|
الي باشاشا" شئ في الهوية
|
هذا جزء من مقال عبد الله علي ابراهيم في سودانيل اليوم 8\1\2004
Quote: جهل الباحثين والرحالة بحيل الجعليين في المناورة بين حدود هويتهم وعبرها اوقعهم في اخطاء كبيرة. فقد جاء ويرني الى الشايقية في 1852م وقارن بين ما قاله له غمارهم وبين ما قاله له رجال الدين بينهم. فقد قال له الشايقية العاديون بشيء من الاشمئزاز انهم ليسوا «عرباً» ولا علاقة لهم بهذا الجنس، بينما اكد له رجال الدين أن الشايقية عرب أقحاح. وتحفظ ماكمايكل على كلمة ويرني القديمة. وقال ان الشايقية الذين عاصرهم لا يتنصلون عن نسبتهم الي العرب. ونحتاج في كل الأحوال معرفة سياق مصطلح «عرب» حين نتحدث الى رواتنا. فلربما كان شايقية ويرني العاديون يعنون بـ «عرب» «الأعراب» حين انكروا النسبة اليهم، بينما كان فقهاؤهم يعنون العرب في معني النسبة الى العباس. ولا ينكر الشايقية هذه النسبة الى العرب في المعلوم. أما في حال ماكمايكل فلربما انكر الشايقية ان يكون عرباً لو حملها محمل الأعراب والبداوة. وقد جاء أحمد الشاهي وهو من اميز دارسي الشايقية، في هذه المسألة بقول فصل: «يكون زعم الانحدار من قبيلة عربية مصدر فخر في سياق ما، بينما كون المرء عربياً في سياق آخر يشير الى البداة من الأعراب والى منزلة اجتماعية ادنى». وعليه فالتناقض الذي قال به ويرني بين الشايقية وصفوتهم هو بلا أساس. فحينما تحدثوا الى ويرني ركز كل من الشايقية وصفوتهم على جانب من من هوية الجعليين المتعددة الأصول.
|
بالنسبة لي لا ادري كيف اسس د. عبد الله لافتراضه.. أنا استطيع ان اخلص الي احتمال اري انه من المعقولية بمكان: 1- رجال الدين كانوا فعلا عربا قد دخلوا السودان امن مصر و المغرب كالغالبية العظمي من الوافدين ام من الجحاز ك(الاشراف)، بينما الشايقية الاصليون كانوا نوبةاستعربوا بمرور الوقت، لذلك اختلفت رؤيتهم لنفسهم مع مرور الوقت 2- الشاهد ان الدناقلة قبل 50 سنة ما كانوا ليقبلوا ان يقال لهم عربا و الان يستميت بعضهم في هذا المنبر لاثبات عروبيتهم.. الا يمكن اعتبار ان الشايقية قد تغيروا من زمن ويرني الي زمن ماكمايكل؟
|
|
|
|
|
|