تعليقكم على حوار العظم مع الترابى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2004, 01:53 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعليقكم على حوار العظم مع الترابى

    البرنامج لم يكن سيئا
    وكان واضح اهتزار الترابى فى مقولاته
    فلجأ لأستعمال تعبيرات تهويمية وسخيفة لا تعبر ابدا عن رجل اكاديمى ولكن كلام العوام مثل كلما نقص التدين انهارت الحضارة ؟!!وهو كلام غير علمى ولا مصداقية لها وحديث ان الخلافة الاسلامية حتى الدولة العثمانية دولة دينية كما يتخيلها الاسلاميين هو من لغو القول فقد كانت دولة مدنية الى منها دينية!!!ولم تكن جمهورية الملائكة بل عرفت القتل والاغتيال السياسى والعبيد والاماء والمثلية الجنسية وعرفت الرشوة والفساد الادارى,كما عرفت ايضا الاقبال على التراث البشرى لدراسته وترجمته,ودمج مجموعات عرقية متنافرة فى اطار سياسى موحد..بكل تأكيد دولة الخلافة الاسلامية لم تكن جمهورية دراويش ومجاذيب ومتدينين بل دولة حاذقة تعرف كيف تلعب بالبيض والحجر متى تجيش الجيوش ومتى تسالم ومتى تحارب,تستفيد من كل شىء حولها عرفت مطربين ومطربات وغناء والحان وحانات وشعراء وتمرد سياسى وانقلابات عسكرية وملكية وعبيد واماء...اما ما يسوقه الاسلام السياسى فدولة خيالية لم ولن تكون موجودة !!!
    كذب الترابى وتلفيقه حينما اظهر تيارات الاسلام السياسى على انها ضحية اضطهاد انظمة الحكم ولم يقل ابداان التيار السياسى الاسلامى الحديث هو صناعة غربية قام ونام وانتشر بنفحات الامبراطورية البريطانية ومن بعدها الامريكية وتمتع بمساندة لامحدودة من انظمة عربية واسلامية مثل السعودية العربية وباكستان ومحميات الخليج الطبيعية !!!! كما لم يفتح فاه الى الجرائم التى ارتكبها الاسلام الساسى فى السودان كمثال وتدميره للبلد بشكل شبه كامل وماحدث بالجزائر واندونسيا ...
    كذب الترابى وهو يتحدث عن اقتصاد اسلامى ناجع ومعظم الدولة الاسلامية تتسول كل شىء من الابرة الى الصاروخ حتى الدول التى تدعى انها تطبق الشرع فهى اكثرها نكدا مثل السعودية وباكستان والمؤسوف عليه نظام طالبان !!!!
    حتى كذب فى ادعائه ان الاسلام حرم الرق فلم يحرم الاسلام الرق ولا انظمة الاماء والجوارى الخ
    الحلقة لم تشهد اى مجهودا علميا حقيقيا للترابى للاسف الشديد ,يمكن ان تشف عن خلفيته الاكاديمية بل ردد بشكل فكاهى عبارات يرددها التيار الحركى الاسلامى لتملق مشاعر البسطاء والسيطرة عليهم مثل لما التدين هيزيد ربنا هيفرجها ؟
    تمنيت ان نرى الترابى فى الحلقة ولو لمرة واحدة بحياته صريحا وواقعيا وعلميا ولكن يموت الزمار وايده بتلعب ديماجوجية ومزيدا من الديماجوجية واللعب على عواطف البؤساء والمحرومين للوصول الى سلطة لن يفلحوا ان يفعلوا شيئا بها الا مزيدا من الخراب والدمار لأنهم ببساطة خارج التاريخ !!!!

    الحكيم


    ياسيدتي
    إني رجل لا أتوارى خلف حروفي
    أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام
    ياسيدتي: لا تهتمي
    فأنا أعرف كيف أكون كبيرا
    في عصر الأقزام








                  

01-22-2004, 01:55 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    شاهدت اللقاء وإن كنت مشتتا بعض الشيء ،ولذلك أنوي مشاهدته ثانيا .
    لكن أكثر شيء لفت انتباهي مداخلة د.جورج طرابيشي ،فرغم أن مداخلته كانت موجزة إلا أنها جاءت شاملة ومشخصة لأسباب تنامي الحركة الإسلامية وفشل الإتجاهات العلمانية تجاهها.
    وأيضا إشارته للحلقة السابقة التي كان ضيفيها محمد أركون وأحد دكاترة الأزهر،والتي ظلم فيها محمد أركون بسبب لغته أولا وعدم تناسبه مع عقلية أغلب مشاهدي البرنامج ثانيا.

    ملحوظة أخيرة ..
    مهما كانت الحرية المتاحة فأعتقد أن الطرف المؤيد للعلمانية يظل مظلوما ولا يستطيع البوح بكل أفكاره في ظل السائد في مجتمعنا العربي.

    ناشط
                  

01-22-2004, 01:57 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    لم يعبّر العظم عن العلماينة وفشل في ذلك فشلا ذريعا. وكان وكأنه يتحدث مع الكاميرا وليس مع المحاور او المشاهد. لم يعطي العظم اي حجة جديدة لصالح العلمانية. حتى عندما نفي وجود الصحوة الإسلامية التي اختلف معه الطرابيشي حولها.
    لقد قال الطرابيشي بكلمات قليلة وبسيطة ما اراد العظم ان يعبر عنه ولم يستطع.

