذهب،
    يبكي بعيداً

    10
    ليلا، يغتسل القمر في أنهارنا
    يكتب ما يمليه الماء من وصايا
    دوائر دوائر دوائر
    والحصى يسترق الحكايا!

    11
    صوتٌ، شغفٌ ودخان
    في الشارع ينكسر الحلم
    غارقة عودتي- أبداً
    في زلّة حبر

    12
    اشتريتُ مفكرتين للعام المقبل- 2004
    إحداهما بلون الغبار، مرفقة بممحاة وريشة
    والثانية، نسيتُ لمن سأهديها!

    سبتمبر – اكتوبر 2003

    ----------------------------------------------------------------
    نقلا من أبسو الثقافية الالكترونية .
    http://www.absso.com

    (عدل بواسطة nassar elhaj on 02-09-2004, 08:06 PM)









                  

01-28-2004, 10:29 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    نصار الحاج


    جورج بنيوتي

    خالد الحاج ..
    .
    طيفور
    .
    ايمان
    .
    مرحبا هذا الجحيم
                  

01-29-2004, 08:48 AM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: Abo Amna)

    نصــار


    واصل وتجدناولهفتنا بانتظار (هذا الجحيم)

    شاعرات البورد لا تبخلن:

    فمن هنا يتشاقى الأخذ والرد.
                  

01-31-2004, 12:36 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: جورج بنيوتي)

    ابو آمنة شكرا لك وانت تستدرجنا لهذا...،
    الشاعر جورج بنيوتي لك التحية وهذا الحضور الجميل لك بالبورد
    وهذه أخرى :

    قصيدة للشاعرة نجلاء عثمان التوم - وهي معنا بهذا البورد لكنها منزوية في البعيد - ولديها الكثير الذي يمكن ان تقوله هنا.. هلا حضرت يا نجلاء؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تَتَأَبَّدُ فى العتمة ، كُلّما أضــــــــاءوا
    إلى محمد الصادق الحاج...الى محمد المزروعى

    " والأبوابُ بينى وبينك . والأبوابُ
    لكِ إلي (...) أنت لي والأبوابُ لي."
    النِّفَّــري

    قال لي :
    غابتكِ النسيان،
    منذهاَ
    أحتطبُ
    في كُلِّ ساعةٍ صَديق.
    ....... و أتعلم المَغْفِرة ,
    قُلت : الظَّمأ !
    قال : ظلّ الأسرار تتعرَّى
    ظلّكِ تشهقين.
    قُلتَ : إنّما
    هدوء نوايانا يشذّبها الموت ،
    جنون حرائقنا تعتمرها الإشارةُ ، أي :
    أن توميء بما هو أهل’’ للصراخ
    أن تحتمي بيديك
    حين تغدِو عامراً بالثقوب.
    أن تلمسَ برئتيك
    ما تظنّ
    أنك خبأتهَ في الفة.
    ومحترقاً..عند أخطائِه
    تدمع
    كى تراه
    كونك محض عواء
    كونه محض عزوف
    جالس في المياه
    أجلس إليه
    وهو المعتم
    أطالع يديه وأري :
    أنا شظايا
    وهذا هو كلّ شيء..
    شفرات
    ومُدى
    مغارات
    وحواشي
    ..
    ..سأنطفىء
    ( .....)
    بين الأقواس العالية ، بين نداماتٍ ونسيان ،
    خزف وثعابين.كانت أشياؤنا تَقْضَمُ مثل
    قلبِ طائر ، وكانت عيوننَّا طائراً اخراً يئنِّ
    خرجنا.
    لم يفطن القوس، العالي ، كان عالياً وكُنّا
    حزاني.حذاءَهُ انحدرنا إلى اللون ،
    الزرقة الجنوبيّة.
    تركت أصابعنا للطاعة ، اكُفّنا للعَلَق
    شفاهُنا للجدب ، اكتافُنا مسُرى تعبرهُ
    النوافذ واللافتات
    هنا
    جميعنا ، أعواد الرائحة ، أكمامُ الخوف
    أسديةُ الرعشة ، جدائل سوداء
    وبيضاء
    نزحف
    كالأفاعى
    فى مراقي الضجر
    الطويل
    لم نَعُدْ
    كانت الطريق
    تتلوَّى
    من غفرِاننا.
    حين نُجن بالمتاهة
    تتخصب أصابعنا
    بالصُّدَف
    سيعثر علينا النسيانُ
    جدارين من البخار
    والزهِم
    مشوقين
    وأشدّ عُريا من جبلٍ لا يفهم أعضاءَه ،
    حينها
    ستنطوى علىّ كالخديعةِ
    سأنغمر فيك كالحقد.
    إلى الأزرق
    أحاجي بلا رؤوس ، ثماثيلُ بلا أيدي ،
    روائح
    بلا جسدّ
    هالات ، محضُ مجازٍ.
    خرجنا
    كنا ننظُرُ المحبَّة تزداد نحولاً ، نزدادُ هذياناً
    من أعلاك رَميْنا بكلِّ شيء..
    تجاعيدنا للمراسم
    صرامتنا للأمهات
    أوراقنا للأمهات
    أوراقنا للنسيان
    بقيت الشوارعُ تذبلُ.
    عالقةً
    فى حالب طاؤوسها
    أتفلَّق
    عند مفرِقه
    إلى مائة صَرخة ،
    أمشيَ علَى هشيمي
    أعُض علية ، أحاذيه.
    وهل من اسم
    لما يمكن أن يكونَه عطفي علينا
    أيها الخسران ، يظنك فراري عودتي
    يظنك هلاكي عبور
    لظهيرة يشيخ عندها
    الجسر ، لمحنة أنفرطُ فيها
    رخاماً غائماً
    يجرحه الصولجان.
    أيتها المتاهة
    اجعليني اكثر
    من موجدة
    تهجد جرحها وتجوع.
    قلت : ما اريد ،
    قلتِ : شهوتي
    "كلّ ما لم أر ، كلّ ما لا أعرف"
    ....
    كيف أستعيدِها
    هل أشتهي موتي ،

