يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2004, 09:42 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص

    اول الحكي
    معاك معاني حياتي بتبدأ وافتح بابا ياما انسدى
    اشوف العالم ربوة جميله عليها نسيم الصبح مخده
    وبيني وبين النهر عشانك عشرة بتبقى
    وبين عيني وخد الوردة بتبقى موده
    اصلح روحي ، تبري تجروحي
    واهلل باسمك ابشر اغني واقيف اتحدى
    الكلام لـ محجوب شريف . الغناء : وردي
    تحذير شعبـي : على الذين ينوون قراءة هذه الهترشة ان يستعينوا بنظارتهم ، لا مناص من الهترشه كما انه لابد ان تجي على قدر ستة حلل كمونية لذا وجب التنويه مسبقا.. الهتروشه

    قبل ان تدق نشرة ستة ونص

    اسرعي يا امرأة لتخطفي لك لبن بودرة من دكان ادم البرقاوي قبل ان تدق نشرة السادسة والنصف صفارتها .. وتمسكين بعدها طعم دنيتك من مساختها .. هؤلاء الاموات كأنهم معنيين با إهتمامنا الفائق باخذ عزائنا فيهم .. توفي فلان بالحته الفلانيه ابن اخ فلان وصهر علان وسيواري الثري في مقابر فلان ، ويقام المأتم بمنزله الكائن في الحتة العلانيه ... ولا احد منهم يرجع الينا ليخبرنا انه زعل من فلانا اذ تجاهل ان يعزي زويه فيه ..او يقول لنا العكس ، في الوقت الذي اشعر فيه انهم يطوفون بيت بكاهم يدلقون جرادل المويه الساقطه على الناس ، اشعر بذلك وان لم اخاف ان اتهم بالجنتره لقلت انني اكاد احس بها .. وحينما اجلس لاراقب ترامس الشاي وهي تتراص للخروج بها للمعزيين ، اكاد ارى بوضوح عيون المرحوم تتبعها والحزن والالم يملأنها .. عيون لها اجنحة مثل الملاك المرسوم على كنيسه المسالمه تطوف على الناس حتى اذا ما وجدت شلة من النسوان يقطعن ويشمشرن بعد دقائق بسيطه من خروج عنقريب الجنازه ، استعملت جناحيها عصاة تضربهن بها ..
    تلك العيون التي تستعين باجنحة الملاك ، كثيرا ما تقف محتارة لتحيرني انا امام اهتمامنا الشديد بتفاصيل (عصرنا) للبرش على اعتقاد منا انما بذلك نواسي راحلا نفض يديه تماما عن عالمنا ، ولا اعتقد ان بقاؤنا في مكان كان يشغله قبل قليل ضجيجا وحياة ثم تركه بغير ارادة منه يجعلنا نوصل اليه احساس اننا نشرب الشاي ونمارس النميمه بصورة واسعة لنريك كراهة هذا العالم الذي فارقته ولترى كم انت محظوظ لانك تفضت ايديك تماما عنه .
    وما الذي يضمن لك يا امرأة تهتم بتفاصيل نعيها ، ان لا يغافلك الموت مثلهم وانت منشغلة بهذه النشره ، فيمط الناعين شفاههم ، متحسرين على شبابك الذي خطفه الموت على غفلة منك .
    لكن ساعتها لن يلحق مذيع نشرة السادسة والنصف ان ينعاك ، ربما يفعلون ذلك في نشرة العاشرة ، او الثالثة عصرا .وانت كم تكرهين هذه النشره . كل ما فيها يذكرك بأنه لولا السيد الرئيس او السادة الوزراء لضعنا وانتهت سيرتنا .. كل لحظة والثانية يخبرونك ان الرئيس قام وان الوزير الفلاني مد يديه مصافحا فلان العلاني .. وعمرك ما رأيت قيامة اي منهم ، ولم تلحظي هذا ان من اهمية هذا التصافح ، انه يوفر لك خبزك حارا من فرنه وحليبا غني بكالسومه ، مثل البقرات السعيدات حينما يدلكها الدنماركيين .