    أما الترابي فلقد نجح في التأكيد على نمو الشعور الديني في الوطن العربي والإسلامي, وهذه هي حقيقة لا يستطع أحد ان يتجاوزها.

    قد يكون العظم كاتبا جيدا ولكنه ليس المحاور الجيد.

    اقول ذلك نادما على العرض السيىء الذي قدّمه العظم مع امتلاكه للعديد من الحجج التي تضحد معطم حجج تيار الإسلام السياسي.

    ahmad
                  

01-22-2004, 10:12 AM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    كتبت التعليق أدناه في بوست أخر يتناول نفس الموضوع

    الحلقة كانت " ملوص" لانها من الاساس تهدف الي ايهام الرأي العام العربي و الاسلامي أن اكثر من 80% من الشارع الاسلامي يري الحل في " النموذج الاسلامي " و هذه هي النتيجة التي خلص اليها مقدم البرنامج خاتما " ملوصه" بنتيجة الاستطلاع علي طريقة " سيوبر ستار " و " ديانا كرزون "

    شيخ حسن استخدم لغة و كلاما أقل مايوصف بأنه ديماجوجي و تحدث عن " تنزيلات الحل الاسلامي " في الاقتصاد و الفن و المرأة و أكد أن نموذج الاسلام السياسي في السودان قد حقق الازدهار و التقدم الاقتصادي و المرأة ارتقت درجات في سلم التقدم و نالت مزيدا من الحرية و التقدم بل و اكثر من ذلك ازدهر الفن و تقدم .

    عجبي !!!! أو لم تجلد المرأة في شوارع الخرطوم ؟؟ أو لم يقتل الفنان في داره بفعل الهوس و الظلام ؟

    صادق العظم لم يكن موفقا في التقرير المطلق بأن المشروع الاسلامي قد وصل الي طريق مسدود وانه بات في حكم الميت و الصحيح من و جهتي أن الاسلام السياسي تلقي ضربات موجعة و لكنها غير كافية للاجهاز عليه و هذه النقطة لمح اليها جورج طرابيشي في أتصاله الهاتفي أثناء الحلقة و حدد علي نحو دقيق ان الاساس الموضوعي لحركات الاسلام السياسي لايزال موجود في بعض جوانبه و تحديدا الظلم الاميركي في مايتعلق بالقضية الفلسطينية فالمقاومة قوامها و جوهرها اسلامي و لان الفكر القومي و التقدمي عموما هو الاخر في مأزق فبديهي أن تلجأ قطاعات و اسعة من الحماهير الي الخيار الاسلامي حاملة معها يأسها و قنوطها .


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

01-22-2004, 11:00 AM

Khaalaleyaal
<aKhaalaleyaal
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    As usual we can’t understand him so we can’t give you comments

    Regards

    Khal Al Eyal
                  

01-22-2004, 11:14 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: Khaalaleyaal)

    سلام

    لقد تابعت هذا البرنامج واصل لنفس النتيجة التى وصل لها الاخ شقرور، ان العظم لم يمن محاورا جيدا، وهناك كثير من التساؤلات الضدية التى كان يمكنه طرحها، مثلا محاولة تأكيد الترابى بان هناك صحوة ونهضة اسلامية!
    توقعت من العظم ان يسأل عن مظاهر هذه النهضة، كان الاحرى والمتوقع منه ان يشير للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى يرزح تحتها العالم الاسلامى ومن ثم يصل الى تعريف دقيق: ماهى مظاهر هذه النهضه التى ادعاها الترابى
    معلوماته عن الخلفية السياسية فى السودان ضعيفة وهناك مئات الامثلة كان يمكن ان يصيع بها الصاع صاعين لفكرة الترابى ان كان ملما بالحركة السياسية السودانية.
    لم تكن هناك اضافات علمية فى مفهومه للعلمانية، اذ انها تتطور وفقا لتطور المجتمعات مثلها مثل الافكار الأخرى


    الترابى كعادته يراوغ بالمفردات ومازال يهز كتفيه فى الحوار بطريقه احتاج بعدها ان اشرب جك موية، وذات الابتسامة العجيبة وذات التلفيق للحقائق.
    تحدث عن تعريب كل السودان، اذن ماكان يؤكده { الغرب} صحيح حول مسألة التعريب القسرى ومحاولة اندثار للغات السودانية الاخرى التى هى احد اعمدة هوية الانسان.
    اما حديثه عن انجازات المرأة كانت قمة التلفيق لان ماعانته المرأة فى عهد انقاذه لم تعشه ولن تعشه، مرارات صعب بلعها

    مقدم البرانامج وكما قال زوجى اثناء نقاشنا بعد البرنامج: ينفع حكم فى الكوره

    وشكرا لاشراكنا فى هذا البوست
                  

01-22-2004, 11:20 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)


    الأخ شقرور شكراً علي إيراد بعض ما جاء ببرنامج فيصل القاسم الإتجاة المعاكس والذي بكل أسف لا نستطيع فصلة من دور قناة الجزيرة المشبوة في الحفاظ علي حالة الشد والجذب في جيوبلوتيكا المنطقة والتي يساهم المتأسلمين بجهد مقدر في الحفاظ عليها مع عدوهم الظاهر وصديقهم الخفي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الجدد من القطريين وآخريين لا يخفوا عليكم . وهم الذين أتيح لهم أو حركوهم في الوصول للنتيجة المنتظرة التي وصل إليها البرنامج في نهايتة. وكان حري بالمشاهد السوداني الذي كان يتوقع الدكتور الترابي أن يتحدث مباشرةً عن سنوات حكمة للسودان وكيفية وصولة للسلطة ومفارقتة لهاوما هي الآثار الإيجابية والسلبية في تلك التجربة المريرة علي المواطن السوداني المسلم وغير المسلم .