    ....
    ....
    سأناجي ألَمي :
    أنت كل التويجات ،
    كُنْ ساطعاً.
    حافيةً
    أَطأُ النقشَ ، المُتَجَذَر. يَقْرَؤُهُ باطنُ خوفي
    في مَرَّة صبأت عني الحواسّ، حتى أدعو
    المحبَّةِ ، أرمي بأقمارها عسلاً.كان يُلبيني
    الزغب ، عند إبهام الصَدفة.كان العلمُ الوطنى
    الدبابيس.
    الجرائد.
    السدول
    الأمهات..
    ..كل شيء خَلاَ وجهي
    خلا أنني لا أرى ،
    إذ تُبحر نبوءتي
    عمياء
    لقيمان الزّهو ،
    وورائي
    علي سرير السّهولة
    تنهض الأشياء
    عادية وفاحشةِ المكر
    خَلا أنني أتباعَدُ
    لأنظر..
    كم تبقى في حَصّالة الله؟
    رواق محترق في المجرّة
    تلاميذ.دلافين سماوية .هواء مغسول
    بعيداً سفينة واحدة من هنا وواحدة
    من هناك
    قطرة عسل
    علس عشبةٍ سوداء
    تلمعان
    من صمتْ ، (...) ،
    هو قلبى يحوى سمكاته
    القليلات
    ويئنّ.
    قال:
    "في النَهر
    كان وجهك
    عصفورةً تَتَبلَّل.
    وكنت ارتعاشك.
    أنا صوت جناحيك
    لمعانُ الخوف بقلبك
    الغائر.
    أنتِ عرائي
    مغفَرة البراكين
    شبق الأرحام ،
    ذهول القسوة ،
    أسارير الهواء ..
    قَرأك قلب يمامة
    فى بكاء حبار
    نحولاً
    وفطرةً دامعةً
    للحنانِ المريض."
    قلتَ :
    كمن يغرس في الموتِ
    شيئاً مُهِماً
    وينسى
    لم نعُد
    كانت الطريق
    تتلوّي..
    كُلّ المحبّات
    كانت هناك ، كُلّ الخسائر
    أيضاً ،
    صعدنا
    قيل الشعراء مَرُّوا
    من هذا الجرح
    مُخلِّفين الأزلِ
    وشجرة عاليةَ
    البياض
    قالت إنها وحشتهم
    تَتَأبَّدُ
    في العتمةِ ، كلَّما أضاءوا

    نجلاء عثمان التوم
    فبراير 2000م
                  

01-31-2004, 08:23 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    نجلاء عثمان التوم

    هذا أنا أجري مع الموت السباق ...
    اتضامن مع نصار الحاج .. وأدعوك باسم آخر لقاء لنا ..

    مرة أخري

    تحياتي
                  

02-02-2004, 09:46 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    الشاعر: الشابه تهانى حسب الله
    الميلاد: 1972
    المؤهلات:بكالوريوس لغة انجليزية جامعة امدرمان الاهلية
    لها ديوان تحت الطبع
    مختارات من اعمالها للتقيم

