لقاء مع الناطق الرسمي لقوات الفتح التابعة للحزب الاتحادي الديمقراطي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2004, 01:36 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء مع الناطق الرسمي لقوات الفتح التابعة للحزب الاتحادي الديمقراطي

    لقاء مع الشقيق معتز عثمان الفحل الناطق الرسمي باسم قوات الفتح التابعة للحزب الاتحادي الديمقراطي واحد قادتها

    حاوره معاوية إسماعيل مكي
    امجد شرف الدين

    تصدي الشعب السوداني لمقاومة النظام الانقلابي منذ بدايته في 30 يونيو 1989م ، وذلك عندما تنادت القيادات السياسية والفكرية والنقابية والعسكرية السودانية وهي في داخل السجون والمعتقلات واتفقت علي تكوين التجمع الوطني الديمقراطي كوعاء تنظيمي ومظلة وتحالف سياسي عريض تولي قيادة المقاومة الشعبية لمقاومة النظام الانقلابي الجديد في السودان الذي أطاح بالنظام الديمقراطي المنتخب .وأبرمت فصائل التجمع ميثاقاً وطنيا حدد مواقفها من القضايا الوطنية ورؤاها لبرنامج النضال . ووقعت ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية في عام 1995م ولما أقر التجمع العمل العسكري في الجبهة الشرقية ، ولدت قوات الفتح كفصيل عسكري ضمن فصائل التجمع وذلك في فبراير من سنة 1996م ، وكان ميلاد الفتح بأشقاء اتحاديين آمنوا بخيار الاقتلاع من الجذور. ولما كانت تجربة الفتح هي التجربة الثانية لشباب الاتحادي عبر ساحات النضال العسكري رأينا في أن ندخل ألي أحراش الغابات حول كسلا وما جاورها وفي همشكوريب وما حولها وهناك في اسمرا ، لننقل لقرائنا الكرام جزءاً من مسيرة جيش الفتح .
    والذي ينقل ذلك ويحدثنا ويحدثكم هو شقيق من مواليد الروصيرص، حاصل علي بكالوريوس الاقتصاد من جامعة طنطا ، متزوج وأب لطفلة " إيلاف " الناطق الرسمي باسم الحركة الثورية ( قوات الفتح ) وعضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي . انه الشقيق معتز عثمان الفحل الذي تكرم بزيارتنا في مدينة دنفر بولاية كلورادوا في زيارته الأخيرة لأمريكا ، فرحب بنا وبأسئلتنا وسهر معنا الليل بأخلاق رفيعة وروح هادئة وقلب مفتوح يجاوب وينقل لنا التجربة الشخصية كما عاشها هو ومن معه من الأشقاء المؤسسين لجيش الفتح .فالي مضابط الحوار :-