    بحيراوي

    (عدل بواسطة البحيراوي on 01-22-2004, 11:22 AM)

                  

01-22-2004, 11:40 AM

Dr.Abbas Mustafa

تاريخ التسجيل: 10-04-2003
مجموع المشاركات: 229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: البحيراوي)

    هذا برنامج تلفزيوني tv show ليس اكثر . هذا وضع له متطلباته التي تلغي كثيرا من قيمة الحوار وايصال المفاهيم سريعا و بايجاز . هي تتطلب لعبا على الالفاظ المضغوطة بشدة وحصر الامر في مجال صاحب البرنامج ودقائقه المحدودة . هنا لا مجال للضعيف وصاحب الحجة الباهتة . هنا لا مجال لمن يستخدم القلم مهما كان بارعا فيه . ولكنه لصاحب الحنجرة الجارحة والمصادمة والقاسية . هنا مكان لصوت عال لا وقت فيه لمنطقة الامور ( من منطق ) .
    التلفزيون ليس مكانا لائقا ابدا لادارة حوار عقلاني .
    التلفزيون العربي الان تسيطر عليه تيارات تعرف اللعب مع الشارع المستغفل .
    هو تلفزيون عطوان ومصطفى بكري
    هؤلاء هم اقوى من يدقون الطبول .. اقوى من اي عازف ايقاع يمكن ان تقع عليه اذانكم
    التلفزيون ليس موئلا للحكماء والفلاسفة .. هؤلاء يمكن ان يتسببوا في نعاس المشاهدين فتوتهم دعاية تلك البنت المائعة الخائبة التي تردد في بله " اي منطق ارسطو!! "

    مع تحياتي
    دكتور عباس مصطفى صادق
                  

01-22-2004, 12:33 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    لم احضر البرنامج
    لكن استحضر كلمات نصر ابوزيد عندما دعى للمشاركه فى برنامج شبيه ورفض قائلآ "ان ما يجرى ليس حوار انما هو صراع ديوك" مع احترامى لكثير من الاساء التى شاركت,الا ان هذه المقوله صحيحه لحد كبير وفى الذهن مداخلة البحيراوى و د.عباس الصائبتين

    مع تقديري
                  

01-22-2004, 01:05 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: esam gabralla)

    بتلقى وين فى الانترنيت؟؟
                  

01-22-2004, 01:07 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    الترابي
    لن أتحدث عن المسخ الكذوب اللذي لا يستحي
    العظم
    مجاله الفلسفة ، وقدراته عالية جدآ ، ومن وقت مبكر كتب عن نقد الفكر الديني ومن الأوائل اللذين ووجهوا بحكم ردة ، ونحن في بدايات تشكلنا حرصنا على إغتناء عمله الضخم يومها.
    قدرات الرجل تظهر في مجاله (الفلسفة) لذلك تفوق على القرضاوي بالضربة الفكرية القاضية
    يوم لقاءه مع المسخ ، كانت المبارة تدور في غير ميدانه حيث قدراته ، وكان مفترض ان يفطن لذلك ولا يجر لملعب المسخ حيث الهتاف وإستلاب المشاعر والكذب الصراح
    إضافة لأن معلوماته عن السودان ونظام الجبهة لم تكن مكتملة ، حيث كان في مقدوره لو توفرت له المعلومات ، محاكمة المسخ وإدانته ، لا بالنظري ، بل بما فعله، وهو الرقم واحد في سلطة الجبهة ولمدة عشر سنوات من 89 لغاية 99 كان يحاصره ببيوت الأشباح ، بدم علي فضل وضباط حركة رمضان ، بمشنقة تدلى منها رأس مجدي وجرجس في فعل لم يكن مجرمآ ولم يعد مجرمآ ومارسته السلطة في أعلى مستوياتها ، يحاكمه بالفصل التعسفيالذي طال الآلاف ، بالدمار الإقتصادي ، بالخراب الإجتماعي ، بالدم في الجنوب ، بزفاف الضحايا للحور ، بالفساد المالي وتفشي الإختلاس من المال العام . بموقفه وصبيته ومؤامرته التي علق بموجبها سيد الشهداء محمود محمد طه.
                  

01-22-2004, 01:14 PM

احمد حسن

تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    في رأي الشخصي أن الحلقة كانت إعادة تسويق للترابي وعرضة في دعاية جديدة (المدافع عن الحريات وحقوق الأنسان) ولكن مع إستصحاب ضحكتة السمجةالقديمة ومن (خلا عادتو قلت سعادتو) وعموما على مستوى المحيط العربي إعادة التسويق ممكنة ولكن على مستوى الشعب السوداني فما أظنه يشترى أو يباع بيعة بخسٍ في سوق نخسٍ
                  

01-22-2004, 01:40 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: احمد حسن)
                  

01-23-2004, 01:46 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)



    لاول مرة ينجح مقدم البرنامج باستضافة شخصيتين متوازنتين في القدرة على الدفاع عن موقفيهم واثارة حماس المشاهد للخوض في غمار الموضوع

    الملاحظة الثانية : ان اسلوب القاسم قد تغير في هذا الحوار ربما خوفا من محاورية ...فلم يستطع تحويل الحوار الى صراخ لا طائل منة او الى شخصنة الحوار كما هي عادتة وكان ذكيا في مداخلاتة وطروحاتة وفتح قنوات جديداثرت الحوار

    الملاحظة الثالثة : ان وقت البرنامج كان قصيرا ولا يكفي لمناقشة كل الافكار والطروحات الواردة في الحلقة . وكان الاولى تقديم حلقة اضافية او تمديد وقت البرنامج . خاصة ان مستوى الحوار كان راقيا في احترامة للراى الاخر وعدم شخصنة الحوار ودرجة الاستقلالية العالية التي يتمتع فيها طرفي الحوار .