    لأجل عينيها عاصمة الضباب

    قل للعيونِ الخُضرِ والزرقاءِ من إنكلترا
    هي ذي شعوبُ الزِنجِ والأعرابِ قد مدت يدا
    الأمسُ ولَّى يا صديقي
    لا تحدثني عن الماضي ونادي لي الغَدَ
    جئنا جميعاً للمحبةِ والسلامِ وللعلومِ
    لكي يصير بكلِّ رُكنٍ للفنِ والآدابِ في عوالِمِنا صدى
    لِمَ لا يكونُ مكانَ سفكِ دِمائِنا وردٌ وشئٌ من ندى
    لِمَ ليس نشري كتاباً.. بعضَ شتلٍ أو نشيِّد للعِمارةِ
    صَرحَ فنٍّ
    حينما نشري رُصاصاً أو قنابِلَ للردى
    لم ليس نذكرُ أنتم ونحنُ أطفالاً هناك
    حين يبيتُ في رَغَدٍ أطفالنا تُمسي وتُصبحُ في أسى
    .. دعكَ من هذا أيا صديقي فإِنَّ اليومَ أقبلَ بالكثير
    والغدُ أُفقٌ للرجاء
    والعلمُ بحرٌ والفنونُ كثيرةٌ
    فلنعمل لأجلِ أن يكونَ للإنسانِ عِندنا
    وعندكُم بها إلى السماءِ إرتقاء
    ستُغني مادونا لروعةِ الطبيعة
    للحبِّ وما أفتقدنا من النقاءِ أروع الأغاني
    أنْ بالأمسِ في منامي كانَ سان بيرود على أحلامي
    كأنني لم أكن لأُبارح المكانَ .. لامضاء
    الأغنيّةُ كنتُ أعرفُها
    الفتاةُ الصغيرةُ ذاتُ العينينِ الصحراء
    كل ما قد كانَ يبدو كأنه ما الأمسُ
    .. لا لم يكن بعيداً للوراء
    الجزيرةُ نسيمها نسيمُ الإستواء
    كلُّ الطبيعةِ بَرِيُّها ودونما شِراء
    أنه هناكَ حيثُ الشوقُ يأخذني والإشتهاء
    هي لا إسلابونيتا لا غيرها
    وتعزفُ السامبا وعندها
    تُمعِنُ الشمسُ في البُعدِ عالياً هناكَ في السماء
    ويرّن في أُذُنيَّ .. تلسعُني على عَينىَّ إسبانيةُ
    هدهدتكم يا هؤلاء
    ووقعتُ في غرامي مع السان بيرد و
    نادني هوَ حين كانَ يُساق دافئاً على البحرِ الهواء
    ولأجلِ أن تدومَ تِلكُم الأيام كنتُ قد صليتُ
    لكنها سريعاً مضت ومنها عبرتُ
    ونُغني نحنُ للشرقِ في بهائهِ القديم
    وسِحرِهِ الخلاب
    لقوافل الأسفارِ للبعيد
    وروعة الإياب
    للرمالِ للصحارى
    والبحرِ والعُباب
    لروائحِ التُرابِ والعُطورِ والبَخورِ والتوابل
    للخيامِ وشرقيةِ الثياب
    لملبس الحريرِ والحُلي
    ومُرقَّع الجُلباب
    للخَرَزِ في المسابِح
    للذِكرِ والمديحِ والدَرويشِ في القِباب
    لقديمةِ الحضارة
    والدواةِ للكِتاب
    وإسلاميةِ العِماره بعربيةِ النُقُوشِ والرِخامِ
    والخطِ في الجُدران
    لزخارِفِ النحتِ بالمشربياتِ والأبواب
    لأجلِ أن تُشعَّ بيننا بوادرُ الفُنونِ
    والعلمِ والثقافة
    لأجلِ عينيها عاصمة الضباب
    ومن هُناك نستمدُ باقيَ الفُنونِ والحَداثة
    ونَمزِجُ المِعمارَ عِندنا بانكليزيةِ العِماره
    والرسمُ عندنا وعندكم يحدِّثُ الوئامَ
    والسلامَ والصداقة
    وبين شرقِنا وغربِكم تعودُ تزدهر قوافلُ التجارة
    تجيئكم بكلِّ طيباتِ الشرقِ وبعلومِ العصرِ تأتِنا وبالحضارة
    وتعاوِدُ الأسفارَ تحملُ الجديدَ والأصالة
    وثم تأتِنا بكلِّ صرعةٍ تحكي بعبقريةِ العقولِ
    والإجادة
    وسيكتبُ التأريخُ عن علائقٍ جديدة
    وبيننا وبينكم سيكونُ شاهدُ الكتابة

    القصيدة الفائزة بالجائزة الأولى في المجلس البريطاني عن العلاقات السودانية البريطانية



