|
قراءات شخصية لعام 2003
|
سودانيس اون لاين ومن خلال المنبر الحر اتت عليه عام اخر الا وهو 2004 وما زالت ايامه حبلى بالكثير فى مستقبل البورد ومن خلال رصد ما يكتب من بوستات وحتى اكون امينا فى ملاحظاتى سوف اتكلم عن العام الذى سبق واصبحت فيه عضوا ومداخلاتى عن السنوات التى بدأت فيها ضربة البداية لاول منبر سودانى حر فى الشبكة العنكوبتية ستكون بمثابة قارىء سيبوبر . الموضوع يمكن ادراجه تحت بند مذكرات عضو لا اكثر . الشىء الذى دفعنى الى الانضمام الى البورد يحوى فى داخله عدة مزايا منها جمهرة الشتات والتى كنت وما زلت معجب بها وفيها يتم تبادل الثقافات السودانية والحفاظ على بريقها الاخاذ وخاصة لاعضاء الشتات الى جانب الاجتماعيات التى حرك سكونها البورد فى بوتقة تجاوزت كل الحدود المرسومة واستدارت بحجم الكرة الارضية وفى هذا الجانب الاجتماعى ارى ان المنبر قد اوصل رسالته كاملة وحتى بالنسبة لاعضاء الداخل اصبح لنا ملاذا نطل منه الى العالم وننداح فيه بحريات كم افتقدناها كثيرا وما زلنا فيمكن القول ان المنبر لعب دورا سياسيا مقدرا فى حرية النشر وتواصل الشتات السياسى وتمليك حقائق ما اخفاه النظام تحت دبلجة مشاهد المواقف الحقيقة للاحداث السياسة . ولنأخذ منحى اخر وهو لجوء بعض الاعضاء الى فرض اجابات منطلقة من زوايا حزبية لا تراعى احترام الراى الاخر و ديمقراطية المنبر مما نتج عنه بعض البوستات النشاز التى لا تخدم التقاء الافكار وصهرها فى قالب واحد من اجل السودان وتقدمه وخلق معارضة وطنية قوية لااقول ان نلتقى جمعيا فى كيان واحد ولكن ليفسح كلن منا مساحة للقاء مع الاحتفاظ بالجوهر . وكما ادت تلك البوستات الى ظهور شكل جديد للاختلاف للاسف اصبح يطول حتى الجانب الشخصى وهذا من الاشياء التى ندعوا الله ان يكفينا شرها خلال العام الحالى . اما عن الجانب الدينى فالحمد الله سجل البورد تواصلا مقدرا عبر البوستات فكانت الفائدة والنقاش فى امور ديننا الحنيف وما طفح من بوستات عالجه الاعضاء بمبدأ دينى قيم وكلمات توفر فيها ادب واحترام الاديان ولو جاز لى ان اقيمه لقلت ادعوا الله تعالى ان يتواصل محفوظ برعاية المولى القدير خلال عامنا هذا. اما فى جانب الثقافة والادب بشتى ضروبه حقيقة لا اجد تعبيرا الا ان اقول توجد جامعة للادب والثقافة تحت اسم المنبر الحر .ولكن كل الامل خلال هذا العام ان يعطونا المبدعون وقتا اكثر للظهور والنتيجة خلال العام المنصرم تدعوا للتفاؤل هذا العام . اما فى جانب السلطة الرابعة (الصحافة ) فلقد اقنتنى عن البحث عن الاخبار عبر وسائلها المختلفه انطلاقا من اظهار الحقائق واهلية مصادرها واخذ الحيدة فى طرحها فلهم منا كل شكر وكل الامل ان يمتد التميز هذا العام . وما طرحته من تقييم اعلم انه قد لا يرتقى الى مقامات المنبر الذى يضم كوكبة من المبدعين ولكن قدرى كما قال المثل ( من تابع قوما اربعين يوما صار منهم او فر ) والحمدالله طاب لى المقام ) مع احترامى للكل تلكم زملائى كما اسلفت تقيم شخصى للمنبر خلال عام 2003 وايمانا من ديقراطية المنبر فى حرية النشر اطرحه لكم وامل ان لا يفسد الاختلاف للود قضية مع الشكر والتحايا
|
|
|
|
|
|