    حباً لله ، امتنعي عن ذلك يا امرأة ، ذلك فقط يحدث في الشاشة البلوريه ، وانت شاشتك ليست بلورية باي حال من الاحوال .. كدي عليك الله فكيني كده منها النشرة دي .. اخير لينا نشرة ستة ونصف .
    وربما لن يهتم احد بايصال اسمك الى الاذاعة حتى ، لينعاك الى عالم لا يعرف اكثر من كونك امرأة ..
    لست انت الاميره ديانا سبنسر ليشغل خبر موتك كل الدنيا ولا ديانا حداد حتى لتشغلك تفاصيل عزائك .
    اعرف ان موت ديانا ثم الملك محمد الخامس ، قد حبب اليك الرحيل بهذه الطريقة ، ان يتوقف العالم كله لحظات ليتحسر عليك ثم يحسدونك على النعي البهيج ، كانما العالم كله يُنعى بالم وغصة وانت تتنعين بسرور وغبطة وحسد ...
    قلت في نفسك متحسرة طالما ان العمر كله انسحب من بين يديك ، ولم يعرفك احد ، فلتلقى في موتك بعض احترام وسمعة حسنة ..
    وتساءلتي من يومها .. هل الموت شر ؟ ام ان الانزواء في قاع العالم هو الاكثر شراً على الاطلاق من الموت .. ؟؟
    هاهي ديانا رغم كل الذي كانت تملكه انطفئت من العالم .. لا لا !! قلتها بملء فمك تصححين كلامك : ديانا لم تنطفئ .. هذا ما يحدث لنا نحن الذين جئنا الى العالم دون ضجة او اعلام .. في الغالب نرحل هكذا دون ضجة ، دون ان يدري عننا حتى اقرباؤنا الذين حزموا حقائبهم وارتحلوا الى ما بعد ذاك البحر الموغل في زرقته .. هي ستة سنوات بالتمام والكمال انقضت وديانا لم تنطفئ سيرتها .. يومها قلت يكفي انني مسلمه .. والجنة على بالك .. رغم ان هذا الشيخ الذي يكرهك الرادي بكثرة اشارته اليك انك لن تدخلي الجنة لانك في احايين كثيرة تكشفين رأسك .. وتنسين ان تصلي صلاة العشاء فتنومين بها .. ثم انك لا تسمعين كلام زوجك وتضربينه اذ ما شرب الخمر .. يقول ان الزوج يستحق كثير احترام ..
    تعترفي بينك وبين نفسك ان ذلك خطأ ، لكن يحزنك اكثر ان هذا الشيخ لم يطمئنك ابدا ، قالها هكذا في وشك ، فجعل دنيتك كلها عبث في عبث . يكاد يزلقك هذا الاحساس الموغل في غتاته ..
    مع انك تأخذين منه حقك بالدعاء عليه ، ثم باسكاته نهائيه بمد يدك واغلاق راديك .. الا انك تعودين لتواظبي على صلاتك .. املا في جنة الله ..
    ومع انك تفكرين كثيرا في الموت الا ان تفاصيل ما يعقب موتك ثم ما يحل باولادك الصغار هو اكثر ما يؤلمك ، ثم تستسلمين لبكاء محموم حينما يترائ لك ولدك الفقري البكاي داك باكيا يرفض ان يترك جنازتك تطلع بره البيت ..
    .. .. تفي من خشمك يا امراة .. الشر برا وبعيد ، انشاء الله طولت العمر لي ولي جناي ..
    اما داك الراجل المستهبل ، الله يغطس حجرو مثل ما اغرقني في دوامة خدمته وخدمة اولاده التي لا تنتهي ابدا ..

