ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2004, 11:14 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام








                  

01-09-2004, 12:13 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    نقلته هنا لسهولة الاطلاع عليه.

    بالمناسبه الاستاذه اميمه شيخ الدين تعكف على تحضير رسالة الدكتوراه هذه الايام فى نفس المضمون ارجو ان ترى النور قريبا

    هنا تبدأ ميسون:



    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا اله إلا الله
    أرجو الصبر عند قراءة هذا البوست ، و إحسان الظن في

    كنت قد بدأت قبل فترة، مشروع صغير ، كتبته بقلم أحمر متقطع حبره، على ورقة بالية، إلا أن الموضوع ذو أهمية، لن أتواضع و أقول أني أظنه ذو أهمية، بل إني متأكدة أنه كذلك. وأريد أن أواصل هذا المشروع، ولن أجد تربة لإنماء هذا المشروع بالحوار الخصب سوى على هذا البورد.
    يجب أن أبدأ، أني لست من الحريصين على التمحيص في الدين وممارسة الجدل الديني ، و الحوارات الفقهية، بل على العكس..فأنا كما يقول صديقي عصمت مادية أظنه كان يحاول أن يقول أنانية، فالدين و الحياة عموما لا تشغل اهتمامي الحقيقي(اللهم إلا من عصبية تنتابني من حين إلى آخر) إلا إذا مستني شخصيا.
    و كان الدين ما قبل المرحلة الجامعية( المكان الحقيقي لتجريب الأفكار و المعتقدات)مجرد ممارسة و عبارة ملحقة في الجنسية، و إيمان أشبه بالـ_Superstition ليس الأمر كذلك تماما حتى أنصف نفسي، لكنه قريب من ذلك. الجامعة تفتح أمامك مجالا واسعا من التساؤلات و الاحتمالات....و عاد الدين و مسني في عدة مسائل ذاتية، و لأن الحديث ذو الشجون...فتساؤل يؤدي إلى تساؤل ، يؤدي إلى ما لا نهاية له من التساؤلات.
    و الآن بعد هذه المقدمة السخيفة، معرف أن أول تساؤلي في الدين سيكون حول المرأة...ومشروعي هو تقديم رؤية كاملة، ليست منفصلة، و لكن مستقلةsovereign عن الرجل ، في اللاهوت.
    و لكن قبل ذلك سأتحدث عن موضوع ستجدونه ذو العلاقة وثيقة بموضوع المرأة. و هو الرق.
    تحذير : لأني لا أريد أن التشدق بالتقدمية، أرجو معذرة ممن سيضايقهم البعض من استخدامي عبارات حرة في توضيح رؤيتي.
    كان دوما يضايقني هذا التساؤل ، وهو "بما أنه ثبت للعالم أن الاستعباد للآخر هو أمر فادح السوء، و أمر خطير، يمس استقامة المرء ، و سلامة ضميره و قلبه، و اللذان هم شرطان مهمان في تحقيق العبودية لله و الإيمان به، و يعلم الله أن هذا الأمر سيتضح فيما بعد، بتجاوزه حجاب الحاضر و الغيب، لماذا لم ينص بنص صريح و واضح و قاطع على تحريم العبودية " و العبودية يقع في طائل الحرام بالمناسبة و ليس المستكره، كما يحلو للبعض تسميته"، ألا يبدو أن هناك تناقض في الكتاب الكريم ما بين مفهوم الناس السواسية و كلنا من تراب و مفهوم تشريعات و معاملات العبيد و الإماء؟ هل من الضروري أن تنحت العبارات الأزلية عن كيفية التعامل مع العبيد و الإماء؟ ألم يكن من الممكن أن يوحي بالتفاصيل إلى الرسول ليتعامل معها، كما فصل عليه الصلاة و السلام أمور أخرى؟هذا التساؤل الخفي الشقي كان يقض علي مضجعي ، و لولا أني مسلحة دوما بمقولة حفظتها من الصغر و ما زلت أرددها God has an explanation, for God is always right لكنت قد شققت دربا آخر. و لكن قبل أيام في يدي كتاب إدوارد سعيد و هو الإمبريالية و الثقافة، كتاب مهم حدا بالمناسبة، باختصار شديد هو يتساءل عن كيف استطاع أن يقتنع أناس سويين و كثير منهم طيبون و خيرين من بريطانيا و فرنسا و غيرها باستعباد غيرهم من البشر و يرتكبوا الفظائع في إفريقيا و آسيا، و كان الإجابة هو أنه لا بد من تكريس ثقافة تسهل و تمهد لهذا الأمر، و تذهب هذه الثقافة في اتجاهين بتضخيم الذات superiority و الاتجاه الثاني هو تكريس فكرة دونية الغير inferiority و تتعدد الأسباب لذلك قد يكون اللون و الدين أو أي شيء....ما توصل إليه إدوارد سعيد هو أن الإمبريالية ثقافة و الاستعمار مجرد ممارسة لهذه الثقافة، و هذا التفسير مهم ، للواهمين بالتخلص من خيوط الاستعمار، فإدوارد يقول نعم المستعمرات انتهت و لكن ثقافة الاستعمار ، الاستعلاء ما زالت موجودة. و الأمر كذلك في الرق، فهو ثقافة أولا و ممارسة ثانيا، و قد تختفي أسواق الرقيق ، و لكن هذا لا يعني أن الاسترقاق انتهى، الممارسة ما زالت موجودة و مستمرة، لذلك أراد الله أن ينبهنا أن المشكلة لا تحل بعتق كل الرقيق، أو حظر الاتجار بهم، بل تحل بالرسالة الجوهرية في القران " الناس سواسية" و هي العبارة التي نجح في تجاوزها التاريخ الإسلامي، فالرق كان حاضرا فيه، وان لم يكن بالدراهم فهو بالعبارات و المفاهيم ..بالثقافة! و أحيلكم إلى كتابات العلماء و الرحالة الإسلاميون الذين كانوا يجوبون البلاد شرقها و غربها ، ليعودوا بكتب تقسم العالم إلى مثلا برابرة ذوى أنوف فطساء(لا باس في هذا) ذوو أنفس خبيثة و يميلون إلى الكذب!!!! لاحظ الاستعلاء الثقافي!!! يمهد لعملية إعادة الرق أو معاملة الآخرين كرقيق بدافع التقويم ،الإنجليز كانوا يستخدمون كلمة متوحشون savages" و رحالة المسلمين كلمة همج أو أن يجعل العرق صفة مذمة ذات دلالة و دعوة للاستعباد "برابرة!"