    أنا وليل مدينتى


    يجتاحُ الظلامُ مدينتي في كلِّ ليلٍ
    فإذا الجميعُ بِها نِيام
    كلُّ المياد ينِ والطُرقاتِ والرُدهاتِ
    تسكنُ حينَ يجتاحُ الظَلام
    حتى المآذنُ بينَ حُللِ النورِ
    تغرقُ بين أستارِ الظلام
    إلا أنا
    رحلةٌ ليلي أنا لا تستكينُ وليس تدري عن نهاياتِ المرام
    قدري مع السفرِ البعيدِ بكلِّ ليلٍ
    وذكرياتُ اليومِ أمواجٌ تُعَكِّرُ صفوَ بحري فإبحاري إذا
    ما الليلُ لفَّ الكونُ أبداً في إضطرام
    وتنامُ مدينتى ملىءَ عينيها
    وتصحو في أزِقتِها الهوام
    والصمتُ يسهرُ لا يُمَزِّ قُهُ
    سوى بعضُ النبيحِ من الكِلابِ
    .. الصمتُ مِثليا لا ينام
    ..وعلى السماءِ نُجومُها والقمرُ
    كلٌ يشهدُ الليلَ ويسهرُ في إنتظام
    وأنا في عرضِ بحريَ والعُباب أُصارِعُ الأمواجَ
    تعلو بي وتقذِفُنِي ولا مرسى وليس إلى رجوعٍ من سبيل
    ..هو ذا مسائي والقلق
    ما بين ضراوةِ الأسفارِ في البحرِ الغضوبِ
    يسيرُ بي الليلُ الطويلُ
    كلُّ المخاطرِ والهواجسِ والهمومِ تموجُ بداخلي
    .. تُعربِدُ في مساءِ السَفَرِ في قلبي الهزِيل
    والشوقُ ليلٌ بين ليليَ آخرٌ
    .. الشوقُ يُثـقِلُ كاهلي .. يُكبِّلُني ويتركُني أسير
    يُبعثرني في كلِ وادٍ في اليالي
    يسافرُ بي في غير ما جدوى ويُرهقني ويُلقيني كسير
    قدري مع الليلِ إبحارٌ على موجِ العواصفِ والهدير
    أو أن أسافر في صحارى الشوقِ
    ملء قوافلي لا نهاياتُ الشوقِ والبُعد المَرير
    وسراب صحرائي يلمعُ من على البُعدِ
    يمنيني ويخدعُ بالكثير
    وأنا أسير
    وسرابُ صحرائي يسير
    ولا وصولٌ أو رجوعٌ أو هدى
    من ذا الذي يرجو هُدى بينَ الصحارى والسَرابِ
    وظُلمةِ الليلِ الضَرير
    صحارى بعضها من فوقِ بعضٍ
    فتلك صحراءٌ وصحراءُ الضياعِ أنا
    وسارٍ إلى المجهولِ بكلِّ ليلٍ مثلما سكّير

                  

02-04-2004, 07:42 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    اها وين
    نجلاء
    وميرفت واشراقة ونبيلة الزبير
    وكلتوم وبقية البنيات ؟
                  

02-07-2004, 09:22 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: الجندرية)

    المهندس شكرا لحضورك هنا
    شكرا لهذا النص الرائع لـ تهاني حسب الله ولها مني التحايا
    الجندرية وانت السباقة في هذه المبادرات لك الشكرا المديد وكلنا ننتظر قدومهن ميرفت / اشراقة / لنا مهدي / ايمان احمد / نبيلة الزبير / كلتوم فضل الله واخريات 0000

    وهذه الشاعرة فاطمة ناعوت :

    أنا ضحى


    - سأقومُ من فوري
    لأعيدَ غُسلَ يديّ
    بعدما أُنهي احتساءَ القهوة.
    ( والحملقةَ في فنجانٍ فارغٍ
    أو بالأحرى
    سيفرغُ … منذ ساعة! )
    ستخبرني بالأمرِ كلِّه
    صاحبتي
    التي تجتهدُ أن تصفَ الحدثَ تشكيليًا :
    تتسلقُ تمثالَ طلعت حرب ،
    وببطءٍ
    تخلعُ ملابسَها قطعةً
    إثرَ قطعةْ
    وتسجِّلُ في مفكِّرتِها
    كلَّ ردودِ الفعلِ
    لتعيدَ تفريغَ الوجوهِ في مرسَمِها .
    ستحكي لي
    - متنهدةً -
    أنني السطرُ الوحيدُ الذي
    كُتِبَ بخطٍّ رديءٍ
    في موسوعةٍ حمراءِ الغلافِ
    متهالكةْ ،
    وأن حروفًا كثيرةً
    فُقِدَتْ
    أثناءَ الطباعة.
    تطرقُ قليلاً
    ثم تهتفُ :
    أنتِ ضحى
    مازلتِ جميلةً
    لولا بشرتكِ التي
    أخذت في التحلّلِ
    من تكرارِ الغسيل.
    القاهرة / 2 فبراير 2003

    (عدل بواسطة nassar elhaj on 02-07-2004, 09:25 PM)

                  

02-08-2004, 11:27 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    نصار الحاج

    وين البنات ديل مشوا

    عموما نجلاء حاتجي بس لمن تتعلم في الاول تتعامل مع الورقة الصفراء دي كويس ... خلوا ليها مكان ..

    تحياتي
                  

02-08-2004, 09:48 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    تهانى حسب الله
    مرة اخرى

