|
|
 فأنذر عشـيرتك الاقربين؟؟؟؟؟ الي كيزان الترابي او عمر البشير
|
فأنذر عشـيرتك الاقربين
فقيرى حمد/أونتاريو/كندا
AhmedDongla @ca/hotmail
الازهر الشريف منارة العلم فى كنانة الله, مصر المؤمنه, فاض نورا على أهله ثم عمّ فضله الخافقين . تعاقب عليه علماء أجلاء أكفاء للفتوى والابانه. راسخون فى العلم قرآنا وسنة, شرعا وعقيده, أحكاما ومعاملة , قياسا و أجماع أمة.ليس على المذاهب الاربعه فحسب بلى على الثورى, والزهرى, وعياض القاضى, والحسن البصرى, وأبن القيم وأبن عيينه وغيرهم. ولا يرقى لمشيخته الا من نهض بهذا الكم من علم الظاهر ثم أفاء الله عليه من شيئا من اللدنّى. والازهر الشريف لا يعتبر مؤسسه مصريه فحسب ولكنه المرجعيه الفكريه والروحيه للمذهب السنى المعتدل فى تناغم رائع ما بين العصر والاصل, وتوفيق متوازن بين الافراط والتفريط فى دين الله. فهو بهذا المعنى قبلة الوسطيه فى الاسلام. لذا يعتبر التطاول على مشيخته أساءة لاسلام الاعتدال والتسامح. ولا يجرؤ على تقريح شيخ الازهر إلا مغرور لا يعرف قدر نفسه على شاكلة الافندى.
وليس بين فضيلة شيخ الازهر والافندى أستواء.. مصداقا لقول الحق (فهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟؟..لا يستوون) وكيف يستوى رجل يدرى ويدرى أنه يدرى أهل للفتوى والابانه .. برجل لا يدرى ولا يدرى أنه لا يدرى حتى ولو زين أسمه بارفع الالقاب العلميه, وهل ينفع البصر أذا عميت البصيره؟؟.ولقد عجبت من تقريح الافندى اللاذع لشيخ الازهر لسببين:-
الاول : أننى أعتقدت بأن الترابى وتلامذته وجماعته تابوا وندموا ندامة الكسعى على الانقلاب حينما غدا الانقاذا منهم مطلقا, وأقلعوا عن التطرف والاهاب وعزموا على رد المظالم أموالا وأعراضا ودماءا .. وان شيخكم الترابى سيبطح نفسه فى الساحة الخضراء مناديا :- من جلدت له ظهرا فهذا ظهرى, ومن قلت له نفسا فهذا عنقى , ومن خربت له دارا فهذا قصرى. غير أن مقال الافندى أوضح بجلاء بأن الترابى وتلاميذه لم يعوا الدرس ولم ولن يقلعوا عن التطرف والغلو والمزايده حتى يلج الجمل فى سم الخياط.
السبب الثانى والذى كان أدعى للاستغراب من مقال الافندى هو أن شيخ الافندى وقائده الشيخ الترابى حّرف وأفتى دون خشية فى دين الله, بما لم ينزل به الله من سلطان فى خلقه .. فلم نسمع للافندى صوتا أو نحس له ركزا غضبا على أنتهاك حرمات الله. ولكن لو عرف السبب بطل العجب,, فلافندى لا يهاجم الازهر الشريف حمية فى دين الله. بل لان تيار التطرف الذى ينتمى اليه يتحين الفرص ويتربصها للازهر الشريف بأعتباره المؤسسة الدينيه التى كبحت جماح التطرف الدينى والارهاب, وأوقفت زحف الاسلام السياسى فى مصر. ولو لا الازهر الشريف وعمق علمائه لآلت مصر مآل السودان والجزائر وأفغانستان. وليس فى فتوى شيخ الازهر ..قدس الله سره.. ما يثير حفيظة الاخ الافندى . فما العيب يا أخى فى فتوى الازهر لمسلمى فرنسا بأن يحترموا قانون الدوله, والتعايش السلمى, وأحترام رأى الاغلبيه.؟؟
وخصوصا أن شيخ الازهر لم يفتى بغير علم كما زعم الافندى. ولكنه أفتى من وحى قول الحق تبارك و تعالى (فمن أضطر غير باغ ولا عاد فلا أثم عليه) وأن الله يحب أن تؤتى رخصه رغم أنف الافندى. ليس فى فتوى الازهر ما يضير الافندى ليزبد ويرغد. وكأن الاسلام كله رسى عليه فى عطاء أو مزاد, دون غيره من عباد الله الذين يمشون على الارض هونا وأذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. ومنهم أن شاء الله شيخ الازهر الجليل.
