كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: ahmed babikir)
|
العزيز احمد بابكر تحياتي سعدت بحديثك عن الثلاثين فدان المحرره من ارض الوطن (امدرمان الاهليه ) جمعني والعزيز الشقيق مجدي عبد المنعم العديد من المواقف اهمها اعتصام طلاب الجامعه الاهليه كتعبير عن رفضهم لمواقف ادارة الجامعة اثر الاحداث الشهيره وتجميد الاتحاد حينها كان الاخ مجدي رئيسا للاتحادعرفته مناضلا جسوراله مواقف جريئه تجاه قضايا الطلاب المهم ارجو المواصله وللحديث بقيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: ahmed babikir)
|
العزيز الى نفسى دوما / احمد حجازى
والرائع بروعة الموقف / خضر حسين
لكم التحية اينما كنتم
ما اروعها ايام رغم المخاطر
طالب جامعة امدرمان الاهليه كان ولازال الدافع النفسى والمعنوى
لكل المناضلين
المواقف كثر يا شقيق واتمنى ان تسعفنى الذاكرة لاجترار بعضها (عندما كان الشقيق الرائع عثمان سليمان الشايقى مرشحالرئاسة احدى الدورات الانتخابية واثناء العملية الانتخابية , حضر احدى الطلاب لمكاتب الاتحاد ليخبرنا ان عناصر الامن اوقفوه خارج الجامعة وسلموه رسالة (شفاهة) ان الاخ الاصغر للشايقى اعتقلوه وهو معهم خارج الجامعة ,واطلاق سراحه مرهون باعتقال الشايقى, بعد وصول الرسالة والتاكد من صحتها اصر الشايقى لتسليم نفسة لعناصر الامن مطمئن الطلاب بانة سيكون بالجامعة قبل مغيب الشمس دون ان يعطى تفاصيل
بالفعل خرج الشايقى واطلق سراح اخيه , وقبل مغيب الشمس فوجئنا باحدى بكاسى الامن المسرعة تتوقف خارج سور الجامعة وينزل منها الشايقى والجميع فى حالة ذهول وبعد الاصرار من الاشقاء والزملاء والرفاق والاحباب اخبرنا الشايقى بسبب خروجه
مع بداية الاستجواب قال الشايقى للمحقق (ان رئاسة الاتحاد هذه الدورة للاتحاديين ولاى سبب سينوب عنهم الشيوعيون , ولم يتبقى للتصويت سوى ساعة واحدة رايكم شنو ,وكان الرد وصول الشايقى للجامعة قبل مغيب الشمس
استفاد الكثير من الطلاب الملاحقين من عناصر الامن استفادو من ارتفاع نسبة الغباء للغالبية من عناصر الامن ان لم يكن جميعهم
وساترك لك الفرصة يا شقيق لسرد المزيد(ندوة جامعة الجزيرة وركن الشقيق ابراهيم(المتفجرات )مبارك كنجىوالكورال,ابراهيم و هاشم (جدى)وياحجازى شايفنك لكن الليلة مافاضين ليك,والدكيم)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: ahmed babikir)
|
*** سافرنا الي مدينة مدني الي جامعة الجزيرة وذلك لتحضير لقاء طلابي عام للامين العام لاتحاد طلاب الجامعة الاهليه في النشاط الطلابي بجامعة الجزيره وكان بصحبتي الشقيق كمال مبارك الشهير بكمال (فراش)،،، كان الوضع متاذما جداً حيث تم اغلاق الجامعة وحرقت المعارض ومكاتب الادارة الجامعية بالجامعة الاهلية وتم كل ذلك بواسطة (الكيزان) وعندها فصل الكيزان وعلي ما اذكر بعد فصل غالبية الكيزان من الجامعة وتجميد البقية الباقية لعام وعامين دراسيين قد (عزمت) لفيف من اشقائي برابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين الي مباراة هلال موردة علي كاس السودان وقلت للجميع حينها( اهو الكيزان وفصلوهم من الجامعة تاني راحات تقيله؟؟!!) دخلنا الاستاد الذي كان ممتلئا لعرس كاس السودان عن بكرة ابيه وكان احد المشجعين وكالعادة يحمل راديوا ليسمع المباراة داخل الاستاد،، المهم عند النشرة الاخبارية سمعنا حل اتحاد جامعة ام درمان الاهلية بواسطة وزارة الدفاع ؟!! فعلق احدهم ( القرار باطل وسنطعن فيه لانه ليس من تخصص وزير الدفاع انه من خصوصيات وزير التعليم العالي ) ضحكنا زتابعنا المباراة وقد فاز بها فريق الهلال بالتعادل،، ذهبنا الي مدني بعد ان لفينا السوق الشعبي ستين لفه حتي نستطيع اكتشاف المراقبه مبكرا قبل ان نتحرك وقد تحركنا قرابة المغرب وكان اتفاقنا مع الشقيق مجدي بان لا يتحرك حتي نتصل به وكان الكود وقتها ان نقول ليهوا الحفلة قائمة وناس العرس قالوا ما بعملوا العرس الا تجوا او العكس في حالة عدم قيام اللقاء ،، وصلنا مدني ومشت الامور علي مايرام بواسطة تنظيمنا بجامعة الجزيرة ولكن عن دخولنا جامعة الجزيرة سالتنا احدي الطالبات قائله( صحي دايرين تقفلوا لينا الجامعة) اندهشت في البدايه وبعدين اعتبرته الموضوع عادي فياما يكون هنالك مسطحين ولكن كمال ابقي السؤال في ذاكرته متشككا،، وصل مجدي وبداء اللقاء كان لقاءاً عرضت فيه كمية من المستندات والصور التي تدين كيزان الاهلية بحرق الجامعة والمعارض ومكتب المدير من بينها تقارير من المطافئ ومن البوليس قبل ان يكتشفوا ان الفاعل هم الطلاب الكيزان فقد كانوا يعتقدون ان الذين حرقوا الجامعة هم طلاب التجمع المهم الامور مشت علي هذا المنوال حتي تدخل الشقيق ابراهيم عباس في اللقاء واخذ الفرصة للحديث فبعد ان ثني وحمد انفعل جدا فقد مرة جامعة الجزيرة بنفس الاحداث من قبل فصاح دونما سابق موعد او تردد بالكلمات التالية( انحنا السلاح البتهددنا بيهوا الجبهة الاسلامية الليلة جانا وحنتعامل معاها بالمثل وحنرد ليها من اليوم الصاع صاعين و الخ ...) وعندها التفت الي صاحبي كمال فراش وقال لي ( قوم نتخارج قبل كيزان البلد دي يلموا فينا يقولوا لينا السلاح ده وين ونبقي في التحلنا وبراك شفته قبيل البت ديك السالتنا عن موضوع تقفيل الجامعة تكون الجامعة كلها عارفانا!!) فقد كنا فقط انا ومجدي وكمال الغرباء من الجامعة فمن اتي بالسلاح !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: ahmed babikir)
|
