|
المثقف والأحزاب : مصطفى بابكر وحزب الأمة في الاضواء نموذجا
|
سلاما بحجم احتمال السلام لهذا الوطن
صديقي الكاتب الصحفي والشاعر مصطفى بابكر يطل علي القارئ السوداني هذه الأيام ، وعلى توثيق نفسيات المثقف السوداني تجاه أحزابه الكبيرة ، بوعي أو بدونه عبر مقالاته العديدة والمتعددة العناوين بجريدة الأضواء اليومية . وبوعي أو بدونه يكاد اخي مصطفى لا ينسى أن يعطي شخص االأمام الصادق أو حزب الأمة حقه من الحب-السب في أي مقال تقرؤه له ، وأيا كان موضوع المقال : الدولة الدينية أو مصير الشريف زين العابدين الهندي ، او انشقاق الانقاذيين ، أو نيفاشا ، أو اتفاق جدة أو الخ فلابد أن تجد بين ثنايا المقال هذا (الراتب) الذي لا يمل . وانطلاقا من هذه الملاحظة رأيت أن أشرع هنا في تحليل هذه الظاهرة ، ظاهرة استعلاء المثقف السوداني على الأجسام والتنظيمات السياسية (وغيرها) وإلى أي مدى يمكن أن ينسف ذلك دعاوى المثقفين بالانحياز إلى خيارات الديمقراطية والتعددية واحترام الرأي-الكون والرأي -الكون الآخر. أقول قول هذا واردف هذه الملاحظة بملاحظة أن ثمة أخوة كرام من حزب الأمة كانوا قد انفتحوا في لحظة ما على المنتديات الثقافية بالمدينة وهذا المنتدى الالكتروني ثم .... رأوا أن ينكمشوا ولقد شكا بعضهم بشكل صريح من موقف المثقفين السالب وغير المبرر تجاه حزبهم الذي يرون أنه يسعى بخطى حثيثة نحو التحديث والمؤسسية وباستمرار
|
|
|
|
|
|