    انشودة علي الطريق نحو الإنعتاق


    أطوف بعيني في كلِّ مكانٍ
    عقلي يمضي خلفَ الكونِ وتحتَ الأرضِ يمُر
    بحرٌ أفكاري لا تعرف بر
    سافرتُ كثيراً كي أتعلمَ كيف أقاومُ
    كيف يكونُ القهرُ بوجهِ الغَدر
    ماتت أعصابي .. حجرٌ قلبي
    نحتٌ جسدي صارَ كأصلِ الصخر
    وجليداً صرت علي قدري
    أتحملُ .. أُتقِنُ فنَ الصَبر
    أجرعُ كأسَ الذلِّ .. أذوق حياة السفح المُر
    وأعاينُ قمم المجدِ كسيراً
    يخفقُ قلبي حين تطاردُ عيني في العلياءِ دروب النسر
    .. ملكٌ فوقَ سماءِ الكونِ ويهوى السفحَ حُثال الطير
    وأحلقُ أعلو أقطعُ شرقاً حتى الغربِ وراءَ النَسرِ الصَقر
    حتى إن غابَ عن الرؤيا
    يرتدُ غريباً لي طرفي
    يهوى قلبي من حيث تلاشى خلف الأفقِ النسر
    .. يتهاوى يتحطمُ قلبي فوقَ القيدِ الجاثِمِ بين يديَّ
    وفي عنقي كالقَدَرِ الحُر
    وأذكر لحظتها أني لستُ بِحُر
    .. أني ما غِبتُ وراءَ الأُفُقِ لأني لستُ بِنَسر
    لأني عبدٌ بِيعَ ببعضِ الأجر
    لأني في زمني عادَ الرِقُّ إلى الأسواقِ
    يُباع العبدُ نَهَاراً وقتَ الظُهر
    ..وفيمَ الخوفُ وكلُّ الناسِ يبيع عبيداً
    وهو الحُر ..
    أستطرد .. أذكر لحظتها أني لستُ وحيداً
    أذكر كيف يعيشُ البعضُ نعيمَ الزَيف
    وبعضٌ يرقد فوقَ الجمر
    آهـٍ من زمنٍ فيه الصدقُ يصيرُ كقبضِ الجَمر
    وزمنٍ فيهِ الصمتُ شياطينٌ خرساءَ
    تبيعُ الحقَّ ببعضِ الأجر
    وبعضٌ ينطقُ لهباً .. جلادٌ يحملُ سوطَ لِسانٍ
    ليتَ الصمت يعودُ إذا نطقوا كي يذهبَ ذاك الحر
    .. لا نطقٌ يُجدي في زمني من صاحبِ قولٍ
    لا صمتٌ من شيطانٍ سوفَ يضُر
    الكلُّ سواءٌ في زمني
    ما عاد هنالك فرقٌ بين الخيرِ وبين الشر
    الكل سواءٌ إلا العبد
    وكيف يكون العبدُ سواءً مثل الحر !!
                  

02-08-2004, 10:39 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    استمعوا لقراءة لنص شعري للشاعرة الاوكرانية انا اخماتوفا

    http://www.poets.org/au/aakhma01.ram

    شكرا نصار

    ارقد عافية

    المشاء
                  

02-09-2004, 01:33 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    الشاعرة الامريكية جون جوردان معروفة بالقائها المتميز و استخدام طبقاتها الصوتية المختلفة ضمن ما اصبح يطلق عليه Performance
    وهي مدرسة امريكية متميزة في الالقاء الشعري. وللاستماع اليها زوروا:

    http://www.poets.org/poems/poems.cfm?45442B7C000C0701097B
    وادناه نبذة عن حياتها:

    June Jordan was born in New York City in 1936. Her books of poetry include Kissing God Goodbye: Poems, 1991-1997 (Anchor Books, 1997), Haruko/Love Poems (1994), Naming Our Destiny: New and Selected Poems (1989), Living Room (1985), Passion (1980), and Things That I Do in the Dark (1977). She is also the author of children's books, plays, a novel, and Poetry for the People: A Blueprint for the Revolution (1995), a guide to writing, teaching and publishing poetry. Her collections of political essays include Affirmative Acts: Political Essays (199 and Technical Difficulties (1994). Basic Books published her memoir, Soldier: A Poet's Childhood, in 2000.

    Jordan has received a Rockefeller Foundation grant, the National Association of Black Journalists Award, and fellowships from the Massachusetts Council on the Arts, the National Endowment for the Arts, and the New York Foundation for the Arts. She taught at the University of California, Berkeley, where she founded Poetry for the People. June Jordan died of breast cancer on June 14, 2002, in Berkeley, California.
                  

02-09-2004, 07:00 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: osama elkhawad)

