كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
ما بين تماضر والاستاذ محمود بورد والله جامع والله يمكن يكون محكمه
|
يا شباب هدو اللعب شويه الناس القاعده كلها ناس واعيه وفاهمه حقو نعامل بعض بى مسئوليه واحترام اجمل ما يميز الاسلام انه دين تسامح ومحبه لا ادرى من يتبع متأسلمين اليوم والذين ينتشرون فى البورد وفى كل ساحات الحوار ويسممونها باسم الدين ولا يدرون انهم ينفرون الناس من هذا الدين الجميل اساليبهم خشنه معاملتهم قاسيه يتسرعون فى ردودهم لسبب بسيط جدا وهو فهمهم القاصر للدين يا جماعه والله الاسلام دا من اصدق وانبل الاديان السماويه لكن بنوه يظهرونه فى ثوب رث وهم يحسبون انهم يخدمونه يقول الرسول ص فى ما معناه ما نهيتكم عنه فانتهوا وما امرتكم به فخذو منه ما استطعتم ويقول ايضا الدين المعامله ويقول ايضا الدين يسر وليس عسر ليه الناس تتبنى حماية الاسلام وهم ما مطبقين اقل قواعده معظم الناس البتكتب والبتقرا فى البورد دا مسلمين ولا احد يعلم مايسره الاخر فليه الناس تنصب انفسا الهه باسم الدين وانا متأكد لو رجعتا لى سرائر بعضهم تجدها خلاف ما يبينون نجى لى احترام الاخر وما يدور هذه الايام احتفال البورد باستشهاد محمود محمد طه بالبورد عدد من الاخوه الجمهورين الذين لم نرى منهم سوى الرقى فى التعامل واحترام الاخر وان لم يكونو احسننا على الاطلاق فهم بالتاكيد لست اسئونا ويمتازون بمقدره فائقه على تقبل النقد لم نقرأان شتم احدهم احدا او تعرض لاحد بسوء رغم ما يتعرضون له من تجريح اناس بهذه الصفات وكل هذا الادب ونحن جميعا متفقين فى ان اعدامه كان وما يزال من اكبر جرايم المتأسلمين فى السودان وحتى لو لم يتفق البعض على دعوته فانهم يتفقون على الطريقه التى اغتيل بها كانت لعبه غزره من زعمائهم فكان من حقهم ان لم يريدون الاحتفال بذكرى موته موزارتا لاخوانهم الجمهورين ان يفعلوها ندما لما اغترفت ايدهم الملوثه بدمائه البريئه برضو استمرارا فى انتقاد ما يدور فى البورد من الانتهاك الفكرى ما يتعرض له بعض رموزنا امثال الفنانه الانسانه تماضر والدسائس والمؤأمرات التى تجرى فى الخفاء والعلن ضدها باسم الدين والله من خلال تعامل تماضر ومعرفت الكثيرين بها عن قرب انها احسن دينا من معظم من جادلوها واتهموها وحاولو معها كل السبل فما تحويه السراير امره الى رب العزه لكن من خلال ظاهر الاسلام على ما يراه من يعرف تماضر الانسانه كريمه المعامله واصله الرحم مؤدية واجباتهاتجاه ربها واسرتها معلنة كل ما تبطن نقية الباطن والظاهر محتشمة واكرر محتشمه مليون مره ولكنها لم تحتشم بالامر فهى محتشمة بالفطره وربيت فاحسنت تربيتها كل من يلم بالشمايل التى تحويها هذه التماضر يجزم انها افضل دينا ممن يظاهرونها بالعداء باسم الدين ويحرضون شبابهم برميها بالسفور تستجير على غير عادتها باهل البورد بنصرها رغم قناعتها بالراى والراى الاخر لكن هذا ليس رايا ولكنه تجريح وسفور واشد ما يؤلم القارى وهذا ما احسب انه مقصود من هؤلاء الزبانيه ان تاتى هذه الاساءات من من هو فى عمر ابنائها ان الذنب الوحيد الذى جنته تماضر وامثالها هو تواجدهم فى منابر لم تحدثهم ضمائرهم النقيه ان بها تجارا يبعون الدين ويكيلون الشتايم باسم الدين رجائى ان نتناقش نتفق ونختلف ولكن نحترم بعضنا البعض والا فلا داعى لوجود هذه المنابر وتحياتى للجميع
|
|
|
|
|
|
|
|
|