|
على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان ... فيض من بحر ود شاموق
|
على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان
علاء الدين شاموق
- 1 -
أدركيني
إنني أغرق في هذي الكؤوس !
وتعالَي
فأنا وحدي على شط الغرام
بحر إيجة لا يخيف
ولا القتال ...
- 2 -
قبيحاً سأبدو، ولكن قبح الحياة سيخفي تفاصيل هذي البشاعة، وأيضاً سيخفي حكاية عشقي لتلك المدينة/الفتاة، ويخفي عن الناس سر الوضاعة، سأبدو وحيداً ..
وحيداً ..
وحيداً ..
وأعدو بعيداً .. لأن الشموس ستبقى هناك ..
- 3 -
فهلمي
وتعالي
أدركيني ..
أدركي أخيل في وادي الظلام
إن طروادة
لن تبقى كما كانت
بلاد المترفين
إنها الحربُ إذن !
فلتكن حرباً ضروس
- 4 -
فليكن قَسَمُ المحارب : أن سأجدل شعرها – هيلين – حبلاً من مسد، وَ سَـ .... ـأقطف من نضار شبابها عشرَ سنين .. أو ربما أشرب يوماً دمها، خمراً عتيقاً : لذة للشاربين ..
- 5 -
فتعالي
كي نغير .. وجه ذي الدنيا العبوس
سوف أهديك القمر
والنجوم المشرقة
أو ربما زهراً
وغيماً ومطر
وسأمنح الدنيا أناشيد السلام ....
- 6 -
إنها أشلاءُ وردةْ .. مزقتها العربات المسرعة، فَـ َ... ـتناثرَ، عطرها/دمها على الإسفلت، حامت حولها نحله : تُسائل عن رحيقٍ مستحيلٍ ! قهقه الإسفلت والعربات عادت تذرع الشارع في ذاك المساءْ ..
.... سأعلق عليها لاحقاً ، حتى يستعيد قلمي أنفاسه اللاهثة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على هامش الطريق الذي لا يوصل لأي مكان ... فيض من بحر ود شاموق (Re: ود شاموق)
|
الاعزاء جميعاً لكم ماتشتهوا النص لا يختلف في حسه المخفي عن نصوص سابقة وتحديداً هلين والنشيج المستبد وهذا الذي على هامش الطريق الحس متصل والتراكيب والشخصيات متوحده والنزيف مازال مستمر والحالة تركيب اقصى حالات الحزن هذه الثلاث واوات واو التراكيب والشخصيات واو النزيف واو الحالة ذروتها في ضياع هلين وهو موضوع يتجاوز العادية شفيف لكنه عميق انتقل بود شاموق في مراحل حس مختلف الى اقصى الالم الى صمت وبكاء الى حقد
وهذه الثلاث نقلت القصيدة الاخيرة الى بوح مختلف يظهر فيه افق للخلاص ولكن تشبك الشاعر بهلين لا يبارح روحه الشفافة ولكن اقول له وهو يمسك باب الخلاص كما قال حميد [B]عزاي ما المركب العدت عزاي في المركب الجاي
| |
|
|
|
|
|
|
|