    تصاوير جراحات مجدٍ وكبرياء

    أخذتُ أقلامي وأوراقي لأرسمَ لوحةً في خاطري شرقيةً
    والشرقُ تعرفُهُ العَرَبْ
    ماضٍ من الأمجادِ فارسُهُ صلاحُ الدينِ والأعلامُ من
    قِممِ الرِجالِ وقد ذَهَبْ
    واليومَ أطلالٌ وناسٌ كالمَوَاتِ
    الشعبُ أعياهُ النَصَبْ
    وغدٌ يجئُ بكلِّ موتٍ
    ليمزِّق الأوصالَ في الشرقِ الخَرِب
    ..في الشرقِ أدمنَ شعبُنا طعمَ الهوانِ
    لم يمُت في كلِّ صدرٍ ما تبقَّى من أَمَلْ
    بل ماتَ فينا كلُّ حِسٍّ للغَضَبْ
    أواهُ حينَ يموتُ في النفسِ الغَضَبْ
    أواهُ من طعمِ الرِضا في النفسِ رغم الإنحِنَاءْ
    ..يا للســـماءْ
    اللهَ من هذا السكونِ بأمةٍ تقتاتُ من صِرفِ الشقاءْ
    .. وتموجُ في عقلي ملامحُ لوحتي
    لونُ الدِّماءِ على شراييني .. ومِن أرضي الى بابِ السماءْ
    فأنا سأرسمُ لوحتي شرقيةً
    والشرق مجبولٌ على حبِّ الدِماءْ
    الشرقُ يغرقُ في المآسي
    والتناسي
    والنومُ ملىءَ العينِ في كلِّ الأماسي
    الكلُّ يعلمُ ما نُقاسي
    لذا سأرسِمُ لوحتي من قلبِ جُرحِ الشرقِ
    حيث المجد .. حيث الوحي .. حيث الدينُ كانْ ..
    والآنَ لا تبدو هنالك غير شِرذ مةٍ مُبعثرةٍ لبعضِ التائهين
    جيشٌ بلا سيفٍ .. سنقتلُ بالحَجَر
    .. يا للحَجَرْ
    وأعداؤنا لا يمزحون
    فالوقتُ عندهمو ذَهَبْ
    والذَهَبُ كم باعَ في ذ ِممِ الرِجالِ من العَرَبْ
    عربٌ ألا أين العرب ؟
    لهوٌ ومسكَنةٌ وغفلاتٌ عن الأعداءِ هاجرة
    السفاسِف واللعب
    ولنا اللعب ونريدُ أن لا ننغلب
    يا للسذاجةِ .. كيف نسألُ كيفَ يهزمنا الغُزاةُ
    ونحنُ كالرملِ القديمِ نعيشُ بين العالمين
    هلاّ تعلَّمنا مِن الأعداءِ كيفَ يكونُ فنُّ الحربِ والتنظيمِ
    والأعدادِ .. مثلهمو نصيرُ محاربين ..
    أو كيفَ نجمعُ أذرعُ الثوار تحتَ لواءِ حزبِ اللهِ
    ينشأُ بعدَ تشتيتٍ لنا جيشٌ متينْ





    لأننا نستحق

    وجئتَ يا جُرح لبنان مريراً كعهدنا بالجِراح
    وصمتٌ رهيبٌ يخيِّمُ فينا
    وتعصفُ فينا عواتي الرياح
    وليلٌ جديدٌ على إثرِ ليلٍ
    ظلامٌ يلوحُ وما مِن صَبَاح
    لأنا نسِينا بأنَّ الأمانَ أتانا قديماً
    بحدِّ السيوفِ وحدِّ الرِماح
    لأنَّ الهوانَ تأصلَ فينا
    لأنا نغني برغم المذابحِ رغم المهازِل رغم الجِراح
    نُغني .. نُمثِلُ .. نرقصُ
    نحسنُ كلّ الفُنونِ
    وكلّ المُجونِ
    وبعضَ الصياح
    نصيحُ قليلاً إذا ما ذُبِحنا ..إذا ما جُرِحنا
    إذا ما أزالوا البيوتَ فبعضٌ يبيتُ بِليلِ السجونِ
    وبعضٌ يبيتُ بأرضٍ عَراء
    فنبكي قليلاً .. نصيحُ قليلاً
    ثم نعودُ فنُحسِنُ كلّ الفنونِ وكلّ الأُمورِ
    ألا الحروبَ وحَمل السِلاح
    نحسنُ أنْ نثورَ بوجهِ إخوتِنا من الأعرابِ
    نختلقُ المشاكلَ والصِعاب
    نهربُ من تَوَحُدِنا لنستبقي المناصِبَ في الخَرَاب
    نستقسمُ الأموالَ في الأمةِ الجسدِ البلاء
    نُمَزِّقُ البِلدانَ
    نبني بأطلالِ أمجادٍ خَبَتْ عُروشَنا بجماجمِ الإنسان
    فإذا أغارَ عدونا نجري كما الصِبيانِ كالنِسوان
    وكما نُهينُ حريمَنا
    نرضى من الأعداءِ ألوانَ الهوان
                  

02-09-2004, 07:57 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: almohndis)

    اصدقائي / اسامه الخواض
    المهندس
    شكرا لهذه الاضافات البهية

    وهذه :

    ميينجـا كبـــاكا

    للشاعرة سولارا الصباح
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اسقاط اول
    المبتدأ الارضى

    "ميينجا كباكا" أرنب بري يعيد للغابات اخضرارها
    فى قعر العالم المنسى
    اجلس ولا تبرح مكانك
    ثمة ملاك خفي
    -انقئ من حليب الالفة
    كسحاب صوفى فى رؤى
    ينسل من الارض المليئة بالميعاد
    كالالهة فى عناقها البكر-
    يدخل لينام فى احلامك
    اجلس تماما هكذا وعلمنا ان نبتسم
    ما اعظمه من جهد ان يهواك العالم

    **

    واهمون نحن بكل التوافه..واصطناع الحزن بطبقة الاوزون وميكروسوفت تريد اغلاق "الشات رووم" وحروب الردة وفقه البلاهة... تافهون نحن لحد الكأبة

    وحدك فى صفوف الاغاثة
    مضطهد بالمرض
    عين فى الطعام ويد تهش بها الذهول
    وديون البنك الدولى
    ماذا لديك!
    ذاكرة لم ينتابها الزحام
    واحلام صغيرة
    ملاك فى كتفك الايمن لم يكتب انك خالفت قوانين الطفولة
    جئيت كالاخرين من غصن رحيم
    وتبولت حتى السنة الثانية فى السرير
    مرضت بالتسنين والرمد
    وحبوت
    رقدت تنظر فى السحاب
    خلقت منها افيال وتماسيح
    وغزالات برية
    طاردت النمل باصابع شقية
    مازال فى الركبة اليمنى اثر جرح من صفيح قديم
    ماذا لديك الان!
    ظلمات تنحت فى الاسى
    حلم الانسان الطفل
    فى شروده اليومى
    الاله الطيب سيرى ان ذلك غير حسن
    يبادرك بالهمهمات الرفيفة
    سيقول ان واقع الحال ان توقع ميثاق العولمة
    وكل شئ معدا
    القلم الذى ستمضى به اللغة الغريبة
    الابتسامات التى لا تكشف عن سوءة الموت المعبأة
    البنود السرية
    الوعود الشاغرة
    (منطق القوة تماما.. فوق حدود الوصف: اما معنا والا


    إسقاط ثانى
    الخبر السماوى


    الوعد من الرب
    غدا يعج بالصلوات الطيبات
    والاطفال فى الارض يرتلون اغانى الضوء
    سفينة القمر تجئ بالفراشات الملونة من السماء
    تلثم الاطفال بقبلات كثيرة

    ميينجا كباكا
    لا يريد سوى الصدق
    وملاك فوق عرش الارض
    يعمد روح الانسان الطاهر
    لينقذ الرمز

    *ميينجا كباكا طفل من يوغندا يبلغ من العمر سبع سنوات مات والديه بمرض الايدز رايته فى صفوف الاغاثة يجلس ينتظر حصته من طعام الاغاثة
                  

02-09-2004, 08:15 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    ترتيلٌ غيرُ مبارك
    ما لم تقله آلة التصوير لـ صالح العزاز
    للشاعرة بثينة العيسى

    توطئة

    وكأنما ينبغي أن نبدأ من حيثُ هُم ، الذين لم يكونوا أبداً بظلالهم التلتهم فتاتَ نهارنا ، لم يكونوا السبب لكنهم ما زالوا هنا ، بأظافر غير متسخة، ألوان ما ملكنا ترف اقتنائها ، و مخالب تفقأ عيون الدماملِ حيثُ خبأنا نشيجنا القديم يتفسخُ بصمت ..
    هذا .. و كل ما سيأتي و ما لن يأتي ، ترتيلٌ غير مبارك لما لا يتيسر من كتابة ، فالدمع الناضجُ الرجراجُ لا ينتهكُ إلا من بؤرة الوجع الأكثر سطوة ، هناك حيثُ أنت ، مع العصافير و الشعراء و الملائكة ، ديدان القبر جنتك من بعد عالمٍ يتقن كل أصناف البذاءة ..
    هذا .. لكل الأورام الخبيثة ، و النوايا الخبيثة ، ما علمنا بوجودها و ما لم نعلم ، للنهش البطيء و فظاظة الطرق و التفاصيلِ الملوثة ، هذا – يا رفيق الأرصفة و الأرغفة – ترتيلٌ غير مبارك ، فلا تبتهج في منامك الأخير !

    اعتذار

    الوحل بين أصابعي لا يكفي
    لبناء سقفٍ
    تحت سماءٍ لا تمطر على أي حال
    سماءٌ ترانا نبكي في السديم
    و تخط لنا الأقدار الرؤوم
    لنستمر في المشيِ ..
    بقدمين فقط
    فوضى
    لا أعرفُ على أي رفٍ
    أرص: حماقاتي غير المعنونة
    أغنياتنا الساذجة
    وضحكات متخثرة في صوتي
    لنكاتٍ..
    نسيت أن تقذفها في وجهي
    قبل أن تموت تماماً

    خواء

    كيف إذاً ..
    ستحملُ خطاكَ إلى الهواءِ
    و ما زال في العالم بعدُ
    مساحاتٌ
    ما عبرت بصماتك

    ولوج

    لحزنك الموصد بالصمتِ و الرتاج
    ستذهبُ دونما إحساس بالخسارة
    تبتسمُ إذ تضع كفك
    بين يدي ملائكة الله
    ....
    ....
    دونما إحساس بالخسارة !

    عتبة

    تمضي حثيثاً في سقوطكَ المنتظر
    لا أكفّ تتكبدّ عبثية التلويح
    لا صواري / لا زرقة
    لا مشهد يغري بالمتابعة
    ....
    ....
    وحده النهر الذي تتساءل
    كيف سيبدو
    لو استبدلنا ماءه بالحليب ؟
    صخب
    ترحلُ ..
    و في الشفاهِ شتائمٌ و سمومٌ
    ما امتصتها قبلاتنا على ما يبدو
    ترحل طفيفاً / تموت شفيفاً
    و يتبرزخ العالم في مفصل اللحظتين
    يتشاغلُ عنكَ ..
    بالمجازرِ / الأظلافِ / الأظافرِ
    ...
    ...
    لا أحدُ يتلفتُ
    عندما يموتُ حبيبي
    ملح
    تتقلصُ جلودنا في أطراف الأصابع
    لكنه ..
    ليس البلل الذي أردنا !
    ....
    ....
    ندخل مقاهينا الحميمة مبلليْنِ دون أن نرتعش
    مالحيْن بما يحفظ أحزاننا
    من التعفن معنا