    ....
    باذن خاص من بكري ساهترش ماشاء الله لي ،
    شوية كده وراجعة








                  

01-13-2004, 09:46 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)


    دكان ادم البرقاوي


    هاهو ادم البرقاوي يترقرق من لحيته ماء وضوءها ..
    ياربي انا كنت عايزه شنو .. يا الهي .. هل انضربت في نافوخي ..؟؟ هسع دي موش ، كنت متذكرة الغرض الذي من اجله تركت بيتي في هذه الساعة المبكرة من هذا الصباح الساقط سقطا يقطع النخره ذاتها .. أاحيييي انا من قلبي مالو بوجعني ..
    كل مافي هذا الصباح يشي فيني احساس بانني سرعان ما أنطفئ فيه مثل نار مبخر.. ثم انعي في نشرة ستة ونص ..
    نشرة ستة ونص دقت ولا لسع .. ؟؟؟ هكذا تساءلتي وانت متهوجسه بالسبب الذي اخرجك من بيتك . ومسألة رحيلك الوشيك .
    انشاء الله ينشر رأسك المطاول دا ، ايتها المجننتره .. حتى وان دقت النشرة فاظنك قادرة وبسهوله كمان على الوصول لبيتك والصنقرة على بنبربك لتسمعي بوضوع اسماء المغادرين الى الدار الاخرة .. ربما لن يسعفك الحظ حتى ليكون بينهم من تعرفينه .
    لا ادري لماذا يتوجب علي دوما ان انصت خاشعة الى هذه النشره . دونا عن الاخريات .ولماذا بس هذه النشرة بالذات ..
    كانك تتوقعين ان تسمعي اسمك يمرق مثل خيط ضياء من سماعة الرادي ليخشخش شريحة الضوء الواقعة من شمسها ..
    ها انت تنجحين في رسم ضحكة خرقاء على شفايفك .. هاههاهاهاه ..
    ثم تصادرينها بسرعة ، كانك ممسوسة تماما ..
    تخيلي انك هسع سمعتي اسمك في هذه النشرة وان مأتمك تم ذكره على انه سيقام بامدمارن الثورة الواحد وعشرين .. وان جثمانك سيواري ثرى مقابر احمد شرفي .. ثم ذكرت على الملا اسماء كل الذين يهمهم اخذ العزاء في موتك .
    هيييي يا اخواني الليلة البفكني من الاحساس الغتيت دا شنو ؟؟
    يا عم ادم عليك الله ما تفوتني قبل ما اقع ليك هنا ميته هسع دا .. ؟؟ هكذا تحدثتي الى عم ادم ، كانك تتواطئين مع تفاؤلك ضد هذ الهواجس لتمدا له سوية لسانيكما انت وتفاؤلك اغاظة لها ..
    انت هسع قلتي لي عايزه شنو ؟ اجابك فورا ، عم ادم ، كأنما يلومك ، يلومك انت وحدك على وقفوكما سوية امام شوالة الفحم تتلقيان سياط هواء حايم في سقط يقطع النخرة عديل كده .
    صحي والله ، ذكرتني ، ياربي انا كنت عايزه شنو ؟ ايوه .. اديني فحم .. الغاز الكريه دا ، التقول بشربو الهوا ، كل يوم عايز يملوهو .. اديني سرعة خليني امشي احصل النشرة ... هي دقت يا عم ادم .؟..
    لــع لسع ... بس قربت .. ، اجابك دون ان يحول اهتمامه عن شوال فحمه .
    ايوه تذكرت ، عليك الله اديني معاك رطلين سكر وعلبة لبن نيدو .. خليني احصل الشفع الشرفانيين ديل اسوي ليهم الشاي سرعة قبل ما يصحوا ويفرجوا فيني الحلة ..
    كل ما فعله عم ادم البرقاوي انه هز رأسه ، مأمنا على كلامك .. ثم تركك تسبحين من تاني في هواجسك .
    يااااااه ، كم يلزمني من الوقت حتى اصل الى مطبخي لادير مفتاح الرادي ثم اتفّن في بنبري متهيأة لكل ماهو اتي ...
    اظنني نسيته شغال ، ...
    هكذا دفعة واحدة اقتحمتك ظنونك تلوم يداك وحدها على تركهما الرادي شغال ياكل حجارة بطاريته ..
    الليلة السجم كال الرماد .. ، ماتقوم الحجارة تقوم تكمل قبل ما تحضرني نشرة ستة ونص .. هسع عليك الله لو ذاعوا لينا فيها زول من اهلنا او حتى جيراننا ...
    لكنك تداركتي سريعا ونفيتي ذلك بهز رأسك المشغول بمشاطه
    لا الجيران ، خبرهم ما بندسه .. . بس الواحد يموت ، الا تلقى السكلبة طقت ملت الحله ..
    عوضا عن ملامة نفسك رحتى تعزين نفسك ..
    يا حلينا نحن منها ..