قبض علي الشقيق معاوية اسماعيل بمدينة بارا حيث كان هنالك نشاط طلابي من طلاب الجامعات بالمدينه وعلي اثر هذا النشاط قبض علي معاوية اسماعيل، وكان حينها السكرتير الرياضي لاتحاد طلاب جامعة ام درمان الاهليه عن رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين، وفي التحقيقات بمدينة بارا تمسك بانه طالب عادي ليس له بالسياسه وان النشاط الذي يقومون به هو عباره عن توحيد الجامعيين بالمدينه للمساهمة في المساعده للنهوض بالمنطقه وليس ضد الحكومه وهو ليس له علم غير ذلك، صدق امنجية بارا ما قاله الشقيق ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن،، فقد اتفق جهاز الامن الباروي لترحيل معاويه الي الابيض حيث انهم لا يعرفون عنه شئ ، وتم تجهيز عربة اللاندكروزر التي بها صندوق في الخلف لنقل معاويه الي الابيض وعندما حضر معاوية الي العربه فتح الباب الامامي ليركب فما كان من الحارس الذي يقف خلفه الا ان صفعه في ظهره وقال له ( اركب ورا في الترنك وكان داير تنط نط؟؟!!) فركب معاويه مندهشا لوحده في الصندوق وخامرته تلك الافكار في النطه من العربيه!! دور اللاندكروزر وهبه كما الريح وبدلا من النط امسك معاويه بتلابيب (ضهرية) العربية كتمسكه بالحياة كان يقص لنا انه في الملفات كان يستمتع السائق عندما يراه بواسطة مراية الجنب اليمين او الشمال ونصفه ممسك بالقوائم التي تثبت صندوق اللاندكروزر ونصفه الاخر يطير في الهواء كالعلم الي ان وصل الي مدينة الابيض وايضاً بالابيض فعل نفس الشئ وهم ليس لهم علم ايضا بشخصيته فقرروا نقله الي الخرطوم وبنفس الطريقه ونفس السائق وصل الخرطوم وفي بوابة الامن بالقياده العامه سلم عليه حراس البوابه!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: ahmed babikir)
|
خلق لي العمل السياسي بالجامعة الاهليه في صفوف التحمع كثير من العلاقات مع افراد التتنظيمات السياسيه المضاده منها والحليفه،، فكانت تربطني علاقة معرفه مع عدد لايستهان به من الكيزان بالجامعة وعادة عندما تتصاعد الاحداث بين الطلاب كنا نحتاج لهذه العلاقات كتنظيمات سياسيه حتي نؤمن الاستقرار في الجامعة الاهلية إذ ان الاتحاد كان تجمعياً بحتاً وما كان يحتاج الا لاشاره للخروج الي الشارع فالحفاظ علي الاستقرار يساعد التنظيمات السياسيه التجمعية في ترتيب امورها الداخليه بالجامعة وتوسيع عملية الاستقطاب لتشمل اكبر قدر ممكن من الطلاب،، كانت لي علاقة معرفه بالامين العام للكيزان وكان حينها عمر خلف الله ، بعد حريق الجامعة والذي ساهمت فيه ايادي الكيزان التي فاتها الجهاد بالجنوب فلحقت به بالجامعه الاهليه خرجنا من الجامعة ومعي الشقيق محمد عثمان حمد السيمت وفي السور الخارجي للجامعة وجدت احد كوادر رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين واسمه هيثم حسن قابض علي عنق الامين العام للجبهة الاسلاميه عمر خلف الله وبعض الاتحاديين محيطين بمجموعة حراسته وكان التجمع حينها اعلن الانسحاب من الجامعة حتي لا تتطور الاحداث ونفوت الفرصه علي الكيزان حتي لا تقفل الجامعة ويسلب الاتحاد وان لا نتحرش بالكيزان حتي لا نعطيهم الفرصه لخلق البلبله والخراب داخل الجامعة فانزلت الامين العام من قبضة هيثم الغاضب جداً وانسحبنا من الجامعة لم يكن هنالك الا الكيزان وانصارهم من الجامعات الاخري وامام اعين البوليس قاموا باضرام النيران وعندما اتت قوات المطافئ والتي كانت قريبه جدا من المكان ووصلت في اسرع ما يمكن كان الكيزان لا يزالون يحرقون في المكاتب الاداريه ؟؟!!