    خلاصة القول المبدأ الثابت في القران و هو الجوهر إن الناس سواسية، مختلفون و لكن سواسية و الفارق هو الإنسانية ، و حتى هذه يترك حكمها لله وحده. و المفهوم المتحرك هو الرق، فمفهوم الرق الحقيقي، يتحول إلى ممارسات عنصرية ، و العتق قد يكون عتق اقتصادي ، بإشراك الأقليات في العملية السياسية و الاقتصادية و اجتماعية، مما يدعو المرء يفكر أنه عندما ينعت فلان بأنه دونه عرقيا "حلبي" مثلا أنه يمارس رق محرم، وأنه عندما تمسك نفسك عن ممارسة العنصرية أو دعمها فإنك تعتق، ربما مفهوم الكفارة بالعتق هو أن تشارك في مسيرة أو تقدم مجهوداتك قي منع التفريق العنصري أو الاضطهاد الديني. أقول ربما.
    NEXT:
    المرأة:
    دوما هناك أسئلة:
    شهادة المرأة تساوي النصف
    ينالها النصف من الإرث
    سيقول البعض ، أو كما وضح في كتابات الأستاذ، أن العبارات المذكورة أعلاه متحركة، و متغيرة بمقدار تغير المرأة. جميل !و لكن:
    رفقا بالقوارير
    للرجال عليهن درجة...هذه الجملة الإعتراضية التي يبدو وقعها أبدي...بمعنى سيظل للرجال عليهم درجة؟!!!
    حتى الآن لا اعتراض...و لكن بالمنطق بما أن الرجال أعلى مننا درج، نقع نحن في الدرجة الثانية، لحدي هسي تمام...لكن طبيعة التخلف إلى الدرجة الثانية، هل هو لأسباب طبيعية و طبعية Biological and behavioral
    أم تاريخية؟ أقصد بذلك التاريخ الأبوي التراكمي، الذي كان للرجال السيادة فيه لعقود طويلة ممتدة إلى يومنا هذا.
    رفقا بالقوارير، كنت دوما أرى هذه لجملة تمتدح أهميتنا بدلا من هشاشتنا
    أرجو أن يسع صدركم لرؤيتي، و هي لم تكتمل بعد....
    هناك حقيقة مفترضة، وهي أن أول المجتمعات التي احتضنت البشرية كانت أمومية maternal لعدة أسباب عملية بقاء النوع ، الولادة، كان يفترض أن المرأة هي المسئولة عنها وحدها ، و لا دور للرجل فيها، لذلك نجد أن آلهة الخصب و لنماء كن نساء، و المرأة هي أول من خلقت نوع من النظام المجتمعي order يقول الأستاذ أن الرجل هو الذي نظمه، و لكن أقول أنه حدد حدوده، و حافظ عليه و طوره، لكن المرأة هي أول من خلقت علاقة مجتمعية وهي علاقة الأم و الابن, إذا هي أول من صنعت أول link و الذي من بعده تراكمت عليه و تفرعت منه و تشابكت المزيد من الـlink . لكن دعونا في فترة المجتمع الأمومي، احب أن أفكر أن الله أراد أن يكون المجتمع الأمومي هو أول حضانة للرجل كي يخرج إلى العالم، و يبدأ مشوار خلافته في الأرض، لماذا، و بماذا يتميز المجتمع الأمومي، ربما يتميز بأنه مجتمع مساواة،و سلام،و احترام وجود الغير،حيث لا تبرز فيه الطبقات، لأن مفهوم البقاء للأقوى ، لا يتواجد لدى المرأة، لأنها الطرف الأضعف جسمانيا ، و مسالم لأن أول أنواع الصراع على الأرض و هي صراع الـsiblings كان بين الرجال، و حدثت منه أول حادثة إقصاء للآخر، ما أريد أن أقوله، أن هبوط الإنسان إلى الأرض كلفه الكثير، و هو الارتداد للطبيعة الحيوانية ، بعد أن ضرب الله على عقله النسيان لطبيعته الراقية في الجنة( و عصى آدم ربه فنسي) ، و لكن لطف الله ما كان ليتركه يتخبط في هذه الدنيا و يفني نفسه ما لم يقوم أولا بغرس قيم الخير فيه، و التي تزودها المرأة. لماذا؟ ذكروني أن أعود لهذا الموضوع، لكن دعونا أولا نحدد قيم الخير ...و هي زي ما قلنا :أول رابطة و علاقة(أم و ابن) و التي سيقلدها الرجل فيما بعد و يكون المجتمع، ثانيا، المساواة و احتمال وجود الغير لانتفاء ثقافة إقصاء الغير، و أهم شيء هو عملية الولادة و النماء و التي كان يعجز على المرأة و الرجل تفسيرها، فكان توكيل تفسيرها للغيب، و توكيل مسببها للمرأة فتم تقديس المرأة، أول ممارسات العبادة، أول الآلهة كانت أنثى، إذا المجتمع الأمومي قدم الدين للمجتمع البشري، و هذه قيم الخير التي شاء الله أن تقدمها المرأة للرجل.