    ...........
    الصابرات روابح
    دقيقة وتاني راجعة
                  

01-13-2004, 09:49 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)


    التهوجس صباحا

    ياخواني وينها هي كبريته الجن دي ؟؟ ... يكون شالها راجل السجم دا .. كدي يا راجل انقلب كدا خليني النشيل الكبريت دي من تحتك ...
    طقوس سواة الشاي غالبا لا تاخذ كثيرا من الوقت لا في زمن سواته ولا حتى في شرابه .. هذا ان كان بالبوتوجاز .. اما اليوم ، فان حظك التعيس الذي ابد لم يتصالح يوما معك ، سيجبرك على استخدام نار الفحم ، التي يمكنك من برودتها ان تنزلينها من المنقد براحه دون ان تقرح اصابعك ..
    ومع ذلك لم تدق حتى الان نشرة السادسة والنص .. كانها متواطئة مع ملك الموت ، تنتظر منه ان يضرب برجله ذلك الباب المهلهل ويدخل توووش لياخذ روحك دون ان يستمع الى تحانيسك واعذارك الواهية ثم يترك كل شيء في مكانه حتى توبك الذي تتدرعين به ليلك ونهارك من شدة فرحك به ، لن يدعك تدمغين عليه اثار رفضك الرحيل هكذا دون احتجاج ..
    استغفر الله العظيم .. هل تحتجين على الرحيل يا إمرأة بشكل الطرطشه ..؟؟ ما اظن باحد قادر على الرحيل هكذا دون ان يبدي احتجاحه أو حتى يترك رائحة جسده على ثوب كان يحبه ...
    سواء فعلت هذا او حتى نظرت شذرا الى ملك الموت ، فان الامر في مجمله لا يغدو في كونه اكثر من شكة دبوس ولن تشعرين بعدها بشيء ، على الاقل سيكون في امكانك لاول مرة ترك همومك وراءك والرحيل حتى بدون ان تشيل هماً لجوع طفلك ذو التسعة اشهر .. وتصبحين بعدها وفي دقائق معدودة من الذين تشرفت اذاعة امدرمان بذكر اسمهم على احدى اهم نشراتها على الاطلاق ..
    مابين مراقبتك لللبن الموضوع على المنقد والرادي الذي لا يبعد عنك الا مدت يد .. وهاجس ملك الموت الذي يتامر مع مذيع النشر ليغمتك ، تناهي الى سمعك صراخا ..
    هذه الساعة بالذات لا شيء بقادر على حبس ارهف الاصوات عن اذان الحله ..هذا ما قلتينه بالضبط ، ثم اردفتي ..
    في الغالب لاتعجبني هذه اللحظات التي تغرق فيها حلتنا بصمتها الرهيب .. يوجعني قلبي ، قبل اضاني ..
    اول شيء فعلتينه ، رأيت اللبن يلح عليك ان تنزيله لترتاحين نهائيا من هاجسه ... وحسناً فعلتي.. كان لا يزال توبك يغطي نصف جسدك ، لم تزيدين الا ان رفعته حتى اعتمر رأسك ... كان ولدك الصغير قد غافل سلطان النوم واستيقظ ، ففندر فوق عنقريبه المبلول ببوله، يدعك عيناه ،.. خبيرة انت في ذلك لم تنتظرينه حتى يبكي .. راجعتي سلوكه الذي تحفظينه منذ ان كان نطفة في رحمك ..
    سيبدأ في البكاء بعد ثاني دعكة من يديه نزولا ثم صعودا لعينيه . بعدها سينفجر بركان صراخه .. تعلمين انه رائد اول مدرسة المستهبلين .. وان هذا البكاء اكبر حيلة ليبقيك بجانبه . حتى يشعر هو بالامن . وذلك هو الذي نشف ريقكك .
    لكن الصراخ الاتي من وحشة الصمت هو الذي يستقرقك اكثر . . توقفت لحظة تفتشين في المدى عن قبلته .
    عندما قطعت نصف المسافة من حوشكم وانت تتجهين صوب باب يستعد لتسليمك للشارع ، تهوجستي اكثر ،
    جاء على ظنك ان هذه الخطي البطيئة التي تطيرين بها لن تسلمك للصرخة الثالثه التي هتكت ستر حوشكم .. فكان لابد لك ان تتقافزي مثل غزال بري حتى تستهلكي بسرعة المساحة التي لا تعرفين طولها بسبب انك لا تعرفين حتى الان مكانها ..
    في الوقت الذي تخصلتي فيه انت وثوبك من بابكم ، اذ با الصرخة التانية تستقر تماما على اضانك .. جعلتك تفلتين دفعة واحدة ثلاث اتجاهات لتنحازين الى الذي تبقى .. لحظتها فقط لم تضعين اي ثانية اخرى في التريث بحثا عن صاحبة هذه الصرخة ... عرفتينها .. انها الزفت دي ..الله ينعلها كلتوم العويره .. هكذا توصلت بذكائك الى صاحبتها ، رحت تشركين حدسك عن سببها ..
    ربما يكون سبب هذه الصرخة ان زوجها قد غادر الدنيا ، البارحة فقط زرته واخذت له نصف دسته قريب فروت عسى يستقوي بها على المراريا .. مع انه وفي قرارة نفسي تمنيت ان تلحقه تلك المراريا امات طه .. مع انني لا اعرف ان كانت امات طه قد متن بالمراريا ولا التايفود .. لكن اهو اقرب مرض اليه ..
    ثم قلت في نفسك غريبة !! .. هل بهذه السرعة استجاب ربي لهذه الامنية حتى نفتك من هذا الرجل التعيس .. اكرهه لاسباب كثيرة اولها كثيرا ما يغوي زوجي على شراب العرقي ... وثانيها انه يضرب كلتوم العويره كل ما لعبت الخمره براسه المدوقس داك ..
    ....