    - هل حدثتنا عن قوات الفتح .... وكيف كانت البداية وماذا عن الإنجازات التي قدمتها ؟
    قوات الفتح نشأت بناءاً علي الخيار العسكري الذي أقره التجمع ، ونشأت بكوادر شبابية مؤمنة بالخيار الديمقراطي ، تضافرت معها خيارات سياسية أسهمت لوضع اللبنة الأولي لقوات الفتح، ثم تطورت حتى أصبحت مدرسة عسكرية سياسية لها دورها وإسهامها الخاص في الجبهة الشرقية ، واستطاعت أن تشارك بفعالية في كل العمليات العسكرية بالجبهة الشرقية وساهمت في خلخلة البنية العسكرية والأمنية للنظام وأصبحت عضواً فاعلاً في القيادة العسكرية الموحدة للتجمع الوطني الديمقراطي .
    - جيش الفتح أو قوات الفتح هل هي مليشيا عسكرية للحزب الاتحادي الديمقراطي ؟ إذا كانت الإجابة بلا ما هي علاقتها بالحزب الاتحادي ؟
    أولاً قوات الفتح ليست بمليشيا ، وكما ذكرت الفتح جاءت استجابة للخيار العسكري الصادر من التجمع ، ونشأت قوات الفتح بشباب من الحزب الاتحادي آمنوا بخيار الاقتلاع من الجذور وبعض من العسكريين هذا كان في بداية الأمر، ثم من بعد أخذ هؤلاء الشباب زمام المبادرة ووجدوا الدعم والتأييد من الحزب حتى أصبحت قوات الفتح تنظيم راسخ ومؤثر في الجبهة الشرقية .
    - يقول البعض أن الخيار العسكري في الجبهة الشرقية كان خياراً فاشلاً ولم يحقق أي نتائج ملموسة؟ ما تعليقك.....؟
    أنا لا أتفق مع هذا الرأي وأختلف معه ، العمل العسكري في الجبهة الشرقية أسهم في هزيمة الآلة العسكرية والأمنية للنظام بل وعرّاه وكشف ضعفه ، إضافة إلي أن هذا العمل لفت الانتباه إلي أن القضية ليست بين الشمال والجنوب. وصراحة الجبهة الشرقية كانت أكثر الجبهات التي تقلق النظام والدليل علي ذلك إعلام النظام نفسه كان يتحدث دائماً عن الخلخلة الأمنية التي تدور في الشرق. إضافة لكل ذلك نجد في السابق كانت هنالك جبهتين فقط في الجنوب والنيل الأزرق، فجاءت الجبهة الشرقية لتكون قاصمة الظهر للنظام، ويمكن القول بأنه لم تحقق نجاحاً كاملاً وكبيراً يتطلع إليها الشعب السوداني نسبة لظروف وتعقيدات خاصة بالقوات وبالمنطقة نفسها إضافة للظروف الجغرافية الوعرة. أخيراً أقول وأذكر بأن النظام قد فجع في الجبهة الشرقية عند أحداث كسلا الشهيرة عند دخول قوات التجمع إلي داخلها رغماً عن السلبيات التي صاحبت تلك العملية إلا أنها كانت ضربة معلم لنظام الخرطوم .
    - تجربة قوات الفتح ماذا أضافت للفحل وجيله ؟
    تجربة قوات الفتح تجربة ثرة علي المستوي الشخصي ولجيلي في اعتقادي الشخصي، وبالرجوع إلي أوائل ومنتصف التسعينات ونتذكر تكبر وطغيان النظام وقمعه وتصريحات قادة النظام وعلي رأسهم البشير الذي ذكر أن من يريد اقتلاع السلطة عليه أن يأتي علي ظهر دبابة. فكان هذا تحدي حقيقي لنا ولكل الطليعة السودانية بصورة عامة ما بين الخنوع أمام قوي النظام والكبت أو المقامة فكانت الوقفة مع المقاومة فهنا كانت قوات الفتح وبقية قوات التجمع لتسمع النظام صوت المدافع والدبابات فقبل النظام بالحوار والسلام، وأنا لا أنسي دور الحركة الطلابية والنقابية وغيرها من الذين وقفوا أمام الجبهة ونظامها القمعي .
    - التطورات الأخيرة لقضية السلام السودانية كيف تنظر إليها ؟ وما هو مصير قوات الفتح؟