    اتفق تماما مع د صادق جلال العظم ان التيار الاسلامي في مازق كبير وان برامجة ومشروعة للحكم والادارة , غير قادر على التعامل مع الواقع الراهن رغم ان هذا التيار ذو مد جماهيري كاسح .

    فبرنامج كل شعارة الاسلام هو الحل لا يكفي لمعالجة مشكلات الدولة العربية القطرية والتي تعاني من المشكلات التالية :

    - الفقر والبطالة
    -الفساد المالي والاداري والهيكلي
    -التحالف الشاذ بين المؤسسة العسكرية والطبقة الحاكمة والقائم على اقتسام الثروة والسلطة
    - مشكلة المديونية فاغلب الدول العربية تعاني من مديونية خارجية وداخلية مرتفعة جدا وخدمة الدين لوحدها تمثل مشكلة كبيرة ففي بعض الدول العربية تصل خدمة الدين الى 25 % من الميزانية
    -مشكلة استقلال القرار السياسي الوطني . فاغلب الدول العربية تقدم لها اجندة عمل من السفير الاميركى في اغلب شؤونها الداخلية .
    -مشكلة الامن الداخلي امام التيارات الاسلامية المتطرفة .
    - بالاضافة الى مشكلة المشاكل وهي فشل مشروعات التنمية في اغلب الدول العربية وهي التي ادت الى مشاكل البطالة والفقر .
    - مشكلة تداول السلطة وشكل النظام السياسي الداخلي

    التيار الاسلامي في كل الدول العربية فشل في تقديم برنامج سياسي لمعالجة المشاكل الواردة اعلاة . وحتى لو استطاع الوصول للسلطة في اي دولة عربية فهو غير قادر عن مواجهة المشكلات اعلاة بسبب عدم وجود البرنامج وعدم توفر تجربة سياسية في ادارة الدولة .

    بعد احداث 11 سبتمبر . اتجهت الانظار الى التيار الاسلامي بوصفة مبعث الحدث كلة .

    منذ ذلك التاريخ وحتى الان فشلت التيارات الاسلامية المعتدلة في تحليل الحدث ومنع التيارات المتطرفة من استلاب الاسلام . فالحركات الاسلامية الكبرى مثل الاخوان المسلمين مثلا وهي حركة ذات تاثير كبير على الراي العام العربي .اكتفت بتحليل احداث 11 سبتمبر وكانها موامرة صهيونية اميركية لا دخل للاسلام السياسي بها ... وكان ذلك بمثابة هروب للخلف من تحليل الظاهرة ونسبتها الى تيار اسلامي صغير وهامشي .

    لقد كان الاجدر بالاخوان وكل التيارات الكبيرة المعتدلة التنادي الى حوار اسلامي كبير يجمع كبار مفكري وقادة التيار والخروج بتصور حول ما حصل وادانة الفعل واعتبارة خروجا عن الفكر والرؤيا الاسلامية ... بمعنى اخر منع تلك التيارات المتطرفة من اختطاف الاسلام واعتبار تلك التيارات ممثلة لة ...

    ناشط
                  

01-23-2004, 02:41 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)



    الانتخابات وإشكالية هيمنة التيار الديني ..
    لو حلت الديموقراطية على عالمنا هل تعتقد ان التيار الديني سيكتسح صناديق الاقتراع ؟

    الجواب: نعم

    فماذا يعني ذلك في تصورك؟
    سيعمل هؤلاء على حرق السلم الذي أوصلهم وستكون آخر انتخابات كما أرادت حركة الإنقاذ في الجزائر ان تفعل كما اعلن عباسي مدني.

    اذن أين المشكلة ؟

    لقد تشكلت هذه المشكلة بسبب سياسات خاطئة ارتكبتها بعض الحكومات العربية التي اعتقدت انها تتقاسم الكعكعة مع هذا التيار ولم تحسب حساب طمعه .. فهذا التيار اصبح يعيش حالة طفرة في المنابر في الوقت الذي لا يكاد أي تيار آخر ان يجد منبرا يصل من خلاله الى الناس.

    واليكم بعض المنابر التي يسيطر عليها التيار الديني السياسي:

    المسجد:
    أهم وأخطر منبر حين يتحول من مكان للعبادة الى آلة دعائية للإسلام السياسي (ارجو ملاحظة الفرق بين ان يكون المسجد مكان للعبادة ومكان يستغل الناس لاهداف سياسية سواء عبر الخطب او ما يسمى حلقات الذكر)

    المناهج:
    وتمثل الضمان لامتلاك المستقبل ومن المعروف ان واضعي سياسات التعليم في العالم العربي هم حركيون وبالتحديد من جماعة سيد قطب اومن يطلق عليهم الإخوان.

    الإذاعة والتلفزيون:
    يسيطر هذا التيار عبر البرامج الدينية بالاضافة الى حقهم في الرقابة على جميع المواد الأخرى اي حقهم في حق النقض (الفيتو).

    الصحف:
    لهذا التيار في كل صحيفة عربية (تقريبا) صفحة تبلغ أفكارهم بالإضافة الى حقهم في الرقابة وإرهاب المسئولين فيها.

    الجمعيات الخيرية:
    ممول قوي لجميع الانشظة تحت ستار الدين وهي أوصلتهم الى حدود لم تكن تخطر ببالهم من القوة والهيمنة

    شبكة الانترنت:
    ولديهم عليها سيطرة بقرار حكومي (أي والله) فهي مثل صارخ على سيطرتهم ليس على الانترنت فقط انما على من ادخل الانترنت وهي لهم اصبحت منبر في غاية الأهمية وتتمثل اصابعهم في مجموعة إسلاميون ضمن اللجنة الأمنية المكونة من قبل 14 شخص يمثلون 14 جهة حكومية والذي ليس اسلاموي منهم فهو منافق لهم لكون نفاقهم اصبح الضمانه الوحيدة للترقي في وظائف الدولة او البقاء على الاقل في وظيفه مناسبة.
    ومن هنا نجد مواقع تكفير البشر لا يمسها سوء فيما نجد ان مصير منابر التيارات الأخرى هو الحجب ولا غير الحجب.



    المكتبات:
    وفيها لا تجد كتابا يخالف أفكارهم ومبادئهم ولهذا فان مكتبات المملكة لا تبيع سواء كتب الغلو والتطرف او السحر والشعوذة وتفسير الاحلام وتعليم الطبخ او القرطاسيات والكتب الجامعية.


    وأمور عديدة ان لم تكن تحت سيطرتهم فان الحالة تضمن أن لا يتعارض أي شيء مع أفكارهم

    واقول ان كل ذلك لهم لانهم اصبحوا تيارا سياسيا وجميع أعمالهم وجهودهم لم تعد لها علاقة بالفقه والشريعة انما اصبحت سياسية بحته فخطب المساجد وما يسمى حلقات الذكر لم يعد فيها من الدين سوى الإطار الذي يخدع البسطاء أما المضمون فسياسي حتى العظم

    إذن نستطيع القول اعطني مسجدا ثم حدثني عن صناديق الاقتراع وهذه ليست دعوة لتعطيل أي مشروع اصلاحي باتجاه الانتخابات إنما أقول إن هذه الاشكالية يجب ان تكون واضحة من اجل إصلاح الخطأ!

    تحياتي

    واحد عربي
                  

01-23-2004, 02:51 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    هل هي لعنة الجزيرة ؟.
    شاهدت جزءا كبيرا من الإعادة
    1- العظم و أركون أساءا للعلمانية و كانا فاشلين ، فمن جلبهما ربما أراد ان يساند الفكر الإسلامي .
    2- الترابي كان كعادته هزيلا و غبيا و ديماجوجيا .
    3- للأسف كان الشيخ المصري ابراهيم الخولي و الدكتورة سعاد صالح من الأزهر ، هما الأفضل و الأكثر استعدادا للحوار ، رغم انهما إسلاميين .ومن الواضح ان معركة العلمانية ستكسب او تخسر في مصر اساسا ، فمن هناك يتدفق الفكر الإسلامي و أيضا العلماني . وهذا شيئ ليس لي فيه حيلة ‍.
    4- رحم الله الدكتور في الزراعة فرج فوده الذي كان علماء ومرجعيات إسلامية تاريخية بوزن الشيخ محمد الغزالي يبدون أقزاما امامه ..،و الذي احال جمهورا من 20000 مشاهد في معرض الكتاب من متأسلمين غلى مناصرين له و مصفقين لعباراته .
    5- لست أدري هل هناك لعنة حقيقية على العلمانيين ، مالهم تائهون لا يفتح الله عليهم بكلمة ، خاصة محمد اركون هذا الذي لم يكف يناقض نفسه .


    بهجت

    ____________________


    شعر: احمد مطر

    قلت: إذن عربنا
    سيشعرون بالخجل
    قال: تعال ابصق على وجهي
    إذا هذا حصل.




    أمس اتصلت بالأمل

    قلت له: هل ممكن

    أن يخرج العطر لنا

    من الفسيخ والبصل؟

    قال: أجل

    قلت: وهل يمكن أن

    تُشعل نار بالبلل؟

    قال: بلا

    قلت: وهل من حنظل

    يمكن تقطير العسل؟

    قال: نعم

    قلت: وهل

    يمكن وضع الأرض

    في جيب زحل؟

    قال: نعم.. بلى.. أجل

    فكل شيء محتمل

    قلت: إذن عربنا

    سيشعرون بالخجل

    قال: تعال ابصق على وجهي

    إذا هذا حصل.

    احمد مطر
                  

01-23-2004, 02:56 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    لمن لم يتابع الجزيرة
    تعليقي يشمل حلقتين من البرنامج لا واحدة
    الأولى أركون علماني ضد ابراهيم الخولي اسلامي
    الثانية العظم علماني ضد الترابي اسلامي .
    النتيجة :
    الأولى : صفر-1
    الثاتية : صفر-صفر

    مره اخري بهجت
                  

01-24-2004, 09:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    الاخوة الاعزاء
    شاهدت اعادة البرنامج لم يكن فى المستوى المطلوب
    الترابي حاول بقدر الامكان البعد عن الاجابات الصريحة ايام حكمه ووجد ضالته فى المستوى المعلوماتى الصعيف للضيف الاخر الذى يكاد يجهل ما حصل فى السودان من ماسي ايام وجود الترابي فى السلطة ..
    مما اتاح الفرصة للترابي لتمرير اكاذيبه بسهولة خاصة قصة العسكر والسلطة التى انطلت علي العظم ووجدها الترابي سانحة ليوافقه الراى فيها ..
    فالعسكر الانقلابي فى الانقاذ يختلف عن اى عسكر اخر قام بانقلاب ..قال عمر البشير بصريح العبارة انه منظم فى تنظيم الاخوان المسلمين منذ الثانوية وقال الترابي معترفا ان الحركة هى التى نفذت الانقلاب وقلت له اذهب للقصر رئيسا وذهبت للسجن حبيسا ..هذا الاعتراف يوضح الا تحالف بين الاثنين وانما الاثنان شىء واحد فى تنظيم سياسي ودينى واحد ..وهذا ما لم يستدركه المحاور الاخر .
    تحدث الترابي عن الفرق بين الثورة الفرنسية التى قال انها هدفت للخروج من اسر الكنيسة لمجال ارحب وتقدم فى كافة المجالات ابتداء من الحريات الىى الاقتصاد الحر وقال ان الامر لدى المسلمين يختلف اذجاء الدين ليخرجهم من الظلمات الى النور لاحظ هناك الكنيسة وليس المسيحية وهنا الاسلام وليس تنظيم الاخوان الذى يقود الناس اليوم من النور للظلمات
                  

01-24-2004, 06:12 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    مسارب الضي
    انتصار سهل ولكن مكلف أخلاقياً

    الحاج وراق




    * حقق د.حسن الترابي اول امس، انتصارا ساحقا على د.صادق جلال العظم، في المناظرة التلفزيونية التي نظمتها قناة الجزيرة تحت عنوان: (هل وصل الإسلاميون إلى طريق مسدود؟)،
    كان د.العظم بائساً، لم يحضر نفسه، فليس لديه اطروحة محددة يحاول ايصالها، واكتفى لاثبات اجابته على سؤال المناظرة، بتكرار تأكيداته الشخصية دون ان يسندها بالحجج والبراهين والوقائع.. ومهما كان التعاطف مع مواقفه الفكرية او معه كشخص، فإنك لا تملك الا ان تخرج بانطباع انه كان يحتل مقعد (الكومبارس) وليس المناظر للدكتور الترابي!.
    * وهكذا كان انتصار د.الترابي سهلاً، بسبب خصائص المناظر، والتي تحددت بخصائص قناة الجزيرة نفسها، فهي قناة قطرية، حيث القيادة العسكرية للقوات الامريكية في الخليج، وتعبر القناة عن توليفة غرائبية ما بين القاعدة العسكرية الامريكية وانصار القاعدة الاسلامية! توليفة ما بين احتلال الاسلاميين لغالب وظائف القناة الاساسية، وبالتالي تحديد رسالتها الاعلامية، وما بين التبعية السياسية والادارية والمالية لوزارة الخارجية القطرية، الوزارة التي تتباهى بانها لا تخشى اعلان مواقفها، ومن نماذج هذه المواقف المعلنة، الدعوة الى التوسل للولايات المتحدة والى التطبيع مع اسرائيل!.
    واضافة الى هذه التوليفة اللغز، فإن لقناة الجزيرة توليفة اخرى، الجمع بين أرقى أجهزة وفنيات البث التلفزيوني وبين أدنى مستوى من المهنية والنزاهة الاعلامية! حيث ان قناة الجزيرة الملونة الجذابة، لا تتحرج ابدا من (تلوين) تقاريرها الاخبارية!!
    وبطبيعة القناة هذه فإنه ليس مصادفة انها تنظم مناظراتها بحيث يناظر الاسلاميون الاراجوزات! ولذا يحصد الاسلاميون عبرها الانتصارات غير المكلفة! هذا هو ديدنها المعتاد، واذ حاولت ان تهدي د.الترابي مثل هذه الانتصارات فإنها لم تناظره بأراجوز وانما بخصم سهل، حيث ان د.العظم مايزال يدافع عن صحة المادية الجدلية، مما يجعله سهل التعرض والاصابة، اضافة الى كونه لا يعرف مجريات الاوضاع في السودان، كما لا يحسن الابانة عن مواقفه! وبالنتيجة، حصد د.الترابي انتصارا مجانياً!.
    * ولكنه ومع ذلك كان انتصارا مكلفا اخلاقياً!.
    قال د.الترابي انه دبر انقلاب الانقاذ ليفتح الطريق امام الحريات! ياله من منطق: نظم انقلابا ضد الحرية ليفتح الطريق امام الحرية!.. وقال ان الانقاذ حررت السودانيين من الولاءات القديمة، الولاءات الطائفية والقبلية!. وهو يعرف، كما يوقن كل سوداني، ان من أهم ادواء الانقاذ انها بقمعها للتعددية الفكرية والسياسية قد اشعلت بصورة لم يسبق لها مثيل من نيران الفتن العرقية والقبلية!.. وقال بأن الاسلاميين هم الذين حرروا المرأة السودانية، رغم كونه يعلم كما نعلم جميعا ان حركة تحرير المرأة التي نشأت في الخمسينات بقيادة الاتحاد النسائي السوداني وعلى رأسه المناضلة فاطمة احمد ابراهيم، فانتزعن حق الانتخاب والترشيح وحق الاجر المتساوي للعمل المتساوي، انما انتزعن هذه الحقوق خصما على- وبعد معارك شديدة مع- السلفيين والاسلاميين!. وان كان للاسلاميين من مأثرة في هذا الصدد، فإنهم وبعد تحقيق الانتصارات الاساسية والكبرى، عادوا بقيادة د.الترابي لاعادة اكتشاف المكتشف والاقرار بأن الاسلام لا يعادي حرية وكرامة المرأة!.
    ثم اضاف الدكتور الترابي في المناظرة انهم عرّبوا الجنوب!!
    * وغني عن القول ان دفوعات الترابي عن تجربته السياسية تتناقض مع الحقائق التي يعرفها غالبية السودانيين، بما في ذلك الاسلاميين الصادقين، ومن بينهم المتعاطفون مع د.الترابي نفسه، ومن هؤلاء نستشهد بأقوال د.عبد الوهاب الافندي عن تجربة حركة الترابي:
    «... الحركة وجهت ضربة قاصمة لفكرة المشروع الاسلامي والدولة الاسلامية، ليس في السودان وحده، وانما في العالم في الامد المنظور. فكل عاقل سوف يتساءل الآن حينما يسمع عبارة الاسلام هو الحل قائلاً: اذا لم يعصم هؤلاء القوم اسلامهم عن الفجور في الخصومة والتنابز بالالقاب، والجور على الخصوم والاستئثار بالمال والامر، ثم الفساد والنهب والتآمر، وتفضيل المصلحة الخاصة على العامة (اذا كانوا صادقين في اتهاماتهم لبعضهم البعض، وبالطبع عن الكذب ان لم يكونوا كذلك) فأي حل ينتظر من الاسلام الذي يدعون؟ وكفى بهذا صداً عن سبيل الله وتشويهاً للاسلام...»!!
    * ومن باب الكوميديا السوداء، ان د.الترابي دعا في المناظرة الى اهمية ارتباط السياسة بالاخلاق! وأساس الاخلاق في الاسلام ـ كما هو معرف ـ أن (المؤمن لا يكذب)! ولكن د.الترابي كان يتناول تجربته السياسية بصورة يعرف هو قبل الآخرين انها مفارقة للحقائق. ويفعل ذلك دون ان يطرف له جفن!.. وهكذا اجاب د.الترابي من حيث لا يحتسب على سؤال المناظرة، خصوصا فيما يعنيه، فيكفي انسداداً امام حركة الترابي انها اختارت بدلا من فحص ومراجعة ونقد وتطوير تجربتها السياسية، اختارت الاكاذيب!!
                  