    لما يتبقي الا الشوية ،
    راجعة تاني .. محبتكم هي عنواني
                  

01-13-2004, 09:53 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)


    قيدت القضية ضد مجهول

    تخلصتي من هذه الافكار التي كبلت خطوك فشعرتي كأنما اخرتك يوما كامل لنجدة كلتوم جارتك .
    لم تأخرك افكارك وانت تتخلصين منها برميها في حوشكم ، ولم تنسي ولدك مخافة ان تغتصب غنماية ستر بيتكم فتعمد الى صغيرك فتنطحه نطحه تقد بها نافوخه . او يجي شيطان يبدله فيصبح ولدك عويرا مبدلا .. حتى تتخلصي من هذه الهواجس لم تنسي ان تاخذي الباب في يدك لتغلقينه نهائيا .. لتجدين نفسك وجها لوجه مع كلتوم العويره وهي محشورة في ركن راكوبتهم ، تتلقى مثل مصارع خيبان لكمات ورفسات ودقشات وسباب متقاذع من زوجها .. الله لا اداهو عافيه .. هسع الراجل دا ، امبارح القريبة دي ما كان راقد عايز يموت ..
    هكذا تحدثتي مع نفسك بحديث اللائم على فعل فعله ..
    وتعارض امام عينيك كثيرا من الخوف والحزن اللذان كانا يطمبجان عيناها ويدفقان .. طلع من ذات العين تعبها وسهرها لخدمته... رأيتينها تنفض عنه غبار وسخه ثم تمسد له رجلينه المكعوجات المغبشات ... رأيت كل ذلك بوضوح وتتبعته مثل ما نتبع بخار شاي طلع من براده.. رأيتها وهي تتقافذ قاطعة المسافة هرولة من بيتكم حتى مكمنه في سريره حتى تزيل عنه اهة ندت عنه ..
    وحينما فتحت عينيك ، لتتأكدين ان ذاك الذي يقف مثل مارد فوق كلتوم يقهرها ضربا .. رأيت فمها ما عاد يسمح باكثر من شلال الدم الذي انفجر منه .. فاغلق خدماته امام صراخها واهاتها وبكاؤها .. لم ترين ساعتها شيئا اذ ضاق الكون وعلى رحابته حتى صار اصغر من قد ابره . ورأيتك مثل الذي يتحسس اصبعه في ليلة باردة مظلمه .. تصاعد غضبك حتى منحنك فرصة التقدم خطوة في اتجاه عيني كلتوم المغمضتين ، كان جبنه اكبر من ان يقف امام قهرك الذي تشربك ، فمشيت داخل المساحة التي تفصلكم مساحة اكبر بكثير من زمنها ، كانما غضبك وقوتك اصبحا فجأة ضد طبيعة الاشياء بتحفيز عجلة الزمن لتتواطئ مع برتقالة حزن عينيك ، وضعفك فتوقف برهة ، ليسمح لها باستراد انفاسها ويسمح لك بهد الدنيا فوق رأسه العامل مثل سرج العجلة ... ثم منحك زمن زيادة للتتفوقين عليه بنقطة المفاجة .. فاصبحت واقفة تماما مابين ذك الطاغوت وتلك المرأة الممدة على الارض مغمي عليها .. لتفضين اشتباكهما بصرخة غاضبة منك خرجت مزمجرة لاول وهلة ، لتخالينها هي التي شلعت راكوبتهم . لكنها يداك الغاضبة هي التي فعلت ذلك . واذ انتم وكلتوم وزوجها جميعا تتداركون تحت راكوبتهم بعد اللكمة الخامسة منك لوجه زوجها ..
    هذا ما اتضح لك بعد ذلك وانتم تقفون أمام شاويش القسم لياخذ أقوالكم ..
    لم يكن يهمك ما قاله زوجها بخصوص ما حدث ، لكن اكثر ما فقع مرارتك ان تلك المراة العويرة التي هي جارتكم الحيطة بالحيطة والتي حينما استغاثت كنت اول من انجدها وان تدخلك السريع هو الذي احال بينها وبين ان يذاع اسمها ضمن الراحلين الى الدار الاخرة في نشرة السادسه ونص ..نكرت انها فعلت وانحازت تماما الى زوجها .
    يا الهي .. فجأة تذكرت ان بسبب كلتوم العويره تقفين الان بلا ذاكرة من نشرة السادسة والنصف الذي غالبا ما تبدأين بها يومك حتى وان كملت حجارة البطارية من كل الدنيا ، لا تغلبين حيلة في فركهما حتى يعودان للعمل مرة اخرى ، ابدا لا تركين (نشرة السادسة والنص) تتسرب من حياتك .. ..
    لكن هذه المرأة المتهالكة الى كرسي بجانب طاولة هذا الشاويش الاخرق بعوارتها هي التي كانت سببا لان تقفين امامه متهمه بتدخلك الغير مشروع واستعمالك القوة لفض اشتباك سلمي بين رجل وزوجته ..
    هانت اخيرا ..بعد كل ما فعلت مجرد امرأة حشرية ومتطفلة في نظر هذا الشاويش المتأهب ليلقي بك في زنزانة يحرسها عساكر ينتظرون منه امراً بذلك ... وبسبب هذه المهزلة التي تجري لك الان لم تملكي حقيقة ما حدث في نشرة السادسة ونص ولا تعرفين هل نعوا اسما من عائلتك او من معارفك ..
    وخرجت من كل ذلك بشفع وراجل لم يشربوا شاي صباحهم في خشوع حتى دون رشفه ومذيع نشرة السادسة والنص يتلوها بصوت جهوري .. ها انت تعتبرين ذلك اسوأ ما حدث لك هذا الصباح
    اما الاجمل في هذا الصباح انك اخيرا استطعتي ان تخزقين عيني ذلك الرجل السكران الحيران الذي طالما رأيت في احلامك تدقينه دقة الكلب الذي اكل عيش المفتش ..والاجمل من كل ذلك انك استطعتي أت تهربي باسمك. بعيدا عن المنعيين في نشرة السادسةونص.
    ساعتها التفتي الى الشاويش قائلة له ..
    دقيتوا ياشاويش ولو اديتني فيهو فرصة افش فيهم غبينتي هو مرتو العويرة دي ما بفوتها ..
    لاول مرة يضحك شاويش القسم في وجهك ثم يحول وجهه ، الى المبشتنين بدمائهما .
    اهااااااا و انت يا خائب هسع عليك الله مابتخجل جاي تتكركر معاك مرتك عشان تقول دقتني مرة ..
    قيدت القضية ضد مجهول .. صرخ الشاويش صرخة رجل واحد بهكذا كلام
    ومع انك لم تفهمي ولا هم فهموا هذه الجملة التي فض بها اشتباككم وسلمكم الى رحابة الشارع ، ولم يقف اي منكم حتى ليناقشه في مشروعية هذا الانفضاض الا انك حررتي وجهك من تبليمته بجدع توبك فوق راسك ، ثم الالتفات اليهما مهددة ان لا يركبان معك الركشة التي اوقفها لك الشاويش لتكرمي بذلك مثل ضابط عظيم ..
    وعندما حلف الشاويش ان يدفع الالف جنيه بتاعة الركشة ، لم تصري كعادتك في مثل هذه المواقف ، لانك ساعتها كنت قد رجعت بظهرك على المقعد ، وتمطيت لتنشغلين تماما بسؤال سيد الركشه ان يفتح لك الرادي قائلة
    كدي يا ولدي افتح الرادي
    علك تدركين برنامج الصباح طالما ان الموت خلاك ..


    اخر الحكي
    هــل
    يشي فيك هذا الورد
    هاجس الذبول ..؟؟
    ربما ،
    شخصيا لم اعش موات الاحاسيس بعد
    لاعرف انك مثله ...
    لكني اعرف قلبي ، دفقه دفقه
    ونبضه نبضه ، سنضحك انا وقلبي
    من قولك ذاك حتى الاستغراق
    ونحن مستلقين في ضوء القمر
    نظر اليك وانت نائم على كوكب الارض

    (عدل بواسطة shiry on 01-14-2004, 08:10 AM)

                  

01-13-2004, 10:00 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    اللواء أركان هترشة ( شيري )
    سلام تعظيم مرصع بالدبابير المتلألأة على ( الكيبورد ) بتاعك.

    يموت الزول ، و عملا بالنصيحة ( إكرام الميت دفنه ) يهرول به الخلق لمثواه الأخير ، حتى أن واحد من عندنا مبسوط حبتين ( بفعل سيجارة ) حمل الناس أبوه في العنقريب و هرولوا به ، و هو لم يستطع مجاراتهم ، فهتف بهم و هو في المؤخرة ( يا أخوانا الزول دة أنتو سارقنو ولا شنو ؟ ).
    دقائق معدودة ، بعد رفع الفاتحة و شرب الشاى ، حتى تبدأ الونسة الشللية في الصيوان ، لا يقطع هذه الونسة إلا حضور شخص رافعا الفاتحة ، لذا فإن زولنا ( الذي يقولون عنه أنه نصف مجنون ) ، جاء لبيت البكا و رفع يديه قائلا ( الفاتحة ) ، ثم قرأ بصوت عال : ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )
    تسلمي شيري
                  

01-13-2004, 10:08 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: ابو جهينة)

    سلام مربع

    ابو جهينه

    يستغرقني ذلك حقا ،ابو جهينه ..
    حلو جدا نكتة المسطول ، اضحكتني حد القهقه
    سلمت ياسيدي للطله
    وسلمت اكثر للاضافة الجميله التي زينت بها صدر البوست
                  

01-13-2004, 10:40 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    شيرى

    تحايا الصباح وأنتى تضفين على مهرجان التفتح، سرادق الشدو الجميل

    تغبطك العصافير، بما غنت، وبما حملته من أحلام ليلها الشجرى الأنيس

    دوما تزدحم المسرة على فتحات نوافذنا المعتمة، فتصب الضياء وتكتب إسم الأمل، شمسا وشيرى

    وعليك المعزة والفرحة والبركة

    أبوذر
                  

01-13-2004, 11:07 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: THE RAIN)

    مطر الخير

    سلام مربع

    ترى هل نحن مؤهلين فعلا لتأمين استقرارنا النفسي دون ان نضطر لحمل سكينا نكشط بها جلد الهواجس .
    واذا فعلنا ذلك ، هل يؤمن لنا ذلك
    التصالح مع هواجسنا ، وبالتالي منحنا مزيدا من البراحات
    التي تشرع بواباتها الجميلة المفضية الى الامل
    الامل ان نعيش دون ان نكدر احد او نلون العالم
    تحتنا بغضبنا وعقدنا لمجرد اننا بشر ولناحق العيش في العالم دون ان يملك احد حق ان يوقفنا .
                  

01-13-2004, 11:42 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    ومجددا التحايا يا شيرى

    لا، لسنا مؤهلين لذلك، إلا إذا تعمق تآلفنا فى أبعد مواعين القبول لأنفسنا أولا والتصالح جقا معها، بكل ما فيها من طيب وغير طيب، وحين يتأتى ذلك، تتوفر تلقائية إندياحه خارج حدودنا الداخلية، والتى لا أقول أنها ضيقة أو صغيرة، بل مؤطرة بما جبلت عليه من ضيق فطرى ربما وربما تكون قد "نشفت على كده" ولكن غمسها المتواصل فى مياه الآخر، متى ما كانت هذه المياه مؤهلة للورود والنهل، هو ما يشد هذه الحدود والأطر ويتمددبها، ليس أفقيا فحسب، بل تحليقا الى حيث فضاءات القبول المتبادل

    التصالح وحده يقدر أن يقهر هكذا هواجس، فى أى طعم أو لون أتت

    وتانى المعزة يا شيرى ليك

    أبوذر
                  

01-13-2004, 12:16 PM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: THE RAIN)

    سلام مربع

    مطر الخير

    سلمت ياسيدي لكل براحات الود التي نشرتها حولي ،
    سلمت اكثر لكونك عدت اكثر براحا لتشاركني تساؤلاتي
    الموغلة في تفاؤلها ، رغما ما يعتريني من تساؤلات
    سلمت لانك منحتني مزيدا من البوابات ، لادلف منها
    الى نخلات التفكر
    سلمت مرة اخرى للطله البهية
                  

01-13-2004, 05:08 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    حقا كان المنبر بحاجة لبوست منك يغير ما به من ضيق وكدر و( غلاط).. فعلتيه... برغم طعم ( الموت ) الذي عماه الا انه انتهي نهاية ( ضكرانة) من بت ( رجال) فامتعتينا رغم نكهة التحيز الجندري التي صبغتيها علي البوست الا انك وفقت ان تخرجي بنا الي فضاء الهترشة الممتعة فجعلتي (حلل الكمونية ) ( تتطاقش)امامنا برغم كثرتها الا انها ومن ( سبكتها ) غير مشبعة دوما ولكنها تبقي وجبة لذيذة فلتسلم الايادي التي طبختها سوي اني احسست رايا علي لسان مفتي الرادي ما علينا فهذا عمله ويؤجر عليه من الدولة .
                  