    مسالة السلام هي لإيقاف نزيف الدم والحرب وهو أمر يبحث عنه الشعب السوداني منذ زمن طويل، والتفاوض الآن ناجح بإيقاف وقف إطلاق النار الخطورة في تقديرنا هي تعنت النظام لإقصاء الآخرين وقوات الفتح كقوات متواجدة في الجبهة الشرقية ستكون جزء من الحل الشامل وقد ورد في التوقيع الأخير المتعلق بالترتيبات الأمنية فقره متعلقة بقوات التجمع الوطني الديمقراطي وضرورة إشراكه في أي اتفاق سلام قادم ( الفقرة 7-س) (والفقرة 4- س) ونعتقد أن قوات الفتح هي الخيار لإحلال البدائل الديمقراطية والنظر للمشكلة السودانية كمشكل سياسي ولذلك الحلول لم تتضمن الحل السياسي للأزمة في تقديرنا ، لذلك إذا لم تعدل بعض البنود سيكون السلام سلاماً ناقص.
    - - ما هو مصير العلاقة المميزة أو التحالف بين الحزب الاتحادي والحركة الشعبية علي ضؤ تطورات السلام الجارية الآن ؟
    بناءاً علي تجربة العلاقة بين الاتحاديين والحركة هي صمام أمان لوحدة السودان حقيقة باعتبار أن هذا التحالف أستمر لسنوات عديدة بل وحقق نجاحا كبيراً ودفع النظام للتخلي عن ثوابته المزعومة ومشروعه الحضاري المبهم وأخيرا أجبر النظام علي قبول الآخر والتفاوض معه الأمر الذي لم يكن ممكناً في الماضي فجاء ذلك لتراكم أعمال نضالية ضد سلطة الجبهة كان أهم مقومات هذه الأعمال النضالية تحالف الاتحاديين والحركة الشعبية ولا أنسي أن برنامج التجمع كان دافعاً قوياً لذلك التحالف. أخيراً أقول إن الذي يجمعنا بالحركة الشعبية هو اقوي مما يجمع الحركة بالنظام.
    - هنالك تخوف من أن قوات الفتح تشكل خطراً علي مستقبل الحزب السياسي الداخلي والمستقبل الديمقراطي السوداني بصورة عامة باعتبارها تحمل البندقية ؟!! ما هو تعليقكم ؟
    قوات الفتح تستمد برنامجها ومنهجها من ثوابت الحركة الوطنية والتي تجمعنا مع مبادئ الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو الوريث الشرعي للحركة الوطنية السودانية، لذلك هذا تخوف ليس في محله وليس له ما يبرره فنحن أصلاً حملنا السلاح من اجل التحول الديمقراطي في السودان وبندقية الفتح من أجل السلام والديمقراطية.
    - أصبحت قوات الفتح مؤخراً فصيل من فصائل التجمع، بالتالي لديها جندها وبرنامجها هل تحدثنا عن ذلك ؟
    تجربة قوات الفتح أثبتت نجاح وإضافة لتجربة بقية فصائل التجمع، فقدمنا في التجمع تجربة جديدة إضافة للتجارب السودانية القديمة إرثاًً نضالياً جديداً. ولذلك عندما دخلنا علي التجمع أردنا أن نوصل صوتنا القائل بأن النظام قد حول الجيش الوطني السوداني ألي ميليشيا خاصة به لذلك لابد من تبديل ذلك بجيش وطني سوداني.
    - هنالك أصوات ترتفع مطالبة بالإصلاح وإعادة المؤسسية داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي ما هو تعليقك ؟
    في اعتقادي أن وجود حزب اتحادي قوي هو الحل الناجع لكثير من أوجه الأزمة السودانية ، باعتبار أن الحزب الاتحادي يمثل الوسط السوداني بكل تنويعاته وفئاته .
    لذلك لابد من وجود مؤسسية حزبية فاعلة تستطيع القيام بالمهام الوطنية، وفي تقديري أن إحداث مثل هذه المؤسسية لا يأتي من الوهلة الأولي وعلي الاتحاديين أن يبدؤوا بالمتاح من إجماع حول الشكل المطروح أو الموجود فعلاً لنبدأ الانطلاقة لبناء المؤسسة التي يحلم بها كل اتحادي غيور وكل سوداني يحلم بوجود سودان موحد .
    - في نهاية هذا اللقاء لابد أن احي كل الشهداء اللذين قدموا أرواحهم للسلام والوحدة وأخص شهداء قوات الفتح اللذين بلغوا (74) أربعة وسبعون شهيداً سقطوا من اجل الحرية والديمقراطية والسلام للسودان أهله وشعبة ، فلنحييهم ونحي أرواحهم الخالدة والتي ستبقي دائما تحلق حولنا لتذكرنا وأهل السودان بالحفاظ علي الحرية والسلام والديمقراطية التي كانت دماءهم الغالية فداء لها .
    كما أشكركم جزيل الشكر








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de