    لماذا المرأة؟ و هذا مجرد تخمين، أولا المرأة كالقوارير ، هي من عنصر ألطف من الرجل، و نعيد هذا لمسألة الخلق، الرجل(آدم) خلق من كثافة الطين، و لطفه الله بروحه التي نفخها فيه...أما المرأة خلقت من اللطافة(ضلع آدم) و ليس من كثافة الطين مباشرة، فالمرأة عنصرا و طبعا، ألطف من الرجل(موتوا بغيظكم يا رجال!)، و أقرب إلى الروح ، من المادة، اقرب إلى السماء من الأرض، و احتضان المجتمع الأمومي للبشرية، يشبه احتضان المرأة للجنين( خاصة و أن الرجل أقوى من المرأة كان مفروض هو يقوم بعملية الولادة) لكن الجنين يجب أن ينمو داخل رحم اللطافة، و هكذا،" عشان كدا أصبحت المجتمعات سيرها تصاعدي" لأن اللطافة تولد من لطافة تولد من لطافة!!! و كما المجتمع مخلوق من مثاني، فتخيلوا هذه المثاني موازية لبعضها
    سماء أرض
    روح مادة
    ظاهر باطن
    امرأة رجل
    لكن طبعا الموضوع ما بالتمايز ده، لأنه ديل ما ثنائيات ديل مثاني، فالمرأة لوحدها دون رجل امرأة، و الرجل وحده دون امرأة رجل، و لكنهما سويا ، بتكاملهما يساويان الإنسان، الخليفة الحقيقي في الأرض. مما يقودنا إلى السؤال، أول أمر وجه لآدم (بغض النظر عن طبيعة الأمر و تفسيراته) كان قبل أم بعد وجود المرأة؟ الحقيقة آدم الرجل لم يكن مهيئا لاستقبال أول أمر الهي، حتى تم خلق المرأة ...لذا نجد (لا تقربا الشجرة) و نجد ( اسكنا أنت و زوجك) و زوجك ليست بالضرورة تعني (الزوجة) . تاريخ التفسير الديني يحب أن يبدي الأمر و كأن وجود حواء تكميلي، زي مستشار كدا أو وزير، طبعا التفسير الديني مصدرة المجتمع الأبوي الذي تبرز فيه معاني الترتيب (رئيس و وزير) لذلك أرح نفسر تفسير أمومي. إذا كان الأمر للاثنين، و الخطيئة اكتملت تماما باشتراك الاثنين، لماذا نجد الخطاب يتحول أحيانا إلى صيغة المفرد؟ (و تلقى آدم من ربه كلمات)، التفسير هو أن آدم هو اسم الاثنين ( الصبر ما تثوروا دعوني أكمل) لماذا لا نجد في قصة الخلق كلها في القران اسم حواء، لماذا لا نجد قصة تحكي عن حواء وحدها أو حتى قصة خلقها؟ لأن القران يريد أن يشير إلى عملية التكليف كانت موجهة لوحدة unit مش واحد فرد، و تسألوا لماذا اختيار الاسم آدم أو الأرض، لأنه الأساس الذي تم منه الخلق، و فكرة التكليف، هو خلق لطافة من كثافة، و هذا ما سيظل يميز الإنسان، هو خلقه من طين. و العقاب الذي نفذ على آدم، هو أن يهبطا إلى الأرض منقسمين ، و لذا ظهر منذ ذلك اسم حواء على الأرض. و لذلك نجد في الأمثال أن أول فعل قام به آدم الفرد هو البحث عن حواء الفرد (آدم يكوس حوا و حوا تكوس آدم) لماذا؟ لأنه فقد نصفه...و أي نصف ، أنه نصفه اللطيف و وصلته إلى السماء، لذلك أشك أن حواء اسم يعني الأرض، كفاية آدم معناهو الأرض..حواء أشبه بهواء أو سماء، أو أي عنصر أثيري. طبعا لأنو الموضوع ذو شجون و أنا ما عارفة أنا كتبت شنو؟ لأني ما بحب أراجع. نعود لمسألة لماذا ربطت هذا بقضية الرق، لأنه القران نزل و المجتمع أبوي، و فترة المجتمع الأمومي قصيرة جدا، لذا الذي عاش فعليا في الأرض و جربها هو الرجل، و المرأة كانت تعيش في ظله، لذا هي فعليا متخلفة عنه، و ما زالت ضعيفة، لذا بعد ما أن خدمت المرأة الجل بأن صارت حضانته، آن الأوان للرجل بعد تاريخه العنيف، أن يكون حضانة المرأة، لذا كل ما طلب من الرجل هو الرفق بالقوارير، على المرأة أن تنمو في عالمه، مش بالمنافسة...لأ...لكن في رعاية الرجل...حتى تقف على قدميها ، و عندها لن تكون نده، لأنه ده مفهوم متخلف، ناتج في المجتمع الأبوي، منافسة و تنافس، لكن سيكونون وحدة كما ينبغي أن يكونوا، عندها فقط سيخصب العالم من جديد، و سترفع الأقلام و تجف الصحف....(خلاص انتهيت؟ لسة شوية) لذا نفهم أن كل تشريعات الوصاية في القران هو أشبه حضانة، حتى تنمو المرأة، و ليس للتأكيد على دونيتها، المرأة ليست دون الرجل...هي فقط متخلفة عنه. طيب لماذا و ضعت تشريعات الوصاية في الكتاب؟ لأنو زي الرق، قد نسمح للمرأة أن تشاركنا في العمل، و لكن سنظل ننظر لها كدون أو نكايدها بأن نقسو عليها لتواجه عالم لم تصنعه عالم الرجال و نضحك على فشلها الطبيعي فيه، لأن الرجل أخرجها من رعايته، خرج عن مهمة حضانته للمرأة ، و التي عليها أن تنمو حتى تستطيع أن تفهم العالم الذي لم تشارك في صنعه. لأنه يريد القران أن يذكركم الموضوع ما تنافس يا رجال بل رعاية و تكامل. و تشريع المرأة الناشز الذي كان يضايقني زمان، أصبح واضحا، انه ليس فرض هيمنة للرجل، لكنه دور حضانة لوضع المرأة on the right track و الرجال قوامون، ربما تصدر من كلمة تقويم، و لكن ما تفسير للرجال عليهن درجة؟ ربما يعني أنه في المجتمع الأبوي يكون للرجال درجة، و عندما ينتهي العهد الأبوي تنتفي صفة الدرجات و السلالم و هي مصطلحات أبوية، و يتكون عهد جديد ادمي، لا تكون فيه هناك درجات، لأنه قد تم تكوين وحدة...عندها لما ما يكون في العالم سوى وحدة، فأين مكان الدرجات؟!
    سأرسل هذه على الفور...لأني لو قرأتها لن أرسلها

    (عدل بواسطة Tumadir on 01-09-2004, 12:17 PM)

                  

01-09-2004, 05:14 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)
                  

01-09-2004, 05:48 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا يا سيد ياسر على التعاون على نقل الفكر الجاد لنشل هذه الامه من دوار التزمت والتعقيد
                  

01-09-2004, 10:39 PM

Isam Widaa
<aIsam Widaa
تاريخ التسجيل: 08-02-2003
مجموع المشاركات: 317

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Tumadir)

    شكرا يا تماضر و ياسر
    استمتعت تماما بقراءة مقال ميسون
    و اعجبني الاسلوب البسيط المباشر
    لكن الموضوع مرهق و محتاج لتفكير و اعادة تفكير
                  

01-10-2004, 10:15 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Isam Widaa)

    الاخوة الاعزاء

    تحية طيبة

    لا اعرف من هي ميسون ولكن اعتقد انه لدينا مشروع مفكر ... وعموما الموضوع يحتاج الي قراءة متانية ويحتاج الي حوار طويل ... وساود مرة أخري للحوار بعد استيعاب ما كتب .. وتحياتي لكم جميعا ..

    أبو آمنة
                  

01-10-2004, 11:38 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    فوق لحدي ما نرجع بي مهلة
    ويا تماضر الف شكر على نقل الموضوع
    اصله اللنكات دي بقت عندهاعارض معانا
    الا فيما ندر

    والشكر كله ليك يادكتور
                  

01-11-2004, 10:23 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: الجندرية)

    اعتقد ان بداية وافتتاحية المقال غير موفقة فهي قد اسهمت في تصنيف المقال منذ البدء ... ووضعت كاتبته في خانة الدفاع مما يعطي الخصم ( ان جاز التعبير حرية اكبر لكيل الاتهامات بدلا من اجتهاده في تصنيف المقال وكاتب المقال ...
    والأكثر غرابة في نظري هو ان يبدا المقال بالشهادة ( لا اله الا الله ) فهي ليست افتتاحية متعارف عليها مثل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولكن بما ان كاتب المقال اعطي القارئ تصنيفا مسبقا ووضع نفسه في خانة الدفاع وجب عليه حينئذ ان يشرع اسلحته الدفاعية ومنذ البدء بنطقه الشهادة .... اضافة الي حالة الرجاء التي تم اطلاقها بان يحسن الظن بما يكتب ..

    هل كان المقال يستحق كل تلك المقدمة ...
    ولماذا ان كان كاتب المقال يعلم مسبقا بانه سوف يتم تصنيفه واطلاق الاتهامات تجاهه بل وربما هدر دمه اقول لماذا يكتب مقالا بافتتاحية ( متوسلة ) ... لماذا لا يصمت فقط وكفي الله المؤمنين شر القتال ... اما في حالة اختيار المواجهة فعليه ان ( يصمد ) امام ( الطوفان المتوقع ) .... فهذا هو حال المصادمين ... الذين يعتقدون فيما يكتبون ... ويثقون في أنفسهم ومقدراتهم علي الدفاع عن افكارهم اذا ما ظلت علي ذات الدرجة والمقدار من الصحة او يتبنون الراي الاخر في حالة ما اذا اقام حجته ... واثبت لنه الاكثر صحة والاقرب الي الحقيقة ..

    ان الخضوع منذ البدء لسلطة الخطاب الديني ( الارهابي والتكفيري والجهادي ) السائد هو في حد ذاته مشكلة ... ونتوقع من كاتب مثل هذا المقال ان يكون قد تجاوز هذه السلطة والخضوع لها .. لا التوسل منذ البدء .. وابراز جواز المرور وهو ( نطق الشهادة ) ... ان الحوار ليست له شروط مسبقة سوي احترام الاخرين وحقهم في التعبير ولا يتطلب كل ذلك الرجاء والتصنيف وابراز جوازات المرور ...

    عموما اعتقد ان مزيدا من الحوار والكتابة كفيلة بان تخرج كاتبة المقال من هذا الضغط الممارس بواسطة سلطة ( الخطاب الديني ) ... الذي اصبح ( ثقيلا جدا ) علي حرية الفكر رغم ( تهافته ) و( ضعفه ) ...
    وتكمن خطورة هذه الافتتاحية بانها هي التي تظل تقود المقال وتطل براسها فيما بين السطور لانها لا تعبر فقط عن افتتاحية ولكنها تعبر بكل تأكيد عن نفسية صاحب المقال حينما قرر نشر هذا المقال واقول ان الافتتاحية لم تكن اصلا من ضمن المقال ولكنها اضيفت قسرا لاعتقاد كاتبها بانه يجب تقديم فروض الولاء والطاعة مسبقا للخطاب الديني فنجد ان كاتبة المقال تعود مرة اخري لتصف الافتتاحية ( بالسخافة ) ثم توحي بعصبيتها الدينية ... وعموما اقول اخيرا ان ذلك ليس من شروط الحوار السليم ولا هو مطلوب في اية حوار ... ولا يحتاج الامر لكل تلك التحذيرات ...

    ملاحظة اخري قبل الدخول في الحوار ... ان الكتابة والتفكير هو مسؤولية قبل كل شئ وحينما تكتب يجب ان تكون مسؤولا عما تكتبه و مثل هذه الحوارات لا يصح فيها خلط اللغة الاكاديمية ولغة القصة والرواية ولغة الاصدقاء .. ويجب مراجعة كل كلمة تمت كتابتها لانه بعد نشرها لا مجال ل ( كنت مستعجلا ) و ( لم اقصد ) و ( عذرا ) ...



    يتبع
                  

01-11-2004, 10:26 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: الجندرية)

    وسوف احاول هنا حوارا لا يخضع سوي لسلطة العقل والمنطق ويتخذ الثقافة منهجا للتحليل ...

    كل الاسئلة التي تم طرحها هي اسئلة مشروعة ... واعترف ان هنالك قدر من الاجتهاد بل وهنالك افكار مدهشة خلال هذا المقال خصوصا في مسألة الاجتهاد بتفسير الخطاب الموجه الي آدم علي انه موجه لوحدة Unit وليس لادم الفرد ... واجدني اتفق مع الكاتب الي درجة بعيدة في ذلك ...
    اعود مرة اخري الي محور وجوهر الموضوع وهو مسالة الرق ومسالة المجتمع الامومي والذموري وقوامة الرجل ...
    اقول للاخت الكاتبة ان محاولة فهم الدين الاسلامي وايات القران بدون فهم اسباب نزولها والظروف المحيطة بها و ( الثقافة السائدة ) يجعلنا نضع الدين الاسلامي والايات في مواجهة محاكمة غير عادلة وغير منصفة اطلاقا لاننا نحاكمها بالثقافة السائدة الان دون ان نفهم ان الدين الاسلامي لم ينزل كحد السيف ... قاطعا ومتقاطعا وباترا لكل التاريخ الانساني والثقافة التي كانت سائدة في ذلك الوقت والتي تمتد جذورها الي حاضرنا .... فمثل هذا الفهم اقرب الي الفهم السلفي منه الي الفهم التقدمي وما اعيبه علي السلفيين هو الجمود في النص دون الرجوع الي مسالة اسباب نزوله وقياسها علي الحاضر ... واعتقد ان كتاب ادوارد سعيد قد كفاني مشقة ايضاح ان الرق هو في الاصل ثقافة وليس دين ...
    ولكي نستوعب جيدا ما يعنيه ذلك دعينا نفترض جدلا ان الدين الاسلامي او اية دين آخر جاء لييؤسس لمفهوم ( المدينة الفاضلة ) ولا يترك لحظة دون ان يؤكد علي ان هذه المدينة الفاضلة تقوم علي اساس التساوي بين البشر وان التمييز الوحيد الواجب هو تمييز علي اساس ( التقوي ) التي تشمل كل القيم الانسانسة الجوهرية ... فالتقوي هنا لا تعني ( ائمة المساجد ومطلقي اللحي ) ... ان معناها اكثر شمولا ففي داخلها كل ما امر به الله سبحانه وتعالي من علم وعدل ورحمة وفهم واجتهاد وشجاعة واحقاق الحق .... اذن وفي ظل هذه المدينة الفاضلة كيف يمكننا ان نفهم ذلك التمييز الذي يطل براسه بين كل مرة واخري في الدين الاسلامي ( عدم تحريم الرق علي حسب رواية الكاتبة ) ...
    اقول ان الدين لم ينزل كالسيف باترا ولا ( كحراس النوايا ) مكفرا لكل ما هو اخر وقد قال الرسول ( ص ) ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) رواه البخاري والامر ليس مربوطا بالدين الاسلامي فقط ولكن نجد ان المسيح عليه السلام ايضا يقول (Mt:5:17. لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.) ...