01-14-2004, 08:38 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: اساسي)

    سلام مربع

    اساسي الشفيف
    عارف يا اساسي ، حاولت ان ارفع يدي من سكينه المفلكبة واجعلها ترسم مصيرها بيدها ، لذلك ادخلتها القسم ، وجها لوجه ، في محاولة مني حتى اتخلص من الانحياز الجندري الواضح ،كما اشرت ...
    لكن الشاويش هو من ترك كل حيثيات القضيه وانحاز الى نخوته ، وانعل ابو القانون اللي بكون ضد مرة بالرجاله دي ..
    هذا ما فعله الشاويش ، نيابة عني .. رغم انني لم افعل ، لكن الشاويش فعل .
    رغم انني لم اكن انوي ان انزلها لطول هترشتها ، خاصة ان كل الاحباب هنا ، مشغولين ، رأيت ان ذلك عبء على البورداب وعب
    ء اكبر على الباندوث .. لكن تذكرت ان المتغالطين لن يتركوا لنا باندوثه واحده ان فعلنا نحن او لم نفعل .. لذلك ما الداعي لان اترك حقي المشروع في الباندوث لاجل غلاط ابد ا لا ينتهي .. هذا الرأس الذي فيه مكفيه ..
    سلمت ياسيدي للطله وسلمت لكونك تجشمت عناء القراءة رغم حل الكمونيه (الواجده) التي انسكبت عليه

    ندى علي
    حبيبة البي

    انشاء الله يخليك يارب ، وسلمت ياستي للطله البهيه
                  

01-13-2004, 07:39 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    شكرا لك مرة أخرى يا شيرى يا ملكة الهترشة
    ندى
                  

01-13-2004, 08:26 PM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    العزيزة شيري
    كانت فكرة الموت هي أول علاقة لي بكتابة الشعر فقد كانت محاولة لمعرفة ما يحدث بعد موتي و برغم أني لم أنشر تلك القصيدة لكنك رسمت أجزاء منها في حديثك إذ أقول
    في ركن بعض الطلاب
    يشغلهم درس و كتاب
    و جماعة في طرف الخيمة
    يرأسها عمي القصاب
    و جموع أخرى لا تهدا إشتهروا بالصوت العالي
    تلك رجال الأحزاب
    و الحال كذا إذ يأتيهم صوت أعلى
    يتبختر زهوآ صاحبه و هو يعزي
    فتهامس من كانوا بالباب ذاك مدير البنك أتى
    فالكل سيترك ما عنده و يهرول سعيآ للآتي
    فالحزن مدين للدولار

    شيري يديك العافية ذكرتينا الزمن السمح
                  

01-14-2004, 04:03 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: الطيب بشير)

    المدهسة شيري
    بداية كان اعحابي بصورتك (أو الصورة دي الانتي
    مستعملاها) فيها شئ جاذب. ربما فريم النضارة!!
    بعدين شوية شوية لاحظت انو كتابتك مثيرة جد.
    وعليه أكون واحد من قرائك بس أشرحي لي مفلكبة يعني
    شنو ولو في المسنجر.
    مصطفى مدثر
                  

01-14-2004, 08:40 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: mustafa mudathir)

    سلام مربع

    الطيب بشير

    جميل هذا الكلام ( الحزن مدين للدولار ) .,
    لماذا لم تنشرها . انا شايفها انها بتعبر عن مود التساؤلات الذي غالبا ما ندخل فيه
    ليسلمنا الى مجموعة اخرى من التساؤلات والمسلمات
    سلمت ياسيدي ، كونك قرأتني بعمق ..

    الطيب مدثر
    سلمت ياسيدي كونك تركت نضارتي وانشغلت بهترشتي ، رغم ان ذلك ليس فال خير لك ، فاشفق عليك ياسيدي من مشاريع هترشتي التي من كترة حلل كمونيتها طفشت ناس كتيرين اوي اوي ..
    مفلكبة ياسيدي .. تعني مجنتره ، او امرأة واضحه ، تحترف الوضوح ، تحترف الصراحه ، وتمارسهما على الملأ رغم عن انف الجميع ، لا يهمها ابدا ما يقال عنها .. تقول للاعور اعور .. بالضرورة هي امراة لا تداهن احدا ولا تزوق المشنيات ..
    سلمت ياسيدي للطله
                  

01-14-2004, 09:01 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    Quote: ترى هل نحن مؤهلين فعلا لتأمين استقرارنا النفسي دون ان نضطر لحمل سكينا نكشط بها جلد الهواجس .
    واذا فعلنا ذلك ، هل يؤمن لنا ذلك
    التصالح مع هواجسنا ، وبالتالي منحنا مزيدا من البراحات
    التي تشرع بواباتها الجميلة المفضية الى الامل

    الامل ان نعيش دون ان نكدر احد او نلون العالم
    تحتنا بغضبنا وعقدنا لمجرد اننا بشر ولناحق العيش في العالم دون ان يملك احد حق ان يوقفنا .