ولو قدّر للترابى وأنصاره نذرا يسيرا من وقار وتواضع, وسكينة, وتسامح شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوى, لكفاهم شرور أنفسهم ولكفى السودان شرهم.
ماذا تريد بالازهر يا افندى ؟؟ فقد أفتى شيخك الترابى بغير الحق فيما هو أعظم من أمر الحجاب.. ولا أقول ذلك تقليلا من أمر الحجاب.. ولكن الاثم درجات..كما الايمان درجات..فمثلا الشهادة فى سبيل الله أعظم من أماطة الاذى عن الطريق فى الاجر والثواب. كما أن نزع الحجاب أخف وطأة من قتل النفس التى حرّم الله ألا بالحق. فذلك أمر غرق فى وحله شيخك الترابى دون أن يسمع منكم ما يردعه أو من ينصحه.
وأن ما من نقد وجهته للازهر الشريف الا كان حزبك وشيخك أسبق اليه فى الذنب والجريره, واليق بالوعظ منك يا شيخنا الافندى.. فالاقربون أولى بالنصح واولى بالوعظ نزولا لقول الحق (فأنذر عشيرتك الاقربين). فأن أفتى شيخ الازهر لوزير داخلية فرنسا فقد فعل شيخك الترابى ما هو أنكى , حينما سلم كارلوس لوزير داخلية فرنسا متجاوزا آيات اللجوء (و أن أحدا من المشركين أستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله , ثم أبلغه مأمنه) وربما أعتقد شيخك بأن السجن الفرنسى هو المأمن. وأن أفتى شيخ الازهر لفرنسا فى الحجاب , فقد أفتى شيخك الترابى أمام مجلس الشيوخ الامريكى (الكنغرس الامريكى) بجواز زواج غير المسلم من المسلمه الموحده . متجاوزا أحكام الاسلام فى هذا الامر.فقد أخذت مجلة المصور المصريه التى نشرت فتوى شيخك وبصحبتى أحد ضباط القوات المسلحه السودانيه المعجبين بشيخك الى الشيخ عبد الحميد كشك طيب الله ثراه بمسجده بالزيتون .. وعندما قرأت عليه الفتوى .. أستغفر الله .. وقال .. أن أفتى بهذا فقد كفر .. والله على ما أقول شهيد. وأن أفتى شيخ الازهر بالدفاع عن صدام و هو أسير حرب .. فقد أفتى شيخك الترابى بالدفاع عنه ..أثما معتديا متعديا على حرمات الله حينما غزا ..بلدا مسلما آمنا (الكويت) .. فرّوع أهله وأستباح الدم والاموال والاعراض. وأن عبت على شيخ الازهر دعمه للطغاه.. فقد أتيت أنت وشيخك وحزبك بطاغوت السودان وطاغيته.. الذى أهلك الحرث والنسل والانفس والثمرات.. والله لا يحب الفساد. وفى ظل حكم الطاغية أرتكبتم كل المحارم وتجاوزتم كل حدود الله. وقد أفتى شيخكم بدعمكم ومؤازرتكم بسفك دماء المسلمين فى الاشهر الحرم.دونما ذنب أستحق القصاص تعديا على قول الحق (من قتل نفس بغير نفس او فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا) وبهذا حق لاهل السودان أن يأخذوكم جميعا للقصاص حزبا وقيادة. مصداقا لقول الفاروق رضى الله عنه (لو قتل أهل صنعاء رجلا واحدا لقتلتهم أجمعين) وما الشهيدين مجدى محجوب وجرجس عنكم ببعيد. وبفتوى من شيخكم أعتديتم على حرمة مالهما وبيتيهما ودمها.. دون أدنى جريره.. فقد تجاوز شيخك فى الشهيدين كمّا من أحكام الله من كتابه الكريم . كيف بالله عليك تقرّح وتوبّخ الازهر وكأنك لم تكن عضوا فى حزب أو موظفا فى نظام قتل دون رادع وعذّب وسجن دون وازع من ضمير أو رادع من دين . وأرتكب من الجرائم ما يعف القلم عن ذكره . وكنت أنت البوق الاعلامى لهذا النظام فى سفارته البلهاء بلندن. تبرر للاعلام الغربى كل تلك الجرائم التى أرتكبها بأسم الاسلام. أستغفر لذنبك وأبكى على نفسك وتذكر جرائم رهطك فى حق الاسلام والمسلمين.. وما لمثلك أن يقرّح شيخ الازهر.. ولكن صدق المعصوم (صلعم) أذا لم تستحى فافعل ما شئت)
فقيرى حمد/جامعة برووك/أونتاريو/كندا
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست