لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2004, 02:47 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !!

    حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون

    د. عبد الله علي إبراهيم
    [email protected]

    نحن على قبايل الذكرى السنوية لاستشهاد المرحوم محمود محمد طه الذي شنقه نظام النميري في 18 يناير 1985، وكنت دائماً ضد ابتذال هذه الوقفة الشمّاء بواسطة من يجترونها كذكرى من معارضة لنميري أو لمعارضة الإنقاذ. فلم يرتق المحتفلون بالواقعة من إدانة النظم الحاكمة الى تشخيص السياسة والثقافة والشوكة التي استبطنت المحنة. ويركز المعارضون لهذه النظم بصورة خاصة على تحميل الحركة الاسلامية الترابية أقصى الوزر في مقتل الرجل. وقد عاد الترابي مؤخراً الى تجديد النظر في مسوؤلية حركته عن مقتل محمود. فقد تنصل عن تبعة موت الرجل في ندوة أخيرة له بعد شهادة للأستاذ عمار محمد آدم نفى فيها ان يكون الترابي وراء الاغتيال. والحق أن ذنب الحركة الاسلامية في القتل قليل جداً بالمقارنة مع طبقة العلماء الدينية في الدولة. غير ان المعارضين أرادوا ان يعلقوا كل الذنب عليها لأنها خصمهم اللدود الذي يكسبون بتذنيبه. والحق ايضاً ان الترابي لم يكف عن مساعدة خصومه لغايتهم بتصريحات عديدة افتخر فيها بقتل محمود وقال انه "ذبح عظيم".

    من جهة أخرى، استغربت لماذا ركز مخلدو ذكرى محمود على مقتله دون بقية وقائع تلك الأيام المشوؤمة في يناير 1985، فقد بدت لي إستتابة احباب الرجل مشهداً لا يقل بشاعة من قتل الأستاذ إن لم يفقه. فهي ربما كانت الحادثة الأولى في تاريخنا الحديث التي اضطر صاحب رأي أن يتنصل عنه تحت التهديد وعلى روؤس الأشهاد.أما الموت في سبيل العقيدة فهو سنة فينا سبقت محموداً وتلته. ولم ينتبه شيعة محمود الى خطر آلية الاستتابة حتى بعد أن صوبها العلماء في 2000 على السيد النيل ابوقرون لما اظهره من تشيع غير حسن. وربما سعد شيعة محمود بمحنة أبي قرون لاتهامهم له بأنه المدبر الخفي وراء مصائر محمود وأحبابه.


    والشماتة لا تسعف ولا تغني عن موقف. فكيف تهدأ للداعين لحقوق الإنسان خاطرة وقد استأثرت جماعة رجال الدين بسلطة محاكمة اهل الرأي والإزراء بهم بآلية الاستتابة. وكان من شأن إعمال الأستتابة بصورة مكررة أن يدفع بدعاة حرية الرأي الى تحليل هذه الجبرة المستجدة للعلماء. ولكن ذاكري محمود مشغولون عن ذلك بتذنيب الحركة الاسلامية بمقتل محمود في كل يناير للكسب الحزبي.

    تثير آلية الإستتابة سؤال العلمانية والثيوقرطية (الدولة الدينية) في الاسلام من زاوية مبتكرة. وقد عالج هذه الناحية الدكتور برنارد لويس في كتابه الأخير الذائع عن لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم. فقد قال إنه لم يعد بوسع المسلمين القول بانهم براء من العلمانية التي هي عندهم خاصية مسيحية. واتفق لويس مع ذلك أن العلمانية تقليد فكري مسيحي نشأ في ملابسات جهاد الكنيسة نفسها للاستقلال عن السلطة الزمنية. ومضي يقول ان الكنيسة ليست مصلى كالجامع، وإنما مؤسسة لها قوانينها ومحاكمها ومراتب لقسسها لحفظ بيضة العقيدة. غير ان لويس ينبه الى ان هذا الوضع "الكنسي" ربما لم يعد قاصراً علي المسيحية. فالإسلام المعاصر في رأيه قد اخذ ببعض عناصر هذه "الكنسية" المسيحية. فقد نشأت في تركيا العثمانية طبقة دينية عالية التركيز. وقال أن بروز آيات الله الإيرانيين لا سابقة له في الاسلام وقد استقووا بآليات التمكين المسيحية نفسها من تسلسل هرمي لرجال الدين ومحاكم تفتيش. وقد صور هذه المحاكم كتاب صدر في 1999 لكاتب اسمه ابراهامين. وقد توقفت بأسى عند الفصل الذي أنكر فيه قادة مؤسسون لحزب تودة الشيوعي كافة عقائدهم بين يدي آيات الله. وختم لويس كلمته بقوله إنه ربما لم تعد العلمانية داءاً مسيحياً. ومضى يقول إنه خلافاً لذلك انها ربما كانت الدواء الناجع للوخم الذي اصاب المسلمين من المسيحية. ويقصد به نشوء طبقة دينية مهنتها تفتيش عقائد الناس.