المهم خرجنا انا والسيمت واجتمعنا في منزلنا بام درمان لتقييم الوضع وقتراح الخطوات القادمه وكان هنالك ايضا اجتماع بالثوره الحارة التاسعه بمنزل بكري علي، سنمر عليه وبعدها سنتجه الي مدينة بحري لحضور اجتماع المكتب السياسي لرابطة الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعة الاهلية (مشاوير تقيله) والذي كان امينه العام حينها معاويه اسماعيل،، ذهبنا الي موقف البصات بالشهداْء فوجدنا الموقف ممتلئاًً عن بكرة ابيه بعربات الامن وعلي راس كل عربه احد كيزان الجامعة ليتعرف علي المستهدفين وقبل ان انتبه لما يجري واستوعبه دخل محمد عثمان السيمت الي احدي عربات (الرقشة) التي وقفت عن طريق الصدفه بالقرب من موقعنا وهممت بالدخول فيها ايضاً ولكني سمعت صوت ينادي الي ( يا احمد حجازي،، يا احمد) فالتفت اليه وكان الامين العام للكيزان يستوقفني من علي بوكس مليئ بافراد الامن يقف علي حافة الطريق فوقفت فاستكمل الصوت ( شايفنك،، شايفنك،، والليله خليناك لكن المعاك ده قول ليهوا الليله العشا معانا؟!!) فما كان مني الا ان رديت ليهوا ( يا عمر عليكم الله خلوهوا الليلة معاي ؟!!) فاوما براسه استجابة لرجائي العفوي (يازول خلاص خليناهوا!!) وضحك السيمت داخل الرقشه التي قمنا باستاجارها لقضاء مهام التنظيم المكلفين بها، ونجونا بسبب علاقتي الشخصيه التي اراد الامين العام للكيزان من ان يطورها حتي يستطيع خلق شعرة معاويه مع التجمعيين وواحده بواحده؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: معتز تروتسكى)
|
العزيز احمد بابكر وكل خريجي الاهلية من الطلاب الشرفاء اتحاديين وشيوعيين وغيرهم ، لم اكن طالبًا بالأهلية ولكن حدثت لي قصتين فيها ومعها الاولى وهي كنا مجموعة من الزملاء ذهبنا لمساعدة طلاب الجبهة الديمقراطية في انتخابات الاهلية كحماية للعملية الانتخابية ومآرب أخرى ؛ وقد نصب كل تنظيم بالجامعة خيمة يدير منها نشاطه ابان الانتخابات المهم بلغونا بكود الدخول للخيمة وبالفعل رحب بنا الزملاء ودخلنا الا الزميل ( ع ، ش ) تأخر قليلا في الطريق من باب الجامعة الى خيمة الجبهة الديمقراطية كان يسلم على أحد معارفه ولم يكن يعلم بأمر الكود ( كان برلوم ) فسأله الزملاء على مدخل الخيمة من الكود فلم يجب بل واندهش وهو اصلا من غير الجامعة ولا يعرف هؤلاء الزملا فما كان منهم الا ان ادوهو ( علقة سخنة ) وبعد ان حدث ضجيج وتعالت الاصوات وكل ذلك لم يأخذ من الوقت سوى اقل من 5 دقائق كنا بنسلم فيها على الزملا بداخل الخيمة فخرجنا وشرحنا للزملا الوضع بانو دا زميل ومعانا فقاموا بالاعتزار الشديد وهو يئن من لكماتهم ولم يستطع ان ينجز اي عمل من اثار الضرب فكان راقدًا طيلة ايام المعركة داخل الخيمة واصبحنا نتندر بالحادثة بعدها..