    وبالتالي فان الاديان حينما جاءت جاءت لتكمل وليس لتنقض .... ولا نتوقع من مثل هذه الاديان سوي ان تتفهم طبيعة الثقافة السائدة .. وتسير معها خطوة بخطوة ولفهم هذا المسالة اورد هنا حديثا عن تحريم الخمر فقد ذكر ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير"::

    "أنزل الله تعالى في الخمر أربع آيات: نزل بمكة قوله: "وَمِنْ ثَمَرَاتِ ا لنَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً" (النحل 16: 67). فكان المسلمون يشربون الخمر في أول الإسلام وهي لهم حلال. ثم نزل (بالمدينة) قوله: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ" (البقرة 2: 219) فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس !
    ثم أن عبد الرحمن بن عوف صنع طعاماً ودعا إليه ناساً من أصحاب محمد فأطعمهم وسقاهم الخمر. فلما حضرت صلاة المغرب قدّموا أحدهم ليصلي بهم فقرأ: قل يا أيها الكافرون.. أعبد ما تعبدون أي حذف "لا" فنزل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43). فحرّم الله السكر في أوقات الصلاة، فكان الرجل يشرب الخمر بعد صلاة العِشاء فيصبح وقد زال سكره. ثم أن عُتبان بن مالك صنع طعاماً، ودعا إليه رجالاً من المسلمين فيهم سعد بن أبي وقاص وكان قد شوى لهم رأس بعير، فأكلوا وشربوا الخمر حتى أخذت منهم، فافتخروا، وتناشدوا الأشعار. فأنشد بعضهم قصيدة فيها افتخر قومه وهجا الأنصار. فأخذ رجلٌ من الأنصار لحي بعير فضرب به رأس سعد فشجَّه، فانطلق سعد إلى محمد يشكو الأنصار. فأنزل الله: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ" (المائدة 5: 90). إلى قوله "فهل أنتم منتهون" فقال عمر بن الخطاب: "انتهينا ربنا انتهينا".
    فلا اندهاش حين نسمع أن أتباع محمد (الصحابة) في المجتمع المكي - وهم المسلمون الأوائل - شاركوا المجتمع كل معاصيه، فكانوا يشربون الخمر، ويلعبون الميسر، دون أن يحسّوا أن هناك تناقضاً بين سلوكهم وبين العقيدة الجديدة التي أُمروا بدراستها والإيمان بها، ما داموا في بيئةٍ لا تسمح لهم بالترفّع والسمو

    وبالتالي فان تحريم الخمر الذي مرً علي اربعة مراحل كان يمكن ان ينزل مباشرة بالتحريم .. ولكن الثقافة السائدة لم تكن للتقبل ذلك ( الاستعلاء ) ولا يمكنها استيعابه ..

    ومن هنا اعود الي مسالة الرق فالثقافة السائدة كانت ثقافة تقوم علي الرق بل واكثر من ذلك كان يشكل جزءا من الاقتصاد المكي .. ولا يمكن لدين جاء بمثل المفاهيم اعلاه ان يعمل علي بتر الثقافة السائدة مباشرة بل يتدرج اولا في الاندماج معها وعدم الاستعلاء ثم بالتنبيه ثم بالتحريم الجزئي ثم بالتحريم الكامل ...
    وعلي ذلك يمكن قياس مسالة الرق والدرجات التي مرت بها و ( مقصد ) الاسلام الاخير فيها ... ولو اردنا لهذا الدين ان يتابع كل تلك التفاصيل ويعيدها ويكررها فسيكون الامر تكرار فقط ليس الا ... واعتمادنا علي ان الدين اورد تحريم الخمر بهذه الصورة كنموذج للقياس هو اقرب الي العقل والمنطق ...