    فقد

    ما زال في العالم مقاهٍ تنتظر
    جياعاً يغسلون الصحونَ
    يرتجلون المواويلَ
    يحرقون جلودهم
    ليستدفئوا

    زيارة

    ما لها ملائكة الله تقترب
    دون أن نستعدّ تماماً
    أو نذهل كفاية ؟
    نحك رؤوسنا و نتبادل النظر :
    هل نستقبلها بأحضاننا الباردة ؟
    أم نرفع أثوابنا المسبلة
    و نسابقها الركض إلى السماء ؟
    ....
    ....
    أحداقنا لا تتسع
    و شفاهنا لا تفغر الأسئلة
    متنا .. على ما يبدو
    قبل أن تأتينا
    ملائكة الله !
    مضيّ
    تموتُ ببساطة
    مثل الأطفال الذين يطبقون أحداقهم
    و يرون الجنة
    تموتُ مدركاً
    أن الحياة لا تشتهيكَ
    إلا في قصائدي !

    بعث

    كما الوصايا تجيء عشرة كاملة، دونما زوائدَ و أعضاء مبتورة ، ترتيلي لا يبارك فناءكَ ولا يمنحك السكينة ، أعدكَ أن أواصل الموت واقفة إذا فعلت ما آمركَ به بدوري : ارقد بسلام !

    15 يناير 2004

    نقلا عن ابسو
                  

02-10-2004, 09:16 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    هاكم/ن من " ازهاير العطش "
    ديوان نادية مرعي الاول الذي قدمه البرودني


    رفقة

    ممطرة كانت الأرض
    كلباً حزين ..
    يقاسمنى الطريق وحدنا ،
    الشارع هزيل ، مصفر
    وحزين

    على تلال فؤادي
    تنبض أغان صغار
    قطرات تنداح :
    أيها الكون ..
    أنا ...
    موجودة .

    مندهشة اكثر من اي وقت مر
    دموع السماء ..
    على خدود المنازل المهترئة
    وأوردة الهاتف الباردة
    تنهمر حلوة /
    رنين عجلات صغار !

    رفيقي الوحيد ، الحزين
    خطواته المتناثرة
    نظراته الواجسة
    تشعرني أنه لا يحمل بعض الود لي ...
    ربما اعتقد بطريقة ما ..
    أن قرابة بيني و " بافلوف "

    يا لحماقة .. رفيقي
    حزينة انا ...
    لشعور اخترعه أجداده
    يورثنا الألم .

    يهز ذيله قريبي ..
    إنه مثلي وجيع ،
    يخشى النباح ..
    يقاسمني وفاءًاً مالحاً ..
    لم تذرفنا أحزاننا
    لم نتحرر .. منا
    ولم ...
    لم تتنته الطريق !

    23 كانون الثاني 98م
                  

04-18-2004, 01:19 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: nassar elhaj)

    **
                  

04-26-2004, 10:07 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسبوع : أبو آمنة - شاعرات من هنا وهناك (Re: الجندرية)

    شكرااااااااااااا يا جندرية
    وهذه قصيدة للشاعرة / نضال نجار

    نكهة الوجع

    ماذا يُخبِّىءُ ليلٌ
    تعوَّدَ أن يُعاقرَ حلمه؟!..
    ماذا يُخبِّىءُ فجرٌ
    أدمنَ قراءةَ الرحيلِ
    قبل أن يُشرقَ السوسنُ
    في الحقولِ المُظلِمه؟!..
    كلُّنا...
    في ثمالةِ الانكسار النبيل
    نرسمُ نشوةَ الوجع
    نكهةَ الجوع
    في الدياجير المؤمنة...
    ها أنا...
    في جحيمٍ أبقى مع القصيدة
    أُشعلُ أصابعي
    بحبر الضفافِ التي
    أشربُ خرافتها..
    وتنامُ هيَ
    في غبارِ الزلزلة...
    هاهو الليل...
    دون قصدٍ يحلُّ ضيفاً
    في ضلوعنا
    ودونما قصدٍ
    ننفخُ فيه قبل الأوان...
    فيغيبُ النهارُ
    ونشيِّعُ الحواس حاملينَ
    وِزرَ زمنٍ مشدودٍ
    بين قمحٍ وملح بعدما
    صارَ النبيذُ
    شيطانَ الكلام...
    ربَّاه!...يا وطنَ الآلام!...
    ليلُكَ ما أقساه!...
    نهاركَ ما أشقاه!..
    نصحو قليلاً..
    طويلاً ننام....
    وتورفُ ظلالُ الحلم
    في حضرة الكلام...
    وطني..
    يا بجعَ الروح
    يا هدهدَ الأشجان!..
    أناجيكَ..
    أناديكَ..
    لا تذبح بصمتكَ
    تراتيلَ انجيلٍ وقرآن..
    فعمري...
    رموزُ حزنٍ
    حبرٌ مسكوبٌ
    لأهدابِ فجرٍ
    ونداءٌ
    لم يبقَ منه غيرُ
    بحَّةِ النداء......
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de