الحادثة التانية وفي ذات الانتخابات بعد يومين افتكر والوضع ملغم خرجنا قبل اعلان الفرز والنتيجة لانتهاء مهمتنا التي جئنا لاجلها فكان زملاء الجبهة الديمقراطية في الاهلية يرتبون لنا امر الخروج والتوصيل كان على الزميلة العزيزة ( ش ) ان تدبر الامر لي ووقع بجاني الزميل ( ع ك ) وهو ايضا زميل رغم انه يكبرنا في العام الدراسي الا اه كان زميل حديث العهد بالجبهة الديمقراطية ونشاطاتها المهم دبرت لنا هذه الزميلة الخروج في بص مسائي ينقل طلبة وطالبات الاهلية من امدرمان الى الخرطوم ( افتكر رابطة اسمها ابناء الخرطوم وسط تقريبا ) المهم نزلنا في الصحافة واخزنا الباقي مشيًا على الاقدام انا و( ع ) الى منزلنا فزهبت ادبر امر المبيت من عشا ومراتب وغيرها وتركته مع شقيقتي يتونسو المهم سألتو عن الغياب وكيف قضينا اليومين فقام بسرد تفصيلي لليومين القضيناهم في الاهلية والى ذاك الوقت لم يكن امر عضويتي بالجبهة الديمقراطية معروفًأ لناس البيت و( حرق تأميني عندهم ) وترتب على تصرف الزميل الكثير والكثير وقمت بمعالجته بصعوبة وكنا نتندر على سزاجة وتلقائية الزميل لفترة وللأسف غادر الزميل ( ع ) صفوف الجبهة الديمقراطية ولم يستمر طويلا
قديتكم مش ؛ بس زكرياتكم دي اثرت فيني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: معتز تروتسكى)
|
الاعزاء مانديلا وبن بن وتروتسكي سلام وتحيه افرحتموني بطلتكم هذه كثيرا جدا فالعقد لا يزال موجود والدنيا لسه بي خيرها ولازلت ازكرك يا تروتسكي بالقميص والابيض والبنطلون الاسود وعطبره وقرشي وغيرهم،،،مرحب بيكم واكتبوا حتي نستطيع نجتر الزكريات الجميلة،،، عن تروتسكي لي موقف جميل كان مع الزميل معاويه بالقاهره حيث كان وقتها في مطعم الخرطوم بالقاهره التقيته وكعادة المتعطشين القادمين من السودان بداءنا نساله بوصفه (سينير) كان علينا في الاهليه وكان من قادة التحمع وبدايات تكوينه بالجامعه وساهم في نجاح اول اتحاد تجمعي بالجامعه الاهليه والذي يدعي باتحاد عمر خلف الله ،، فكان يتملكه بعض السخط علي اعمال التجمع وبطء حركته، وبعض من عضويته بالقاهره كانت ليس لها علاقة بموضوع النضال فكانت محسوبه علي التجمع وكانوا هؤلاء يجيدون اللبس والارديه والطواقي وغيرها من الاشياء الكماليه،، فضرب كف بكف عندها وقال ( يا حليلك يا تروتسكي ....!!!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حث ذات يوم بالجامعة الاهليه ضحكات من في عمق الجراح.. (Re: ahmed babikir)
|
قبض علي علي الشقيق عثمان سليمان الشايقي وكان وقتها السكرتير الثقافي لاتحاد الاهليه ومعه مصطفي سري وكان الامين العام لذات الاتحاد وعضو بالجبهة الديمقراطيه وعوض عثمان عضو بالجبهة الديمقراطيه،، وكانوا ثلاثتهم يحضرون لاحتفالات السكرتاريه الثقافيه والتي تقيمها كل عام علي ضؤ اتفاقية السلام السودانيه وتاسيس الجامعة وكانت تمتد هذه الاحتفالات لمده تتجاوز الاسبوع يقيم فيها الاتحاد معارض ضخمة تجسد التنوع الثقافي السوداني من خلال معرض للاقاليم التسعه ويوم مستقل لكل رابطة اقليمية