    هذه المرة اصبت حتي التعليق بالخرس؟؟؟ فاستعنت بالكوت..لاستعيرك
    للملأ متأملين...في هذا التساؤل...الحق...

    يجازيك ربي بقدر اسعادنا....ويعطيك الفي نيتك بقدر ما طردتي عنا الهم...

    وبرضو مش قلت ليك؟؟؟

    لا تنسي ان تبتهلي لنا بالدعاء جهرة وانت في كامل صفاك..
                  

01-14-2004, 10:21 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: nazar hussien)

    سلام مربع

    الزاول الرائع
    نزار حسين

    لذلك انا مهترشه ، هكذا يرسمون نقطه على شكل علاقتنا بالمخاوف ليضعون بذلك حدا للكلام ،حينما يتوقف الامر
    على مجرد ورقة يكتب عليها مذكرة احضار ..
    ومع ذلك (يقبقبني) التساؤل من خناقتي حد كرفسة جيب فستاني ،
    ولا مناص من الهرب .. وقتها يستدعي منك ذلك ، ان تقول
    خلاص قلت الرووووب ...
    ساعتها فقط يمكن لتساؤلاتي ان تضع حدا لحيواتها ، بان تنتحر على حد شفاهنا ..
    عجيبين نحن موش ؟
    في رهان دائم مع النكد
    لكن دائما تبقي للهترشه كل الهترشه مذاق شاي ليبتون اذا استطاعت ان تجتاز فضاءات المستحيل
    سلمت ياسيدي للطله الجميله
                  

01-14-2004, 11:26 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    شكرا الاخت شيري لهذا البوست الرائع المعاش لدينا نحن اهل العوض

    نحنا الرباطاب طبعا نتفرق كثيرا في السودان ولا نتواصل كثيرا الا في الموت لذلك تحرص الوالدة علي نشرة ستة ونص ونشرة 8 مساء .

    الحكاية الاخري اني كنت في مستشفي مدني مع زوج اختي وكان معاه في العناية المركزة رجل كبير.المهم جلسنا في مكان واحد خارج المستشفي لاننا من منطقة قريبة لبعض واهل برضو. المهم الراجل المريض دا كان في الجنوب وزوجتوا حامل علي وضوع ولقي مافي طريقة يرجع المهم قام بارسال اسموا مع المتوفين في نشرة ستة ونص واهلوا قاموا سمعوا الخبر وفرشوا عليهوا وبعد العزاء سلموا كشف البكا لزوجتوا وعملوا اكبر سماية ومعها مصاريف مدة طويلة وقضي الامر وظهر صاحبنا بعد سنتين.

    الحكاية التانية في الهند وندمت عليها حتي الان
    اخي في المملكة هنا يكتب لي دائما الوفيات عند ارسال المعلوم كل شهر وكان كل اولادنا يعتمدوا علي نشرة اخوك. وكان الرووم بارتنا صديقي ينتظر اقراء له النشرة ونحنا بناكل وقمت بديت النشرة وكان خالوا عايش في ام درمان وانا ما عارف انوا دا خالوا وعمري ما شفتوا المهم انوا توفيت زوجتوا عليها رحمة الله وهي قريبة صديقي ايضا وقام صاحبنا ترك الاكل ودخل الغرفة يجعر وتعالي شوف موقف اخوك

    شكرا علي البوست الجميل
                  

01-15-2004, 10:37 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: مهاجر)

    ٍسلام مربع

    مهاجر

    زولكم راجل المره دا ، تفتيحه وشايل مفاتيحها على قولة عيال شمس
    هاهاهها
    اتخيل لي غير كده ما كان في حلل ممكن يخارجو
    لانو كان الراجيهو كتير ..
    سلمت ياسيدي للطله البهيه
    وسلمت اكثر للاضافه الجميله التي زينت بها صدر البورد
                  

03-06-2004, 10:55 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    UP
                  

03-08-2004, 01:53 AM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)


    كل مارس
    ومبدعاتنا بألف خير
                  

03-08-2004, 05:14 AM

hala guta

تاريخ التسجيل: 04-13-2003
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)


    من اجل عالم يتم تحديثه لصالح النساء
    ليكـــون جمـــيــلا" للجـميـــــــع

    فى مارس التحية لمبدعات بلادى
                  

03-08-2004, 03:40 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)


    كل مارس
    ومبدعاتنا بألف خير
                  

03-08-2004, 04:24 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات إمرأة مُــفلكبة ـ نشرة ستة ونص (Re: shiry)

    العزيزة شيري

    لك التحية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة

    و معاً من اجل غد أفضل للانسان/ة فى بلادى

    ندي

    نحن نتعلم من دروس التاريخ
    ومن تجارب النساء
    كل النساء
    بائعات الشاى و الكسرة
    ربات البيوت
    العاملات
    المدرسات، المثقفات،
    و المزارعات....
    لكل منا ماتقدمه
    ورؤانا المتعددة
    تطرح البديل
    للرؤية الاحادية التى سادت على مر التاريخ
    نحن
    منكن
    و
    اليكن

    (عدل بواسطة nada ali on 03-08-2004, 04:30 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de