    يستحق محمود ذكرى تناسب انشغاله بالفكر. كفوا عن ابتذال ذكراه بعصبيات الحزبية وثأراته
    د. عبدالله علي ابراهيم


    نقلا عن سودانيز أون لاين

    جامعة ولاية ميسوري-كولمبيا








                  

01-17-2004, 03:27 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !! (Re: خالد عويس)

    لاستكمال الصورة عزيزي خالد

    مسارب الضي
    يوم الفصل!

    الحاج وراق




    * شكك المفكر البارز د. عبد الله علي إبراهيم في أهداف الذين يحتفلون بذكرى 18 يناير 1985م، يوم اغتيال الأستاذ محمود محمد طه... وقد أمر باغتياله - كما هو معروف - جعفر نميري أيام لوثة الهوس الديني التي انتابته آخر أيام حكمه، وذلك بتحريض من السلفين - داخلياً وإقليمياً، وبتواطؤ ملحوظ من غالبية الإسلاميين، ومشاركة مباشرة من بعض أدعياء التصوف، وهم قطعاً أدعياء لأن التصوف مشتق من صفاء النفس فيدفع المؤمنين به إلى الرحمة والتسامح، أما أولئك من قساة القلوب وغلاظ الأكباد فإن صوفيتهم المدعاة إنما صوفية «أم قرون» - تنطح ولا تدر!
    شكك د. عبد الله في ان المحتفلين بالذكرى ربما يريدونها نكاية بالإسلاميين أو تكأة لمعارضة الإنقاذ، واستطيع ان أطمئن د. عبد الله ، وقد كنت طوال الثلاث مرات التي تم بها الاحتفال في السنوات الأخيرة عضواً باللجنة القومية المنظمة للمناسبة، أطمئنه بأن الذكرى وان تضمنت بعض ما يخشاه د. عبد الله فإن القائمين عليها ظلوا يريدون بها ماهو أجل وأعمق من ذلك.
    * كان الأستاذ/ محمود مثالاً للسلام، يوصي تلاميذه ألا يطأوا بأقدامهم على «النجيلة»!، وكانوا يفعلون انصياعاً له واقتداء به، وفي ذلك أحد الأمثلة العديدة لفكرة الأستاذ/ والقاضية بأن المسلم الحق ذاك الذي تسلم الأشياء والأحياء من إيذائه... لم يرفع سلاحاً قط، وفي مواجهة الأسلحة الكثيرة التي قعقعت في وجهه وعلى جسده وأجساد تلاميذه لم يجزِ السيئة بمثلها، بل ولم يلوث قلبه بالضغينة أو البغضاء، كان في سماحة ورضى يحيا قولة المسيح عليه السلام: «أحبوا أعداءكم، باركوا لأعينكم أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم...»!
    وأياً كانت الآراء التي دعا إليها الأستاذ/ محمود «غريبة» على الناس، فقد دعاهم إليها بسلام وفي حرية، لم يدبر إنقلاباً ولم يلهم عملاً مسلحاً، كما لم يدرب الاتباع أو يخزن السلاح، فقدم بذلك أنموذجاً صافياً للفكر، وبذا وضع السؤال الحرية بصورة صافية نقية لا يعتورها أدنى كدر والسؤال هو: هل الحرية للآراء التي نوافق عليها وحدها، أم ان الموقف المبدئي يقتضي بأنها مطلوبة أكثر ما تكون مطلوبة إزاء الآراء التي تختلف معها؟!
    وهو ذاته السؤال - بصياغة أخرى - عن الموقف من إغتيال الأستاذ/ محمود... وتشكل الإجابة عليه حداً فاصلاً بين دعاة الديمقراطية والإستنارة من جانب، وبين سدنة الطغيان والظلامية من الجانب الآخر.
    وهكذا فإن الاحتفال بيوم 18 يناير إنما يعني الاحتفاء بحرية الضمير، بحرية التعبير، وبكلمة يعني الاحتفاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان.. وبمقدار ما تتناقض هذه القيم مع الإسلاميين ومع الإنقاذ بمقدار ما يكتسب الاحتفال نكاية بالإسلاميين ومعارضة للإنقاذ، وبمقدار ما يستشعر هؤلاء في المناسبة عملاً عدائياً موجهاً تجاههم!.
    * ولأن حرية الاعتقاد« الضمير» هي بداية كل حرية أخرى، فقد كانت الحد الفاصل بين الأزمنة القديمة والأزمنة الحديثة، بين أزمنة الكهنوت والطغيان والظلامية، وبين أزمنة المدينة والتحرر والاستنارة.. وبهذا المعنى فإن اغتيال الأستاذ/ محمود ، يشكل أهم أحداث القرن العشرين في السودان، والحد الفاصل بين زمنين، تماماً كما شكلت ابتسامة الموناليزا عنواناً لنهضة أوروبا، فإن ابتسامة الأستاذ/ محمود على منصة الإعدام، كما قلت وأكرر، ستظل عنواناً لحرية ونهضة وتمدن السودان!
    * وإضافة إلى مغذى الحرية فإن 18 يناير يتضمن كذلك مغزى السلام، وكلاهما هدفان مترابطان، حيث ان أهم مصادر العنف ذاك الذي تثيره الجماعات التي تود فرض قناعتها على الآخرين بالقسر والإكراه... وفي المحيط الإسلامي فإن جماعات الهوس الديني والإسلام السياسي إنما تحركها قناعة امتلاكها الحقيقة المطلقة، وقناعة ان الآخر المختلف إما غفل غر فتفرض عليه الوصاية وإما ضال أو زنديق أو كافر مرتد، ووسائل «هدايتها» لهؤلاء معروفة في ثنايا التاريخ الإنساني والسوداني، لقد قاد إدعاء الحق المطلق دوماً إلى الوسائل الشريرة ، قاد إلى الطغيان وإلى تفتيش الضمائر ومحاكمة النوايا وإلى حرق العلماء والمفكرين، وإلى المجازر والحروب الدينية!
    * وقد أكدت تجارب التاريخ قديماً وحديثاً بأنه إذا انفتح باب قتل الآخرين بدعوى ارتدادهم فإن هذا الباب سينفتح واسعاً وعلى مصراعيه، حيث كل جماعة دينية ترى في نفسها تجسيداً للعقيدة القومية وفي الآخرين عنواناً لفسادها، وإذا كانت الوهابية كمثال محقة في موقفها من اغتيال الأستاذ/ محمود فإن الخليفي وعباس الباقر كذلك محقان في فتواهما التي كبتت بالرصاص عن الوهابية!
    وعباس الباقر والخليفي، رغم غلظهما وقسوتهما، اللتان دفعتهما إلى فتح النار بدم بارد على المصلين من الأطفال والنساء، فإنها ليس نهاية المطاف، هناك الكثيرون الذين يرون فيها «رخاوة» إزاء «الكافرين»!! مما يعني في التحليل النهائي ان تدور طاحونة الاغتيالات والدم بلا قرار وبلا نهاية!
    * وهكذا فإن 18 يناير بما هي دعوة للحرية ولقبول الآخر وللتسامح، فإنها في ذات الوقت دعوة للسلم الأهلي، للمنافسة السلمية بين المعتقدات والآراء المختلفة.. وبمقدار ما تكون هذه القيم عزيزة لدى كل سوداني، فإن ذكرى 18 يناير ستظل عزيزة بذات القدر!.
                  