لتقدم ما عندها من عادات وتقاليد وندوه وفنان من اهل ذات المنطقه ليعكس الواقع الفني واشهر اغاني كل منطقة وتطول القائمة بحيث تتضمن تاريخ السودان القديم وسنار والفونج وغيرها،، المهم كان احتفالات السكرتاريه الثقافيه يعتبر لكل المثقفين السودانيين مظاهره تنوعيه كبري يجب حضورها فكانت الجامعة تزدان بهم،،، قبض علي ثلاثتهم ومعهم بعض اوراق المعرض لتعطيل الاحتفالات وهم لا يعرفون ان التجمع بالاهليه عندما يقدم علي مثل هذه الخطوات الكبيره يضع ثلاثه دوائر مكتبيه ان قبض علي الاولي تستلم الثانيه وهكذا وقد تصل الي اربعة دوائر مكتبيه في بعض الحالات كالانتخابات مثلاً،،، المهم بعض القبض عليهم تم ترحيلهم الي بيت من بيوت الاشباح التي تذخر بها العاصمة القوميه وفي بوابة الدخول سؤل الشايقي عن تنظيمه السياسي فرد علي الفور بانه اتحادي ديمقراطي و(خليفه كبير) فامره الامنجي ان يقف بمحاذات الحائط ولم يلمسه، كرر الامنجي السؤال نفسه لمصطفي سري الذي اندهش بان الشايقي لم يلمس فقرر الرد بانه اتحادي ايضاً!! فماكان من الامنجي الا ان ضربه ضربه شديدة علي وجهة وقال باسمه ( اتحادي يا سري؟!!) وكذا تكرر الامر مع عوض عثمان؟؟!! وبعض عمليات الضرب والتعذيب الشديد والتي لم يشارك فيها الشايقي تم سحب ثلاثتهم الي طاولة التحقيقات فبداء افراد الامن بسؤال الشايقي عن المعرض فقال الشايقي (انه ليس لديهم اي معرض) فضرب مصطفي سري !! واعاد السؤال ثانيتاً علي الشايقي ( والورق ده حق شنو) فقال الشايقي ( دي فكره بتاعت معرض للسنة الجايه) فضرب مصطفي سري ضربا مبرحا!! ومعه عوض عثمان لان الشايقي كان دائماً يخطئ في الاجابه!! وبعد ان فرغوا من استجواب الشايقي التفت افراد الامن لسؤال مصطفي سري والذي توهط في الكرسي وهو ينظر شذرا للشايقي الذي لم يجيب اي من اسئلة السائل صحيحا حتي قيل ان الشايقي قد نكر اسمه الاصلي عثمان وقال انه يدعي محمد فضرب الاثنين مصطفي وعوض علي اثر ذلك ضربا شديداً جدا لان ناس الامن عارفين انهم قبضوا علي عثمان ففيما الكذب،، سأل الامنجي لمصطفي سري الذي استعدل جلسته وقد ضمر شيئا عثمان الشايقي( المعرض ده حتعملوه متين) فابتسم مصطفي سري وعاين للشايقي الذي جهز نفسه لتلقي (لبعة) شديدة في ظهره لانه يعلم ان سري سيكذب حتماً وصدق حس الشايقي فقال سري ( انه حيكون السنة الجايه باذن الله) وعندما تمغي الشايقي لتلقي الضربه كانت دهشته اعظم فالذي ضرب هو مصطفي سري ذاته وليس هو وعندها لم يتمالك نفسه فضحك لان مصطفي سري قد قدر انه الذي سيجيب خطاء سيعاقب الاخرين ولكنه عوقب وزاد ذلك من غبطته فقال الامنجي وانيابه برزت بفعل ابتسامه خبيثه( ثقافة شنو العند الاتحاديين انتوا راس الهوس كلوا؟!!) فعجز سري الرد لمنطق الامنجي وفي سره يقول ( اذا كان السكرتير الثقافي للاتحاد ليس له علم فمن الذي يعلم؟!!) خرج ثلاثتهم وهم اساسا تربطهم علاقة زماله طويله فكانوا يتندرون بما حدث ذلك اليوم لاجيالنا عندما ينتصف الليل في خيم الانتخابات التجمعيه فما اجملها من حكايات........
| |
|
|
|
|
|
|
|