01-24-2004, 06:23 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    جورج طرابيشي: وهذا بعكس الحلقة السابقة عن العلمانية فهذه المرة نجد أنفسنا أمام متحاوِرَين مُتكافِئَين ونِدَين يرد كل منهم للآخر الصاع بالصاع أما في الحلقة الماضية فقد وضع رجل عالم لا يتقن سوى لغة العلم والمفاهيم الباردة الهادئة العلمية في مواجهة خطيب ومحرض جماهيري يتقن الخطاب الإيديولوجي وفن الردح التهييجي..

    فيصل القاسم: تقصد المفكر محمد أركون مقابل السيد إبراهيم الخولي؟

    جورج طرابيشي: ومن ثم فقد خرج العالم الهادئ من المناظرة.

    فيصل القاسم: نعم.

    جورج طرابيشي: أو أُخرِج منها بالأحرى مهزوما ومهزومة معه فكرة العلمانية، أما اليوم فليسمح لي الصديق صادق جلال العظم أن أختلف معه جزئيا في توكيده بأن الطريق بات مسدودا أمام الحركات الإسلامية السياسية، بالفعل هناك منبعان كبيران لهذه الحركة قد جفا، المنبع الأول هو الدولارات النفطية، والمنبع الثاني هو جيبولتيكا الحرب الباردة التي جعلت الغرب يحتضن الإسلاميين ليطوق بهم المعسكر السوفيتي، ولكن هناك ظرف ثالث ورابع ما زالا .. ما زالا قائمين ويتركان الباب أو الطريق مفتوحا أمام الإسلاميين الظرف الأول هو فشل تجارب التحديث العربية في كل مكان من العالم العربي، والظرف الثاني هو الغباء الأميركي الذي ما زال يتعامل مع ظاهرة الإرهاب بمنطق الكاوبوي، وكذلك الصمت الأوروبي عما يجري في فلسطين، وأنا شخصيا أعتقد أنه ما دام هناك فشل في التحديث العربي وما لم تقم حداثة عربية فإن الطريق سيظل مفتوحا ولو بشكل جزئي أمام الإسلاميين.

    فالدين هو عزاء من لا عزاء له. وثانيا أقول أنه ما دامت الغرب بمجمله ساكتا عما يحدث في فلسطين وما دامت المقاومة في فلسطين ترتدي طابعا إسلاميا، فهذا معناه إلى جانب الطابع الوطني الفلسطيني فهذا معناه أن الطريق لن يُسد أمام الإسلاميون أمام الإسلاميين فقط بحل سلمي وعادل لقضية الأراضي المحتلة بفلسطين، وفقط بتحول منطق الغباء الأميركي الذي فتح للإسلاميين في العراق جبهة كانت مسدودة عليهم والتحول من منطق الحرب ومنطق الصليبيات والهلاليات الجهادية، إلى منطق الحوار بين الحضارات يمكن أن يُقطع فعلا الطريق على الإسلاميين.
                  

01-24-2004, 06:24 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: شقرور)

    I will be back
                  

01-27-2004, 05:43 PM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقكم على حوار العظم مع الترابى (Re: Imad El amin)

    حاطب ليل

    الترابي في مواجهة العظم

    د. عبد اللطيف البوني
    [email protected]

    رمية:

    الموضوعية والحياد من القيم التي ينبغي ان يسعى الىهما الانسان فالتجرد امام المواضيع المطروحة والاقبال علىها بذهن مفتوح يجعل الانسان في تقييمه اقرب الى العدل وما اجمل ان يكون الانسان عادلا ومنصفا في حكمة ، لكن وآه من لكن هذه كثير ما يجد الانسان نفسه ضعيفا منحازا فمثلا العبد لله لا يمكن ان يجلس امام التلفاز ويشاهد مباراة طرفها الهلال ويقول انه يشجع اللعبة الجميلة، فخصم الهلال مهما ابدع لن يريحني ابداعه ولن يطربني اما ضعفنا الاكبر فهو هذا السودان فعندما تشاهد اي سوداني في مباراة مع آخر لابد من ان تجد نفسك منحازا للسوداني مهما كانت المباراة رياضية ام فكرية او حتى فقهية فاذا ما وجدت انصاري سنة يجادل صوفيا ، تصبح سنيا او صوفيا على حسب موقف السوداني ، وقد يكون ذلك عيبا ولكنني فشلت في تجاوزه.

    كوبليه:

    تلك الرمية بمناسبة المباراة الساخنة التي دارت بين الدكتور حسن الترابي والدكتور صادق جلال العظم في برنامجه الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة في الاسبوع الماضي، فالترابي معروف لدي بالطبع فقد فتحت اذني على كلامه وظللت متابعا لنشاطه وفكره السياسي منذ اول مرة رأيته فيها وفي قريتنا عام 1965م، ايام جبهة الميثاق الاسلامي، اما صادق جلال العظم فقد قرأت له كتابه الشهير نقد الفكر الديني وانا في المرحلة الثانوية وكنت ولا زلت منبهرا بجرأته الفكرية وموضوع الحلقة كان عن مستقبل الاستلاب السياسي اي مستقبل الحركات السياسية الاسلامية ، فصادق جلال العظم يرى انه لم يكن لها دور في يوم من الايام بل كانت مخلب قط اميركي لمواجهة المد الىساري ويرى انه لا مستقبل لها البتة بينما يرى الترابي انها قد بدأت الآن وان هنالك صحوة عمت العالم الاسلامي وان المستقبل للاسلام السياسي.

    المداخلات والآراء عبر الانترنت كانت داعمة للدكتور الترابي بصورة كبيرة او بالاحرى داعمة للفكرة ، وان اختلف البعض مع الترابي في تفاصيل اطروحاته، اهم مداخلة تلك التي قال فيها الدكتور جورج طرابيشي إن الغباء الاميركي وما يجري في فلسطين من ظلم هو الذي يمنح الحركات الاسلامية الطاقة للاستمرارية ، اما ما دون ذلك فلا مستقبل لها ، مجمل الحلقة كان في غاية الامتاع ولكن والشهادة لله كان الترابي متقدما جدا على منازله في طريقة ادائه ، في لغته ، في ترتيب افكاره ، لقد فجعت في دكتور العظم فقد استطاع الترابي ان يتلاعب به ويجعله ينفعل رافعا صوته ، بينما كان الترابي يمارس ابتسامته المعروفة ، حتى فيصل القاسم الذي كان يغضب من برود ضيوفه كان في ذلك الىوم في غاية التأدب والاحترام للترابي، تجربة السودان الانقاذية وهي نقطة ضعف الترابي التي سعى العظم وبعض المداخلين للدخول منها على الترابي استطاع بالمراوغة والزوغان والالتفاف، الافلات منهم وابعادهم عن تلك الثغرة ، ولقد بدا الترابي وكأنه يمكن ان يصرع منافسه بالقضاية ولكنه آثر الفوز بالنقاط لكي يكمل الزمن المحدد للمباراة.

    كسرة:

    ثمة بعض المآخذ يمكن ان تؤخذ على الترابي ولعل اهمها لغته الصفوية العالىة التي تبعده عن العامة، كذلك عدم تبسطه في الحديث ، فالمعلوم عنده بالضرورة فوق فهم الرجل العادي ، فمثلا عندما سخر جلال العظم من شعار الاسلام هو الحال ، رد علىه الترابي بأن هذا اختصار فني لتسهيل عملية التداول فالثورة الفرنسية قامت على ثلاث كلمات ، ولكنه لم يذكر تلك الكلمات ، فالترابي يعتقد ان شعار الحرية والاخاء والمساواة ، الذي قامت علىه الثورة الفرنسية معلوم لدى كل الناس مع انه ليس كذلك.

    من ناحية فنية بحتة ، كان انكباب الدكتور الترابي على الكتابة في تلك الحلقة كثيراً جدا ً ، فكلما سلطت علىه الكاميرا كان منكبا على الكتابة فأصبح في حالتين إما متكلما او كاتبا .. حتى عندما يتكلم خصمه كان في حالة كتابه، فمنظر الانكباب مع العباءة التي تسقط من الكتف ويرفعها بين الحين والآخر ليس جميلا...!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de