    يتبع
                  

01-11-2004, 10:27 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: الجندرية)

    اما مسالة قوامة الرجل ودرجاته ( الارفع ) من المراة فيمكن ايضا فهمها علي ضوء الثقافة السائدة ( سواء كانت امومية او ذكورية ) ...

    الآيات التي تُثبت "القوامة"، وترتب درجة للرجال على النساء واضحة:
    "الرجال قوامون على النساء..."
    "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ... وللرجال عليهن درجة"
    لكن السؤال يبقى: ما هي القوامة! وكيف تكون؟
    وهنا ستقابلنا نصوص أخرى تُضيء لنا، وتكشف التفاصيل:
    "كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته"
    "كفى بالمرء إثمًا أن يُضيَّع من يعول"
    "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" هذا وغيره في معنى القوامة،

    ربط القرآن بين قوامة الرجل على المرأة وبين فضل أو تفضيلٍ ما في قوله:
    "بما فضل الله بعضهم على بعض…" فما هي طبيعة هذا الفضل أو التفضيل؟!
    طبيعة هذا الفضل يشرحها ما قبلها وبعدها في نفس الآية "الرجال قوامون على النساء" و"بما أنفقوا…"
    وفي رأيي ابتداءً ليس كل الذكور رجالاً، كما أنه ليس كل الإناث نساءً، فالذكورة والأنوثة شيء في الخلقة، والرجولة والانتساب إلى النساء شيء في الخُلُق، والأدلة على ذلك أكثر من أن يتسع لها المقام، وعليه فإن قوامة الرجل على المرأة لا تكون للرجل بوصفه ذكرًا على المرأة بوصفها أنثى فحسب، ولكن تكون للرجل بما يكتسبه من أخلاق، ويمارسه من أدوار على المرأة بما تكتسبه من أخلاق، وتمارسه من أدوار.
    و أن الله قد خلق الذكر وفيه استعداد فطري لكي يكون رجلاً مسئولاً ومديرًا وراعيًا، كما خلق الأنثى ولديها استعداد فطري لتكون امرأة حانية ومسئولة وراعية، ويكتسب الرجل "القوامة" "بقيامه" على شئون أسرته من نفقة، وتدبير عيش، وإدارة شئون، وهي أهم الوظائف الاجتماعية للزوج والأب، على المرأة التي تنجب وترضع، وتحنو وترعى في قيامها بأهم وظائفها الاجتماعية.. بما لا ينفي بالطبع أن هناك أدوارًا اجتماعية أخرى "اختيارية" للرجل والمرأة خارج إطار الأسرة.

    القوامة إذًا للرجل تتناسب مع أخلاقه المكتسبة، ووظائفه الحادثة، وليس مع محض أصل خلقته ذكرًا، والأسرة التي يتخلى فيها الرجل عن واجباته هي "أسرة بلا قوّام" لأن المرأة وإن قامت بدور الرجل لا يمكن أن تحل محله. وبالتالي ليس الامر سوي اعتراف بالثقافة السائدة والمكتسبة وليس باصل الخلق ...

    ختاما وبالرغم من اشارة كاتبة المقال انها لا تريد الخوض في جدل فقهي او ديني ... اقول لها .. لا يمكن الخوض في هذا الموضوع دون الرجوع الي نصوص واجتهادات سابقة ... كمرجعيات .. ولا يمكن تحديد ما يجب الخوض فيه فالامور مرتبطة ببعضها البعض ... ولا يمكنك فرض شروط الحوار علي الاخر منذ البدء ...



    مع تحياتي
    أبو آمنة

    (عدل بواسطة Abo Amna on 01-11-2004, 10:41 AM)

                  

01-11-2004, 07:25 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)


    أخي أبو آمنة

    تحية وسلاما

    وأشكرك على المداخلة ..

    أنا أيضا لا أعرف على وجه التحديد من هي ميسون، سوى أنها جامعية، ومن مواليد عام 1980 وتعيش في السودان، وتقول عن نفسها أنها ما زالت تبحث.. ويكفي أن نعرف أنها نشأت في السودان في زمن "الإنقاذ".. وفي أثناء بحثها علمت عن الأستاذ محمود وفكرته، بل علمت عن دعوات تدعي نسخ دعوته، فزادت حيرتها واضطرابها.. وقد قرأت لها هذه المساهمة في منبر موقع الفكرة الحر.. أرجو أن يكون فيها مزيدا من الإضاءة عن شخصية ميسون..
    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=164&postda...ostorder=asc&start=0
    وسأنقل مداخلتك إلى ذلك المنبر حتى تطلع عليها ميسون..