01-17-2004, 11:39 PM

Gazaloat
<aGazaloat
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !! (Re: Imad El amin)

    نعى الحاج وراق على عبدالله مناصحته لاعداء الفيل الايطعنوا فى ظله والايتخذوا من ذكرى اشتشهاد الرجل واسطة يتوسلون بها لقضاء حوائجهم النضالية اليومية فى توجيه اسنة الرماح الى صدور الفئة المتأسلمة سياسيا, بل دعاهم الى امتشاق الحسم الضاربة فى مواجهة اصل البلاء والمتمثل فى
    Quote: طبقة العلماء الدينية في الدولة

    تلك التى تمترست وراء السفاح نميرى وقادت اكبر مذبحة للرأى فى بلاد السودان فيما سمى بمجالس الاستتابة. وظنى ان د. عبدالله قد وفق تماما حين وصف تلك المجالس بقوله
    Quote: قد بدت لي إستتابة احباب الرجل مشهداً لا يقل بشاعة من قتل الأستاذ إن لم يفقه. فهي ربما كانت الحادثة الأولى في تاريخنا الحديث التي اضطر صاحب رأي أن يتنصل عنه تحت التهديد وعلى روؤس الأشهاد.أما الموت في سبيل العقيدة فهو سنة فينا سبقت محموداً وتلته.


    وقد دخل استاذ وراق الى نفس الحوش ولكن من نفاج اخر حتى لتظن ان
    الرجل قد اقتحم حوشا مختلفا حين صب جمام معارضته على
    Quote: جعفر نميري أيام لوثة الهوس الديني التي انتابته آخر أيام حكمه، وذلك بتحريض من السلفين - داخلياً وإقليمياً، وبتواطؤ ملحوظ من غالبية الإسلاميين، ومشاركة مباشرة من بعض أدعياء التصوف، وهم قطعاً أدعياء لأن التصوف مشتق من صفاء النفس فيدفع المؤمنين به إلى الرحمة والتسامح، أما أولئك من قساة القلوب وغلاظ الأكباد فإن صوفيتهم المدعاة إنما صوفية «أم قرون» - تنطح ولا تدر!

    ثم عاد الاستاذ يؤكد قالة الدكتور
    Quote: بأن الذكرى وان تضمنت بعض ما يخشاه د. عبد الله فإن القائمين عليها ظلوا يريدون بها ماهو أجل وأعمق من ذلك

    اذن فخشية عبدالله قد بنيت على اساس ان النية وحدها لاتكفى للحصول على البرتقالة كما وان سياسة اياك اعنى فاسمعى ياجارة لن يعيد صواب الجارة الى جادة السبيل بل قد يزيدها امعانا فى الشراسة.
    ارانى اتفق مع استاذنا الدكتور عبدالله فى ان مثل هذه المناسبة الجليلة يمكن بل ويجب ان تركز طعنها على قلب الفيل حيث
    Quote: استأثرت جماعة رجال الدين بسلطة محاكمة اهل الرأي والإزراء بهم بآلية الاستتابة

    بدلا عن اضاعة الجهد فى طعن الظل
    Quote: بتذنيب الحركة الاسلامية بمقتل محمود في كل يناير للكسب الحزبي.

    وفى تقديرى ان ذلك من حسن الوفاء لرجل قدم حياته نفسها فداء لمحاربة (سلطان علماء السوء) وليس (علماء سلطان السوء) وحدهم.
    منعم الجزولى

    (عدل بواسطة Gazaloat on 01-17-2004, 11:49 PM)
    (عدل بواسطة Gazaloat on 01-18-2004, 10:25 AM)

                  

01-22-2004, 10:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !! (Re: خالد عويس)

    شكرا يا أستاذ خالد عويس..

    لقد كتب الدكتور النور حمد مقالا متميزا حول أطروحة كتبها الدكتور عبد الله علي إبراهيم، نشرت في سودانايل وفي منبر الفكرة الحر هنا:

    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=16

    هدية لكل من يهتم..

    ياسر
                  

01-22-2004, 11:18 AM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !! (Re: خالد عويس)

    بدون مواربة هذة اجتهادات لا تخلوا من (تشتيت) دم المفكر الكبير!!!!!!!!
    لو لا (نفوذ) الترابى وجماعتة و(مكاوشتهم) لمفاصل السلطة فى الزمن المايوى لبعض الوقت فهل كان بالامكان قتل الشهيد؟؟؟
    من هم جماعة علماء السودان ؟ وكيف تنفذوا فى السلطة؟ومتى؟
    ومن هو رأس الحية؟؟
                  

02-23-2004, 10:57 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !! (Re: خالد عويس)

    I have a dream that one day the Sudanese people get to know who is Alustaz Mahmoud.

    Here is a magnificent post by Roada in the day of birth of Rev. Martin Luther King Jr.