    شجعتني كي أكتب، لذا سأوجع راس الناس بالرسائل
    أريد أن أكتب و قد قاربت ذكرى إعدام الأستاذ
    و أريد أن أقول شيئا ، أرجو أن يعتبره محبي الأستاذ نوع من الكفارة
    أريد أن اعترف أنى من من أجبروا أن يسيئوا للأستاذ
    I know its very bad and embarrassing
    و لكن أرجو لا تنسوا أني ولدت في عهد استبدل فيه نشيد العلم بـ في حماك ربنا
    و كنت أؤمن أن هذا من باب تجويد الدين
    فما إن يرفع فوقي سوط التكفير حتى أنصاع له كفأر
    و أذكر و أنا في تلك الحالة كتبت و أنا أرمي الأستاذ بالكفر...قصيدة سرية ، أشبه بخطاب للأستاذ أعتذر له فيها
    "أنهم أجبروني أن أزيد فوق قبرك حجرا....و أرميك بحجر و أنا في آخر الزمان" أو حاجة زي كدا ، أما كيف شفيت من هذا الجنون، بلطف الله....أحيانا يخيل إلي أنى الوحيدة التي أعفاها الله من التكليف، لأني شوية كدا خرقاء، فما أكاد أتعثر في حفرة(وهي كثيرة) حتى تمتد يد اللطف الإلهي و تخرجني منها
    المهم، يمر الزمن و كنت أحضر حملة تأبينات الأستاذ(حاجة كدا زي موضة طلعت في الخرطوم)...أعوذ بالله، كانت جلسات كالعذاب
    و منذ يومها قاطعت كل تأبينات الأستاذ و كل الصحف التي تصدر يوم 18/1
    لماذا؟ لأن الأستاذ بعيد تماما عن فكرة التأبين
    فكلما حضرت جلسة عن الأستاذ ، أطير إلى البيت و أنا مليئة بالأفكار و الأسئلة ؟ إن من يثير فيك سؤالا لا يمكن أن يؤبن....كنت دوما أقول لصديقي عصمت أن مقولة و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم، رغم اعتراض الكثيرين، هي صحيحة تماما...كنت عندما أقرأ أو أسمع الأستاذ أحس أنه أكبر من جسده الذي يحمله...و ها هو قد تحرر منه(أحب أن أفكر كذلك) ...و لسبب ما لا أستطيع أن أربط بين الأستاذ و بين قبره المجهول.....و لا أستطيع أن أشارك في مراسم تأبينه، هل أكذب؟ كلما قلبت صفحات كتاباته يحيا و يتحرر من بين السطور و الحروف... and he is alive again هل أخبركم بشيء مضحك أحيانا و أنا أقرأ له أو استمع إليه يخيل إلي انه يقول مثلا "هناك يا ميسون رسالتان في الإسلام" كأنه يحدثني
    أعني هل فكر أحد يوما أن يؤبن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ و لكن الكل يحتفل بميلاده....أعتقد أن الأفضل أن تخصص ذكرتين واحدة لأبشع الاغتيالات التي جرت على أرضنا(لا أصدق أن مرتكبيها ما يزالون يحيون!!!) ...و يوم لميلاده.....سترون لو تم تنفيذ ذكرى الميلاد كم قلب سيحيى بتلك الذكرى؟
    لسة القول كثير في الأستاذ....يفوق قدرة الأفراد فهو يحتاج إلى مؤسسة
    يعني مثلا أنا مهتمة جدا بأسلوب كتابته...مدهش! من الناحية البلاغية.....شفته كيف كتب عن قصة النبي الخضر و سيدنا موسى did you ever see something like that أو مثلا وصف الشرائع و اختلافها المقداري بالصاري في المولد...هذه النقلة المفاجئة تحتاج إلى مقالة نقدية.....أو ترقيم الآيات، بعلامات الاستفهام و التعجب...Brilliant
    و هناك مقولة (لأني كسولة قوموا بالبحث عنها بدلي لأنها صادفتني في الموقع) لا يمكن أن يقولها راحل عن دنيانا، ربما متحرر منها، لكن راحل؟ لأ...حاجة كدا زي بشرى بعالم من الرجال و النساء الأحرار برئت صدورهم من الغل و عقولهم من الخرافة...)أجمل ما في الأستاذ انه لا يتمنى للبشرية عالم جميل، لكنه يبشر به !
    عموما قد اكون مخطئة...فالذكرى تنفع المؤمنين

                  

01-11-2004, 08:45 PM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميسون تكتب عن الرق والمرأة في الدين، وفي الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي ياسر الشريف

    تحية طيبة


    اعتقد ولادارة حوار اكثر فعالية وعملية ... ان يكون هنالك احدي الحلول المطروحة لمسالة نقل الحوار من والي البورد الاخر ... وهنالك ثلاث طرق ... اما ان يتم السماح للاستاذة ميسون بالمشاركة مباشرة في سودانيز اونلاين بقرار استثنائي من الادارة وهذا متروك لهم ... او اواصل حواري في منبر الفكر الجمهوري .... وهذا الشيئ سيحرم مشاركي سودانيز اونلاين ( ويلزمهم بمتابعة الحوار فقط او النتقال الي منبر الفكرة وهذا ايضا يبدو مشكلة او ... الحل الثالث ان تستطيع الاخت ميسون الكتابة عن طريق احد المشاركين في سودانيز اونلاين وتوقع باسمها .... ومن جهتي مستعد لتحمل تبعات ذلك ويمكنها مراسلتي عبر الايميل وسوف انشر ما تكتبه باسمها ...

    عموما افضل منح الاخت ميسون استثناء في البورد لفائدة الحوار واعتقد اننا امام شخص ولد في 1980 ... يتجاوز عمره ...


    مع تحياتي
    أبو آمنة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de