    Very interesting.
    I Have A Dream, by Martin Luther Kiing, Jr
                  

02-24-2004, 03:38 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبدالله علي ابراهيم : حولية محمود محمد طه: الوسطاء يمتنعون !! (Re: خالد عويس)

    في ظني ان هذا المقال واحد من المقالات العديدة التي تعبر عن مرحلة الدروشة الفكرية التي دخلها عبد الله علي ابراهيم....احياء ذكري اعدام محمود هو يوم للدفاع عن حرية الفكر..يوم لايحتفل به الجمهوريون وحدهم وهم اصلا لم يعد لديهم حزب ليتكسبوا..بل يوم يحيه جميع المهمومين بحرية الفكر..ولا ادري كيف يكون طعن الفيل بدون التذكير بجريمة التكفير وما يسمي بحد الردة وقتل مفكر من اجل فكره
                  

02-24-2004, 05:17 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردة فكرية، بعد فوان الاوان اصحي يا بريش (Re: خالد عويس)

    Quote: وقد عاد الترابي مؤخراً الى تجديد النظر في مسوؤلية حركته عن مقتل محمود. فقد تنصل عن تبعة موت الرجل في ندوة أخيرة له بعد شهادة للأستاذ عمار محمد آدم نفى فيها ان يكون الترابي وراء الاغتيال. والحق أن ذنب الحركة الاسلامية في القتل قليل جداً بالمقارنة مع طبقة العلماء الدينية في الدولة. غير ان المعارضين أرادوا ان يعلقوا كل الذنب عليها لأنها خصمهم اللدود الذي يكسبون بتذنيبه. والحق ايضاً ان الترابي لم يكف عن مساعدة خصومه لغايتهم بتصريحات عديدة افتخر فيها بقتل محمود وقال انه "ذبح عظيم".

    شكرا الاخ خالد عويس
    لقد قرات ما كتبه الاخ عبد الله عثمان عن مقال عبد الله ابراهيم
    ولكني لم اقرا المقال الا الان ولم اكن اتصور ان كاتبه وصل الي هذا
    الحد من الردة الفكرية ومحاولة التمسح بالحركة الاسلامية بعد فوات الاوان.
    انه يبري الترابي من الجريمة فقط لان عمار محمد ادم نفي ذلك عن الترابي في ندوة عامة.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ثم ياتي ليقول في نفس السياق :ان الترابي يفتخر بان الاغتيال "ذبح عظيم"
    ثم الم يكن الاجدي توبيخ الشيوخ الذين استتابوا تلاميذ الاستاذ محمود ،بدل الشماتة في هؤلاء المستتابين؟ولماذا لم تشمت في النيل ابو قرون وهو لم يكن يواجه نفس المصير،ولكن بدلا ذلك عكست الاية وقلت ان الجمهوريين يشمتون منه لظنهم انه وراء الاغتيال!
    الحق نفسك يا دكتور !!!!!َ
                  

02-25-2004, 00:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردة فكرية، بعد فوان الاوان اصحي يا بريش (Re: Agab Alfaya)
                  

02-25-2004, 03:57 AM

maryoud ali

تاريخ التسجيل: 02-15-2004
مجموع المشاركات: 330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردة فكرية، بعد فوان الاوان اصحي يا بريش (Re: Yasir Elsharif)

    مربط الفرس في الإغتيال وليس الإستتابة

    من الواضح ان احياء ذكرى استشهاد الاستاذ اصبحت تؤرق مضاجع اولئك الشيوخ وحواريهم الذين ارادوا محو اثار جريمتهم .

    وليس هنلك خلاف في ان الاغتيال وقضية الغدر بالمفكر هو عمدة الإدانة ولا يمكن الالتفاف حولها لبشاعتها وكبر جرمها، واصبح ليس من المقدور صرف النظر عنها مهما تعددت الاسباب.

    والاحتفال هو احتفال بتحدي مبدأ التكفير وسخرية واضحة من تهمة الردة وإعلان أن الجماهير التي تهمها هذة الذكرى لم تنكسر للكهنوت وإنما ردت عليه سلاحه وابطلت سحره.

    الذين يرفضون الاحتفال بذكرى الاستاذ يدركون تماما ان كل يوم 18يناير من كل سنة مسمارا جديدا يدق في نعش سلطة الدراويش والهوس او ما يسمى جورا وبهتانا علماء ورجال الدين ، وهؤلاء هم حقيقة الفيل الذي لا ظل له.

    مريود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de